العلاج بالكاربوكسي هو إجراء غير جراحي يتضمن حقن ثاني أكسيد الكربون تحت الجلد باستخدام إبر دقيقة لتحسين الدورة الدموية وقتل الخلايا الدهنية، ويهدف إلى علاج السيلوليت وعلامات التمدد والهالات السوداء تحت العين وما إلى ذلك. يتطلب علاج الكربوكسي عادةً من 7 إلى 10 جلسات أسبوعية إعطاء نتائج فعالة. وقد تلزمك بعد ذلك جلسات بمعدل مرتين في السنة للحفاظ على النتائج لأن النتائج تستمر حوالي 5 إلى 6 أشهر في المتوسط.

حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) هو إجراء تجميلي يَستخدم دم المريض نفسه لتحفيز نمو الشعر وتسريع الشفاء وتجديد شباب البشرة. تُستخدم هذه الطريقة لعلاج خفة الشعر والتجاعيد والهالات السوداء تحت العينين والأضرار الناتجة عن أشعة الشمس وما إلى ذلك. عادةً ما يؤدي حقن PRP للوجه إلى نتائج فورية في ملمس البشرة ونضارتها ودرجة لونها مما يمنحك مظهراً أصغر سناً. يمكن أن يساعد حقن PRP أيضاً في علاج تساقط الشعر ومنعه لأنه يعزز نمو شعر جديد.

حقن البوتكس في الطب التجميلي هو إجراء يهدف إلى تقليل علامات الشيخوخة وخاصةً على الوجه. بوتكس هو الاسم التجاري الأول والأكثر شهرة لنوع من سم عصبي يسمى توكسين البوتولينوم والذي يؤدي عند حقنه إلى إرخاء العضلات أو شلّها. يتم إعطاء هذا الدواء في أجزاء معينة من الجسم لشل العضلات مؤقتاً مما يؤدي بالنتيجة إلى إزالة التجاعيد وطيات الجلد أو تقليل ظهورها. يُستخدم البوتكس في الغالب لتحسين تجاعيد الوجه مثل خطوط الجبهة وأقدام الغراب وخطوط المدخن، إلا أنه يمكن استعماله أيضاً في بعض الحالات الطبية مثل الصداع النصفي المزمن (الشقيقة) والتعرق المفرط وكسل العين. آثار حقن إبر البوتكس ليست دائمة وتستمر من شهرين إلى 6 أشهر.

التقشير بالليزر هو إجراء يَستخدم الليزر لتحسين مظهر وملمس الجلد وعلاج بقع التقدم بالعمر وندبات حب الشباب والخطوط والتجاعيد الدقيقة وأقدام الغراب وترهل الجلد وتفاوت لون البشرة والثآليل وغيرها مما يساعد البشرة على أن تبدو أكثر شباباً وصحة. أشعة الليزر الاستئصالية تعيد تنعيم البشرة عبر إزالة الطبقة العلوية بينما يتسبب الليزر غير الاستئصالي بتقليص آفات الأوعية الدموية وتحفيز إنتاج الكولاجين. يمكنك تحقيق النتيجة المرغوبة بجلسة واحدة دون الحاجة إلى تكرار الإجراء لسنوات في بعض المشاكل. إلا أن المشاكل الأكثر خطورة قد تحتاج إلى عدة جلسات شهرية أو سنوية. الذين يعانون من حب الشباب النشط والتجاعيد العميقة والبشرة الداكنة والجلد المترهل المفرط ليسوا مرشحين جيدين لهذا العلاج. يتم القيام بهذا الإجراء في العيادات الخارجية باستخدام التخدير الموضعي وقد يستغرق ظهور النتائج النهائية من 3 إلى 6 أشهر.

عملية إزالة الوشم هي إجراء يهدف إلى إزالة الوشم غير المرغوب به، ويتم إجراؤها عن طريق قطع الأنسجة التي تحتوي على الوشم وخياطة الجلد المحيط مرة أخرى. عادةً ما تتم إزالة الوشم جراحياً تحت تأثير التخدير الموضعي. وبما أنه تتم بهذه الطريقة إزالة المنطقة التي فيها الوشم بشكل كامل فإن النتيجة تكون فورية وفعالة دون الحاجة إلى الخضوع لعدة جلسات علاجية (مقارنة بتقنيات الإزالة الأخرى). ومع ذلك فإن إزالة الوشم الجراحية تترك ندبة على الجسم وتُستخدم في الغالب للوشم الصغير فقط.

إزالة الوشم بالليزر هي الطريقة الأكثر شيوعاً لإزالة الوشم غير المرغوب به. ويتم إجراؤها عن طريق استهداف جزيئات الحبر الموجودة تحت الجلد بموجات ضوئية عالية التركيز لتفكيكها إلى أجزاء أصغر مما يسهل على الجسم التخلص منها. قد يحتاج الوشم الذي يحتوي على عدة ألوان إلى معالجة بأشعة ليزر متعددة وبأطوال موجية مختلفة. خلافاً للإزالة الجراحية فإن هذا الإجراء لا يزيل الوشم تماماً إلا أنه يجعله أبهت لوناً وأقل وضوحاً. ومع ذلك فإن هناك حاجة إلى عدة جلسات لتحقيق أفضل النتائج. سيلزمك عادةً من 6 إلى 8 جلسات علاج تفصل بين كل اثنتين منها فترة زمنية تتراوح من 6 إلى 8 أسابيع.

الميزوثيرابي هي تقنية لتجديد شباب الشعر والجلد يتم فيها حقن كميات دقيقة من الفيتامينات والأنزيمات ومضادات الأكسدة والمستخلصات النباتية لتنشيط الشعر والجلد وإزالة الدهون الزائدة. في الميزوثيرابي تُستخدم إبر دقيقة جداً لإيصال الحقن إلى طبقة الجلد الوسطى. الميزوثيرابي يغذي البشرة ويرطبها مما يحسن صحتها ويصحح المشاكل الكامنة التي تضر بالجلد مثل ضعف الدورة الدموية أو الجفاف أو الالتهاب.

حقن الفيلر الجلدي هو إجراء غير جراحي يتضمن حقن مواد شبيهة بالهلام تحت الجلد لتنعيم التجاعيد وتعزيز الحجم وتحسين ملامح المنطقة المتلقية. يمكن أن يساعد الفيلر الجلدي أيضاً في إزالة ندبات حب الشباب واستعادة دهون الوجه لدى الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية. باستثناء بولي ميثيل ميثاكريلات (PMMA) فإن جميع أنواع الفيلر الأخرى المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (مثل حمض الهيالورونيك وهيدروكسيلاباتيت الكالسيوم وحمض بولي-إل-لاكتيك) قابلة للامتصاص من الجسم مما يجعل آثارها مؤقتة وعادةً ما تدوم من 6 أشهر إلى 18 شهراً. قد يستمر العلاج باستخدام PMMA لمدة تصل إلى 5 سنوات.

شفط الدهون – الذي يشار إليه عادة باسم ’ليبو‘ – هو إجراء نحت جسم يُستخدم لإزالة الرواسب الدهنية غير المرغوب بها من الجسم. ويعتمد هذا الإجراء التجميلي الشائع جداً على تقنية شفط لمساعدتك على التخلص من الدهون العنيدة في مناطق مختلفة من الجسم مثل البطن والوركين والفخذين والخاصرتين والذراعين وأية منطقة أخرى توجد بها دهون زائدة لا يمكنك حرقها من خلال التمارين الرياضية والنظام الغذائي.

عملية إزالة الوحمات هي إجراء لإزالة العلامة الملونة التي تكون موجودة عند الولادة أو التي تتطور بعد الولادة بفترة وجيزة والتي تُعرف باسم الوحمة. تقنيات إزالة الوحمات تشمل الإزالة الجراحية للعلامة أو كشطها والعلاج بالليزر واستخدام الأدوية لتقليص الوحمات. في حين أنه يمكن إزالة الوحمات من أي جزء من الجسم إلا أنه غالباً ما يفكر الناس بعلاج وحمات الوجه لأنها أكثر وضوحاً وتؤثر على مظهرهم. يمكن إزالة معظم الوحمات بشكل دائم، إلا أنه من المحتمل أن تنمو بعض الأنواع مرة أخرى وقد يلزم تكرار العلاج مرة أخرى بعد شهور أو سنوات.

العلاج بالتصليب هو إجراء يتم فيه حقن محلول في الأوعية الدموية لتقليصها، ويتم إجراؤه لعلاج تشوهات الأوعية الدموية مثل الدوالي أو الأوردة العنكبوتية. عادةً ما تتلاشى الأوردة المعالجة في غضون أسابيع قليلة لكن ظهور النتائج قد يستغرق شهراً في بعض الأحيان. يمكن أيضاً تحسين الأعراض المرتبطة بهذا مثل الألم أو التورم أو الكدمات. وبناءً على شدة الحالة قد تكون هناك حاجة إلى عدة جلسات علاجية. في حين أن نتيجة العلاج بالتصليب دائمة وتجعل الأوردة المعالجة تختفي إلا أنه لا يمنع تطور دوالي أو أوردة عنكبوتية جديدة بمرور الوقت.

إزالة الشامات هي إجراء للتخلص من الشامة بتقنيات مختلفة بما في ذلك قطع الشامة جراحياً (للشامات الكبيرة) أو باستخدام الليزر (للشامات الصغيرة). مع أن الشامات غالباً ما تكون غير ضارة فقد يختار كثير من الأشخاص إزالتها لأنها تؤثر على مظهرهم أو قد تسبب شعوراً بعدم الراحة عند فركها بالملابس. تهدف إزالة الشامات إلى أن تكون دائمة، ولن تنمو الشامة التي تمت إزالتها تماماً مرة أخرى. ومع ذلك إذا تمكنت بعض الخلايا من الإفلات من الإزالة وبقيت في المنطقة فيمكنها أن تنمو لتشكِّل شامة مرة أخرى.