تصغير الشفاه

0 صور قبل وبعد
120 مقدمو الخدمات
0 أسئلة وأجوبة

لمحة عامة

تصغير الشفاه هو إجراء تجميلي لتقليل حجم وبروز الشفاه للأشخاص غير الراضين عن شفاههم الكبيرة جداً سواء كانت طبيعية أو نتيجة عملية سابقة لتكبير الشفاه. وهي يمكن أن تساعد الأشخاص غير الراضين عن عدم تناظر الشفاه والذي قد يحدث بسبب التقدم بالعمر. عملية تصغير الشفاه تتضمن إزالة جزء من الجلد والأنسجة الدهنية من خلال شقوق في الجزء الداخلي الوردي من الشفاه مما يقلل من التندب. نتائج هذه العملية فورية ودائمة.

إسطنبول, تركيا
35 سنوات الخبرة
التركية, الإنجليزية

الحلول

+15

قبل وبعد

29

المسارات

0
إسطنبول, تركيا
15 سنوات الخبرة
التركية, الإنجليزية

الحلول

+15

قبل وبعد

26

المسارات

0
إسطنبول, تركيا
19 سنوات الخبرة
التركية, الإنجليزية

الحلول

+15

قبل وبعد

0

المسارات

0
أنطاليا, تركيا
28 سنوات الخبرة
التركية, الإنجليزية

الحلول

+15

قبل وبعد

47

المسارات

0
إسطنبول, تركيا
33 سنوات الخبرة
التركية, الإنجليزية

الحلول

+15

قبل وبعد

63

المسارات

0
إسطنبول, تركيا
13 سنوات الخبرة
التركية, الإنجليزية

الحلول

+15

قبل وبعد

68

المسارات

0

كل شيء عن تصغير الشفاه

تم نشره في 9 أبريل 2023 | آخر تحديث في 10 أكتوبر 2023

بقلم فريق المحتوى الطبي

تمت مراجعته طبياً من قِبل د. تيري تشوزاك

التحقق من الحقائق

ما هو تصغير الشفاه؟

تصغير الشفاه – المعروف أيضاً باسم عملية تصغير الشفة أو تجميل الشفاه – هو إجراء تجميلي يهدف إلى تصغير حجم الشفاه. يتم إجراؤه لمعالجة هواجس مثل الشفاه الكبيرة جداً أو غير المتناسبة مع ملامح الوجه والتي قد تسبب مشاكل وظيفية أو جمالية.

أثناء العملية سيقوم الجراح بعمل شقوق صغيرة على طول الحدود الداخلية أو الخارجية للشفاه وذلك بناءً على النتيجة المرجوة. يمكن إزالة الأنسجة الزائدة أو الدهون أو الغشاء المخاطي ثم تتم إعادة تشكيل الأنسجة المتبقية وخياطتها بعناية لتحقيق حجم الشفاه ومحيطها المطلوبين. يتم إجراء هذه العملية عادةً تحت التخدير الموضعي، ويمكن للمرضى عادةً العودة إلى المنزل في نفس اليوم.

ما هو الهدف من تصغير الشفاه؟

الغرض من تصغير الشفاه هو تقليل حجم الشفاه. ويتم القيام بهذا الإجراء التجميلي لمعالجة الهواجس المتعلقة بالشفاه الكبيرة جداً أو غير المتناسبة.

يمكن أن تختلف أهداف جراحة تصغير الشفاه بناءً على التفضيلات والاحتياجات الفردية. وبعض الأسباب الشائعة لإجراء عملية تصغير الشفايف تتضمن ما يلي:

  • التوازن الجمالي: يهدف تصغير حجم الشفاه إلى خلق مظهر أكثر توازناً وتناسباً للشفاه مقارنة ببقية ملامح الوجه. وهذا يمكن أن يساعد في تحقيق تناغم الوجه عن طريق تقليل حجم الشفاه الكبيرة أو البارزة بشكل مفرط.
  • التحسين الوظيفي: في بعض الحالات يمكن أن تتداخل الشفاه الكبيرة جداً مع الأنشطة اليومية مثل التحدث أو الأكل أو العزف على الآلات النفخية. ويمكن أن يساعد تصغير الشفاه جراحياً في تحسين وظيفة الشفاه وتخفيف أية قيود وظيفية ناجمة عن الشفاه الكبيرة جداً.
  • زيادة الثقة بالنفس: الأشخاص الذين يشعرون بالخجل أو عدم الرضا عن حجم أو شكل شفاههم قد يختارون جراحة تصغير الشفايف لتعزيز احترامهم لذاتهم وثقتهم بنفسهم بشكل عام.

من هم المرشحون لعملية تصغير الشفاه؟

المرشحون لجراحة تصغير الشفاه عادةً ما يشملون الأشخاص الذين لديهم هواجس تتعلق بالشفاه الكبيرة جداً أو غير المتناسبة. بعض العوامل التي قد تجعل الشخص مرشحاً لعملية تصغير حجم الشفاه تتضمن ما يلي:

  • حجم الشفاه الزائد: الأشخاص الذين لديهم شفاه كبيرة جداً أو غير متناسبة مع بقية ملامح الوجه قد يكونون مرشحين مناسبين لتصغير الشفايف. وهذا يمكن أن يكون مصدر قلق جمالي شخصي أو مصدراً للقيود الوظيفية.
  • المشاكل الوظيفية: في بعض الحالات يمكن أن تسبب الشفاه الكبيرة جداً مشاكل وظيفية مثل صعوبة التحدث أو تناول الطعام أو العزف على الآلات النفخية. يمكن أن تساعد عملية تصغير الشفاه في تحسين وظيفة الشفاه وتخفيف أية قيود وظيفية ناجمة عن الشفاه الكبيرة جداً.
  • التأثير النفسي: إذا كان حجم أو شكل الشفاه يسبب قلقاً نفسياً كبيراً أو عدم الرضا أو الضيق فيمكن اعتبار تصغير الشفاه وسيلة لتحسين احترام الذات والرفاهية العامة.
  • الصحة العامة الجيدة: يجب أن يتمتع المرشحون لأي إجراء جراحي بما في ذلك تصغير الشفاه بصحة عامة جيدة. وهذا يضمن انخفاض خطر حدوث مضاعفات أثناء الجراحة وعملية تعافٍ أكثر سلاسة.

من المهم استشارة جراح تجميل مؤهل أو جراح فم ووجه وفكين لتحديد فيما إذا كان تصغير الشفايف مناسباً لحالتك الخاصة. إذ سيقوم بإجراء تقييم شامل ومناقشة هواجسك وأهدافك وتقديم توصيات مخصصة بناءً على احتياجاتك الفردية.

كيف يتم إجراء تصغير الشفاه؟

عادة ما تكون عملية تصغير الشفاه إجراءً يتم في العيادات الخارجية مما يعني أنه يمكن للمرضى عادةً العودة إلى المنزل في نفس يوم الجراحة. قد تختلف التفاصيل المحددة حسب الحالة الفردية وتوصية الجراح. وقد تختلف التقنية المحددة المستخدمة بناءً على أهداف الشخص ونهج الجراح. فيما يلي نظرة عامة على كيفية إجراء عملية تصغير الشفايف عادةً:

  1. التخدير: تتم العملية عادةً تحت التخدير الموضعي مع أو بدون تسكين لضمان راحة المريض وعدم شعوره بالألم أثناء العملية.
  2. الشقوق: سيقوم الجراح بعمل شقوق صغيرة على طول الحدود الداخلية أو الخارجية للشفاه وذلك بناءً على النتيجة المرجوة. عادةً ما يتم عمل الشقوق بشكل خفي لتقليل الندبات المرئية.
  3. إزالة الأنسجة: يمكن إزالة الأنسجة الزائدة أو الدهون أو الغشاء المخاطي (البطانة الداخلية للشفة) لتحقيق التصغير المطلوب في حجم الشفاه. يقوم الجراح بإعادة تشكيل الأنسجة المتبقية بعناية لخلق مظهر متوازن ومتناسب.
  4. الخياطة: بمجرد تحقيق التصغير وإعادة التشكيل المطلوبين سيستخدم الجراح الغرز لإغلاق الشقوق. قد تكون الغرز قابلة للذوبان أو تتطلب إزالتها في موعد المتابعة.
  5. رعاية ما بعد العملية الجراحية: بعد الإجراء سيتم إعطاء المريض تعليمات محددة للرعاية ما بعد العملية الجراحية بما في ذلك العناية بالجروح وإدارة الألم واستخدام الكمادات الباردة لتقليل التورم. من المهم اتباع هذه التعليمات لتحقيق الشفاء والتعافي الأمثل.

من الضروري استشارة جراح تجميل مؤهل أو جراح الفم والوجه والفكين لمناقشة أهدافك وتوقعاتك المحددة وأي مخاطر أو مضاعفات محتملة مرتبطة بجراحة تصغير الشفاه. إذ سيقوم بتقييم حالتك الفردية والتوصية بالتقنية الأكثر ملاءمة بناءً على احتياجاتك الفريدة.

ما هي مختلف تقنيات تصغير الشفاه؟

هناك العديد من تقنيات وطرق تصغير الشفاه المختلفة التي يمكن استخدامها، واختيار التقنية والطريقة المناسبة يعتمد على عوامل مثل الأهداف المحددة للمريض وخبرة الجراح والاعتبارات التشريحية للشخص. فيما يلي بعض التقنيات الشائعة لتصغير الشفة:

  • استئصال الحدود القرمزية: تتضمن طريقة تصغير الشفاه هذه إزالة شريط صغير من الأنسجة على طول الحدود القرمزية، وهي الحافة المميزة بين الجزء الأحمر من الشفة والجلد المحيط بها. من خلال استئصال هذا الشريط يمكن تصغير حجم الشفاه مع الحفاظ على شكلها الطبيعي ومحيطها.
  • الاستئصال المباشر: في هذه التقنية يتم إجراء شق صغير على السطح الداخلي أو الخارجي للشفة ويتم استئصال الأنسجة الزائدة مباشرة. ثم يتم إغلاق الشق بغرز جراحية مما يؤدي إلى تصغير حجم الشفاه.
  • الاستئصال الإسفيني: تتضمن هذه التقنية عمل شق مثلثي أو إسفيني الشكل على السطح الداخلي أو الخارجي للشفة. تتم إزالة جزء من أنسجة الشفاه وتتم إعادة وضع الأنسجة المتبقية وخياطتها لتحقيق الانخفاض المطلوب في حجم الشفاه.
  • بتر الشفاه: يمكن التفكير بإجراء بتر الشفاه في حالات نادرة يكون فيها فائض كبير في أنسجة الشفاه. تتضمن هذه التقنية إزالة جزء أكبر من أنسجة الشفاه لتحقيق انخفاض أكبر في حجم الشفاه.

تصغير الشفاه على شكل بيكيني برازيلي

تتضمن تقنية ”تصغير الشفايف على شكل البيكيني“ نهجاً محدداً لجراحة تصغير الشفايف لا يهدف فقط إلى تقليل حجم الشفاه ولكن أيضاً استعادة محيط الشفاه الجذاب وعلاقة الحجم المثالية بين الشفاه العلوية والسفلية.

في هذه التقنية يتم علاج الشفة العليا عن طريق استئصال ”جزء البكيني العلوي“ الذي يتكون من كوبين وحزام وسطي. تتم معالجة الشفة السفلية عن طريق استئصال ”جزء البكيني السفلي“ الذي يوصف بالمثلث. ومن خلال إزالة هذين الجزأين المحددين من الأنسجة تهدف هذه التقنية إلى تقليل حجم الشفاه والحصول على شكل شفاه أكثر جاذبية من الناحية الجمالية.

كيف يتم الاستعداد لعملية تصغير الشفاه؟

يتضمن التحضير لجراحة تصغير الشفاه عدة خطوات مهمة لضمان إجراء سلس وناجح. فيما يلي بعض الإرشادات العامة لمساعدتك في الاستعداد:

  1. الاستشارة: ينبغي تحديد موعد لاستشارة جراح تجميل مؤهل أو جراح الفم والوجه والفكين المتخصص في تصغير الشفاه. وخلال هذه الاستشارة تتم مناقشة أهدافك وتوقعاتك وأية مخاوف قد تكون لديك. سيقوم الجراح بتقييم شفتيك ومراجعة تاريخك الطبي وتحديد فيما إذا كان هذا الإجراء مناسباً لك.
  2. التقييم الطبي: قد يطلب منك الجراح إجراء تقييم طبي شامل لتقييم صحتك العامة ومدى ملاءمتك للجراحة. وهذا قد يشمل تحاليل الدم ودراسات التصوير والحصول على موافقة الأطباء المتخصصين الآخرين إذا لزم الأمر.
  3. الأدوية والمكملات الغذائية: ينبغي إخبار جراحك عن تناولك حالياً لأية أدوية أو مكملات غذائية. فقد يلزم إيقاف بعض الأدوية والمكملات الغذائية – مثل مميعات الدم أو الأسبرين – مؤقتاً قبل الجراحة لتقليل خطر النزيف.
  4. التدخين والكحول: إذا كنت من المدخنين فإنه يُنصح بشدة بالإقلاع عن التدخين قبل عدة أسابيع من العملية وبعدها لأن التدخين يمكن أن يُضعف الشفاء. وبالمثل يوصى بتجنب تناول الكحول في الأيام التي تسبق الإجراء.
  5. اتباع تعليمات ما قبل الجراحة: سيزودك الجراح بتعليمات ما قبل العملية والتي يجب عليك اتباعها بدقة. وهذا قد يشمل إرشادات بشأن الصيام قبل العملية وإجراءات محددة للعناية بالبشرة وأية أدوية ضرورية قبل الجراحة.
  6. ترتيب النقل والدعم: بما أنه عادةً ما يتم إجراء تصغير الشفايف تحت التخدير الموضعي فغالباً ما يكون إجراءً للمرضى الخارجيين لا يتطلب المبيت في المستشفى. ومع ذلك ما يزال من المهم الترتيب لشخص ما ليوصلك إلى المنزل بعد العملية وأن يكون لديك شخص متاح لمساعدتك خلال مرحلة التعافي الأولية.
  7. إعداد منطقة التعافي الخاصة بك: قبل العملية ينبغي عليك إعداد منطقة مريحة للتعافي في المنزل مزودة بالإمدادات الضرورية مثل المناشف النظيفة وكمادات الثلج والأدوية الموصوفة والأطعمة الخفيفة التي يسهل تناولها خلال فترة الشفاء الأولية.
  8. اتباع إرشادات نمط الحياة: قد يقدم الجراح إرشادات محددة لأسلوب الحياة يجب اتباعها قبل الجراحة مثل الحفاظ على نظام غذائي صحي والحفاظ على رطوبة الجسم بتناول ما يكفي من السوائل وتجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس.

لا بد من تواصلك بشكل منفتح مع جراحك واتباع تعليماته وطرح أية أسئلة قد تكون لديك أثناء مرحلة التحضير. فمن خلال القيام بهذا يمكنك المساعدة في ضمان إجراء تصغير شفاه آمن وناجح.

كيف هي فترة النقاهة من تصغير الشفاه؟

تُعد فترة النقاهة بعد عملية تصغير الشفاه مرحلةً أساسية تسمح لجسمك بالشفاء والتكيف مع التغييرات التي حدثت أثناء العملية. فيما يلي بعض الإرشادات العامة لمساعدتك على فهم ما يمكن توقعه خلال فترة التعافي:

  • التورم والكدمات: التورم والكدمات شائعان بعد جراحة تصغير الشفاه، وقد يستمران لبضعة أسابيع. وضع الكمادات الباردة أو أكياس الثلج على المنطقة المعالجة يمكن أن يساعد على تقليل التورم وتخفيف الانزعاج. وقد يوصي جراحك أيضاً بأدوية معينة لإدارة الألم والتورم.
  • إدارة الألم: الشعور ببعض الانزعاج أو الألم بعد عملية تصغير الشفايف أمر الطبيعي. وقد يصف لك الجراح مسكنات الألم أو يوصي بمسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية للمساعدة في إدارة أي ألم بعد العملية الجراحية. ينبغي اتباع تعليماته بعناية وتناول الدواء حسب التوجيهات.
  • نظافة الفم: إن الحفاظ على نظافة الفم أمر بالغ الأهمية خلال فترة التعافي. عليك تنظيف أسنانك بلطف وشطف فمك باستخدام غسول الفم الموصوف لك أو محلول الماء المالح الدافئ وفقاً لما ينصح به الجراح. كما ينبغي تجنُّب لمس أو فرك موقع الجراحة بلسانك أو أصابعك.
  • النظام الغذائي: في الأيام الأولى بعد العملية يوصى بالالتزام بنظام غذائي ناعم ولطيف. عليك تجنُّب الأطعمة الساخنة والحارة لأنها يمكن أن تسبب الانزعاج والتهيج. يمكنك إعادة الأطعمة الصلبة تدريجياً إلى نظامك الغذائي بعد عملية تصغير الشفاه حسب نصيحة الجراح. كما ينبغي الحفاظ على رطوبة جسمك عن طريق شرب الكثير من السوائل إلا أنه ينبغي تجنُّب استخدام المصاصات لشرب السوائل لأنها يمكن أن تخلق شفطاً قد يعطل عملية الشفاء.
  • قيود الأنشطة البدنية: يمكنك ممارسة الأنشطة الخفيفة مع تجنُّب المجهود البدني المجهد لبضعة أسابيع بعد العملية. وهذا يشمل تجنب الأنشطة التي قد تضغط على الشفاه مثل الإفراط في الحديث أو الابتسام أو الضحك. سيقدم لك الجراح إرشادات محددة حول الوقت الآمن لاستئناف الأنشطة العادية.
  • مواعيد المتابعة: عليك حضور جميع مواعيد المتابعة المقررة مع جراحك. فهو سيقوم بمراقبة تقدم شفائك وإزالة أية غرز إذا لزم الأمر وتقديم المزيد من الإرشادات حول تعافيك.
  • الحماية من أشعة الشمس: ينبغي حماية شفتيك من التعرض المفرط لأشعة الشمس وذلك باستخدام مرطب شفاه واسع النطاق أو واقي شمس ذي عامل حماية من الشمس (SPF) مرتفع. يجب وضع واقي الشمس بمجرد شفاء الشقوق بالكامل.
  • التحلي بالصبر: من المهم أن يبقى في ذهنك أن عملية الشفاء تستغرق وقتاً طويلاً. قد لا تكون النتائج ملحوظة على الفور، وقد تستغرق النتيجة النهائية لجراحة تصغير الشفاه عدة أسابيع أو حتى أشهر حتى يتم تقديرها بالكامل. عليك اتباع تعليمات الجراح بعد العملية الجراحية بعناية والتحلي بالصبر أثناء عملية الشفاء.

من الضروري استشارة جراح تجميل مؤهل أو جراح فم ووجه وفكين لتلقي تعليمات وإرشادات مخصصة لحالتك المحددة. فهو سوف يزودك بتعليمات مفصلة للرعاية اللاحقة ويعالج أية مخاوف قد تكون لديك خلال فترة التعافي.

مخاطر ومضاعفات تصغير الشفاه

مثل أي إجراء جراحي فإن جراحة تصغير الشفايف تحمل بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة. على الرغم من أن هذه المخاطر نادرة بشكل عام إلا أن درايتك بها قبل الخضوع لهذا الإجراء أمر في غاية الأهمية. بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة المرتبطة بجراحة تصغير الشفايف قد تشمل ما يلي:

  • الإنتان: هناك خطر لحدوث إنتان في موقع الجراحة. يمكن عادةً إدارة هذا الأمر باستخدام المضادات الحيوية، لكن في حالات نادرة قد يكون من الضروري إجراء علاج إضافي أو تصريف للإنتان.
  • النزيف: من الممكن حدوث نزيف شديد أثناء أو بعد الإجراء على الرغم من أن هذا الأمر نادر. سيتخذ جراحك الاحتياطات اللازمة لتقليل مخاطر النزيف ويقدم تعليمات حول كيفية إدارته في حالة حدوثه.
  • الندبات: عادةً ما تتضمن جراحة تصغير الشفاه إجراء شقوق جراحية مما قد يؤدي إلى ندبات مرئية. ومع ذلك يهدف الجراحون المهرة إلى إجراء شقوق في مناطق غير واضحة لتقليل ظهور الندبات. بمرور الوقت تميل الندبات إلى التلاشي وتصبح أقل وضوحاً.
  • عدم التناظر: هناك احتمال ضئيل لحدوث عدم تناظر في الشفاه بعد العملية. ويمكن أن يحدث هذا إذا كانت كمية الأنسجة التي تمت إزالتها من كل شفة أو جانب واحد من الشفة غير متوازنة بالنسبة لبعضها. يولي الجراحون المهرة عناية كبيرة لتحقيق التناظر، لكن قد تحدث اختلافات طفيفة في الحجم أو الشكل.
  • تغيرات في الإحساس: قد تحدث تغيرات مؤقتة أو دائمة في الإحساس مثل الخدر أو تغير الحساسية في الشفاه بعد العملية. في معظم الحالات يعود الإحساس إلى طبيعته مع مرور الوقت، لكن هناك خطراً بسيطاً لحدوث تغييرات مستمرة.
  • ضعف التئام الجروح: في حالات نادرة، قد لا تلتئم الشقوق بشكل صحيح مما يؤدي إلى تأخر التئام الجرح أو انهيار الجرح. يمكن السيطرة على هذا الأمر من خلال العناية المناسبة بالجروح، وقد يتطلب علاجات إضافية.
  • ردود الفعل التحسسية: قد يكون لدى بعض الأشخاص رد فعل تحسسي تجاه الأدوية أو التخدير أو المواد المستخدمة أثناء الإجراء. من المهم إبلاغ الجراح بأي تحسس أو أية حساسيات معروفة لديك.
  • عدم الرضا عن النتائج: بينما يسعى الجراحون لتحقيق النتائج المرجوة فمن الممكن أن يكون المرضى غير راضين عن النتائج الجمالية لجراحة تصغير الشفاه. من الضروري أن تكون لديك توقعات واقعية وأن يكون لديك تواصل منفتح مع جراحك بشأن النتيجة المرجوة قبل الإجراء.

من المهم مناقشة هذه المخاطر والمضاعفات المحتملة مع جراح التجميل أو جراح الفم والوجه والفكين أثناء الاستشارة. وهو سوف يزودك بمعلومات مفصلة ويتخذ الاحتياطات اللازمة لتقليل المخاطر وضمان تجربة جراحية آمنة.

تكلفة تصغير الشفاه

يمكن أن تختلف أسعار عملية تصغير الشفاه بناءً على عدة عوامل بما في ذلك الموقع الجغرافي وخبرة الجراح وسمعته ومدى تعقيد الإجراء والمنشأة الطبية التي يتم فيها إجراء الجراحة وأية رسوم إضافية مرتبطة بتقييمات ما قبل الجراحة والتخدير والرعاية بعد الجراحة.

وسطياً يمكن أن تتراوح تكلفة جراحة تصغير الشفايف من 2,000 دولار إلى 6,000 دولار أو أكثر. وهذا التقدير عادةً ما يتضمن رسوم الجراح ورسوم التخدير ورسوم المنشأة الجراحية وأية مواعيد متابعة ضرورية. ومع ذلك فإن هذا قد لا يشمل نفقات إضافية مثل تقييمات ما قبل العملية أو الأدوية الموصوفة أو المشدات الضاغطة. ومن المهم ملاحظة أن تقديرات التكلفة هذه تقريبية ويمكن أن تختلف بشكل كبير من مكان لآخر ومن حالة لأخرى.

من الضروري استشارة جراح تجميل معتمد أو جراح فم ووجه وفكين للحصول على تقدير دقيق للتكلفة بناءً على حالتك المحددة. أثناء الاستشارة سيقوم الجراح بتقييم البنية التشريحية لشفتيك ومناقشة أهدافك وتوقعاتك وتزويدك بخطة علاج مخصصة مع التكاليف المرتبطة بها.

بالإضافة إلى ذلك من المهم مراعاة مهارة وخبرة الجراح عند اتخاذ القرارات بشأن التكلفة. فاختيار جراح يتمتع بمهارات عالية وخبرة عالية يمكن أن يساعد في ضمان نتيجة آمنة وناجحة، وهو أمر قد يستحق الاستثمار فيه.

من الجدير بالذكر أيضاً أن التأمين عادةً لا يغطي سعر جراحة تصغير الشفاه إلا إذا اعتبرت ضرورية طبياً لأسباب وظيفية مثل تصحيح عيب خلقي أو معالجة إصابة مؤلمة.

ينبغي عدم نسيان مناقشة الجوانب المالية لهذا الإجراء بما في ذلك خيارات الدفع وخطط التمويل وأية تغطية تأمينية أو تعويضات محتملة مع عيادة الجراح قبل المضي قدماً في الجراحة.

أسئلة شائعة

هل نتائج تصغير الشفاه دائمة؟

يمكن أن توفر عملية تصغير الشفايف نتائج طويلة الأمد، لكن عوامل مثل الشيخوخة الطبيعية وخيارات نمط الحياة يمكن أن تؤثر على النتيجة بمرور الوقت.

ما هو أصغر عمر لعملية تصغير الشفاه؟

يختلف الحد الأدنى لسن إجراء جراحة تصغير الشفاه حسب البلد وتقدير الجراح. بشكل عام يجب أن يكون الأشخاص في أواخر سن المراهقة أو أوائل العشرينات على الأقل للتأكد من نضوج ملامح الوجه بشكل كامل.

هل عملية تصغير الشفايف مؤلمة؟

عادةً ما يتم إجراء عملية تصغير حجم الشفاه تحت التخدير الموضعي، لذلك قد ينتابك شعور ببعض الانزعاج أو الضغط أثناء العملية. ومع ذلك سيتخذ الجراح تدابير لتقليل الألم، وعادةً ما يمكن السيطرة على الألم بعد العملية الجراحية باستخدام الأدوية الموصوفة.

هل يمكنني تناول الطعام والشراب بشكل طبيعي بعد عملية تصغير الشفاه؟

بعد عملية تصغير الشفاه من المحتمل أن يُنصح باتباع نظام غذائي طري لبضعة أيام أو أسابيع للسماح بالشفاء المناسب. سيقدم لك الجراح تعليمات محددة بشأن الوقت الذي يمكنك فيه استئناف الأكل والشرب بشكل طبيعي، إذ قد يختلف ذلك بناءً على تقدم الشفاء الفردي.