تقسيم عضلات البطن

144 صور قبل وبعد
277 مقدمو الخدمات
0 أسئلة وأجوبة

لمحة عامة

تقسيم عضلات البطن هو إجراء تجميلي يتضمن إزالة الدهون الزائدة بين عضلات البطن باستخدام شفط الدهون بطريقة متحكم بها لجعل العضلات تبدو أكثر تحديداً وخلق مظهر عضلات البطن الست. الدهون التي تحت الجلد حول عضلات البطن مقاومة للغاية للحمية الغذائية والتمارين الرياضية مما يجعل كثيراً من الناس يفكرون بإجراء نحت عضلات البطن لتحقيق أهدافهم من حيث الجمال واللياقة البدنية. نتائج الإجراء دائمة بشرط الاستمرار باتباع نمط حياة صحي بعد ذلك وتجنب زيادة الوزن الزائد. الندوب الناتجة عن تقسيم عضلات البطن صغيرة وعادةً ما تكون مخفية بشكل جيد.

صور قبل وبعد

before & after photo of abdominal-etching
إسراء بيلجن
للدكتور إسراء بيلجن
تركيا, إسطنبول
before & after photo of abdominal-etching
إبراهيم كاراجا باشاران
للدكتور إبراهيم كاراجا باشاران
تركيا, إسطنبول
before & after photo of abdominal-etching
بكير أتيك
للدكتور بكير أتيك
تركيا, إسطنبول
before & after photo of abdominal-etching
بكير أتيك
للدكتور بكير أتيك
تركيا, إسطنبول
before & after photo of abdominal-etching
بكير أتيك
للدكتور بكير أتيك
تركيا, إسطنبول

محتوى صريح

مشاهدة على كل حال
before & after photo of abdominal-etching
سيبل أتالاي
للدكتور سيبل أتالاي
تركيا, أنطاليا

محتوى صريح

مشاهدة على كل حال
before & after photo of abdominal-etching
عمر صاغر
للدكتور عمر صاغر
تركيا, إسطنبول
before & after photo of abdominal-etching
ظافر أتاكان
للدكتور ظافر أتاكان
تركيا, إسطنبول
إسطنبول, تركيا
15 سنوات الخبرة
التركية, الإنجليزية

الحلول

+15

قبل وبعد

26

المسارات

0
إسطنبول, تركيا
19 سنوات الخبرة
التركية, الإنجليزية

الحلول

+15

قبل وبعد

224

المسارات

6
أنطاليا, تركيا
28 سنوات الخبرة
التركية, الإنجليزية

الحلول

+15

قبل وبعد

47

المسارات

0
إسطنبول, تركيا
13 سنوات الخبرة
التركية, الإنجليزية

الحلول

+15

قبل وبعد

36

المسارات

0
إسطنبول, تركيا
13 سنوات الخبرة
التركية, الإنجليزية

الحلول

+15

قبل وبعد

68

المسارات

0
إسطنبول, تركيا
19 سنوات الخبرة
التركية, الإنجليزية

الحلول

+15

قبل وبعد

30

المسارات

0

كل شيء عن تقسيم عضلات البطن

تم نشره في | آخر تحديث في 15 يونيو 2024

بقلم فريق المحتوى الطبي تمت مراجعته طبياً من قِبل د. تيري تشوزاك

التحقق من الحقائق

عملية تقسيم عضلات البطن (ab-etching) والمعروفة أيضاً بالعديد من الأسماء الأخرى مثل عملية نحت الدهون السداسية وشفط الدهون السداسية والجراحة السداسية وسكسباك وإبراز عضلات البطن وشفط الدهون بالليبو وشفط الدهون عالي الدقة هي إجراء جراحي تجميلي يتضمن إزالة الدهون الزائدة من البطن ونحت عضلات البطن لخلق مظهر أكثر تحديداً وشداً. في هذه العملية سيَستخدم الجراح تقنيات شفط الدهون لإزالة الدهون المتراكمة حول عضلات البطن بشكل انتقائي لتعزيز ظهور محيط العضلات الطبيعي مما يخلق مظهر "البطن ذي العضلات الستة" أو البطن المشدود. عادةً ما يتم طلب الإجراء من قبل الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية نسبياً ولكنهم يكافحون من أجل تحقيق التحديد المطلوب في منطقة البطن.

يختار الأشخاص إجراء هذه العملية لأسباب مختلفة. فوائد تقسيم عضلات البطن تتضمن ما يلي:

  • تعزيز تحديد العضلات: تساعد عملية تقسيم عضلات البطن السفلية في خلق مظهر أكثر تحديداً ونحتاً لعضلات البطن وخاصةً عضلات البطن المستقيمة (التي يُشار إليها عادةً باسم "العضلات الستة").
  • إزالة الدهون العنيدة: حتى مع اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة قد يواجه بعض الأشخاص صعوبة في التخلص من رواسب الدهون العنيدة في منطقة البطن. بإمكان نحت وتقسيم عضلات البطن أن يستهدف جيوب الدهون الموضعية هذه ويزيلها.
  • زيادة الثقة: من خلال تحقيق منطقة بطن أكثر شداً وتحديداً قد يشعر الأشخاص بزيادة في الثقة بالنفس وصورة الجسم.
  • تعزيز الأداء الرياضي: قد يختار الرياضيون أو عشاق اللياقة البدنية تقسيم عضلات البطن لتعزيز تحديد العضلات واللياقة البدنية بشكل عام وخاصةً للمنافسات أو الأغراض الجمالية.
  • نحت الجسم: تقسيم عضلات البطن هو شكل من أشكال نحت الجسم الذي يمكن أن يساعد الأشخاص على تحقيق شكل الجسم والقامة المرغوبين.

من المهم للأشخاص الذين يفكرون بإجراء عملية تقسيم عضلات البطن أن تكون لديهم توقعات واقعية حول نتائج الإجراء وأن يحافظوا على نمط حياة صحي للحفاظ على النتائج مع مرور الوقت. التشاور مع جراح تجميل مؤهل يُعد أمراً بالغ الأهمية لتحديد ما إذا كانت عملية تقسيم وإبراز عضلات البطن هي الخيار الصحيح بناءً على الأهداف الفردية والاعتبارات الطبية.

إن تحديد ما إذا كانت عملية تقسيم عضلات البطن مناسبة لك يعتمد على عوامل مختلفة بما في ذلك صحتك العامة والأهداف الجمالية والتوقعات. فيما يلي بعض الاعتبارات لمساعدتك على اتخاذ القرار:

  • الصحة الجيدة: لا بد من تمتعك بصحة عامة جيدة وألا تكون لديك أية حالات طبية كامنة قد تزيد من المخاطر المرتبطة بالجراحة.
  • وزن الجسم: تقسيم عضلات البطن هو الأنسب للأشخاص الذين وصلوا بالفعل إلى وزن الجسم المثالي أو كانوا بالقرب منه ولكنهم يعانون من رواسب الدهون الموضعية في منطقة البطن.
  • قوة العضلات: إن وجود بعض التحديد العضلي في منطقة البطن أمر مهم للحصول على أفضل النتائج. تقسيم عضلات البطن ليس بديلاً عن فقدان الوزن أو بناء العضلات.
  • التوقعات الواقعية: من الضروري أن تكون لديك توقعات واقعية حول نتائج الإجراء. إذ يمكن أن يؤدي تقسيم عضلات البطن إلى تحسين تحديد العضلات لكنه قد لا يوفر نفس النتائج التي يوفرها نمو العضلات الطبيعية من خلال التمرين.

في النهاية يجب أن يعتمد قرار الخضوع لعملية تقسيم عضلات البطن على تقييم شامل لصحتك وأهدافك وتوقعاتك. ومن المهم إجراء مناقشة تفصيلية مع جراح تجميل مؤهل لتحديد ما إذا كانت عملية نحت عضلات البطن تتوافق مع احتياجاتك والنتائج المرجوة.

التحضير لعملية تقسيم عضلات البطن يتضمن عدة خطوات رئيسية لضمان إجراء ناجح وتعافٍ أمثلي:

  • الاستشارة: عليك تحديد موعد لاستشارة جراح تجميل حاصل على البورد التخصصي في شفط الدهون بشكل عام ونحت البطن بشكل خاص. أثناء الاستشارة من المهم مناقشة أهدافك وتاريخك الطبي وتوقعاتك وأية هواجس قد تكون لديك.
  • التقييم الطبي: سيقوم جراحك بإجراء فحص بدني ومراجعة تاريخك الطبي لتحديد ما إذا كان نحت البطن مناسباً لك. كما أنه عليك اتباع تعليمات ما قبل العملية التي يقدمها لك الجراح.
  • الإقلاع عن التدخين: إذا كنت من المدخنين فمن المستحسن الإقلاع عن التدخين قبل عدة أسابيع من الإجراء لأن التدخين يمكن أن يضعف الشفاء ويزيد من خطر حدوث مضاعفات.
  • مراجعة الأدوية: عليك إخبار الجراح عن تناولك حالياً لأية أدوية أو مكملات غذائية أو فيتامينات. فقد ينصحك الجراح بتعديل بعض الأدوية أو إيقافها قبل الإجراء.
  • نمط الحياة الصحي: من المهم الحفاظ على نمط حياة صحي قبل العملية من خلال اتباع نظام غذائي متوازن والحفاظ على رطوبة جسمك من خلال شرب الكثير من الماء وممارسة الرياضة بانتظام والحصول على الراحة الكافية. إذا يمكن أن يساعد هذا في دعم صحتك العامة وتسهيل عملية التعافي بشكل أكثر سلاسة.
  • الترتيب للحصول على المساعدة: عليك التخطيط لشخص ما ليوصلك من وإلى المركز الجراحي في يوم الإجراء ولمساعدتك خلال المراحل الأولية للتعافي، إذ قد يكون لديك بعض القيود في الحركة.
  • اتباع تعليمات ما قبل العملية: سيقدم لك الجراح إرشادات محددة قبل العملية قد تشمل الصيام قبل الجراحة وتجنب بعض الأدوية مثل مميعات الدم والاستحمام بصابون خاص مضاد للبكتيريا قبل الإجراء.
  • إعداد مساحة التعافي الخاصة بك: من الضروري إعداد مساحة مريحة للتعافي في المنزل مع الإمدادات الضرورية مثل الملابس الفضفاضة والمريحة والوسائد الإضافية للدعم والأدوية الموصوفة وأية تعليمات رعاية ما بعد العملية يقدمها الجراح.
  • طرح الأسئلة: عليك عدم التردد بطرح أية أسئلة على جراحك أو طلب توضيح بشأن أي جانب من جوانب الإجراء وعملية التعافي والنتائج المتوقعة والمخاطر أو المضاعفات المحتملة.

باتباع خطوات التحضير هذه والالتزام الدقيق بتوصيات الجراح يمكنك المساعدة في ضمان إجراء آمن وناجح لنحت البطن وتعزيز عملية التعافي بسلاسة.

عادةً ما يتم إجراء عملية نحت البطن في مركز جراحي أو في المستشفى، وطريقة تقسيم عضلات البطن تتضمن الخطوات التالية:

  • التخدير: قبل بدء الإجراء سيقوم الجراح بتخديرك لضمان راحتك طوال الجراحة. وهذا قد يتضمن التخدير العام أو التخدير الوريدي، وهذا يعتمد على مدة الجراحة وتوصية الجراح.
  • عمل الشقوق: يتم إجراء شقوق صغيرة عادةً ما يكون طولها أقل من سنتيمتر في مناطق غير واضحة بالقرب من منطقة العلاج. تسمح هذه الشقوق بإدخال أنبوب رفيع يسمى الكانيولا ويُستخدم لشفط الدهون.
  • التقنية المنتفخة: قبل إزالة الدهون يتم حقن محلول معقِّم لجعل الدهون تنتفخ ويحتوي على محلول ملحي وإبينفرين (لتقليل النزيف) ومخدر موضعي في المنطقة المعالجة. يساعد هذا المحلول على تخدير المنطقة وتقليص الأوعية الدموية وتسهيل إزالة الدهون.
  • شفط الدهون: سيقوم الجراح بعملية شفط الدهون باستخدام أنبوب رفيع يسمى الكانيولا من أجل إزالة الدهون الزائدة من منطقة البطن. ثم سيقوم الجراح بنحت عضلات البطن وتحديدها بعناية لتعزيز مظهر البطن المتناسق والمحدد.
  • تحديد العضلات: يتم استخدام تقنيات متخصصة لإزالة الدهون حول عضلات البطن بشكل انتقائي مع التركيز على المظهر الطبيعي للعضلات وخاصة عضلات البطن المستقيمة (العضلات الستة).
  • إغلاق الجلد: بمجرد تحقيق النحت والتحديد المطلوبين يتم إغلاق الشقوق بعناية باستخدام خيوط قابلة للذوبان، ويمكن وضع مشدات على المنطقة المعالجة لدعم الشفاء وتقليل التورم.
  • المراقبة: بعد اكتمال الإجراء ستتم مراقبتك في منطقة الإنعاش قبل خروجك من المنزل. سيقدم لك الجراح تعليمات محددة لما بعد العملية الجراحية فيما يتعلق بالعناية بالجروح وقيود النشاط والسيطرة على الألم ومواعيد المتابعة.

عادةً ما يتم إجراء عملية تقسيم عضلات البطن كإجراء للمرضى الخارجيين مما يعني أنه يمكن للمرضى العودة إلى المنزل في نفس اليوم بعد الجراحة. من الضروري اتباع تعليمات الرعاية اللاحقة للعمليات الجراحية بجدية لتعزيز الشفاء المناسب وتحقيق أفضل النتائج الممكنة.

إن التعافي والرعاية اللاحقة بعد تقسيم عضلات البطن أمر ضروري للحصول على أفضل النتائج وخوض عملية شفاء سلسة. فيما يلي بعض الإرشادات العامة للتعافي والرعاية اللاحقة:

  • التورم والكدمات: إن حدوث التورم والكدمات أمر شائع بعد عملية تقسيم عضلات البطن. بإمكان رفع الجزء العلوي من الجسم وتطبيق الكمادات الباردة أن يساعد على تقليل التورم والانزعاج. عليك التحلي بالصبر لأن التورم عادةً ما ينحسر تدريجياً على مدار عدة أسابيع.
  • المشدات: قد يوصي الجراح بارتداء مشدات لتقليل التورم ودعم المنطقة المعالجة والمساعدة في تحديد منطقة البطن. عليك اتباع تعليمات الجراح بشأن مدة ارتداء هذه المشدات.
  • النشاط البدني: عليك تجنب الأنشطة الشاقة ورفع الأشياء الثقيلة وممارسة التمارين الرياضية المكثفة لعدة أسابيع بعد الإجراء. سيقدم لك الجراح إرشادات حول الوقت الآمن لاستئناف الأنشطة العادية تدريجياً.
  • الأدوية: من المهم تناول مسكنات الألم الموصوفة لك حسب توجيهات الجراح لإدارة أي انزعاج خلال فترة التعافي الأولية. كما عليك تجنب تناول الأدوية أو المكملات الغذائية التي قد تزيد من خطر النزيف أو تتداخل مع الشفاء.
  • العناية بالجروح: عليك الحفاظ على نظافة مواقع الشق وجفافها وفقاً لتعليمات الجراح. كما أنه من المهم اتباع أية إرشادات محددة للعناية بالجروح مثل كيفية تغيير الضمادات أو الاستحمام بأمان.
  • النظام الغذائي وشرب الماء: من الضروري اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن لدعم عملية الشفاء والحفاظ على رطوبة جسمك من خلال شرب الكثير من الماء. كما ينبغي تجنب الإفراط في تناول الملح لأنه يمكن أن يساهم في التورم.
  • الحماية من أشعة الشمس: من الضروري حماية مواقع الشقوق من التعرض لأشعة الشمس عبر ارتداء واقي الشمس أو الملابس التي تغطي المنطقة المعالجة. حيث أن التعرض لأشعة الشمس يمكن أن يؤدي إلى تغيرات تصبغية في الجلد أثناء فترة التعافي.
  • الصبر والراحة: من الجيد منح جسمك وقتاً للشفاء والتعافي. كما عليك الحصول على قسط وافر من الراحة والاستماع إلى إشارات جسمك. عليك أيضاً تجنب الأنشطة التي تجهد عضلات البطن خلال مرحلة التعافي الأولية.
  • مواعيد المتابعة: عليك حضور جميع مواعيد المتابعة المقررة مع جراحك لمراقبة تقدم عملية الشفاء وإزالة الغرز إذا لزم الأمر ومعالجة أية هواجس أو أسئلة قد تكون لديك.
  • الاتصال بجراحك: إذا شعرت بألم شديد أو تورم غير عادي أو احمرار مستمر أو أية علامات للإنتان في مواقع الشق الجراحي فعليك الاتصال بجراحك على الفور.

إن اتباع نصائح التعافي والرعاية اللاحقة هذه يمكن أن يساعد في تعزيز عملية الشفاء بسلاسة وتقليل خطر حدوث مضاعفات وتحسين النتائج بعد عملية تقسيم عضلات البطن. ومن الضروري التواصل مع جراحك إذا كانت لديك أية أسئلة أو هواجس أثناء رحلة التعافي.

مثل أي إجراء جراحي آخر فإن عملية تقسيم وإظهار عضلات البطن تحمل بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة. ومن الضروري أن تكون لديك دراية بهذه المخاطر قبل الخضوع لهذا الإجراء. بعض المخاطر المرتبطة بتقسيم عضلات البطن تشمل:

  • الإنتان: هناك خطر حدوث إنتان في مواقع الشق بعد الإجراء. يمكن أن تساعد العناية المناسبة بالجروح واتباع تعليمات الجراح بعد العملية الجراحية في تقليل هذا الخطر.
  • النزيف: النزيف الزائد أثناء العملية أو بعدها خطر محتمل. سيتخذ الجراح الاحتياطات اللازمة لتقليل النزيف أثناء الجراحة.
  • تراكم السوائل: يمكن أن يحدث تراكم سوائل (ورم مصلي) أو تراكم دم (ورم دموي) في المنطقة المعالجة وقد يتطلب تصريفاً لمنع حدوث مضاعفات.
  • تغيرات في الإحساس: قد تحدث تغيرات مؤقتة أو دائمة في الإحساس مثل الخدر أو الوخز حول مواقع الشقوق أو في المنطقة المعالجة. عادةً ما تتحسن هذه التغييرات بمرور الوقت، لكنها قد تكون دائمة في بعض الحالات.
  • التندب: على الرغم من الجهود المبذولة لتقليل الندبات عن طريق موضعة الشقوق بشكل استراتيجي إلا أنه قد تظل هناك بعض الندبات. يمكن أن تساعد تقنيات العناية المناسبة بالجروح وإدارة الندبات في تحسين مظهر الندبات بمرور الوقت.
  • عدم التناظر: هناك خطر حدوث عدم تناظر في محيط البطن بعد العملية. تلعب مهارة وخبرة جراحك دوراً حاسماً في تحقيق نتائج متناظرة.
  • عدم الرضا عن النتائج: على الرغم من بذل الجراح قصارى جهده إلا أن النتائج النهائية لنحت البطن قد لا تلبي توقعاتك. من الضروري امتلاك توقعات واقعية والتواصل بشكل مفتوح مع جراحك بشأن أهدافك.
  • عدم انتظام الجلد: قد تحدث تغيرات في نسيج الجلد أو عدم انتظام محيط الجلد أو تموج في المنطقة المعالجة وخاصةً إذا تمت إزالة الكثير من الدهون أو إذا لم ينكمش الجلد بشكل متساوٍ.
  • ردود الفعل التحسسية: في حالات نادرة يمكن أن تحدث ردود فعل تحسسية تجاه التخدير أو المواد الجراحية أو الأدوية المستخدمة أثناء العملية.
  • تجلط الأوردة العميقة (DVT): عدم القدرة على الحركة لفترة طويلة بعد الإجراء يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم في الساقين. لذا فإن التحرك والمشي حسب توجيهات الجراح يمكن أن يساعد في منع هذه المضاعفات.

من الضروري مناقشة هذه المخاطر والمضاعفات المحتملة مع جراحك أثناء الاستشارة. كما أن اختيار جراح تجميل حاصل على البورد التخصصي ولديه خبرة في عملية تقسيم عضلات البطن يمكن أن يساعد في تقليل هذه المخاطر وتحسين فرصك في الحصول على نتائج ناجحة. ولا بد من التأكد من اتباع تعليمات الجراح قبل وبعد العملية الجراحية بعناية لتقليل احتمالية حدوث مضاعفات وتعزيز التعافي السلس.

يمكن أن تختلف تكلفة عملية تقسيم ونحت عضلات البطن بناءً على عدة عوامل بما في ذلك الموقع الجغرافي للمركز الجراحي وخبرة جراح التجميل وسمعته ومدى تعقيد الإجراء والتقنيات المحددة المستخدمة ومدى شفط الدهون المطلوب. وسطياً تتراوح تكلفة عملية تقسيم عضلات البطن في الولايات المتحدة من 3,000 دولار إلى 10,000 دولار أو أكثر.

من المهم ملاحظة أن التكلفة الإجمالية لنحت البطن تتضمن عادةً مكونات مختلفة مثل:

  • أتعاب الجراح: تغطي هذه الأتعاب خبرة ومهارات جراح التجميل الذي يقوم بإجراء العملية.
  • رسوم التخدير: تكلفة تطبيق التخدير أثناء العملية.
  • رسوم المنشأة الجراحية: تشمل هذه الرسوم استخدام المركز الجراحي والمعدات وموظفي الدعم.
  • الرعاية قبل العملية الجراحية وبعدها: التكاليف المرتبطة بالاستشارات السابقة للعملية الجراحية ومواعيد المتابعة والرعاية بعد العملية الجراحية.
  • المشدات: قد يقوم بعض الجراحين بإضافة تكلفة المشدات بعد العملية الجراحية إلى السعر الإجمالي.
  • الأدوية: الأدوية الموصوفة لعلاج الألم ومنع الإنتان.
  • الإجراءات الإضافية: إذا تم دمج إجراءات إضافية مع عملية تقسيم عضلات البطن مثل شفط الدهون في مناطق أخرى فقد تكون التكلفة الإجمالية أعلى.

يمكن أن تقوم النساء كما الرجال بعملية تقسيم عضلات البطن. في حين أن هدف تقسيم ونحت عضلات البطن غالباً ما يرتبط بخلق مظهر أكثر نحتاً عند الرجال فقد تسعى النساء أيضاً إلى إظهار عضلات البطن لتحقيق محيط بطن أكثر شداً وتحديداً. يهدف تقسيم وإبراز عضلات البطن لدى النساء إلى تعزيز المنحنيات الطبيعية وتحديد العضلات للبطن بما يتناسب مع الأهداف الجمالية الشخصية والنتائج المرجوة. يمكن للنساء الاستفادة من عملية سكسباك لتعزيز محيط البطن وتحقيق قوام أكثر تحديداً وتحسين الثقة بالنفس.

إجراء تقسيم عضلات البطن عند النساء يشبه الإجراء الخاص بالرجال ويتضمن تقنيات شفط الدهون لإزالة رواسب الدهون حول عضلات البطن بشكل انتقائي مع التركيز على تحديد العضلات وظهورها. يَستخدم الجراح تقنيات متخصصة لإظهار عضلات البطن مما يخلق مظهراً رياضياً ومشدوداً أكثر.

من المهم لكل من الرجال والنساء الذين يفكرون بإجراء عملية تقسيم عضلات البطن أن يتشاوروا مع جراح تجميل حاصل على البورد التخصصي ومتخصص في إجراءات نحت الجسم. وخلال الاستشارة سيقوم الجراح بتقييم بنية تشريح عضلات المعدة للشخص ومناقشة أهدافه وتوقعاته ووضع خطة علاج فردية لتحقيق النتائج المرجوة.

هل نتائج تقسيم عضلات البطن دائمة؟ كم تدوم؟

يمكن أن تكون نتائج عملية نحت عضلات البطن طويلة الأمد إذا تم الحفاظ على وزن ثابت. على الرغم من أن الخلايا الدهنية التي تمت إزالتها أثناء الإجراء لا تنمو مرة أخرى إلا أن تقلبات الوزن يمكن أن تؤثر على النتائج. مع اتباع نمط حياة صحي فإنه يمكن أن تدوم نتائج تقسيم عضلات البطن لسنوات عديدة.

كم تستغرق عملية تقسيم عضلات البطن؟

يمكن أن تختلف مدة تقسيم عضلات البطن بناءً على مدى شفط الدهون والنحت المطلوبين. وسطياً يمكن أن يستغرق الإجراء حوالي ساعة إلى ساعتين، لكن هذا الإطار الزمني قد يختلف بناءً على العوامل الفردية وتقنية الجراح.

هل ستترك عملية تقسيم عضلات البطن ندبات؟

عادةً ما تتضمن عملية تقسيم عضلات البطن عمل شقوق صغيرة بشكل استراتيجي تؤدي إلى الحد الأدنى من الندبات. يهدف جراحو التجميل المهرة إلى إجراء الشقوق في أماكن سرية لتقليل الندبات المرئية. وبمرور الوقت تميل الندبات إلى التلاشي وتصبح أقل وضوحاً.

هل يجب أن أفقد الوزن قبل إجراء عملية تقسيم عضلات البطن؟

من المستحسن أن يكون وزنك عند وزنك المثالي أو قريباً منه قبل الخضوع لعملية تقسيم عضلات البطن. على الرغم من أن هذا الإجراء يمكن أن يزيل رواسب الدهون الموضعية ويعزز تحديد العضلات إلا أنه ليس بديلاً لفقدان الوزن. إن تحقيق وزن ثابت قبل العملية يمكن أن يؤدي إلى تحسين النتائج.

ما هو الوزن المثالي لعملية تقسيم عضلات البطن؟

يختلف الوزن المثالي لعملية تقسيم عضلات البطن من شخص لآخر ولا يتم تحديده فقط من خلال رقم على الميزان. من المهم أن يكون لديك مؤشر كتلة جسم (BMI) صحي وأن يكون وزنك قريباً من الوزن المستهدف لتحقيق أقصى ما يمكن من نتائج تقسيم ونحت عضلات البطن.