كل ما يلزمك معرفته حول حقن الميزوثيرابي لتعزيز مظهرك وصحتك

مقدمة

حقن الميزوثيرابي هو إجراء طبي وتجميلي يستخدم لتحسين مظهر الجلد وعلاج مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية والجمالية، وهو علاج يتميز بفعاليته ونتائجه السريعة والملحوظة، وفي السنوات الأخيرة ازدادت شعبية الميزوثيرابي نظراً لقدرته على علاج العديد من المشاكل دون الحاجة إلى جراحة، بالإضافة إلى ذلك يُعتبر الميزوثيرابي علاجاً متعدد الاستخدامات ويُطبق في العديد من الحالات الطبية الأخرى مثل تخفيف الألم وعلاج بعض الأمراض الجلدية.

تعريف الميزوثيرابي

هو إجراء طبي تجميلي غير جراحي يتم من خلاله حقن مزيج من الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية والمكونات النشطة الأخرى بشكلٍ مباشر في الطبقة المتوسطة من الجلد (الميسوديرم)، حيث يهدف هذا العلاج إلى تحسين مظهر الجلد ومعالجة مجموعة من المشاكل الجمالية مثل التجاعيد والسيلوليت وتساقط الشعر، كما يُستخدم الميزوثيرابي في بعض الحالات الطبية لتحسين وظائف الجسم المختلفة.

تاريخ تطور هذه التقنية 

تم تطوير تقنية الميزوثيرابي لأول مرة في فرنسا في خمسينيات القرن الماضي من قبل الطبيب الفرنسي ميشيل بيستور، حيث اعتمدت الفكرة الأساسية على استخدام الحقن الصغيرة لتحسين التروية الدموية والتغذية الخلوية في مناطق المعالجة، وفي البداية كان الميزوثيرابي يُستخدم بشكلٍ رئيسيٍ لتخفيف الألم وعلاج الإصابات الرياضية، ومع مرور الزمن تم اكتشاف فوائده الجمالية وبدأ استخدامه بشكلٍ واسعٍ في طب التجميل، واليوم يُعتبر الميزوثيرابي إجراءً شائعاً وفعّالاً يستخدم في العديد من العيادات حول العالم.

آلية عمل الميزوثيرابي

الميزوثيرابي هو تقنية تعمل على المستوى الخلوي، تعتمد على حقن مزيج من المواد النشطة بشكلٍ مباشر في طبقات الجلد المتوسطة (الميسوديرم)، حيث تتواجد الأوعية الدموية والأعصاب والنسيج الضام، تعمل هذه المواد على تحفيز الجلد على البدء بعمليات التجديد الذاتي والإصلاح، وذلك من خلال توفير المواد الغذائية الضرورية مباشرةً إلى المنطقة المستهدفة، الأمر الذي يساعد في تنشيط عملية إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما بروتينان مسؤولان عن مرونة الجلد وقوته، وتختلف تراكيز ومكونات الحقن حسب الحالة التي يتم علاجها، ومن بين المواد الشائعة الاستخدام في حقن الميزوثيرابي نذكر ما يلي:

• الفيتامينات : مثل فيتامين C وB وE التي تساعد في تغذية الجلد وتحسين مظهره.
• المعادن:  مثل المغنيسيوم والزنك التي تلعب دوراً رئيساً في تعزيز صحة الجلد وتجديده.
• الأحماض الأمينية : التي تساعد في بناء البروتينات الأساسية للجلد مثل الكولاجين والإيلاستين.
• الإنزيمات : التي تساعد في تكسير الدهون وتحسين مظهر السيلوليت.
• مواد نشطة أخرى : مثل حمض الهيالورونيك الذي يرطب البشرة ويعزز من مرونتها.

استخدامات الميزوثيرابي:

تتعدد استخدامات الميزوثيرابي في مجالات مختلفة يمكن حصرها فيما يلي:

الاستخدامات التجميلية:

• تحسين مظهر البشرة:  تساعد حقن الميزوثيرابي في تعزيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، الأمر الذي يزيد مرونة البشرة ويمنحها مظهراً أكثر نضارة ، حيث تعمل هذه الحقن على تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة، الأمر الذي يجعل البشرة تبدو أكثر شباباً وصحة.
• مكافحة علامات التقدم في السن: يمكن أن يكون الميزوثيرابي فعالاً في علاج علامات التقدم في السن مثل الجلد المترهل والبقع العمرية، وذلك عن طريق تحفيز تجديد الخلايا وتحسين التروية الدموية، حيث يمكن لهذه الحقن أن تعيد للبشرة إشراقتها الطبيعية وتقلل مظاهر الشيخوخة.
• علاج السيلوليت: الذي يعد من المشاكل الجلدية الشائعة التي تواجه العديد من النساء، ولكن بفضل الميزوثيرابي الذي يعمل على تكسير الدهون المتراكمة وتحسين مرونة الجلد يمكن التقليل من مظهر السيلوليت، الأمر الذي يجعل البشرة تبدو أكثر نعومةً وتماسكاً.
• تحفيز نمو الشعر: يُستخدم  الميزوثيرابي في علاج تساقط الشعر أيضاً، حيث تعمل المغذيات والفيتامينات  في فروة الرأس على تنشيط بصيلات الشعر وتحفيز نمو شعر جديد أكثر كثافة وصحة.

الفوائد الطبية:

• علاج تساقط الشعر: يُستخدم الميزوثيرابي في علاج بعض حالات تساقط الشعر مثل الثعلبة، حيث تساعد الحقن في تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس وتغذية بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تقليل تساقط الشعر ويعزز نموه.

• تخفيف الآلام: يُستخدم الميزوثيرابي في تخفيف بعض أنواع الآلام المزمنة، مثل آلام المفاصل والعضلات، حيث تساهم الحقن في تحسين التروية الدموية وتخفيف التشنجات العضلية، الأمر الذي يقلل من الألم ويعزز الشفاء.
• علاج بعض الأمراض الجلدية: مثل الأكزيما والصدفية، حيث تعمل الحقن على تحسين صحة الجلد وتعزيز تجديد الخلايا، الأمر الذي يساهم في تقليل الأعراض وتحسين مظهر الجلد.

مقارنة مع العلاجات الأخرى (الليزر والبوتوكس والفيلر)

الليزر

يُعد العلاج بالليزر فعالاً في تحسين مظهر الجلد وعلاج بعض المشاكل الجلدية، لكنه قد يكون مكلفاً ويتطلب فترة تعافي أطول. 

البوتوكس

يُستخدم البوتوكس بشكل رئيسي لتقليل التجاعيد عن طريق شل العضلات المسببة لها، بينما يعمل الميزوثيرابي على تغذية البشرة وتحفيز تجديد الخلايا، وهو بذلك يقدم حلاً أكثر شمولية لصحة الجلد.

الفيلر

يُستخدم الفيلر لملء التجاعيد وإضافة حجم إلى الوجه، لكن تأثيره يتركز على المنطقة المحقونة فقط، في حين يعمل الميزوثيرابي على تعزيز صحة البشرة بشكلٍ عام من خلال تحسين التروية الدموية وتغذية الخلايا، الأمر الذي يقدم نتائج طبيعية تدوم لفترة أطول.

الإجراءات المتبعة في حقن الميزوثيرابي

كيفية التحضير للإجراء:

1. الاستشارة الأولية: حيث يقوم الطبيب المختص بتقييم الحالة الصحية للمريض وتحديد المشاكل التي يرغب في علاجها، كما يتم خلال هذه الاستشارة مناقشة التوقعات والنتائج المحتملة والإجابة عن استفسارات المريض وأسئلته.
2. التقييم الطبي:  يتضمن التقييم الطبي فحص البشرة أو المنطقة المستهدفة وتحديد نوع الحقن المناسب والمواد المستخدمة، وقد يُطلب من المريض إجراء بعض الفحوصات للتأكد من عدم وجود حساسية تجاه المواد المستخدمة.
3. الإعداد للإجراء: يُنصح قبل الجلسة بتجنب تناول الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (مثل الأسبرين والإيبوبروفين) وكذلك المكملات الغذائية التي قد تزيد من خطر النزيف، كما يُنصح بتجنب تناول الكحول والتدخين.

الخطوات المتبعة أثناء الحقن: 

1. التنظيف والتعقيم: تبدأ الجلسة بتنظيف المنطقة المستهدفة وتعقيمها بشكلٍ جيدٍ لمنع أي التهابات.
2. استخدام كريم مخدر:  لتقليل الشعور بالألم أو الانزعاج أثناء الحقن.
3. الحقن: يتم حقن باستخدام إبر دقيقة جداً، ويجب توزيع الحقن بشكلٍ متساوٍ في المنطقة المستهدفة لضمان تغطية كاملة وتحقيق أفضل النتائج.
4. التدليك:  بعد الانتهاء من الحقن يقوم الطبيب بتدليك المنطقة بلطف للمساعدة في توزيع المواد المحقونة بشكلٍ متساوٍ وتحفيز امتصاصها من قبل الجلد.

تتراوح المدة الزمنية للجلسة بين 20 إلى 45 دقيقة، وذلك اعتماداً على حجم المنطقة المستهدفة وعدد الحقن المطلوبة ويعتمد عدد الجلسات المطلوبة على الحالة والمشكلة التي يتم علاجها، ففي الحالات التجميلية مثل تحسين مظهر البشرة أو علاج السيلوليت، قد يحتاج المريض من 4 إلى 6 جلسات بفاصل زمني يتراوح بين 1 إلى 2 أسبوع بين كل جلستين، أما في علاج تساقط الشعر فقد يتطلب الأمر حوالي 8 جلسات أو أكثر، وذلك حسب شدة المشكلة واستجابة الجسم للعلاج.

ما الذي يتوقعه المريض أثناء الحقن وبعده؟

قد يشعر المريض أثناء الحقن ببعض الانزعاج أو بألم خفيف وخاصةً في المناطق الحساسة، حيث يمكن أن يساعد استخدام الكريم المخدر في تقليل هذا الشعور، أما بعد الحقن فسوف يعاني المريض من تورمٍ خفيفٍ أو من بعض الاحمرار في المنطقة المعالجة، وعادةً ما تكون هذه الأعراض مؤقتةً وتختفي خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة، ويمكن للمريض استئناف نشاطاته اليومية فوراً بعد الجلسة، ولكن يُنصح بتجنب التعرض لأشعة الشمس بشكلٍ مباشر واستخدام منتجات العناية التي تساهم في تهدئة البشرة وتقليل التهيج.

النتائج المتوقعة 

تبدأ بعض التحسينات في الظهور بعد الجلسة الأولى أو الثانية، وذلك اعتماداً على نوع العلاج والمنطقة المستهدفة، فعلى سبيل المثال : بالنسبة لعلاج تساقط الشعر أو تحسين مظهر البشرة، فإن النتائج الأولية تبدأ في الظهور خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

وتختلف مدة استمرار النتائج باختلاف الشخص والحالة المعالجة، ففي العلاجات التجميلية مثل تحسين مظهر البشرة أو علاج السيلوليت، يمكن أن تستمر النتائج لعدة أشهر بعد انتهاء جلسات العلاج، لذلك يُنصح بالقيام بجلسات ترميمية كل 6 أشهر إلى سنة للحفاظ على استمرارية النتائج.

الآثار الجانبية

يُعتبر الميزوثيرابي إجراءً آمناً إلى حدٍ كبير وخاصةً إذا تم إجراؤه من قبل أخصائيين مؤهلين، ومع ذلك وكما هو الحال مع أي إجراء طبي يمكن أن تحدث بعض الآثار الجانبية مثل :

• التورم:  الذي يظهر على شكل تورم خفيف في المنطقة المعالجة بسبب إدخال الإبر والمواد المحقونة، وعادةً ما يكون هذا التورم مؤقتاً ويزول خلال الساعات أو الأيام قليلة القادمة.
• الكدمات : يمكن أن تظهر كدمات صغيرة في موقع الحقن، وخاصةً إذا كانت البشرة حساسة، وعادةً ما تختفي هذه الكدمات في غضون أيامٍ قليلة.
• الاحمرار:  الذي يظهر في المنطقة المعالجة، والذي يختفي بشكل طبيعي بعد بضع ساعات.
• الحكة : قد يحدث شعور بالحكة في المنطقة المعالجة، وعادةً ما يكون مؤقتاً ويزول بسرعة.
• الألم البسيط : يمكن أن يشعر المريض بألم خفيف أو عدم راحة أثناء الحقن أو بعده مباشرةً، وعادةً ما يكون هذا الألم مؤقتاً.

المخاطر المحتملة

بالرغم من الأمان العالي الذي يتمتع به حقن الميزوثيرابي بشكلٍ عام، إلا أنه قد يترافق مع بعض المخاطر التي نادراً ما تحدث، ولكن يجب أن يكون المريض على درايةٍ بها :

• التهابات: التي قد تحدث في موقع الحقن، وغالباً ما تكون ناتجة عن عدم اتباع إجراءات التعقيم بشكلٍ صحيح. يمكن تقليل هذا الخطر بالالتزام بالمعايير الصحية الصارمة.
• التفاعلات التحسسية:  قد يكون بعض الأشخاص حساسين لمكون أو أكثر من مكونات الحقن، مما قد يؤدي إلى تفاعلات تحسسية مثل الطفح الجلدي أو تورم أكبر، لذلك يجب على المريض أن يبلغ الطبيب بأية حساسية معروفة قبل الخضوع للإجراء.
• النزيف:  يمكن أن يحدث نزيف خفيف في موقع الحقن، وخاصةً إذا كان المريض يتناول أدوية تمييع الدم.
• تكتلات الجلد:  في بعض الحالات النادرة قد تتجمع المواد المحقونة تحت الجلد، الأمر الذي يظهر على شكل تكتلات صغيرة، وعادةً ما تكون مؤقتة وتختفي بمرور الوقت.

كيفية التعامل مع الآثار الجانبية والمخاطر المحتملة:

• التورم والاحمرار : يمكن استخدام الكمادات الباردة لتقليل التورم والاحمرار بعد الحقن.
• الكدمات : إن تجنب تناول الأسبرين أو الإيبوبروفين قبل وبعد الحقن يمكن أن يساعد في تقليل احتمالية الكدمات، كما يمكن للكريمات التي تحتوي فيتامين k أن تساهم في تقليلها. 
• الحكة والألم:  يمكن تخفيفها باستخدام الكريمات المهدئة أو المضادة للالتهابات.
• التهاب : إذا ظهرت أيُّ علامةٍ من علامات الالتهاب مثل التورم الشديد أو الألم المستمر أو الإفرازات، يجب الاتصال بالطبيب فوراً.

التعليمات الواجب اتباعها بعد الحقن  

يجب على المريض اتباع التعليمات التالية لضمان الحصول على أفضل النتائج وتقليل الآثار الجانبية قدر الإمكان:

• الحفاظ على نظافة المنطقة المعالجة وجفافها : وذلك لتجنب الإصابة بأي عدوى، كما يُنصح بعدم لمس المنطقة بيدين غير نظيفتين.
• استخدام الكمادات الباردة: وذلك لتقليل التورم والاحمرار في المنطقة المعالجة، حيث يُفضل وضعها من 10 إلى 15 دقيقة على فترات متقطعة خلال الساعات الأولى بعد الحقن.
• شرب الكثير من الماء: إن شرب كميات كافية من الماء يساعد في ترطيب الجسم ويساهم في تحسين نتائج العلاج من خلال تعزيز عملية التخلص من السموم.
• تجنب استخدام المكياج:  يُنصح بعدم استخدام المكياج في المنطقة المعالجة لمدة 24 ساعة بعد الحقن، وذلك لمساعدة البشرة على التعافي.

الأنشطة التي يجب تجنبها لضمان أفضل النتائج

 للحصول على أفضل النتائج وتجنب أية مضاعفات، يجب الامتناع عن بعض الأنشطة لفترة محددة بعد الجلسة:

• تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس أو استخدام أسرة التسمير لمدة 48 ساعة بعد الجلسة، ويُفضل استخدام واقي الشمس إذا كان هناك ضرورة للخروج.
• يُنصح بالابتعاد عن التمارين الرياضية الشاقة والأنشطة البدنية المكثفة لمدة من 24 -48 ساعة، وذلك لتقليل خطر التورم والاحمرار.
• تجنب الاستحمام بالماء الساخن أو الساونا لمدة 24 ساعة، وذلك لمنع تهيج الجلد وزيادة التورم.
• يُفضل تجنب تناول الكحول والكافيين لمدة 24 ساعة بعد الجلسة لأنهما قد يزيدان من خطر التورم والكدمات

المنتجات الموصى بها للعناية بالبشرة بعد الجلسات

إن استخدام المنتجات المناسبة بعد الجلسة يمكن أن يساعد في تهدئة البشرة وتعزيز عملية الشفاء :

• استخدام الكريمات المهدئة مثل الألوة فيرا أو البانثينول التي تساعد في تهدئة البشرة وتقلل الالتهاب.
• استخدام واقي شمس ذو طيف واسع (  ( SPF 30 أو أعلى لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وخاصةً عند الخروج في النهار.
• الحفاظ على ترطيب البشرة باستخدام مرطبات لطيفة وخالية من العطور للمساعدة في تجديد البشرة ومنع الجفاف.
• تجنب استخدام المنتجات التي تحتوي على مكونات مهيجة كالأحماض القوية (مثل أحماض ألفا هيدروكسي) أو الريتينول لمدة  تتراوح بين3-5 أيام بعد الجلسة.

خاتمة

إن الاستخدامات المتعددة للميزوثيرابي والفوائد الجمة التي يتمتع بها والنتائج الطبيعية التي يقدمها الطبيعة وذلك لاعتماده على تفعيل ألية عمل الجسم الطبيعية جعله يأخذ مكانةً مرموقةً في هذه الأيام.

لقد حاولنا في هذه المقالة أن نحيط بمختلف نواحي ألية عمل الميزوثيرابي ونقدم معلومات كافية ووافية عن الموضوع، والغرض من ذلك مساعدة المرضى على اتخاذ قراراتٍ مستنيرةٍ حول ما إذا كان هذا العلاج مناسباً لهم أم لا، ولكننا نشدد على ضرورة استشارة أخصائيين مؤهلين قبل الاقدام على هذه الخطوة للحصول على أفضل النتائج الممكنة.

أسئلة شائعة

هل حقن الميزوثيرابي آمنة؟

 نعم، تُعتبر حقن الميزوثيرابي آمنة بشكل عام وخاصةً عندما يتم إجراؤها بواسطة طبيب مختص ومؤهل، ولكن لا بد من الالتزام بتعليمات ما قبل وما بعد الجلسة لتقليل أية مخاطر محتملة.

متى تظهر نتيجة حقن الميزوثيرابي للتخسيس؟ 

تظهر النتائج بعد جلسة أو أكثر ولكن النتائج النهائية تحتاج إلى عدة جلسات وهذا الأمر مرتبط بطبيعة كل جسم على حده وكذلك بالمواد والمحقونة.

كم عدد الجلسات المطلوبة للحصول على نتائج ملحوظة؟

عدد الجلسات المطلوبة يعتمد على الحالة المعالجة ونوع المشكلة، وبشكلٍ عام يمكن أن يتطلب علاج السيلوليت أو تحسين مظهر البشرة حوالي 4 إلى 6 جلسات، في حين أن علاج تساقط الشعر قد يتطلب 8 جلسات أو أكثر.

 متى يمكن ملاحظة النتائج الأولية ؟ 

يمكن ملاحظة النتائج الأولية بعد 2 إلى 3 جلسات في معظم الحالات، أما النتائج النهائية فإنها تتطور تدريجياً وتظهر بشكل واضح بعد الانتهاء من الجلسات المقررة.

 ما هي الآثار الجانبية المحتملة لحقن الميزوثيرابي؟ 

الآثار الجانبية الشائعة للميزوثيرابي هي التورم والاحمرار والكدمات في موقع الحقن، وعادةً ما تكون هذه الآثار مؤقتة وتختفي خلال بضعة أيام.

هل يمكن استخدام حقن الميزوثيرابي مع علاجات تجميلية أخرى؟

 نعم، يمكن دمج حقن الميزوثيرابي مع علاجات تجميلية أخرى مثل البوتوكس والفيلر والليزر لتحقيق نتائج أفضل، ولكن يجب استشارة الطبيب لتحديد أفضل الخيارات بناءً على الحالة الفردية.

هل يعود تساقط الشعر بعد التوقف عن حقن الميزوثيرابي؟ 

عادة لا يعود تساقط الشعر بعد التوقف عن الحقن ولكن يجب الالتزام بالتغذية السليمة لتجنب حدوث نقص بالمواد الغذائية الرئيسية والفيتامينات التي تغذي فروة الرأس.

 متى تظهر نتيجة حقن الميزوثيرابي للوجه والشعر والجسم بالكامل؟

 يختلف الأمر من شخص لآخر كما أنه يتعلق بنوعية المواد المحقونة وعادةً ما تظهر النتائج الأولية بعد جلسة أو أكثر في حين تظهر النتائج النهائية بعد انتهاء الجلسات المقررة.

هل يمكن استخدام الميزوثيرابي لعلاج مشاكل أخرى غير تجميلية؟

 نعم، يمكن استخدام الميزوثيرابي لعلاج بعض الحالات الطبية مثل تخفيف الآلام المزمنة وعلاج الإصابات الرياضية، كما يستخدم الميزوثيرابي لتحسين التروية الدموية وتخفيف التشنجات العضلية.

هل يمكن العودة إلى الأنشطة اليومية بعد الجلسة؟ 

نعم، يمكن العودة إلى الأنشطة اليومية بعد الجلسة، ولكن قد يكون هناك بعض التورم أو الاحمرار المؤقت، إلا أن هذه الأعراض تزول بسرعة. من المهم اتباع تعليمات الطبيب لتقليل المخاطر.