شفط الدهون

362 صور قبل وبعد
277 مقدمو الخدمات
0 أسئلة وأجوبة

لمحة عامة

شفط الدهون – الذي يشار إليه عادة باسم ’ليبو‘ – هو إجراء نحت جسم يُستخدم لإزالة الرواسب الدهنية غير المرغوب بها من الجسم. ويعتمد هذا الإجراء التجميلي الشائع جداً على تقنية شفط لمساعدتك على التخلص من الدهون العنيدة في مناطق مختلفة من الجسم مثل البطن والوركين والفخذين والخاصرتين والذراعين وأية منطقة أخرى توجد بها دهون زائدة لا يمكنك حرقها من خلال التمارين الرياضية والنظام الغذائي.

صور قبل وبعد

before & after photo of liposuction
سيما أوزدن
للدكتور سيما أوزدن
تركيا, إزمير
before & after photo of liposuction
لورينك جاشارلاري
للدكتور لورينك جاشارلاري
تركيا, إسطنبول
before & after photo of liposuction
سلطان يالتشين
للدكتور سلطان يالتشين
تركيا, أنطاليا
before & after photo of liposuction
فاتح داغديلين
للدكتور فاتح داغديلين
تركيا, إسطنبول
before & after photo of liposuction
سركان بالتا
للدكتور سركان بالتا
تركيا, إسطنبول
before & after photo of liposuction
سيما أوزدن
للدكتور سيما أوزدن
تركيا, إزمير
before & after photo of liposuction
ألبر تونجل
للدكتور ألبر تونجل
تركيا, إسطنبول
before & after photo of liposuction
ألبر تونجل
للدكتور ألبر تونجل
تركيا, إسطنبول
إسطنبول, تركيا
16 سنوات الخبرة
الإنجليزية, الفرنسية , ...

الحلول

+15

قبل وبعد

22

المسارات

0
إسطنبول, تركيا
7 سنوات الخبرة
التركية, الإنجليزية

الحلول

+15

قبل وبعد

25

المسارات

0
إسطنبول, تركيا
19 سنوات الخبرة
التركية, الإنجليزية

الحلول

+15

قبل وبعد

35

المسارات

1
إسطنبول, تركيا
11 سنوات الخبرة
التركية, الإنجليزية , ...

الحلول

+15

قبل وبعد

34

المسارات

0
إسطنبول, تركيا
14 سنوات الخبرة
الإنجليزية, التركية

الحلول

+15

قبل وبعد

35

المسارات

0
إسطنبول, تركيا
12 سنوات الخبرة
الإنجليزية, الفارسية , ...

الحلول

+15

قبل وبعد

193

المسارات

13

كل شيء عن شفط الدهون

تم نشره في | آخر تحديث في 10 أكتوبر 2023

بقلم فريق المحتوى الطبي تمت مراجعته طبياً من قِبل د. تيري تشوزاك

التحقق من الحقائق

شفط الدهون هو مصطلح عام لمجموعة من الإجراءات التجميلية التي تتضمن إزالة الخلايا الدهنية من الجسم باستخدام كانيولا (إبرة من نوع محدد) متصلة بآلة شفط. والمتخصصون في الجراحة التجميلية يَستخدمون أحياناً مصطلحات تقنية أكثر لشفط الدهون بما في ذلك ’استئصال الدهون‘، إلا أنه يمكن أيضاً تسميتها أحياناً باسم العلامة التجارية للجهاز المستخدم في إجراء شفط الدهون.

نحاول في هذه المقالة شرح كل ما تحتاج معرفته عن شفط الدهون بما في ذلك أنواعه وكيفية إجرائه وفوائده وآثاره الجانبية والشفاء منه وغير ذلك الكثير.

لا أحد يحب الكرش أو الذقن المزدوجة أو مقابض الحب على الخواصر، لكن الحفاظ على لياقتك ونحافة جسمك طوال الوقت ليس بالأمر السهل. فهذا يتطلب حمية غذائية صحية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

تتسبب أنماط الحياة الخاملة للعديد من الناس اليوم بالبدانة وتراكم الدهون. ويؤدي تراكم الدهون الزائدة في مناطق مثل الخصر والبطن والذراعين والساقين وغيرها إلى تغير شكل الجسم وفقدان جاذبيته. والأشخاص الذين ليس لديهم الوقت لممارسة النشاط البدني الكافي لحرق الجيوب الدهنية غير المرغوب بها تحت الجلد غالباً ما يكافحون لإيجاد طريقة للتخلص منها.

وحتى بعض أولئك الذين يمارسون الرياضة يومياً ويحافظون على نظام غذائي صحي قد يواجهون مشاكل في التخلص من بعض الدهون المعندة المقاومة جداً للتمارين الرياضية والحمية الغذائية. إن شفط الدهون حل رائع لهذه المجموعات من الناس. فهو طريقة فعالة للتخلص من رواسب الدهون الموضعية التي يصعب التخلص منها.

أولاً لن يساعدك شفط الدهون على إنقاص وزنك، ولذلك لا ينبغي اعتباره إجراءً لإنقاص الوزن. بل إن شفط الدهون هو إجراء لإعادة تشكيل الجسم يعطي أفضل نتائج للأشخاص ذوي الوزن الطبيعي أو أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن قليلاً مع وجود دهون موضعية في مناطق معينة من الجسم.

بشكل عام فإن المرشح الجيد لهذه العملية هو شخص بالغ يحقق شروط عملية شفط الدهون التالية:

  • في حدود 30% من وزنه المثالي (وهذا ما يمكن اعتباره الوزن المناسب لعملية شفط الدهون)
  • كان قد جرب الخيارات غير الجراحية (الحمية الغذائية والتمارين الرياضية) لحرق الدهون غير المرغوب بها لكنه فشل في التخلص منها
  • لديه قوة عضلات جيدة ومرونة وصلابة جلد جيدتان
  • لديه تطلعات إيجابية وتوقعات واقعية
  • يتمتع بصحة جيدة مع عدم إصابته بحالات طبية قد تعيق الشفاء
  • غير مدخن

لا ينصح المتخصصون باستخدام شفط الدهون إذا كان المريض:

  • يعاني من السمنة أو زيادة الوزن ويتوقع خسارة الوزن من خلال شفط الدهون
  • لديه أمراض القلب أو السكري أو مشكلة في تدفق الدم أو ضعف في الجهاز المناعي أو حالات طبية يمكن أن تتداخل مع الشفاء
  • يعاني من ضعف في مرونة الجلد
  • يريد إجراء شفط الدهون للتخلص من السيلوليت أو الجلد المترهل (شفط الدهون ليس علاجاً للسيلوليت والجلد المترهل)
  • لديه قلق مفرط بشأن الآثار الجانبية لهذا الإجراء ومضاعفاته

ما هو أفضل عمر لشفط الدهون؟

رغم أن العمر ليس عاملاً هاماً في كون الشخص مرشحاً لإجراء شفط الدهون إلا أن مرونة جلد كبار السن تميل إلى أن تصبح أقل من مرونة جلد الشباب، ولذلك فإن نتائج عملية نحت الدهون للمتقدمين بالسن قد لا تكون بنفس جودة نتائج الإجراء لأولئك الأكثر شباباً. لذلك فإن أفضل عمر لشفط الدهون هو ما بين 18 و35 عاماً بشرط أن يتمتع الشخص بصحة جيدة ومرونة جلد جيدة.

يمكن أن تُحدث عملية شفط الدهون فارقاً كبيراً في شكل الجسم والثقة بالنفس، لكنها لا تستطيع فعل كل شيء. إليك ما يمكن لشفط الدهون فعله وما لا يمكنه فعله

ما يمكن أن يفعله شفط الدهون:

  • التخلص من الدهون العنيدة التي لا يمكنك حرقها بالتمارين الرياضية والنظام الغذائي
  • تحسين شكل ومحيط جسمك
  • جعل جسمك أنحل
  • تعزيز ثقتك بنفسك

ما لا يستطيع شفط الدهون فعله:

  • مساعدتك على إنقاص الوزن
  • علاج السمنة لديك
  • منحك لياقة دائمة
  • علاج السيلوليت لديك
  • علاج علامات تمدد الجلد
  • علاج الجلد المترهل

قبل عملية شفط الدهون سيتم إجراء استشارة مع جراحك يعطيك خلالها تعليمات ما قبل العملية حول التحضير لعملية شفط الدهون. سوف يسألك أسئلة حول تاريخك الطبي وأية أدوية لديك حالياً وإن كنت قد خضعت لأية عملية سابقة وعن دوافعك وتوقعاتك. إن الصراحة مع جراحك والإجابة عن الأسئلة بصدق أمر في غاية الأهمية.

قد يطلب منك طبيبك التوقف عن تناول بعض مكملات الفيتامينات والأدوية مثل مميعات الدم بما في ذلك الإيبوبروفين والأسبرين وكذلك التوقف عن التدخين وتناول المشروبات الكحولية قبل أسبوعين على الأقل من العملية. وقد يُطلب منك أيضاً إجراء بعض التحاليل المخبرية.

سيُطلب منك على الأرجح عدم أكل أو شرب أي شيء لمدة 12 ساعة قبل الجراحة. كما يوصى بارتداء ملابس فضفاضة في يوم العملية وإحضار شخص معك إلى المستشفى للقيام بمهامك ومساعدتك في العودة إلى المنزل بعد العملية.

الخطوة الأولى في عملية شفط الدهون هي التخدير. حيث يمكن إجراء هذه العملية تحت التخدير العام أو الموضعي أو التخدير الوريدي (IV) (نوم الشفق). ويعتمد اختيار أحد أنواع التخدير هذه على عوامل مختلفة مثل حجم المنطقة المعالجة وحالتك الطبية.

سيجعلك التخدير العام في حالة نوم كاملة أثناء العملية وسيجعلك التخدير الوريدي في حالة استرخاء شديدة ينتابك فيها شعور بالنعاس ولن يصيبك شعور بأي ألم أثناء العملية. كما يمكن أيضاً تطبيق التخدير الموضعي لتخدير المناطق الجراحية.

بعد أن يأخذ المخدر مفعوله فإن الجراح يبدأ العملية عن طريق إجراء شقوق صغيرة في المناطق المستهدفة يقوم من خلالها بإدخال أنبوب مجوف رفيع يسمى ’كانيولا‘ وإخراج الأنسجة الدهنية الزائدة بحركات اليد ذهاباً وإياباً (طريقة شفط الدهون التقليدية). سيتم بعد ذلك شفط الدهون باستخدام آلة الشفط المتصلة بالكانيولا.

يمكن أن يمتد زمن عملية شفط الدهون من ساعة واحدة إلى عدة ساعات حسب مدى العملية. وطوال الإجراء يستمر الفريق الجراحي بفحص علاماتك الحيوية بما في ذلك ضغط الدم ومستوى الأكسجة ومعدل ضربات القلب.

بمجرد انتهاء الإجراء سيتم نقلك إلى غرفة الإنعاش لإيقاظك من التخدير. قد تكون هناك حاجة للبقاء في العيادة أو المستشفى لبضع ساعات أخرى حتى يتمكن الموظفون من الاعتناء بك ريثما تتحسن صحتك بما يكفي للعودة إلى المنزل.

عندما يتعلق الأمر بأنواع شفط الدهون المختلفة فإنه يمكن للجميع وضع قائمة طويلة من الإجراءات التي لها قاسم مشترك واحد: شفط الدهون من الجسم باستخدام كانيولا متصلة بآلة شفط.

بناءً على التقنية والتكنولوجيا المستخدمة فإنه يمكن تقسيم شفط الدهون إلى الفئات الرئيسية التالية:

شفط الدهون بمساعدة الشفط (SAL)

يُعرف أيضاً باسم شفط الدهون التقليدي، وهو أقدم أنواع شفط الدهون وأكثرها شيوعاً. يتم استخدام شفط الدهون بمساعدة الشفط لإزالة الدهون من مناطق مختلفة بما في ذلك البطن والفخذين والذراعين والظهر والخصر. لكن نظراً لافتقار هذه الطريقة إلى الدقة فإنها غير مناسبة للمناطق الصغيرة مثل شفط الدهون من تحت الذقن.

مزايا تقنية شفط الدهون التقليدي هي انخفاض تكلفتها مقارنةً بالطرق الأحدث لعملية شفط الدهون وأنه يتم إجراؤها منذ سنوات طويلة مما جعل معظم جراحي التجميل على دراية كاملة بها.

لدى شفط الدهون التقليدي بعض السلبيات أيضاً. والسلبية الأولى لعملية شفط الدهون التقليدية هي أنها تسبب مزيداً من النزيف والتورم بالمقارنة مع الأنواع الأخرى من عمليات شفط الدهون. والجانب السلبي الثاني هو أن التحكم بإزالة الدهون يكون أكثر صعوبة في هذه التقنية مما قد يؤدي إلى تقشر الجلد وعدم انتظامه بعد العملية.

على عكس معظم الطرق الحديثة فإنه عادةً ما يتم إجراء هذا النوع من شفط الدهون تحت التخدير العام

شفط الدهون المتورم

في شفط الدهون المتورم يتم حقن محلول معقَّم في المنطقة المستهدفة لجعل إزالة الدهون أسهل ومع آثار جانبية أقل حدة. حيث يتكون المحلول – الذي يعمل كمخدر موضعي وسائل لتثبيت الأنسجة في الوقت نفسه – من الليدوكائين والإبينفرين ومحلول ملحي.

الليدوكائين هو دواء مخدر قوي يخدر منطقة العلاج، والإبينفرين يضيق الأوعية الدموية بشكل مؤقت لتقليل النزيف أثناء الإجراء، والمحلول الملحي يخفف كثافة هذا المحلول.

يتميز شفط الدهون المتورم بنزيف وكدمات أكثر اعتدالاً مما هي عليه في الطريقة التقليدية. ويمكن إجراؤه لأية منطقة من الجسم مثل البطن والأرداف والذراعين والظهر والرجلين والرقبة.

الإيجابية الأساسية لشفط الدهون المتورم هي النزيف والكدمات الأقل شدة وبالتالي مدة الشفاء الأقصر. كما أنه يوفر نتائج أكثر سلاسة مقارنةً بالتقنية التقليدية لأنه من الأسهل إزالة الدهون بسبب تأثير المحلول المحقون.

يُطلق على شفط الدهون المتورم أيضاً اسم شفط الدهون ’الرطب‘ كنقيض لشفط الدهون ’الجاف‘ الذي هو الطريقة التقليدية لشفط الدهون بمساعدة الشفط. وهناك أيضاً شفط دهون متورم أحدث يسمى شفط الدهون ’فائق الرطوبة‘ والذي يتضمن حقن محلول سريع النفوذ في الدهون وموزع بانتظام مع نسبة محلول إلى دهون 1:1 (أي أن كمية المحلول المحقون تساوي كمية الدهون المشفوطة).

شفط الدهون بمساعدة الموجات فوق الصوتية (UAL)

تُستخدم الموجات فوق الصوتية في الجراحة التجميلية بشكل عام وفي شفط الدهون بشكل خاص منذ أواخر ثمانينات القرن العشرين. في طريقة شفط الدهون بمساعدة الموجات فوق الصوتية يتم تركيز موجات صوتية عالية التردد على الدهون تحت الجلد مما يؤدي إلى تكسير الخلايا الدهنية ويجعل إزالتها باستخدام الشفط أسهل.

عادةً ما يتم إجراء شفط الدهون بالموجات فوق الصوتية للمناطق ذات الدهون العنيدة مثل الثدي عند الرجال والرقبة والظهر والفخذين الخارجيين (أكياس السرج).

إيجابيات شفط الدهون بمساعدة الموجات فوق الصوتية تتضمن ما يلي:

·        إزالة الدهون الليفية الصعبة في جلسة واحدة والتي قد تتطلب عدة جلسات باستخدام الطرق الأخرى

·        إزالة الدهون بدقة أعلى

·        انخفاض فرصة تأذي الأعصاب والأنسجة المحيطة

·        نزيف وكدمات أقل لأنه يتم تسييل الدهون مما يجعله يتطلب ضغطاً أقل لشفطه

·        فترة نقاهة أقصر

لدى شفط الدهون بالموجات فوق الصوتية بعض العيوب أيضاً. حيث يمكن أن يسبب بثوراً وحروقاً على الجلد بسبب الأشعة عالية الطاقة. والآثار الجانبية الأخرى لشفط الدهون بالموجات فوق الصوتية تشمل الجلطات الدموية والتورم والخدر والكدمات المؤقتة والإحساس بالوخز. وكذلك فإن شفط الدهون بمساعدة الموجات فوق الصوتية قد يتطلب إجراء شق جراحي أكبر (لإدخال مسبار الموجات فوق الصوتية) بالمقارنة مع أنواع شفط الدهون الأخرى مما يترك ندبة أكبر في منطقة العلاج.

شفط الدهون بالفيزر

الفيزر VASER (تضخيم اهتزاز طاقة الصوت عند الطنين) أو شفط الدهون عن طريق الفيزر هو أسلوب محسن لشفط الدهون بالموجات فوق الصوتية يَستخدم طاقة الموجات فوق الصوتية من أجل نحت الدهون قليل التوغل. مزايا شفط الدهون ونحت الجسم بالفيزر تشمل ما يلي حسبما هو مذكور في موقعه الرسمي على الإنترنت:

·        ألم وتورم أقل وفترة نقاهة أقصر

·        تراجع جلد معزز

·        تقليل إجهاد الجراح

·        معالجة مناطق متعددة في إجراء واحد

·        انزعاج أقل بعد العملية

·        ظهور النتيجة في وقت مبكر يصل إلى أسبوع واحد مع النحت الدقيق

شفط الدهون بمساعدة الليزر (LAL)

شفط الدهون عن طريق الليزر – والذي يسمى أيضاً تحلل الدهون بالليزر أو ببساطة شفط الدهون بالليزر – يَستخدم شعاع ليزر لتفتيت الدهون حتى تسهيل إزالتها. في هذا الإجراء يقوم الجراح بإدخال ليزر صغير تحت الجلد من خلال شق جراحي لإذابة الدهون ثم شفطها باستخدام كانيولا.

تحلل الدهون بالليزر يُسمى أحياناً بالأسماء التجارية للجهاز المستخدم في الإجراء ، مثل سمارت ليبو SmartLipo وليبو كونترول LipoControl وليبو لايت LipoLite وبرو ليبو بلاس ProLipo Plus وليبو ثيرم LipoTherme.

لدى عملية شفط الدهون بالليزر بعض الإيجابيات بالمقارنة مع الطريقة التقليدية بما في ذلك:

·        وقت تعطل عن العمل أقصر ونقاهة أسرع

·        إزالة الدهون بدقة

·        كونه مناسباً لمختلف مناطق الجسم وحتى المناطق غير العادية مثل الوجه بسبب قابلية التحكم العالية به

·        شد الجلد

·        عدم الحاجة للتخدير العام

سلبيات تحلل الدهون بالليزر تشمل ما يلي:

·        قد لا يكون مناسباً لمناطق كبيرة من الدهون

·        هناك خطر الإصابة بحروق الجلد التي يسببها الليزر القوي

سمارت ليبو SmartLipo

سمارت ليبو هو نوع من أنواع شفط الدهون بمساعدة الليزر يتم فيه استخدام ترددين مختلفين؛ أحدهما لتفتيت الدهون والآخر لشد الجلد وتعزيز إنتاج الكولاجين.

سمارت ليبو هو نهج جديد لنحت الدهون وأحد أدق الطرق لتحديد الشفاه عن طريق شفط الدهون. وإحدى إيجابيات سمارت ليبو الأساسية هي قدرته على شد الجلد، وهذا ما يميزه عن أنواع شفط الدهون الأخرى. والمزايا الأخرى لسمارت ليبو تشمل وقت إجراء أقصر ونقاهة سريعة يمكن ألا تزيد عن بضعة أيام فقط.

أما عن سلبيات سمارت ليبو فهي مشابهة لسلبيات شفط الدهون بالليزر المذكورة أعلاه؛ أي مخاطر الحروق والتقرح ومحدودية إزالة كميات كبيرة من الدهون.

شفط الدهون بمساعدة الطاقة

شفط الدهون بمساعدة الطاقة (PAL) هو إجراء نحت جسم يَستخدم كانيولا اهتزازية خاصة لإزالة الدهون غير المرغوب بها من الجسم. شفط الدهون بمساعدة الطاقة هو تقنية مبتكرة لنحت الجسم تغني عن الحاجة للعمل اليدوي الشاق لطرد الدهون من مكانها مما يؤدي إلى تقليل إجهاد الجراح أثناء العملية وتقصير زمن إجراء العملية.

يمكن إجراء شفط الدهون بمساعدة الطاقة بمفرده أو بالاشتراك مع طرق أخرى مثل شفط الدهون بمساعدة الليزر وشفط الدهون بالفيزر. شفط الدهون بمساعدة الطاقة هو تقنية شفط دهون دقيقة تقدم العديد من المزايا بما في ذلك تقليل الآثار الجانبية وتقصير فترة النقاهة وزيادة القدرة على إزالة الدهون وزمن أقل لإجراء العملية.

قد يشير بعض الجراحين إلى شفط الدهون بمساعدة الطاقة باسم MicroAire، وهو اسم علامة تجارية للجهاز المستخدم لهذا النوع من عمليات تجميل الدهون.

شفط الدهون بمساعدة نفث المياه (Body-jet)

شفط الدهون بنفث المياه (WAL) – الذي يشار إليه غالباً باسم شفط الدهون بنفث الجسم أو ببساطة نفث الجسم وبالاسم التقني الأكثر ’أكواليبو‘ – هو إجراء نحت جسم جديد يَستخدم نظام ضخ الماء لتطبيق تيار مضغوط من الماء على الخلايا الدهنية من خلال رأس الكانيولا لانتزاع الدهون بسهولة أكبر.

عادةً ما يتم إجراء شفط الدهون بمساعدة الماء تحت التخدير الموضعي كإجراء للمرضى الخارجيين ويستغرق حوالي 30 إلى 45 دقيقة لكل منطقة. وعادةً ما يتم إجراء عملية شفط الدهون بنفث الجسم عن طريق حقن محلول منتفخ لتخدير المنطقة المعالجة وتضييق الأوعية الدموية بهدف تقليل النزيف.

شفط الدهون بنفث الجسم هو إجراء نحت دهون قليل التوغل وهو تقنية رائعة لإجراء لبيو 360 (كافة المناطق حول القسم الأوسط من الجسم) مع إيجابيات تتضمن وجود آثار جانبية أقل ووقت تعطل أقل عن العمل وشفاءً سريعاً ونتائج طويلة الأمد.

شفط الدهون مع الاستبقاء اللمفاوي

يهدف شفط الدهون مع الاستبقاء اللمفاوي إلى علاج الوذمة الشحمية، وهي حالة تجعل الدهون الزائدة تترسب في الساقين والأرداف وتصيب النساء بالدرجة الأولى. والوذمة الشحمية هي اضطراب دهني مؤلم يسبب تورماً متحجراً في الجزء السفلي من الجسم لا ينكبس عند الضغط عليه، وهذا ما يسمى بالوذمة التي لا تنضغط. ومن الأعراض الأخرى للوذمة الشحمية ألم الرجلين والأوردة العنكبوتية أو الدوالي والأرجل التي يسهل تشكُّل الكدمات فيها.

يتم إجراء عملية شفط الدهون مع الاستبقاء اللمفاوي من أجل إزالة الأنسجة الدهنية للوذمة الشحمية باستخدام مختلف تقنيات شفط الدهون مثل طرق شفط الدهون المتورم ونفث الماء. وقبل هذا الإجراء يتم تقديم علاج مزيل للاحتقان يتكون من مساج التصريف اللمفاوي والتمارين الرياضية والضغط وذلك لتقليل الضغط إلى الحد الأدنى وتحضير المريض لعملية شفط دهون أكثر أماناً. كما يقوم الجراح عادةً بإزالة الجلد الزائد المتبقي بعد عملية الشفط وشدّه لمنع إعادة تراكم الدهون.

لا توجد عملية تجميلية – بما في ذلك شفط الدهون – خالية من المخاطر والمضاعفات المحتملة. مخاطر وأضرار شفط الدهون تشمل ما يلي:

  • الجلطات دموية
  • تأذي الأعصاب أو الأوعية الدموية
  • الإنتان
  • الانصمام الدهني
  • عدم انتظام المحيط (تكتلات الجلد)
  • التغيرات في لون الجلد
  • تجلط الأوردة العميقة
  • احتباس السوائل (التورم المصلي)
  • رد الفعل تجاه التخدير
  • تأذي الأعضاء الداخلية
  • التنميل المستمر
  • النزيف الحاد
  • الحروق والبثور على الجلد بسبب ملامسته لليزر أو لمسبار الموجات فوق الصوتية
  • سمِّية الليدوكائين

إلا أن المعدل الكلي لحدوث مضاعفات شفط الدهون هو أقل من 4%، ومعظم هذه المضاعفات طفيفة ولا تهدد الحياة. ويمكنك تقليل مخاطر الإجراء بإجراء عملية شفط الدهون من قِبل جراح مدرب جيداً وذي خبرة واتخاذ احتياطات السلامة اللازمة.

تكون خطورة عملية شفط الدهون أعلى بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حالات طبية موجودة مسبقاً مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وداء السكري وكذلك المدخنين. ولهذا فإنه من الضروري التحدث إلى جراحك حول صحتك وأسلوب حياتك قبل العملية. تزداد مخاطر شفط الدهون أيضاً مع ازدياد المناطق المعالجة وزيادة حجم إزالة الدهون.

لدى شفط الدهون أيضاً آثار جانبية شائعة قصيرة المدى لا يمكن فصلها عن الجراحة. وهي تتضمن:

  • التورم
  • الكدمات
  • الألم
  • الخدر
  • النزيف الخفيف
  • خروج السوائل من الشقوق الجراحية

عادةً ما تكون هذه الآثار الجانبية لشفط الدهون مؤقتة وتختفي في غضون أيام أو أسابيع قليلة.

يختلف التعافي من شفط الدهون من مريض لآخر بناءً على عدة عوامل بما في ذلك حجم المنطقة المعالجة ونوع العملية والعمر وصحة الشخص الجسدية وسلامته.

إذا كنت بحاجة إلى أخذ إجازة من العمل أو المدرسة فعليك التأكد من مناقشة الأمر مع جراحك أثناء الاستشارة حتى يصبح بإمكانك الحصول على تقدير تقريبي لعدد أيام الإجازة التي عليك أخذها.

يبدأ التعافي من عملية شفط الدهون بعد العملية فوراً عند زوال تأثير التخدير. عند إجراء العملية تحت التخدير العام قد تكون لديك حاجة إلى البقاء في المستشفى طوال الليل من أجل الشفاء التام. وإذا أجريت العملية تحت التخدير الموضعي أو التخدير الوريدي فسيكون التعافي الأولي بعد العملية أسرع ولا تكون هناك حاجة عادةً إلى البقاء في المستشفى طوال الليل.

على أية حال فإنك بحاجة إلى مساعدة شخص ما في العودة إلى المنزل بعد مغادرة المستشفى لأن أدوية التخدير والألم التي تُعطى لك يمكن أن تسبب النعاس وتؤثر على قدرتك على القيادة.

بعد العملية سيصف لك الجراح أدوية مثل المضادات الحيوية للوقاية من الالتهابات وكذلك مسكنات للألم بتقليل الانزعاج بعد العملية. سيصف لك أيضاً مشداً ضاغطاً ينبغي عليك استخدامه لتحسين التورم والشفاء بعد العملية. وعليك التأكد من ارتدائه حسب تعليمات الجراح وللمدة المطلوبة.

في الأسبوع الأول بعد عملية شفط الدهون سيكون لديك ألم وانزعاج وتورم وكدمات. وأثناء هذه المدة عليك أخذ قسط وافر من الراحة في المنزل واتباع تعليمات طبيبك بدقة فيما يتعلق بالرعاية اللاحقة لشفط الدهون مثل العناية بجروحك والاستحمام.

من المتوقع أن يهدأ الألم في غضون الأيام القليلة الأولى بعد العملية لكن التورم والكدمات قد يبقيان ملحوظين إلى حد ما لمدة 10 إلى 14 يوماً رغم أن التورم يستغرق ما يصل إلى 3 أشهر حتى يهدأ تماماً.

بما أن الألياف العصبية الصغيرة قد تتأثر أثناء العملية فليس من غير الطبيعي ملاحظة بعض مشاكل الإحساس بالجلد بعد عملية شفط الدهون والتي ستتحسن عندما تبدأ الأعصاب بالتعافي. وقد يمنحك شفاء الأعصاب إحساساً بالوخز في هذه الأثناء.

بشكل عام يُنصح مرضى شفط الدهون بتجنب الأنشطة البدنية الشاقة لمدة 4 إلى 6 أسابيع بعد العملية. وهذا يتضمن التمارين والأنشطة التي تتطلب الكثير من الطاقة البدنية. عليك التأكد من التحدث إلى الجراح حول موعد استئناف التمارين والأنشطة العادية بعد شفط الدهون.

وقبل مغادرة المستشفى أيضاً عليك سؤال جراحك أية أسئلة لديك حول التعافي بعد شفط الدهون مثل ”متى يجب أن أعود للمراجعة؟“، ”هل أحتاج إلى إزالة الغرز؟ (ومتى؟)“، ”متى يمكنني الاستحمام أو السباحة؟“ وما إلى ذلك.

عندما يتعلق الأمر بتكلفة شفط الدهون فإن إعطاء الرقم الدقيق أمر مستحيل. وذلك لأن عملية شفط الدهون هي إجراء متنوع للغاية يأتي بأنواع مختلفة وكذلك لأن عدد المناطق المعالجة وكمية الدهون المراد إزالتها تختلف بشكل كبير من مريض لآخر.

هناك عدة عوامل تحدد التكلفة الإجمالية لعملية شفط الدهون وهي:

  • نوع وتقنية إجراء العملية
  • المناطق المعالجة وحجم الدهون المزالة
  • خبرة الجراح وسمعته
  • رسوم التخدير
  • رسوم المستشفى
  • موقع المستشفى والعيادة (المدينة والبلد)
  • نفقات التعافي (المشد الضاغط والأدوية والمتابعة وغيرها)

يتراوح ثمن عملية شفط الدهون من 1,000 دولار إلى 20,000 دولار مع كون متوسط تكلفة عملية شفط الدهون في الولايات المتحدة 3,548 دولار في عام 2019 وفقاً للجمعية الأمريكية لجراحي التجميل (ASPS).

قد تكون لديك رغبة باستيضاح كل شيء عن تكلفة عملية شفط الدهون الخاصة بك مع المزود قبل ترتيب العملية مثل ما إذا كان عرض سعر عملية شفط الدهون المقدم يشمل رسوم المستشفى والتخدير.

التورم بعد عملية شفط الدهون يجعل من الصعب ملاحظة النتائج في الأسابيع القليلة الأولى بعد العملية. ومع تراجع التورم يصبح بإمكانك البدء برؤية النتائج والتي تستغرق عادةً من شهر إلى ثلاثة أشهر.

يمكن أن تستمر نتائج عملية شفط الدهون لفترة طويلة بشرط حفاظك على وزن صحي واتباعك لنظام غذائي متوازن.

هل التأمين يشمل عمليات شفط الدهون؟

بما أن شفط الدهون يُعتبر إجراءً تجميلياً في العادة فإنه لا تتم تغطيته من الضمان الصحي إلا في حالات نادرة عندما يكون شفط الدهون ضرورياً من الناحية الطبية.

هل سأعاني من ندبات بعد شفط الدهون؟

شفط الدهون هو إجراء طفيف التوغل، أي أن الشقوق التي يتم إجراؤها على الجسم صغيرة جداً (بحيث تكفي فقط لإدخال الكانيولا)، وبالتالي يكون التندب بعد العملية ضئيلاً. ومع ذلك فإن ظهور الندبات المتبقية بعد العملية يعتمد على تقنية الجراحة والمناطق المعالجة والتئام الجروح.

هل ترجع الدهون بعد شفط الدهون؟

إن الدهون التي يتم شفطها من خلال شفط الدهون تكون قد أزيلت من الجسم بشكل دائم، لكن هذا لا يعني أنه لن تتم استعادة الدهون في المناطق المعالجة. طالما أن بإمكانك الحفاظ على وزنك بعد شفط الدهون فيمكنك توقُّع أن تستمر نتائج شفط الدهون لفترة طويلة. لذلك من الضروري اتباع أسلوب حياة صحي يتضمن نظاماً غذائياً متوازناً وممارسة الرياضة.

شفط الدهون كم ينزل الوزن؟

شفط الدهون ليس إجراءً لإنقاص الوزن ولن يكون مقدار الوزن الذي تتم خسارته بعد العملية كبيراً. في الواقع وضعت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) حداً لكمية الدهون المسموح بإزالتها عن طريق شفط الدهون وهو 11 رطلاً أي ما يعادل 5.92 كيلو جرام. لكن هذا لا يعني أنه يمكنك خسارة الكثير من الوزن. فهذا هو الحد الأعلى ومعظم المرضى يفقدون أقل من هذا (2-4 كيلو جرام). لكن نظراً لأن هذا الإجراء يستهدف مناطق مهمة من الناحية الجمالية فإن له تأثيراً إيجابياً كبيراً على شكل الجسم ومحيطه.

ما هو ليبو 360؟

شفط الدهون 360 درجة أو شفط الدهون المحيطي هو ببساطة إجراء شفط دهون يستهدف جميع نواحي منطقة وسط الجسم بما في ذلك شفط دهون البطن والخصر والخواصر والظهر. ويطلق عليه اسم ليبو 360 (lipo 360) بسبب امتداده بزاوية 360 درجة حول الجسم.

ما هي المدة التي يستغرقها إجراء عملية شفط الدهون؟

قد تستمر عملية شفط الدهون من ساعة إلى 5 ساعات وذلك بناءً على عدد المناطق المعالجة وكمية الدهون المراد إزالتها والتقنية وعوامل أخرى. بإمكان المريض أن يطلب من الجراح أن يعطيه تقديراً للوقت اللازم لاستكمال الإجراء.

كم مدة لبس المشد بعد عملية شفط الدهون؟

سيعطيك طبيبك تعليمات حول لبس المشد الضاغط بعد عملية شفط الدهون. حيث ينصح الأطباء المرضى عادةً بارتداء المشد على مدار الساعة لمدة 3 إلى 6 أسابيع باستثناء الوقت الذي يرغبون فيه بالاستحمام. وبعد ذلك قد يُطلب منك ارتداؤه في الليل فقط. مع تقدم عملية التعافي قد يلزم أيضاً تعديل شكل المشد وضغطه.

هل عملية شفط الدهون مؤلمة؟

بما أن المريض يكون تحت تأثير التخدير أثناء إجراء شفط الدهون فلن يكون الأمر مؤلماً أثناء إجراء العملية. ومع ذلك فإنه قد يشعر ببعض الألم والانزعاج بعد الجراحة ومع زوال مفعول أدوية التخدير. سيصف طبيبك مسكنات الألم لتخفيف الألم أثناء التعافي.

هل يجب علي إجراء عملية شفط الدهون أم شد البطن؟

شفط الدهون وشد البطن هما إجراءان مختلفان لهما أهداف مختلفة. فإذا كان لديك رواسب دهنية زائدة في منطقة البطن ولديك مرونة بشرة جيدة فإن عملية شفط الدهون هي الأفضل لك. ومن ناحية أخرى إذا كان لديك جلد مرتخٍ على بطنك أو عضلات مرتخية فإن شد البطن هو الخيار الصحيح. في بعض الأحيان يمكن إجراء عملية شد البطن وشفط الدهون في وقت واحد لإزالة الدهون الزائدة وشد ترهلات جلد البطن والعضلات المترهلة. عليك التأكد من استشارة أخصائي ذي خبرة لمعرفة الإجراء المناسب لك.