ما هو شد الرقبة؟
شد الرقبة الجراحي والمعروف أيضاً بأسماء تقنية أخرى بما في ذلك ”استئصال التجاعيد السفلية“ أو ”رأب العضلة العاصرة“ أو ”رأب العنق “ هو إجراء جراحي تجميلي يهدف إلى تحسين مظهر الرقبة وخط الفك. ويتم إجراؤها عادةً لمعالجة علامات التقدم بالعمر مثل ترهل الجلد وتراكم الدهون الزائدة وتراخي العضلات في منطقة الرقبة.
أثناء عملية شد الرقبة سيقوم جراح التجميل بعمل شقوق إما تحت الذقن أو خلف الأذنين أو في كلا المكانين حسب الحالة المحددة. ومن خلال هذه الشقوق تتم إزالة الجلد الزائد ويمكن شد العضلات الكامنة تحته أو إعادة توضيعها. وفي بعض الحالات يمكن استخدام عملية شفط الدهون لإزالة الدهون الزائدة. يتم بعد ذلك إعادة لف الجلد المتبقي وخياطته مما يؤدي إلى الحصول على محيط رقبة أكثر نعومة وشباباً.
يمكن تصميم إجراءات شد الرقبة جراحياً وفقاً لاحتياجات كل شخص، ويمكن إجراؤها بمفردها أو بالاشتراك مع إجراءات تجديد شباب الوجه الأخرى مثل شد الوجه أو عملية تجميل الجفون. والهدف هو تحقيق نتيجة متوازنة وطبيعية المظهر مع تعزيز المظهر العام ومظهر الرقبة.
ما هو الهدف من عملية شد الرقبة؟
يختار الأشخاص الخضوع لهذه العملية لأسباب مختلفة تتعلق بالهواجس الجمالية وعلامات التقدم بالسن في منطقة الرقبة. بعض أسباب شد الرقبة الشائعة تتضمن ما يلي:
- الجلد المترهل: مع التقدم بالسن قد يفقد الجلد في منطقة الرقبة مرونته ويبدأ في الترهل مما يؤدي إلى ظهور الألغاد أو ”رقبة الديك الرومي“. يمكن أن تساعد عملية شد الرقبة المترهلة على إزالة الجلد الزائد وشد الجلد المتبقي مما يؤدي إلى مظهر أكثر شباباً وتحديداً للرقبة.
- تراخي العضلات: يمكن أن تضعف عضلات الرقبة وتنفصل مع مرور الوقت مما يؤدي إلى ظهور أشرطة عمودية أو مظهر ”القلادة“. يمكن أن تعالج جراحة شد تجاعيد الرقبة تراخي العضلات عن طريق شد العضلات المسطحة أو تغيير موضعها أو إزالة جزء منها.
- رواسب الدهون الزائدة: يمكن أن تتراكم رواسب الدهون تحت الذقن أو على طول خط الفك مما يخلق مظهر الذقن المزدوج أو الامتلاء في منطقة الرقبة. بإمكان شفط الدهون أو إزالة الدهون المباشرة أثناء عملية شد الرقبة أن يساعد في تقليل رواسب الدهون وتحسين محيط الرقبة.
- فقدان تحديد خط الفك: يمكن أن يتسبب التقدم بالعمر والعوامل الوراثية في فقدان تحديد خط الفك مما يؤدي إلى ظهور خط الفك بشكل أقل تحديداً أو بشكل ”ضعيف“. يمكن أن تساعد عملية شد الرقبة في استعادة محيط الفك الأكثر وضوحاً وشباباً من خلال معالجة الجلد المترهل وتراخي العضلات والدهون الزائدة.
- الثقة بالنفس واحترام الذات: يختار العديد من الأشخاص الخضوع لجراحة شد ترهلات الرقبة لتعزيز مظهرهم العام وتعزيز ثقتهم بأنفسهم. يمكن أن تساهم الرقبة والفك المتجددان في الحصول على مظهر وجه أكثر شباباً وتناغماً.
من الضروري للأشخاص الذين يفكرون بإجراء عملية شد الرقبة أن تكون لديهم توقعات واقعية وأن يتشاوروا مع جراح تجميل مؤهل يمكنه تقييم هواجسهم المحددة وتحديد خطة العلاج الأنسب لهم.
هل يجب أن أقوم بعملية شد الرقبة أم عملية شد الوجه؟
يعتمد قرار الخضوع لعملية شد الرقبة أو شد الوجه على اهتماماتك وأهدافك المحددة. في حين أن كلا الإجراءين يمكنه معالجة علامات التقدم بالسن في الوجه والرقبة إلا أنهما يستهدفان مناطق مختلفة ولهما نتائج مميزة. فيما يلي بعض العوامل التي يجب مراعاتها:
شد الرقبة:
- يركز في المقام الأول على تجديد شباب الرقبة والفك.
- يعالج مشاكل مثل ترهل الجلد وتراخي العضلات والدهون الزائدة والأشرطة العمودية في الرقبة.
- مثالي للأشخاص الذين يعانون من الشيخوخة الكبيرة أو الجلد المترهل في منطقة الرقبة مع الحفاظ على مرونة جيدة نسبياً لجلد الوجه.
شد الوجه:
- يستهدف الجزء السفلي من الوجه والخدين والألغاد.
- يعالج مشاكل مثل تجاعيد الوجه العميقة وترهل الجلد وفقدان حجم الوجه.
- مناسب للأشخاص الذين يعانون من علامات الشيخوخة في الجزء السفلي من الوجه ومنتصف الوجه بما في ذلك الخدين والطيات الأنفية الشفوية.
في بعض الحالات قد يوصى بالجمع بين كلا الإجراءين لتحقيق تجديد شباب شامل للوجه. ومن الضروري استشارة جراح تجميل حاصل على البورد التخصصي بحيث يمكنه تقييم احتياجاتك الخاصة وإجراء فحص شامل وتقديم توصيات شخصية.
من هم المرشحون المثاليون لعملية شد الرقبة؟
المرشحون المثاليون لعملية استئصال التجاعيد السفلية هم الأشخاص الذين لديهم هواجس وخصائص محددة يمكن معالجتها بفعالية من خلال الإجراء. في حين أن استشارة جراح تجميل مؤهل أمر ضروري لتحديد مدى ملاءمة هذا الإجراء لك إلا أننا نقدم لك هنا بعض العوامل العامة التي قد تجعل الشخص مرشحاً مناسباً لجراحة شد الرقبة:
- علامات الشيخوخة الواضحة في منطقة الرقبة: عادة ما يكون لدى المرشحين لإجراء عملية شد الرقبة علامات ملحوظة للتقدم بالسن في الرقبة مثل ترهل الجلد أو رواسب الدهون الزائدة أو تراخي العضلات أو وجود أربطة الرقبة. قد تكون هذه الهواجس سبباً للوعي الذاتي أو عدم الرضا عن مظهرهم.
- الصحة العامة الجيدة: يجب أن يتمتع المرشحون بصحة جيدة بشكل عام وأن يكونوا قادرين على الخضوع لعملية جراحية. يجب ألا تكون لديهم أية حالات طبية كامنة يمكن أن تشكل خطراً أثناء الإجراء أو مرحلة التعافي.
- التوقعات الواقعية: من المهم أن تكون لدى المرشحين توقعات واقعية حول نتائج عملية شد الرقبة بالجراحة. ففي حين أن هذا الإجراء يمكن أن يوفر تحسينات كبيرة إلا أنه لا يمكن أن يوقف عملية الشيخوخة الطبيعية بالكامل أو يغير مظهر الشخص بالكامل.
- غير المدخنين: يمكن أن يُضعف التدخين عملية الشفاء ويزيد من خطر حدوث مضاعفات. والمرشحون المثاليون لعملية شد الرقبة هم غير المدخنين أو الراغبون بالإقلاع عن التدخين لفترة معينة قبل وبعد العملية.
- الوزن الثابت: يجب أن يتمتع المرشحون بوزن ثابت، حيث أن التقلبات الكبيرة في الوزن يمكن أن تؤثر على نتائج الإجراء. يوصى عموماً بالوصول إلى وزن مستقر قبل التفكير بإجراء جراحة شد الرقبة.
- الاستعداد النفسي: ينبغي أن يكون المرشحون مستعدين عاطفياً وذهنياً لهذا الإجراء وأن يفهموا المخاطر المحتملة وعملية التعافي والالتزام المطلوب لتحقيق أفضل النتائج.
من المهم استشارة جراح تجميل مؤهل يمكنه تقييم ظروفك الفردية وتقييم أهدافك الجمالية وتحديد فيما إذا كانت عملية شد الرقبة هي الإجراء الأنسب لك. إذ سيقوم بإجراء تقييم شامل وتقديم توصيات شخصية بناءً على احتياجاتك المحددة.
كيف تتم عملية شد الرقبة؟
شد جلد الرقبة هو إجراء جراحي يتضمن عدة خطوات لمعالجة مشاكل محددة في منطقة الرقبة والفك. وقد تختلف التقنيات الدقيقة المستخدمة بناءً على احتياجات الفرد ونهج الجراح. فيما يلي نظرة عامة على كيفية إجراء عملية شد ترهل الرقبة عادةً:
- التخدير: تتم العملية عادةً تحت التخدير العام أو التخدير الموضعي مع التسكين لضمان راحة المريض طوال فترة الجراحة.
- الشقوق: سيقوم الجراح بعمل شقوق في مواقع استراتيجية، وعادةً ما تكون مخفية إما تحت الذقن أو خلف الأذنين أو في كلا الموضعين. يعتمد اختيار نمط الشقوق على الأهداف المحددة للجراحة وعلى البنية التشريحية للمريض.
- شد عضلات الرقبة: قد يتم شد عضلات الرقبة الأساسية أو إعادة توضيعها أثناء الإجراء. وهذا يمكن أن يشمل خياطة العضلات معاً لإنشاء أساس أكثر ثباتاً وتحسين محيط الرقبة.
- شفط الدهون: إذا كانت هناك رواسب دهنية زائدة في منطقة الرقبة والفك فيمكن إجراء عملية شفط الدهون. وهذا يتضمن استخدام أنبوب رفيع مجوف (كانيولا) لشفط الدهون الزائدة وتحسين الشكل العام للرقبة وتحديدها.
- استئصال الجلد الزائد: سيقوم الجراح بإزالة أي جلد زائد أو مترهل للحصول على مظهر أكثر نعومة وشباباً للرقبة. وتتم إعادة لف الجلد المتبقي وشده بعناية.
- الإغلاق: بعد إجراء التعديلات اللازمة يتم إغلاق الشقوق بالغرز أو الدبابيس الجراحية. حيث يحرص الجراح على تقليل الندبات المرئية وضمان التئام الجروح بشكل سليم.
- التعافي: بمجرد انتهاء الإجراء تتم مراقبة المريض عادةً في منطقة الإنعاش قبل السماح له بالعودة إلى المنزل. سيقدم الجراح تعليمات للرعاية اللاحقة بعد العملية بما في ذلك إدارة الألم والانزعاج وارتداء المشدات الضاغطة وتحديد مواعيد المتابعة.
من المهم ملاحظة أن التقنيات المحددة المستخدمة أثناء جراحة شد الرقبة يمكن أن تختلف بناءً على عوامل مثل البنية التشريحية الفريدة للمريض والنتائج المرجوة وخبرة الجراح. كما يُعد التشاور مع جراح التجميل المؤهل أمراً بالغ الأهمية لتحديد النهج الأنسب لحالتك المحددة.
كيف أستعد لعملية شد الرقبة؟
يتضمن التحضير لعملية شد الرقبة عدة خطوات مهمة لضمان إجراء آمن وناجح. في حين أن التعليمات المحددة قد تختلف وفقاً للظروف الفردية وتوصيات الجراح إلا أن هناك بعض الإرشادات العامة التي يجب أخذها بالاعتبار:
- الاستشارة مع جراح التجميل: ينبغي تحديد موعد للتشاور مع جراح تجميل مؤهل لمناقشة أهدافك وتوقعاتك وتاريخك الطبي. إذ سيقوم الجراح بتقييم مدى ترشحك لعملية شد الرقبة وسيقدم لك تعليمات شخصية قبل العملية.
- التقييم الطبي: قد يطلب جراحك إجراء تقييم طبي شامل لتقييم صحتك العامة وتحديد أي عوامل خطر محتملة. وهذا قد يشمل تحاليل الدم ودراسات التصوير والاستشارات مع متخصصين آخرين إذا لزم الأمر.
- مراجعة الأدوية: عليك إخبار جراحك عن تناولك حالياً لأية أدوية أو مكملات غذائية أو علاجات عشبية. فقد يلزمك إيقاف بعض الأدوية مثل مميعات الدم أو مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية مؤقتاً قبل العملية لتقليل خطر النزيف والمضاعفات الأخرى.
- الإقلاع عن التدخين: إذا كنت من المدخنين فمن المرجح أن ينصحك الجراح بالتوقف عن التدخين لفترة محددة قبل وبعد العملية. إذ يمكن أن يُضعف التدخين عملية الشفاء ويزيد من خطر حدوث مضاعفات، لذا يوصى بشدة بالإقلاع عن التدخين.
- تجنُّب بعض المواد: قد يطلب منك الجراح تجنب الكحول والكافيين وبعض المكملات العشبية في الأيام التي تسبق العملية، حيث يمكن أن تؤثر هذه المواد على التخدير والتعافي.
- الترتيب للحصول على المساعدة: عليك إجراء الترتيبات اللازمة ليقوم شخص ما بتوصيلك من وإلى المنشأة الجراحية في يوم الإجراء. وبالإضافة إلى ذلك ينبغي الترتيب مع شخص ما للبقاء معك خلال فترة التعافي الأولية، فقد تلزمك المساعدة في الأنشطة اليومية.
- اتباع تعليمات ما قبل العملية: سيقدم لك الجراح تعليمات محددة قبل العملية فيما يتعلق بقيود الأكل والشرب والعناية بالبشرة وأية تحضيرات ضرورية قبل العملية. ومن المهم اتباع هذه التعليمات بدقة لضمان تجربة جراحية سلسة.
- إعداد مساحة للتعافي: من الضروري إنشاء مساحة مريحة للتعافي في المنزل مع الإمدادات الضرورية مثل الأدوية الموصوفة وكمادات الثلج والملابس المريحة والوسائد الإضافية لرفع رأسك.
لا بد من التذكير بضرورة تواصلك بشكل منفتح مع جراحك وطرح أية أسئلة قد تكون لديك واتباع إرشاداته عن كثب. فهذا سيساعد على التأكد من استعدادك بشكل كافٍ لجراحة شد الرقبة وتحسين فرصك في الحصول على نتيجة ناجحة.
كيف يبدو التعافي بعد عملية شد الرقبة؟
يمكن أن تختلف فترة التعافي بعد عملية شد وتجميل الرقبة بناءً على العوامل الفردية والتقنيات المحددة المستخدمة أثناء الإجراء. ومن المهم ملاحظة أن تجربة كل شخص قد تختلف، ومن الضروري اتباع تعليمات الجراح بعد العملية لتحقيق الشفاء الأمثل. فيما يلي نظرة عامة على ما يمكن توقعه أثناء فترة التعافي بعد عملية شد الرقبة:
فترة ما بعد العملية مباشرة: بعد الجراحة قد يظهر لديك شعور بتورم وكدمات وانزعاج في منطقة الرقبة والفك. بإمكان مسكنات الألم التي يصفها الجراح أن تساعد في إدارة أي انزعاج. عادةً ما يتم وضع ضمادات على مواقع الشق.
- مرحلة التعافي الأولية: الأيام القليلة الأولى بعد العملية عادةً ما تكون الأكثر شدة من حيث التورم والكدمات. قد يُنصح بإبقاء رأسك مرتفعاً وتجنب الأنشطة المجهدة. كما أن وضع الكمادات الباردة يمكن أن يساعد في تقليل التورم.
- العناية بالشقوق: سيقدم لك الجراح تعليمات حول كيفية العناية بالشقوق. فإبقاء أماكن الشقوق نظيفة وجافة بالإضافة إلى اتباع أية بروتوكولات موصى بها للعناية بالجروح يمكن أن يعزز الشفاء المناسب ويقلل من خطر الإنتان.
- استئناف الأنشطة: يتمكن معظم المرضى من استئناف الأنشطة الخفيفة خلال أسبوع أو أسبوعين وذلك بناءً على معدلات الشفاء الفردية. ومع ذلك قد يلزم تجنب التمارين الشاقة ورفع الأشياء الثقيلة والأنشطة التي تنطوي على حركة الرقبة لعدة أسابيع للسماح بالشفاء المناسب.
- التورم والكدمات: التورم والكدمات شائعان بعد جراحة شد الرقبة ويمكن أن تلاشيهما تدريجياً عدة أسابيع. قد يوصي جراحك باستخدام مشدات ضاغطة أو أغطية أو ضمادات للمساعدة في تقليل التورم ودعم عملية الشفاء.
- مواعيد المتابعة: ستكون لديك مواعيد متابعة مع جراحك لمراقبة تقدمك وإزالة أية غرز أو دبابيس وتقييم مدى شفاء شقوقك. سيرشدك جراحك إلى الوقت الذي يكون من الآمن فيه استئناف أنشطة معينة وسيقدم لك المزيد من تعليمات ما بعد العملية الجراحية.
- النتائج طويلة المدى: قد تستغرق النتائج النهائية لعملية شد الرقبة عدة أشهر لتظهر بشكل كامل مع تراجع التورم واستقرار الأنسجة في وضعها الجديد. من المهم أن تكون لديك توقعات واقعية وإدراك لكون عملية الشفاء تتم بشكل تدريجي.
من الضروري اتباع تعليمات الجراح بعد العملية الجراحية بدقة وحضور جميع مواعيد المتابعة المقررة والإبلاغ عن أية مخاوف أو أعراض غير عادية على الفور. فمن خلال القيام بذلك يمكنك المساعدة في ضمان التعافي السلس وزيادة فرص تحقيق النتائج المثالية من شد الرقبة.
ما هي المخاطر والمضاعفات المحتملة لعملية شد الرقبة؟
مثل أي إجراء جراحي تحمل عملية شد العنق بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة. ورغم أن المضاعفات نادرة نسبياً إلا أن درايتك بها ومناقشتها مع جراح تجميلك قبل الخضوع لهذا الإجراء أمر مهم للغاية. فيما يلي بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة المرتبطة بعملية شد الرقبة:
- النزيف: النزيف الزائد أثناء الجراحة أو بعدها خطر محتمل. سيتخذ الجراح الاحتياطات اللازمة لتقليل النزيف أثناء العملية، وستتضمن تعليمات الرعاية بعد العملية الجراحية إرشادات لتقليل خطر النزيف.
- الإنتان: يُعتبر الإنتان من المضاعفات النادرة لكنه محتمل. سيقدم لك الجراح تعليمات حول كيفية العناية بشقوقك وتقليل خطر الإنتان. إذا لاحظت علامات الإنتان مثل زيادة الألم أو الاحمرار أو التورم أو الإفرازات فمن المهم الاتصال بجراحك.
- ضعف التئام الجروح: على الرغم من أنه أمر غير شائع إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من تأخر أو ضعف في التئام الجروح. كما أن عوامل مثل التدخين أو بعض الحالات الطبية أو ضعف الدورة الدموية يمكن أن تزيد من هذه المخاطر. إن اتباع تعليمات الجراح بعد العملية الجراحية والحفاظ على نمط حياة صحي يمكن أن يساعد في تقليل هذه المخاطر.
- التندب: كل إجراء جراحي سيؤدي إلى بعض الندبات. ومع ذلك يحرص جراحو التجميل ذوو الخبرة على تقليل الندبات المرئية عن طريق إجراء الشقوق في أماكن مخفية. وبمرور الوقت تميل الندبات إلى التلاشي وتصبح أقل وضوحاً.
- أذية الأعصاب: هناك خطر بسيط للإصابة العصبية المؤقتة – أو الدائمة في حالات نادرة – أثناء جراحة شد الرقبة. ويمكن أن يؤدي هذا إلى التنميل أو تغير الإحساس أو ضعف العضلات في الرقبة أو المناطق المحيطة بها. بإمكان اختيار جراح ماهر وذي خبرة أن يساعد في تقليل هذه المخاطر.
- عدم التناظر أو النتائج غير المرضية: في حين أن عملية شد الرقبة تهدف إلى تحسين مظهر الرقبة وخط الفك إلا أن هناك احتمالية للحصول على نتائج غير مرضية أو غير متناظرة. إن التواصل الواضح مع جراحك بشأن توقعاتك وأهدافك الواقعية يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر عدم الرضا.
- المخاطر المتعلقة بالتخدير: يحمل التخدير العام مجموعة من المخاطر الخاصة به مثل ردود الفعل السلبية للأدوية أو صعوبات في التنفس. سيقوم طبيب تخديرك بتقييم تاريخك الطبي واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل هذه المخاطر.
من المهم مناقشة هذه المخاطر والمضاعفات المحتملة مع جراح تجميلك أثناء الاستشارة. ومن خلال اختيار جراح مؤهل وذي خبرة واتباع تعليمات ما قبل وبعد العملية الجراحية والحفاظ على التواصل المنفتح يمكنك المساعدة في تقليل المخاطر وزيادة احتمالية تحقيق نتيجة ناجحة.
كم تكلفة عملية شد الرقبة؟
يمكن أن تختلف تكلفة شد الرقبة بشكل كبير بناءً على عوامل مختلفة بما في ذلك خبرة الجراح والموقع الجغرافي ومدى الإجراء والرسوم الإضافية مثل التخدير ورسوم المنشأة. ومن المهم ملاحظة أن التكلفة يمكن أن تختلف أيضاً بناءً على الاحتياجات الفردية وأية إجراءات إضافية يتم إجراؤها بالتزامن مع عملية شد وتجميل الرقبة.
وسطياً يمكن أن تتراوح تكلفة عملية شد الرقبة في الولايات المتحدة من 5,000 دولار إلى 12,000 دولار أو أكثر. وهذا التقدير يتضمن عادةً رسوم الجراح ورسوم التخدير ورسوم المنشأة واستشارات ما قبل العملية والرعاية اللاحقة للعملية الجراحية وزيارات المتابعة. ومع ذلك من الضروري استشارة جراح تجميل مؤهل للحصول على تقدير تكلفة مخصص بناءً على حالتك المحددة.
العوامل التي يمكن أن تؤثر على تكلفة جراحة شد الرقبة تشمل ما يلي:
- خبرة الجراح وسمعته: قد يتقاضى جراحو التجميل ذوو الخبرة العالية والسمعة الطيبة رسوماً أعلى نظراً لخبرتهم وسجلهم الحافل بالنتائج الناجحة.
- الموقع الجغرافي: تختلف تكلفة المعيشة والرعاية الصحية باختلاف المناطق مما قد يؤثر على التكلفة الإجمالية للإجراء.
- تعقيد الإجراء: إن مدى شد الرقبة – مثل ما إذا كان يتضمن إجراءات إضافية مثل شفط الدهون أو شد العضلات – يمكن أن يؤثر على التكلفة.
- رسوم التخدير والمنشأة: يمكن أن تختلف هذه التكاليف الإضافية حسب المنشأة الجراحية ونوع التخدير المستخدم.
من المهم ملاحظة أنه على الرغم من أن التكلفة تعتبر أحد الاعتبارات إلا أن اختيار جراح التجميل المؤهل وذي الخبرة يجب أن يكون محور التركيز الأساسي. يوصى بإجراء استشارات مع العديد من الجراحين لمناقشة أهدافك وتلقي توصيات شخصية والحصول على تقديرات دقيقة للتكلفة. وبالإضافة إلى ذلك قد يكون من المفيد الاستفسار عن خيارات التمويل أو خطط السداد التي قد تكون متاحة لجعل الإجراء في المتناول.
بشكل عام لا يغطي التأمين تكلفة عملية شد الرقبة عندما يتم إجراؤها لأسباب تجميلية بحتة. إذ تُعتبر عملية شد العنق إجراءً تجميلياً اختيارياً وليس إجراءً طبياً ضرورياً. ولا توفر شركات التأمين عادةً تغطية للإجراءات التي يتم تنفيذها للأغراض الجمالية فقط.
ومع ذلك قد تكون هناك حالات يمكن فيها تغطية عملية شد الرقبة جزئياً عن طريق التأمين إذا اعتبرت ذلك ضرورياً من الناحية الطبية. فعلى سبيل المثال إذا كان الجلد الزائد أو تراخي العضلات في الرقبة يسبب مشاكل وظيفية مثل صعوبة البلع أو التنفس فقد يوفر التأمين تغطية لجزء من الإجراء. في مثل هذه الحالات قد تكون هناك حاجة إلى وثائق من أخصائي طبي لدعم الضرورة الطبية.
أسئلة شائعة
كم تدوم نتائج عملية شد الرقبة؟
يمكن أن تختلف مدة نتائج شد الرقبة من شخص لآخر. ومع ذلك مع الرعاية المناسبة ونمط الحياة الصحي يمكن أن تستمر آثار شد جلد الرقبة بشكل عام لمدة 10 سنوات أو أكثر. من المهم ملاحظة أنه على الرغم من أن عملية شد جلد الرقبة يمكن أن توفر تحسناً طويل الأمد إلا أن عملية الشيخوخة الطبيعية ستستمر مع مرور الوقت. كما يمكن لعوامل مثل الوراثة والتعرض لأشعة الشمس واختيارات نمط الحياة أن تؤثر أيضاً على طول عمر النتائج.
ما هو العمر المناسب لإجراء عملية شد الرقبة؟
يختلف أفضل عمر لإجراء جراحة شد الرقبة بناءً على الاحتياجات الفردية، إلا أنه يتم إجراؤها عادةً للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين الأربعينيات والستينيات من العمر والذين تظهر عليهم علامات الشيخوخة في منطقة الرقبة.
ما مدى ألم عملية شد الرقبة؟
يمكن أن يختلف الانزعاج والألم بعد عملية شد الرقبة، إلا أنه يتم السيطرة عليه عادةً باستخدام مسكنات الألم الموصوفة. يعاني معظم المرضى من انزعاج خفيف إلى متوسط خلال فترة التعافي الأولية.
هل تترك عملية شد الرقبة ندبات ظاهرة؟
ستؤدي عملية شد الرقبة إلى ظهور بعض الندبات، لكن الجراح ذا الخبرة سيجري شقوقاً في أماكن سرية مثل تحت الذقن أو خلف الأذنين لتقليل الندبات المرئية. بمرور الوقت تميل الندبات إلى التلاشي وتصبح أقل وضوحاً.