استئصال السبلة الشحمية

0 صور قبل وبعد
257 مقدمو الخدمات
0 أسئلة وأجوبة

لمحة عامة

استئصال السبلة الشحمية هو إجراء مشابه لشد البطن تتم فيه إزالة الجلد المترهل والدهون المتدلية فوق منطقة العانة، وغالباً ما يتم إجراؤه للأشخاص الذين فقدوا الوزن بشكل كبير أو حدثت لهم مثل هذه الحالة بعد الإنجاب. تُعتبر النتائج دائمة ويمكنك توقع الاستمتاع بأسفل بطن مسطح وسلس طوال محافظتك على وزن صحي. عادةً ما يفقد المرضى الذين يخضعون لعملية استئصال السبلة الشحمية مقاسين إلى 3 مقاسات للسراويل بناءً على مقدار الجلد الزائد لديهم. لا بد من تشكُّل ندوب في هذا الإجراء، وعلى الرغم من أنها تختفي إلى حد كبير إلا أنها لن تختفي تماماً.

إسطنبول, تركيا
14 سنوات الخبرة
الإنجليزية, التركية

الحلول

+15

قبل وبعد

35

المسارات

0
Rome, إيطاليا
26 سنوات الخبرة
الإيطالية, الإنجليزية , ...

الحلول

+15

قبل وبعد

10

المسارات

0
برشلونة, إسبانيا
43 سنوات الخبرة
الأسبانية، الكاستيلية, الإنجليزية

الحلول

+15

قبل وبعد

0

المسارات

0
إسطنبول, تركيا
19 سنوات الخبرة
الإنجليزية, التركية

الحلول

+15

قبل وبعد

36

المسارات

0
إسطنبول, تركيا
25 سنوات الخبرة
الإنجليزية, التركية

الحلول

+15

قبل وبعد

33

المسارات

1
إسطنبول, تركيا
14 سنوات الخبرة
التركية, الإنجليزية

الحلول

+15

قبل وبعد

30

المسارات

3

كل شيء عن استئصال السبلة الشحمية

تم نشره في | آخر تحديث في 28 نوفمبر 2022

بقلم فريق المحتوى الطبي تمت مراجعته طبياً من قِبل د. تيري تشوزاك

التحقق من الحقائق

عملية استئصال السبلة الشحمية أو عملية إزالة الكرش هي إجراء جراحي يركز على إزالة الجلد الزائد والأنسجة الزائدة من أسفل البطن ويستهدف على وجه التحديد السبلة أو الجلد الزائد التي تتدلى فوق منطقة العانة. يتم تنفيذ هذا الإجراء في المقام الأول للتخفيف من المشاكل الطبية الناجمة عن الجلد المترهل وليس لأسباب تجميلية.

غالباً ما يوصى بعملية إزالة الكرش للأشخاص الذين لديهم كمية كبيرة من الجلد الزائد في منطقة أسفل البطن والتي تنتج عادة عن فقدان الوزن بشكل كبير أو الحمل أو لأسباب أخرى. تهدف الجراحة إلى معالجة المشاكل الوظيفية المرتبطة بالجلد الزائد مثل تهيج الجلد والالتهابات ومشاكل النظافة والقيود على الحركة. على عكس عملية شد البطن والتي قد تنطوي على تحديد العضلات وتحديد شكل البطن بشكل تجميلي فإن عملية استئصال السبلة الشحمية تركز في المقام الأول على إزالة الجلد المتدلي لتحسين نوعية حياة المريض وتخفيف الانزعاج الجسدي الناجم عن الأنسجة الزائدة.

يتم إجراء عملية استئصال السبلة الشحمية لمعالجة المشاكل الطبية والمشاكل الوظيفية المرتبطة بالجلد والأنسجة الزائدة في منطقة أسفل البطن. وهذه العملية تستهدف على وجه التحديد السبلة أو الجلد التي تتدلى فوق منطقة العانة. يتم هذا الإجراء للأسباب التالية:

  • تهيج الجلد: يمكن أن يؤدي وجود الجلد الزائد في أسفل البطن إلى تهيج الجلد واحمراره واحتكاكه وطفح جلدي بسبب الاحتكاك وتراكم الرطوبة مما يسبب عدم الراحة واحتمالية التهابات الجلد.
  • مشاكل تتعلق بالنظافة: الجلد المتدلي يجعل الحفاظ على النظافة المناسبة أمراً صعباً مما يؤدي إلى صعوبات في تنظيف وتجفيف طيات الجلد مما قد يعرض الأشخاص للإصابة بالإنتانات البكتيرية أو الفطرية.
  • الالتهابات: يمكن أن تحبس السبلة الشحمية – وهي طيات الجلد الزائد – الرطوبة والبكتيريا مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الجلد مثل التهاب النسيج الخلوي والتهاب الجريبات أو الثنيات والتي يمكن أن يكون متكرراً ويتطلب علاجاً طبياً.
  • القيود على الحركة: يمكن أن يؤدي وزن وحجم السبلة إلى تقييد الحركة، كما أنها قد تسبب صعوبة في أداء الأنشطة اليومية وتساهم في مشاكل العضلات والعظام مما يؤثر على الحركة ونوعية الحياة.
  • التأثير النفسي: قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من السبلة الكبيرة المتدلية من اضطراب عاطفي وهواجس بشأن صورة الجسم وتدني احترام الذات بسبب المظهر الجسدي والقيود الوظيفية المرتبطة بالجلد الزائد.

إن معالجة هذه المشاكل الطبية والتحديات الوظيفية من خلال استئصال السبلة الشحمية يجعل المرضى يشعرون بالراحة من الانزعاج الجسدي وتحسين نوعية حياتهم وتعزيز القدرة على الحركة وتقليل مخاطر مشاكل الجلد وتعزيز الثقة بالنفس. تُعتبر عملية إزالة الكرش تدخلاً جراحياً مفيداً للأشخاص الذين يعانون من العواقب الصحية الناجمة عن زيادة الجلد والأنسجة في الجزء السفلي من البطن مما يوفر فوائد جسدية وعاطفية.

كلٌّ من عملية استئصال السبلة الشحمية وعملية تجميل البطن (شد البطن) من العمليات الجراحية التي تستهدف منطقة البطن ولكنها تخدم أغراضاً مختلفة وتستهدف اهتمامات متميزة بناءً على الضرورة الطبية والأهداف التجميلية. فيما يلي الاختلافات الرئيسية بين عمليتي استئصال سبلة البطن الشحمية وشد البطن:

الهدف

عملية استئصال السبلة الشحمية تركز في المقام الأول على إزالة الجلد والأنسجة الزائدة في أسفل البطن وتستهدف على وجه التحديد السبلة أو الجلد المتدلي لمعالجة المشاكل الطبية والمشاكل الوظيفية الناجمة عن الجلد الزائد.

عملية شد البطن هي إجراء تجميلي يتضمن إزالة الجلد الزائد والدهون وشد عضلات البطن وإعادة تشكيل البطن لتحسين مظهر ومحيط البطن الجمالي.

الضرورة الطبية

غالباً ما يُعتبر استئصال السبلة الشحمية ضرورياً من الناحية الطبية عندما يؤدي الجلد الزائد إلى مشاكل صحية مثل تهيج الجلد والالتهابات ومشاكل النظافة وقيود الحركة.

يتم إجراء عملية شد البطن عموماً لأسباب تجميلية لتحسين مظهر البطن على الرغم من إمكانية تحقيق فوائد وظيفية أيضاً.

مدى الجراحة

تركز عملية استئصال السبلة الشحمية بشكل أساسي على إزالة الجلد الزائد والأنسجة مع تركيز أقل على شد العضلات أو التحديد التجميلي لمحيط البطن.

تتضمن عملية شد البطن إزالة الجلد الزائد والدهون وشد عضلات البطن وإعادة تشكيل البطن لأغراض جمالية مما يؤدي إلى مظهر بطن أكثر تسطحاً وشداً.

تغطية التأمين

قد تتم تغطية عملية استئصال السبلة الشحمية عن طريق التأمين إذا اعتُبر ذلك ضرورياً من الناحية الطبية بسبب المشاكل الصحية الموثقة الناجمة عن الجلد الزائد.

بشكل عام لا يغطي التأمين عملية شد البطن لأنها تعتبر إجراءً تجميلياً.

التندب

ينتج عن استئصال السبلة الشحمية ندبة على طول الجزء السفلي من البطن في مكان إزالة الجلد الزائد.

تتضمن عملية شد البطن ندبات عادةً ما تكون أسفل البطن وحول السرة ولكنها قد تختلف بناءً على التقنية الجراحية المستخدمة.

المرشحون المثاليون لعملية إزالة الكرش هم الأشخاص الذين لديهم كمية كبيرة من الجلد والأنسجة الزائدة في منطقة أسفل البطن مما يؤدي إلى مشاكل طبية ومشاكل وظيفية. قد تشير المعايير التالية إلى مدى ملاءمة عملية استئصال السبلة الشحمية لشخص ما:

  • الجلد الزائد: يجب أن تكون لدى المرشحين سبلة كبيرة أو كتلة كبيرة متدلية من الجلد في أسفل البطن، وغالباً ما يكون ذلك نتيجة لفقدان الوزن بشكل كبير أو الحمل أو عوامل أخرى مما يسبب عدم الراحة الجسدية والقيود الوظيفية.
  • المشاكل الطبية: الأشخاص الذين يعانون من تهيج الجلد أو الإنتان أو مشاكل النظافة أو القيود على الحركة أو غيرها من الهواجس الصحية المرتبطة مباشرةً بالجلد الزائد قد يستفيدون من استئصال السبلة الشحمية للتخفيف من هذه المشاكل.
  • الوزن المستقر: يجب أن يحافظ المرشحون على وزن ثابت لفترة طويلة، حيث أن التقلبات في الوزن يمكن أن تؤثر على نتائج الجراحة وربما تؤدي إلى تكرار تشكل الجلد الزائد.
  • الصحة الجيدة: بشكل عام يجب أن يتمتع المرشحون لعملية استئصال السبلة الشحمية بصحة عامة جيدة دون وجود حالات طبية خارجة عن السيطرة يمكن أن تزيد من المخاطر الجراحية أو تضعف الشفاء.
  • التوقعات الواقعية: يجب أن تكون لدى المرشحين توقعات واقعية حول نتائج استئصال السبلة الشحمية وأن يفهموا أن الإجراء يهدف في المقام الأول إلى معالجة المشاكل الطبية بدلاً من تقديم فوائد تجميلية بحتة.
  • الالتزام بالتعافي: يجب أن يكون المرشحون على استعداد لاتباع تعليمات الرعاية بعد العملية الجراحية بما في ذلك العناية المناسبة بالجروح وارتداء المشدات وحضور مواعيد المتابعة واعتماد أسلوب حياة صحي لدعم الشفاء الأمثل وتحقيق نتائج طويلة الأمد.
  • عدم التدخين: التدخين يمكن أن يضعف الشفاء ويزيد من خطر حدوث مضاعفات بعد الجراحة. عادةً ما يكون المرشحون المثاليون لاستئصال السبلة الشحمية من غير المدخنين أو ممن يكونون على استعداد للإقلاع عن التدخين قبل الإجراء وبعده لتعزيز النتائج الناجحة.

قبل الخضوع لعملية إزالة الكرش يجب على الأشخاص استشارة جراح تجميل حاصل على البورد التخصصي أو مقدم رعاية صحية مؤهل من ذوي الخبرة في جراحات نحت الجسم لتقييم ترشيحهم ومناقشة خيارات العلاج والحصول على توصيات شخصية بناءً على احتياجاتهم وأهدافهم الفريدة. من خلال تلبية معايير المرشحين المثاليين يمكن للأشخاص تحقيق أقصى قدر من فوائد استئصال السبلة الشحمية وتحقيق راحة بدنية ووظيفية ونوعية حياة محسنة.

يتضمن التحضير لعملية إزالة الكرش عدة خطوات مهمة لضمان نجاح الجراحة والتعافي السلس. فيما يلي بعض الخطوات الرئيسية للتحضير لعملية استئصال السبلة الشحمية:

  • الاستشارة: عليك تحديد موعد للتشاور مع جراح تجميل معتمد ومتخصص في إجراءات نحت الجسم. وأثناء الاستشارة من المهم مناقشة تاريخك الطبي وتوقعاتك وأهدافك من الجراحة.
  • التقييم الطبي: عليك إجراء تقييم طبي شامل لتقييم صحتك العامة وتحديد أية حالات طبية كامنة قد تؤثر على الجراحة أو عملية التعافي.
  • الإقلاع عن التدخين: إذا كنت من المدخنين فمن المستحسن الإقلاع عن التدخين قبل عدة أسابيع من العملية لأن التدخين يمكن أن يضعف الشفاء ويزيد من خطر حدوث مضاعفات.
  • الحفاظ على وزن ثابت: من المهم الحفاظ على وزن ثابت قبل العملية لتحسين النتائج وتقليل خطر حدوث مضاعفات. وقد يوصي جراحك بالوصول إلى نطاق وزن صحي إذا لزم الأمر.
  • اتباع تعليمات ما قبل العملية: سيقدم لك الجراح تعليمات محددة قبل الجراحة قد تتضمن إرشادات حول الأدوية التي يجب تجنبها والصيام قبل الجراحة وأية فحوصات ضرورية قبل العملية.
  • الترتيب للحصول على المساعدة: من الضروري التخطيط لوجود شخص ما ليوصلك من وإلى المركز الجراحي في يوم الإجراء ويساعدك خلال الأيام الأولى من التعافي.
  • تجهيز منزلك: عليك تجهيز مساحة مريحة للتعافي في المنزل باستخدام الإمدادات الضرورية مثل الملابس الفضفاضة والمريحة والوسائد للدعم وأية أدوية موصوفة.
  • الرعاية بعد العملية الجراحية: من المهم اتباع تعليمات الرعاية بعد العملية الجراحية التي يقدمها الجراح بما في ذلك العناية بالجروح وقيود النشاط ومواعيد المتابعة.
  • التغذية والترطيب: عليك الحفاظ على نظام غذائي صحي غني بالمواد المغذية لدعم الشفاء والتعافي. وعليك أيضاً الحفاظ على رطوبة جسمك قبل وبعد عملية استئصال السبلة الشحمية من خلال شرب الكثير من الماء.
  • طرح الأسئلة: من الضروري عدم التردد بطرح أية أسئلة على جراحك أو التعبير عن أية هواجس قد تكون لديك بشأن الإجراء أو التعافي أو النتائج المتوقعة.

من خلال اتباع هذه النصائح التحضيرية والعمل بشكل وثيق مع الجراح يمكنك المساعدة في ضمان إجراء عملية استئصال السبلة الشحمية بنجاح وضمان عملية تعافي سلسة.

خلال عملية استئصال السبلة الشحمية – وهي إجراء جراحي لإزالة الجلد والأنسجة الزائدة في منطقة أسفل البطن – يمكن توقع العديد من الخطوات والجوانب الرئيسية. فيما يلي نظرة عامة على ما يمكن توقعه خلال عملية إزالة الكرش:

  • التخدير: قبل بدء الجراحة سيتم تخديرك للتأكد من راحتك وخلوك من الألم أثناء العملية. سيتم تحديد نوع التخدير المستخدم (التخدير العام أو الموضعي) من قبل الجراح بناءً على احتياجاتك الفردية ومدى الجراحة.
  • الشقوق: سيقوم الجراح بعمل شقوق في منطقة أسفل البطن عادةُ ما تكون أسفل السرة للوصول إلى الجلد والأنسجة الزائدة وإزالتها. وسيتم وضع الشقوق بشكل استراتيجي لتقليل الندبات المرئية وتحقيق النتائج المثالية.
  • إزالة الجلد والأنسجة: سيقوم الجراح بإزالة الجلد والأنسجة الزائدة بعناية مع التركيز على السبلة أو المئزر المتدلي من الجلد والذي يسبب مشاكل وظيفية مثل تهيج الجلد والالتهابات وقيود الحركة.
  • شد العضلات (إذا لزم الأمر): في بعض الحالات قد يقوم الجراح بشد عضلات البطن الضعيفة أو المنفصلة أثناء العملية لتحسين قوة جدار البطن ومحيطه.
  • إغلاق الجرح: بمجرد إزالة الجلد والأنسجة الزائدة وإتمام أي شد للعضلات سيقوم الجراح بإغلاق الشقوق باستخدام الغرز أو تقنيات الإغلاق الأخرى. يمكن وضع أنابيب تصريف لمنع تراكم السوائل والمساعدة في الشفاء.
  • التعافي والمراقبة: بعد العملية ستتم مراقبتك في غرفة الإنعاش للتأكد من استقرار علاماتك الحيوية واستيقاظك من التخدير بأمان. قد ينتابك شعور ببعض الانزعاج والتورم والكدمات، وهي أمور طبيعية بعد الجراحة.
  • الإقامة في المستشفى: بناءً على مدى الجراحة وصحتك العامة قد تكون هناك حاجة إلى إقامة قصيرة في المستشفى للمراقبة والتعافي الأولي. في بعض الحالات يمكن إجراء استئصال السبلة الشحمية كإجراء للمرضى الخارجيين.
  • الرعاية بعد العملية الجراحية: سيقدم الجراح تعليمات مفصلة حول الرعاية بعد العملية الجراحية بما في ذلك العناية بالجروح وقيود النشاط وإدارة الألم ومواعيد المتابعة. من الضروري اتباع هذه التعليمات بجدية لتعزيز الشفاء المناسب والحصول على النتائج المثلى.
  • النتائج: مع مرور الوقت ومع تراجع التورم وشفاء الشقوق ستبدأ نتائج عملية استئصال السبلة الشحمية بالظهور. إذ ستتم ملاحظة تحسين في محيط البطن وتقليل تراكم الجلد والتخفيف من المشاكل الوظيفية الناجمة عن الجلد الزائد.

من خلال فهم ما يمكن توقعه أثناء عملية استئصال السبلة الشحمية واتباع إرشادات الجراح قبل العملية وبعدها يمكنك إعداد نفسك للتعافي بشكل أكثر سلاسة وتحقيق النتائج المرجوة من العملية.

بعد الخضوع لعملية إزالة الكرش من المهم أن تكون لديك معرفة بما يمكن توقعه خلال فترة التعافي. فيما يلي بعض الجوانب والاعتبارات الشائعة لمرحلة التعافي بعد استئصال السبلة الشحمية:

  • الألم والانزعاج: من الطبيعي الشعور ببعض الألم والانزعاج والتورم والكدمات في المنطقة المعالجة بعد العملية. قد يصف لك الجراح مسكنات الألم للمساعدة في إدارة أي انزعاج بعد العملية الجراحية.
  • أنابيب التصريف والضمادات: إذا تم وضع أنابيب التصريف أثناء العملية لمنع تراكم السوائل فستكون هناك حاجة إلى تفريغ وقياس التصريف بانتظام وفقاً لتعليمات الجراح. يجب أن تظل الضمادات الموجودة فوق مواقع الشق نظيفة وجافة وفقاً لإرشادات الرعاية بعد العملية الجراحية.
  • قيود النشاط: سيقدم لك الجراح تعليمات محددة فيما يتعلق بقيود النشاط بما في ذلك القيود المفروضة على رفع الأشياء والانحناء والأنشطة الشاقة. ومن الضروري اتباع هذه الإرشادات لتجنب المضاعفات وتعزيز الشفاء المناسب.
  • العناية بالجروح: العناية المناسبة بالجروح ضرورية للشفاء الأمثل وللحد من مخاطر الإنتان. عليك اتباع تعليمات الجراح حول كيفية العناية بشقوقك بما في ذلك التنظيف وتغيير الضمادات ومراقبة علامات الإنتان.
  • التورم والكدمات: التورم والكدمات شائعان بعد الجراحة وسوف يتحسنان تدريجياً مع مرور الوقت. يمكن أن يساعد رفع ساقيك واستخدام الكمادات الباردة على النحو الموصى به في تقليل التورم والانزعاج.
  • مواعيد المتابعة: عليك حضور جميع مواعيد المتابعة المقررة مع جراحك لمراقبة تقدم عملية الشفاء وإزالة الغرز أو أنابيب التصريف إذا لزم الأمر ومعالجة أية هواجس أو أسئلة قد تكون لديك.
  • المشدات: قد يوصي الجراح بارتداء المشدات لدعم المنطقة المعالجة وتقليل التورم والمساعدة في تشكيل محيط البطن أثناء فترة التعافي.
  • التغذية والترطيب: عليك الحافظ على نظام غذائي صحي غني بالمواد المغذية لدعم الشفاء والتعافي. كما أنه عليك الحفاظ على رطوبة جسمك عن طريق شرب الكثير من الماء وتجنب الإفراط في تناول الملح الذي يمكن أن يساهم في التورم.
  • النشاط البدني: من المهم العودة إلى ممارسة النشاط البدني الخفيف تدريجياً وفقاً لما ينصح به الجراح. كما أنه عليك تجنب التمارين الشاقة ورفع الأشياء الثقيلة إلا بعد الحصول على تصريح للقيام بذلك.
  • الدعم العاطفي: قد يكون التعافي من العملية تحدياً جسدياً وعاطفياً. عليك طلب الدعم من العائلة أو الأصدقاء أو أخصائي الرعاية الصحية إذا واجهتك أية مشكلة عاطفية أثناء عملية التعافي.

من خلال الاطلاع على ما يمكن توقعه بعد الجراحة واتباع تعليمات الجراح لما بعد العملية الجراحية بدقة فإنه يمكنك تعزيز التعافي السلس وتقليل المضاعفات وتحقيق أفضل النتائج الممكنة من إجراء استئصال السبلة الشحمية.

في حين تُعتبر عملية إزالة الكرش آمنة بشكل عام لكنها تحمل بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة مثل أي تدخل جراحي آخر. ومن المهم أن تكون لديك دراية بهذه المخاطر قبل الخضوع لهذه العملية. فيما يلي بعض المخاطر والمضاعفات الشائعة المرتبطة بعملية استئصال السبلة الشحمية:

  • النزيف: قد يحدث نزيف شديد أثناء العملية أو بعدها مما يؤدي إلى مضاعفات قد تتطلب علاجاً إضافياً أو تدخلاً جراحياً.
  • الإنتان: يُعتبر حدوث إنتان في مواقع الشق خطراً محتملاً بعد الجراحة. يمكن أن تساعد العناية المناسبة بالجروح والالتزام بتعليمات ما بعد الجراحة في تقليل خطر الإصابة بالإنتان.
  • ضعف التئام الجروح: قد يعاني بعض المرضى من تأخر التئام الجروح أو انفصال الجروح أو انفتاح الجروح وخاصةً في المناطق التي يكون فيها انخفاض في إمدادات الدم.
  • التندب: بينما يبذل الجراحون قصارى جهدهم لتقليل التندب إلا أن وجود درجة معينة من التندب أمر لا مفر منه بعد استئصال السبلة الشحمية. قد تكون الندبات مرئية وقد تتطلب علاجات إضافية لتحسين مظهرها.
  • التغيرات في الإحساس: قد تحدث تغيرات مؤقتة أو دائمة في الإحساس مثل التنميل أو فرط الحساسية في المنطقة المعالجة أو الجلد المحيط بها.
  • تراكم السوائل (ورم مصلي أو ورم دموي): يمكن أن يحدث تراكم سوائل تحت الجلد (ورم مصلي) أو تجمع دم (ورم دموي) بعد الجراحة مما يتطلب التصريف أو الشفط.
  • تجلط الأوردة العميقة (DVT): عدم القدرة على الحركة لفترة طويلة بعد الجراحة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم في الساقين (DVT) والتي يمكن أن تكون من المضاعفات الخطيرة التي قد تهدد الحياة.
  • المضاعفات الرئوية: في حالات نادرة قد تحدث مضاعفات رئوية مثل الالتهاب الرئوي أو الانخماص (انهيار الرئة الجزئي) خاصةً في المرضى الذين يعانون من أمراض تنفسية كامنة.
  • مخاطر التخدير: على الرغم من ندرتها إلا أن ردود الآثار الجانبية للتخدير يمكن أن تشمل مشاكل في الجهاز التنفسي وردود الفعل التحسسية ومضاعفات القلب والأوعية الدموية.
  • عدم الرضا عن النتائج: على الرغم من بذل الجراح قصارى جهده فإن هناك احتمال الحصول على نتائج جمالية غير مرضية أو عدم تناظر قد يتطلب إجراء جراحة ترميمية.

من الضروري مناقشة هذه المخاطر والمضاعفات المحتملة مع جراحك أثناء عملية الاستشارة. إذ سيقوم جراحك بتقييم عوامل الخطر الفردية الخاصة بك وتقديم توصيات شخصية واتخاذ خطوات لتقليل احتمالية حدوث مضاعفات أثناء الجراحة وبعدها. من خلال فهم المخاطر والمضاعفات المحتملة المرتبطة باستئصال السبلة الشحمية فإنه يمكنك اتخاذ قرار مستنير بشأن الخضوع لهذا الإجراء والقيام بدور نشط في الرعاية والتعافي بعد العملية الجراحية.

يمكن أن تختلف تكلفة عملية إزالة الكرش بناءً على عوامل مختلفة مثل الموقع الجغرافي وخبرة الجراح ومدى الإجراء ورسوم المركز الجراحي ورسوم التخدير وفحوصات ما قبل الجراحة والرعاية اللاحقة للعملية وأية خدمات إضافية مطلوبة. وسطياً تتراوح تكلفة عملية استئصال السبلة الشحمية في الولايات المتحدة من 8,000 دولار إلى 15,000 دولار أو أكثر.

من المهم ملاحظة أن عملية إزالة الكرش هي إجراء جراحي يُعتبر أحياناً ضرورياً من الناحية الطبية لمعالجة المشاكل الصحية الناجمة عن الجلد والأنسجة الزائدة في منطقة أسفل البطن. في بعض الحالات قد يغطي التأمين تكلفة استئصال السبلة الشحمية إذا اعتبر ذلك ضرورياً من الناحية الطبية. ومع ذلك يمكن أن تختلف معايير التغطية التأمينية وقد يلزم الحصول على إذن مسبق.

قبل الخضوع لعملية استئصال السبلة الشحمية يوصى بالتشاور مع جراح تجميل معتمد لمناقشة احتياجاتك الفردية وأهدافك والتكاليف المرتبطة بها. يمكن للجراح تقديم خطة علاج شخصية بما في ذلك تقدير التكلفة ومناقشة خيارات الدفع أو خطط التمويل إذا لزم الأمر.

بالإضافة إلى ذلك من الضروري الاستفسار عن تفاصيل تكلفة عملية استئصال السبلة الشحمية بما في ذلك استشارات ما قبل العملية والإجراءات الجراحية والتخدير والرعاية اللاحقة للعملية وزيارات المتابعة وأية عمليات جراحية ترميمية محتملة. يمكن أن يساعدك فهم تفاصيل التكلفة الكاملة وأية رسوم إضافية محتملة في التخطيط للجانب المالي لإجراء عملية إزالة الكرش.

كم تستغرق عملية استئصال السبلة الشحمية؟

يمكن أن تختلف مدة جراحة استئصال السبلة الشحمية بناءً على مدى تعقيد الإجراء وكمية الجلد الزائد والأنسجة المراد إزالتها وما إذا كانت هناك حاجة إلى علاجات إضافية مثل شد العضلات. وسطياً يمكن أن يستغرق إجراء جراحة إزالة الكرش من ساعتين إلى 4 ساعات.

هل يجب أن أفقد الوزن قبل عملية استئصال السبلة الشحمية؟

قبل الخضوع لعملية استئصال السبلة الشحمية يوصى عموماً بالوصول إلى وزن مستقر والحفاظ على صحة عامة جيدة. بإمكان فقدان الوزن قبل الجراحة أن يساعد في تحسين النتائج وتقليل خطر حدوث مضاعفات.

ما هو مؤشر كتلة الجسم المناسب لاستئصال السبلة الشحمية؟

في حين أنه لا يوجد حد محدد لمؤشر كتلة الجسم (BMI) المناسب لاستئصال السبلة الشحمية فإن المرضى الذين لديهم مؤشر كتلة جسم ضمن نطاق صحي أو يعانون من زيادة طفيفة في الوزن قد تكون لديهم مخاطر أقل ونتائج أفضل. يقوم الجراحون بتقييم كل مريض على حدة لتحديد مدى ملاءمته لهذا الإجراء.

هل ستترك عملية استئصال السبلة الشحمية ندبات مرئية؟

ستترك عملية استئصال السبلة الشحمية ندبات، لكن مدى الندبات وظهورها يمكن أن يختلف بناءً على عوامل مثل موضع الشق ونوعية الجلد والشفاء الفردي. يهدف الجراحون إلى تقليل الندبات وقد يقدمون تعليمات للعناية بالندبات بعد العملية الجراحية.

قد يكون لديك اهتمام أيضاً في