تشير عملية الأنف الترميمية – والمعروفة أيضاً باسم عملية تجميل الأنف الثانوية أو عملية مراجعة الأنف أو ترميم تجميل الأنف – إلى ترميم الأنف جراحياً والذي يتم إجراؤه على مريض كان قد خضع بالفعل لعملية تجميل أنف واحدة أو أكثر. غالباً ما يتم إجراء عملية ترميم الأنف للرجال والنساء وعلى الأنف اللحمي والعظمي من أجل إصلاح النتائج غير المرغوب بها للإجراءات السابقة سواء من حيث المظهر أو وظيفة الأنف.
مثلما يوحي اسمها فإن عملية الأنف الترميمية هي عملية جراحية يمكن إجراؤها من أجل مراجعة وتحسين عيوب الأنف ومشاكله التي فشلت عملية تجميل الأنف السابقة في إصلاحها أو كانت ناجمة عن عملية تجميل الأنف نفسها أو حتى من أجل إصلاح إصابة بعد إجراء العملية. يمكن إجراء عملية إعادة ترميم الأنف للتعامل مع كل من الهواجس الجمالية في شكل الأنف ومظهره وكذلك المشاكل الوظيفية مثل مشاكل التنفس.
المشاكل التي يتم تناولها في عملية الأنف الترميمية غالباً ما تشمل مشاكل التنفس وانحراف الحاجز الأنفي ومشاكل الجيوب الأنفية وانقطاع النفس أثناء النوم والشخير ورفع ذروة الأنف بشكل زائد وانهيار الصمام الأنفي وعدم تناظر فتحتي الأنف والأنف العريض والأنف المعوج والأنف الطويل وحدبة الأنف ونتوءات الأنف وانهيار الجسر وتشوه الأنف.
يمكن لأي شخص غير راضٍ عن نتائج عمليته الأولية أن يكون مرشحاً لعملية الأنف الترميمية طالما أنه قد انتظر سنة واحدة على الأقل بعد العملية الأولية وأن صحته العامة جيدة ولديه توقعات واقعية ودوافع معقولة قوية يمكن تحديدها بعد إجراء استشارة مع دكتور مختصص ذي خبرة. يمكن أن يساعدك الفحص الشامل والتشاور مع الدكتور الأخصائي في تحديد ما إذا كنت مرشحاً جيداً. فيما يلي عدد من الحالات الطبية التي قد تعقد عملية تجميل الأنف وتجعل هذا الإجراء غير مناسب لك. واعتماداً على حالتك الصحية وتاريخك الطبي فقد يقرر طبيبك تنفيذ الإجراء تحت رعاية خاصة أو يطلب منك تأجيله أو حتى إلغاءه.
- اضطرابات النزيف
- داء السكري
- ارتفاع نسبة الكوليسترول
- ارتفاع ضغط الدم
- أمراض القلب
- أمراض الرئة
- الحساسية الشديدة
- كثرة التدخين و/ أو تناول المشروبات الكحولية
- الحمل
بشكل عام فإن المرشحين غير الجيدين لعملية تجميل الأنف الترميمية هم أولئك الذين اتخذوا قراراً متسرعاً بدافع الهوس والاندفاع العاطفي بشأن عيب بسيط أو غير موجود والذين لديهم توقعات غير واقعية دون أخذ مخاطر الجراحة ومضاعفاتها وزمن التعطل عن العمل بعين الاعتبار وأولئك الذين لم ينتظروا الوقت الكافي حتى تظهر نتيجة عملية تجميل الأنف السابقة والذين يعانون من أمراض معينة وذلك لأن هذه العملية يمكن أن تشكل مخاطر على صحتهم.
عليك أخذ بعض العوامل بعين الاعتبار قبل إجراء عملية الأنف الترميمية:
يجب الانتظار حتى الشفاء التام من العملية السابقة
إن الانتظار حتى يشفى أنفك تماماً هو أمر هام جداً. إذ يستمر أنفك بالتغير حتى مرور سنة كاملة بعد عملية تجميل الأنف حيث يختفي التورم وتظهر النتيجة النهائية. وخلال هذا الوقت قد تظهر لديك تغييرات في شكل أنفك أو وظيفته. وما يبدو أنه مشكلة بعد أسابيع قليلة من عمليتك قد لا يعود مشكلة بعد أشهر، أو بالعكس، فقد تبدو بعض الجوانب على ما يرام في البداية إلا أن المشاكل قد تتطور لاحقاً في رحلة التعافي وقد تتكون لديك رغبة بتغييرها. لذلك لا يمكن للجراحة الترميمية المبكرة أن تعالج هواجسك بشكل صحيح. فأنت بحاجة إلى الانتظار لمدة عام على الأقل قبل اتخاذ قرار بشأن عملية الأنف الترميمية.
عليك استشارة خبير قبل التفكير بإجراء عملية الأنف الترميمية
من الضروري طلب رأي خبير قبل الخضوع لعملية أنف ثانوية. إذ بإمكان الجراح المتمرس أن يقيِّم كيف يمكن للعملية الترميمية أن تساعدك. وعادةً ما يعتمد التفكير بعملية تجميل الأنف الترميمية على ما يلي:
- مدى عدم رضا المريض عن نتائج عملية تجميل الأنف الأولى
- المقدار الذي تمت إزالته من الحاجز الأنفي في الإجراء الأول
- جلد الأنف وحالة مجرى الهواء الأنفي
ينبغي اختيار جراح متمرس وحاصل على البورد التخصصي
بسبب التحديات والقيود التي تواجه عملية الأنف الترميمية فهي إجراء أكثر تعقيداً بالمقارنة مع الإجراء الأساسي. وعلى الرغم من أنه يجب أن تكون لدى المريض توقعات واقعية من الإجراء فإن اختيار جراح تجميل ماهر حاصل على البورد التخصصي أو أخصائي أنف أذن حنجرة لديه خبرة كافية في حالات ترميم الأنف المعقدة يمكن أن يساهم في إجراء عملية أكثر نجاحاً.
عادةً ما تكون العمليات الترميمية إجراءات أكثر تعقيداً من عمليات الأنف الأولية آخذين بالاعتبار حقيقة أنه قد تكون هناك صعوبة أكبر بإصلاح الأضرار الناجمة عن التلاعب المسبق بالأنسجة والذي ترك نسيجاً ندبياً وبنية أنف ضعيفة. في العديد من عمليات الأنف الترميمية قد يكون هناك نقص في الأنسجة الداعمة مما يجعل إعادة تشكيل الأنف أكثر صعوبة، وقد تنتج عن هذا حاجة إلى التطعيم. ومع هذا فإن العمليات الأبسط قد لا تتضمن إلا إزالة الأنسجة والغضاريف الزائدة وإجراء تغييرات في العظم عن طريق كسر العظم وإعادة توضيعه وإزالته لإصلاح مشكلة مثل جسر الأنف المعوج. يتم إجراء عملية الأنف الترميمية تحت التخدير العام تماماً مثل عملية تجميل الأنف الأولية. ومع هذا فإنه يمكن إجراء العملية تحت التخدير الموضعي أحياناً. وبناءً على الحالة وعلى التغييرات التي ستشملها العملية فإنه سيتم استخدام الطريقة المفتوحة أو المغلقة لإجراء عملية الأنف. ومع ذلك وبما أن عملية تجميل الأنف المفتوحة توفر وصولاً وتحكماً أفضل لإصلاح البنية الداخلية وتصحيحها بما في ذلك الغضاريف والعظم والأنسجة الحساسة الأخرى بالإضافة إلى جسر الأنف وأرنبته وفتحاته فإنها غالباً ما تُستخدم في العمليات الترميمية.
يتم في عملية تجميل الأنف المفتوحة إجراء شق في المنطقة الواقعة بين فتحتي الأنف (الكولوميلا) مما يسمح برفع الجلد بالإضافة إلى الشقوق الداخلية التي يتم إجراؤها داخل الأنف، وكل هذا يوفر إمكانية الوصول بشكل جيد من أجل إعادة تشكيل الأنف لتحسين مظهره وكذلك تصحيح مشاكل الأنف الوظيفية مثل انسداد مجرى الهواء.
التطعيم هو إجراء جراحي يتم فيه نقل أنسجة من جزء من الجسم إلى آخر أو من جسم شخص/ كائن حي إلى آخر. ومع ذلك فإن الطعم يمكن أن يكون صناعياً في بعض الحالات.
أحد الأهداف الهامة في العديد من عمليات الأنف الترميمية هو تعويض الأنسجة المفقودة من أجل استعادة الدعم البنيوي للأنف وإصلاح عيوبه. وفي غالبية الحالات يجب على الجراح أن يلجأ إلى الطعوم – التي من الأفضل أن تكون طعوماً ذاتية – من أجل إعادة بناء البنية المفقودة. يشير الطعم الذاتي إلى أخذ أنسجة من موقع آخر من جسم المريض نفسه وزرعها في موقع آخر. وهذه الطعوم هي أكثر الأنواع المرغوبة لأنها تحقق نتيجة طويلة الأمد مع أقل مخاطر من حيث الرفض والإنتان. والطعوم المستخدمة في عملية تجميل الأنف عادةً ما تشمل غضروف الأنف والعظم والأنسجة التي تحت الجلد.
قد يتم توفير طعم الغضروف من الحاجز الأنفي في بعض حالات تجميل الأنف، ومع هذا فعادةً لا يكون هناك ما يكفي من الأنسجة لدعم التطعيم في عملية الأنف الترميمية، ولهذا فإن مصدر الطعم الغضروفي في العملية الترميمية غالباً ما يكون هو غضروف الأذن وأحياناً الأضلاع إذا كانت هناك حاجة إلى حجم أكبر.
يمكن تعويض عدم انتظام الأنسجة الرخوة عن طريق طعوم مأخوذة من اللفافة الصدغية وذلك من خلال إجراء شق فوق الأذن أو خلفها داخل خط الشعر. وفي بعض الأحيان قد تكون هناك حاجة إلى طعوم للجلد من أجل إعادة فتح مجرى الهواء الأنفي المشوه والضيق.
بالإضافة إلى خبرة الجراح في خياطة الجرح وعملية الشفاء فإن تندب عملية الأنف الترميمية يعتمد على الطريقة المستخدمة في إجرائها. فعند استخدام الطريقة المفتوحة فإنها يمكن أن تؤدي إلى ظهور ندبة صغيرة على الكولوميلا بين فتحتي الأنف والتي عادة ما تصبح بالكاد مرئية بعد الشفاء المناسب. ومع ذلك إذا تم إجراء العملية باستخدام الطريقة المغلقة فإنه يتم عمل شقوق داخل الأنف فقط وبالتالي لن تكون هناك أية ندبات على البنية الخارجية للأنف. وفي حالة التطعيم من مواقع أخرى من الجسم مثل الأذن والضلع واللفافة الصدغية فيمكنك توقع تشكل ندبة في مواقع الشق. ومع ذلك فإن الندبات عادةً ما تكون صغيرة ومخفية جيداً وغير ملحوظة.
مثلما هي الحال مع أية عملية جراحية كبرى فقد تنطوي عملية الأنف الترميمية على بعض الخطورة والمضاعفات. ومع أن عملية الأنف الترميمية ليست خطيرة إلا أن هناك بعض المضاعفات المحتملة المرتبطة بها والتي تتضمن ما يلي:
النزيف: إن النزيف أثناء العملية هو من أكثر مخاطر عملية الأنف شيوعاً سواء كانت عملية تجميل أولية أو ترميمية لأن الأوعية الدموية في منطقة الجراحة سوف تتأثر. ومع ذلك فإن النزيف يتوقف بشكل أساسي مع انتهاء الإجراء ونادراً ما يحدث فقدان كبير للدم بعد العملية.
رد الفعل على التخدير: من المحتمل حدوث رد فعل للتخدير إلا أنه يمكن تجنبه بأمان إذا تم إجراء التخدير العام من قبل طبيب تخدير خبير يأخذ التاريخ الطبي للمريض وحالته الصحية بعين الاعتبار.
انسداد الأنف: انسداد الأنف هو خطر محتمل يمكن إصلاحه عندما يقوم الجراح بإعادة تشكيل الأنف. وعادةً ما يتم حل هذه المشكلة عن طريق إجراء تغييرات على الحاجز الأنفي أو حتى تقليل الحجم الكلي للأنف.
الإنتان: رغم ندرة حدوثه إلا أن الإنتان بعد عملية تجميل الأنف قد يكون خطيراً جداً ويعقد إجراءات التعافي إن لم تتم معالجته. لذلك من المهم جداً إخبار جراحك لاتخاذ الإجراءات اللازمة لعلاج الإنتان بمجرد ملاحظة الأعراض. قد يكون التورم المفرط أو الحمى أو إفرازات الأنف ذات الرائحة أو الألم من أعراض الإنتان التي يجب إبلاغ الطبيب بها للحصول على رعاية فورية.
يمكن أن يختلف الجدول الزمني للنقاهة من عملية الأنف الترميمية من شخص لآخر. بشكل عام تستمر هذه الفترة من أسبوع إلى أسبوعين. وبينما يمكن للمرضى أن يعودوا إلى الأنشطة العادية الخفيفة في غضون يومين إلا أنه يُنصح في كثير من الأحيان بالاستراحة من العمل لمدة 7 إلى 10 أيام. كما يُطلب من المرضى أيضاً تقييد أنشطتهم حتى 6 أسابيع. غالباً ما يتم وضع جبيرة على أنوف المرضى بعد عملية الأنف الترميمية، وعادةً ما تتم إزالة هذه الجبيرة بعد حوالي أسبوع من العملية. يبدأ التورم بالتراجع بعد أسبوعين، وعندها يرى المرضى النتيجة الأولية للعملية. أما ظهور النتيجة النهائية لعملية الأنف فيحتاج إلى مرور حوالي سنة عندما يتعافى المريض تماماً ويزول التورم بالكامل.
سيتم توجيه المرضى للحصول على قسط كافٍ من الراحة واتباع تعليمات معينة لتسهيل عملية الشفاء من عملية الأنف الترميمية. وعليك التأكد من اتباع نصائح طبيبك. فيما يلي بعض القواعد العامة التي يجب عليك اتباعها لتسريع عملية الشفاء. ومع ذلك قد يزودك طبيبك بتفاصيل أكثر تخصيصاً فيما يتعلق بحالتك التي عليك متابعتها.
النوم على ظهرك ورأسك مرفوع
يجب على المرضى عدم النوم على بطونهم، فهذا ممنوع منعاً باتاً. وكذلك فإن النوم على جانبك قد يترافق أيضاً مع زيادة في التورم والكدمات وحتى مع احتمال انزياح الأنف. إن أفضل وضع للنوم موصىً به بعد عملية تجميل الأنف هو النوم على ظهرك مع إبقاء رأسك في وضع أعلى من جسمك. حيث يجب الاستمرار برفع رأسك أثناء النوم حتى 6 أسابيع بعد العملية.
استخدام كمادات باردة
إن وضع كمادات باردة على الأجزاء المتورمة من الأنف في أول 72 ساعة يمكن أن يساعد في تقليل التورم.
الحصول على قسط كافٍ من الراحة
يحتاج جسمك إلى الطاقة من أجل التعافي، والراحة عامل حيوي في الشفاء وتقليل الالتهاب. ينبغي التأكد من حصولك على قسط وافر من الراحة والنوم الجيد. فمن الأهمية بمكان أخذ كل الوقت الذي يحتاجه جسمك للشفاء وعدم استعجال أي شيء.
اتباع نظام غذائي صحي
يجب على نظامك الغذائي أن يتضمن المواد الغذائية التي تساعد في الشفاء. وعادةً ما تكون الفواكه والخضروات الطازجة مصادر جيدة. وكذلك قد يكون من المفيد تناول المكملات الغذائية أيضاً.
تجنب لمس أنفك ونفخه
يمكن أن يؤدي تورم أنسجة الأنف إلى الاحتقان مما يعطيك الشعور بالحاجة إلى نفخ أنفك. ومع ذلك يجب الامتناع بشدة عن نفخ أنفك، وبدلاً من ذلك يمكنك استخدام بخاخات الأنف الملحية حسب تعليمات دكتورك لترطيب الممرات الأنفية ريثما يخف التورم. ويجب عليك أيضاً تجنب لمس أنفك بشكل متكرر أو حك أنفك.
عدم ارتداء نظارات
يمكنك استخدام العدسات اللاصقة بدلاً من النظارات الطبية لأن الضغط الناتج عن النظارات المرتكزة على أنفك يمكن أن يزيد التورم والكدمات ويمكن أن يؤثر حتى على شكل أنفك. وإذا كانت لديك حساسية تجاه العدسات اللاصقة أو لم يكن بإمكانك ارتداؤها لأي سبب آخر فعليك سؤال دكتورك عن البدائل الأخرى. فقد تكون نظارات ما بعد العملية والمصممة خصيصاً للارتداء بعد عملية تجميل الأنف خياراً جيداً بالنسبة لك.
عدم التردد بطلب المساعدة الطبية
إذا ظهرت أية أعراض غير عادية فينبغي عدم التردد بمناقشتها مع دكتورك وطلب المساعدة.
في حين يمكن للمرضى مشاهدة التغييرات مع تقلص التورم والكدمات بحلول الأسبوع الثاني فإن النتيجة تستمر بالتطور. ويمكنك توقُّع مشاهدة النتيجة النهائية بعد حوالي سنة واحدة من عملية الأنف الترميمية بعد أن يكون التورم قد اختفى بالكامل.
هل عملية تجميل الأنف الترميمية مؤلمة؟
يتم إجراء العملية تحت التخدير العام. إلا أنه يمكن استخدام التخدير الموضعي أحياناً. وفي كلتا الحالتين لن يشعر المريض بأي شيء أثناء العملية. الألم والانزعاج الخفيفان أمر طبيعي بعد العملية. إلا أنه يمكن إدارتهما باستخدام المسكنات التي يصفها دكتورك.
متى يمكنني إجراء عملية الأنف الترميمية؟
يُنصح المرضى عادةً بالانتظار لمدة سنة كاملة بعد إجراء عملية الأنف السابقة قبل الخضوع لعملية تجميل أنف ثانوية.
كم من الوقت يستغرق ظهور النتائج النهائية؟
في حين أن النتائج الأولية تبدأ بالظهور بعد حوالي أسبوعين إلا أن النتيجة النهائية تستغرق شهوراً وحتى سنة كاملة حتى تظهر وذلك عند حصول الشفاء التام وزوال التورم تماماً.
هل سيغطي التأمين تكاليف عملية الأنف الترميمية؟
عادةً لا يغطي التأمين عملية الأنف التجميلية، لكن إذا تم إجراء العملية لإصلاح مشاكل وظيفية فقد تتم تغطيتها. لذا عليك سؤال شركة التأمين الخاصة بك للتأكد من أن حالتك تتطابق مع قائمة المشاكل التي تغطيها.
هل يجب أن أذهب إلى نفس الجراح الذي أجرى لي عملية تجميل الأنف الأولى لي لإجراء العملية الترميمية؟
ما يهم هو خبرة الجراح وتجربته في عملية الأنف الترميمية ومناقشة توقعاتك بوضوح معه للتأكد من أن بإمكانه إصلاح ما تشكو منه. طالما أن لديك ثقة بجراحك ولديكما فهم متقابل لما تريدان الإقدام عليه فلا بأس من الذهاب إلى أي جراح حاصل على البورد التخصصي سواء كان هو طبيبك السابق أو كان طبيباً جديداً.
هل يستغرق الشفاء من عملية الأنف الترميمية وقتاً أطول من العملية الأولية؟
نعم، ما لم تكن التغييرات محدودة للغاية فقد يستغرق التعافي من عملية الأنف الترميمية وقتاً أطول لأن النسيج الندبي الناتج عن العملية الأولية يجعل تلاشي التورم أبطأ.
متى يمكنني العودة إلى العمل؟
يمكنك العودة إلى العمل في غضون 7 أيام أي عادةً بعد إزالة الجبيرة. ومع ذلك يتردد العديد من المرضى في الظهور طالما أن التورم والكدمات ما زالت على وجوههم، لذلك سيكون من الآمن الاستراحة من العمل لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع حتى انتهاء فترة النقاهة الأولية وزوال أية علامة على العملية. يرجى ملاحظة أنه ينبغي تجنب الأنشطة الشاقة لمدة 6 أسابيع تقريباً.
كم تكلفة عملية الأنف الترميمية؟
في حين أن سعر العملية يعتمد بشكل كبير على عوامل مثل مكان إجراء العملية وخبرة الجراح وسمعته وجودة المستشفى إلا أنه من الطبيعي أن تكلف عملية الأنف الترميمية أكثر من العملية الأولية ويصل ثمن ترميم الأنف حتى إلى مبلغ يتراوح بين ضعفين وثلاثة أضعاف سعر عملية تجميل الأنف الأولية نتيجة كون إجراء العملية الترميمية أكثر تعقيداً وحساسية وكونها تتطلب الكثير من الخبرة وقد يستغرق إجراؤها وقتاً أطول.
ما هي الأدوية التي يجب أن أتجنبها قبل عملية تجميل الأنف؟
يجب تجنب مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين والأسبرين وكذلك فيتامين E قبل أسبوعين من العملية لأن تأثير تمييع الدم يمكن أن يزيد من خطر النزيف أثناء العملية. ويجب الابتعاد عن التدخين النشط والسلبي لمدة أسبوعين وعن وشرب الكحول قبل أسبوع من العملية لتقليل مخاطر حدوث مضاعفات أثناء عملية التعافي.
ما هو العمر المناسب لإجراء عملية الأنف الترميمية؟
بمجرد أن يصل أنفك إلى النضج الكامل – أي عندما يصل عمرك إلى 16 أو 17 عاماً – يصبح بإمكانك الخضوع لعملية تجميل الأنف. ومع ذلك وبما أنه غالباً ما يتم إجراء عملية ترميم الأنف بعد عملية التجميل الأولى بسنة على الأقل فإن أصغر عمر للخضوع لعملية ترميم أنف يمكن أن يكون حوالي 17-18 عاماً. ومن الجانب الآخر لا يوجد حد أعلى للعمر لإجراء هذه العملية. بل بدلاً من ذلك فإن صحتك العامة تحدد فيما إذا بإمكانك الخضوع لعملية الأنف الترميمية. قد يكون من الضروري إجراء فحوصات بدنية إضافية قبل عملية الأنف للمرضى الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً والذين يعانون من بعض الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم وداء السكري وذلك للتأكد من أنهم قادرون على تحمل الإجهاد الناتج عن العملية.
ما هو نوع التخدير المستخدم في عملية الأنف الترميمية؟
غالباً ما يتم إجراء عملية الأنف الترميمية تحت التخدير العام مما يعني أن المريض يدخل في حالة تشبه النوم. ومع ذلك فإنه يمكن استخدام التخدير الموضعي في بعض الحالات.
هل ستكون الندوب الناتجة عن عملية تجميل الأنف ظاهرة؟
تعتمد ندوب عملية تجميل الأنف على طريقة إجراء العملية (المغلقة أو المفتوحة) وعلى خبرة الجراح في خياطة الشق الجراحي ورعاية المريض والتعافي بعد العملية والتي يمكن أن تختلف من شخص إلى آخر. لكن بشكل عام لن تترك عملية تجميل الأنف المغلقة أية ندبة ظاهرة لأنه يتم عمل الشقوق الجراحية داخل الأنف. وفي حين أن عملية تجميل الأنف المفتوحة تتضمن ندبة على الكولوميلا فهي ستصبح غير ملحوظة نهائياً إذا شُفيت بشكل ملائم. لاحظ أن عملية تجميل الأنف التي تحتاج إلى التطعيم يمكن أن تترافق أيضاً مع شقوق جراحية في أجزاء أخرى من الجسم بالإضافة إلى الأنف. ومع ذلك غالباً ما يتم التعامل مع هذه المناطق بعناية وستكون الندبة مخفية جيداً.
هل يمكنني السفر بالطائرة بعد عملية الأنف الترميمية؟
يُنصح بالانتظار لمدة 5 أيام على الأقل قبل الطيران بعد إجراء عملية الأنف لتقليل مخاطر النزيف والتورم والمضاعفات الأخرى. إلا أنه كلما طالت مدة تجنبك للطيران كان ذلك أفضل.
كيف يجب أن أنام بعد عملية تجميل الأنف؟
بعد عملية تجميل الأنف عليك تجنب النوم على بطنك وعلى جانبك. عليك النوع على ظهرك ورأسك مرفوع.