رفع الشفة

رفع الشفة

82 صور قبل وبعد
131 مقدمو الخدمات
0 أسئلة وأجوبة

لمحة عامة

رفع الشفة هو إجراء تجميلي جراحي يرفع الشفة العليا لجعلها تكشف المزيد من أنسجتها الوردية وتبدو أكثر امتلاءً ووضوحاً كما يقصر المسافة بين الأنف والشفة العليا. نتيجة عملية رفع الشفة دائمة، وهي خيار رائع للمهتمين بزيادة ارتفاع الشفاه أكثر من زيادة حجمها. هناك عدة طرق لإجراء شد الشفة وجميعها تتضمن إزالة مقدار صغير من الجلد فوق الشفة العليا لكنها تختلف بشكل أساسي من حيث مكان وكيفية إجراء الشقوق مما قد يؤدي إلى نتائج مختلفة قليلاً.

صور قبل وبعد

إبرو شين
للدكتور إبرو شين
تركيا, إسطنبول
إبرو شين
للدكتور إبرو شين
تركيا, إسطنبول
ساميل ياغزان
للدكتور ساميل ياغزان
تركيا, إسطنبول
هاكان أوزوجاك
للدكتور هاكان أوزوجاك
تركيا, إسطنبول
أوزجي إرجون
للدكتور أوزجي إرجون
تركيا, إسطنبول
ليلى أرفاس
للدكتور ليلى أرفاس
تركيا, إسطنبول
جوكهان ميرسينلي أوغلو
للدكتور جوكهان ميرسينلي أوغلو
تركيا, إسطنبول
هاكان أوزوجاك
للدكتور هاكان أوزوجاك
تركيا, إسطنبول
برلين, ألمانيا
19 سنوات الخبرة
الألمانية, الإنجليزية

الحلول

+15

قبل وبعد

16

المسارات

0
إسطنبول, تركيا
16 سنوات الخبرة
الإنجليزية, الفرنسية , ...

الحلول

+15

قبل وبعد

22

المسارات

0
إسطنبول, تركيا
11 سنوات الخبرة
التركية, الإنجليزية , ...

الحلول

+15

قبل وبعد

34

المسارات

0
لندن, المملكة المتحدة
24 سنوات الخبرة
الإنجليزية

الحلول

+15

قبل وبعد

31

المسارات

0
ابوظبی, الإمارات العربية المتحدة
16 سنوات الخبرة
العربية, الإنجليزية

الحلول

+15

قبل وبعد

84

المسارات

0
إسطنبول, تركيا
13 سنوات الخبرة
التركية, الإنجليزية

الحلول

+15

قبل وبعد

36

المسارات

0

كل شيء عن رفع الشفة

تم نشره في | آخر تحديث في 10 أكتوبر 2023

بقلم فريق المحتوى الطبي تمت مراجعته طبياً من قِبل د. تيري تشوزاك

التحقق من الحقائق

عملية تجميل رفع الشفة العليا هي إجراء جراحي تجميلي يهدف إلى تحسين مظهر الشفة العليا عن طريق تقصير المسافة بين الشفة وقاعدة الأنف. وهو مخصص لخلق شكل شفاه أكثر شباباً وتوازناً عن طريق زيادة كمية الشفاه الحمراء المرئية وتعزيز تحديد حدود الشفاه.

أثناء الإجراء تتم إزالة الجلد الزائد من المنطقة فوق الشفة العليا ويتم رفع الجلد المتبقي وخياطته في موضع أعلى. وهذا يمكن أن يؤدي إلى الحصول على شفة علوية أكثر جمالية وتحسين نسب الشفاه. عادةً ما يتم إجراء عملية رفع الشفة تحت التخدير الموضعي ويمكن إجراؤها كإجراء للمرضى الخارجيين.

يختار الأشخاص إجراء عملية رفع الشفة جراحياً لعدة أسباب منها:

  • التقدم بالعمر: مع تقدمنا بالعمر يمكن أن تطول المسافة بين الشفة العليا وقاعدة الأنف مما يؤدي إلى ظهور شفاه أقل تحديداً وأقل شباباً. يمكن أن يساعد رفع الشفاه في استعادة نسبة الشفاه الأكثر شباباً وتوازناً.
  • الشفاه الرفيعة أو ”المسطحة“: لدى بعض الأشخاص شفاه رفيعة أو أقل تحديداً بشكل طبيعي مما قد يؤثر على تناغم الوجه وجماليته بشكل عام. يمكن أن تؤدي عملية رفع الشفة إلى الحصول على شفة علوية أكثر امتلاءً وبروزاً مما يعزز حجم الشفاه وتعريفها.
  • عدم تناظر الشفاه: قد يكون لدى بعض الأشخاص شفاه غير متساوية أو غير متناظرة بشكل طبيعي، حيث يظهر جانب واحد من الشفة العليا أخفض من الآخر. يمكن أن يساعد رفع الشفة في تصحيح عدم التناظر هذا وإنشاء محيط شفاه أكثر توازناً.
  • النثرة الطويلة: النثرة هي الأخدود العمودي بين قاعدة الأنف والشفة العليا. النثرة الطويلة يمكن أن تجعل الشفة العليا تبدو ممدودة أو غير متناسبة. يمكن أن يؤدي رفع الشفة إلى تقصير النثرة وإنشاء نسبة أكثر جمالية بين الشفة والأنف.
  • الرغبة في الحصول على ابتسامة أكثر شباباً وجاذبية: يمكن أن تعمل عملية رفع الشفاه على تحسين مظهر الابتسامة من خلال كشف المزيد من الأسنان العلوية عندما تكون الشفاه في حالة راحة. وهذا يمكن أن يخلق ابتسامة أكثر شباباً وجاذبية.

المرشحون الجيدون لإجراء عملية رفع الشفة العليا هم عادةً الأشخاص الذين:

  • لديهم شفة عليا طويلة أو ممتدة: قد يستفيد المرشحون الذين لديهم مسافة طويلة بين قاعدة الأنف والشفة العليا من عملية رفع الشفة العلوية لخلق نسبة أكثر توازناً وتناسباً بين الشفة والأنف.
  • يرغبون بالحصول على شفة علوية أكثر امتلاءً وتحديداً: قد يرغب الأشخاص ذوو الشفاه العلوية الرقيقة أو الأقل تحديداً بشكل طبيعي بإجراء عملية رفع الشفة لتعزيز حجم الشفة والحصول على شفة علوية أكثر بروزاً وإرضاءً من الناحية الجمالية.
  • لديهم عدم تناظر في الشفاه: يمكن للمرشحين ذوي الشفاه غير المنتظمة أو غير المتناظرة – حيث يظهر جانب واحد من الشفة العليا أخفض من الآخر – أن يفكروا بإجراء رفع الشفاه جراحياً لتصحيح عدم التناظر وتحقيق محيط شفاه أكثر توازناً.
  • يتمتعون بصحة جيدة بشكل عام: من المهم أن يتمتع المرشحون بصحة عامة جيدة، فهذا يمكن أن يساهم في تجربة جراحية وفترة تعافٍ أكثر سلاسة وأماناً.
  • لديهم توقعات واقعية: يجب أن يكون لدى المرشحين توقعات واقعية حول نتائج الإجراء وأن يفهموا أن عملية رفع الشفتين يمكن أن تعزز مظهر الشفاه ولكنها قد لا تغير شكلها الطبيعي أو بنيتها بالكامل.
  • لا يدخنون: التدخين يمكن أن يضعف عملية الشفاء ويزيد من خطر حدوث مضاعفات. يُنصح المرشحون عادة بالإقلاع عن التدخين قبل وبعد الإجراء.

إن أفضل طريقة لتحديد مدى إمكانية إجراء عملية رفع الشفة هي استشارة جراح تجميل مؤهل. إذ سيقوم بتقييم تشريح وجهك ومناقشة أهدافك وتوقعاتك وتقديم توصيات شخصية بناءً على حالتك الفردية.

من المهم إجراء مناقشة مستفيضة مع جراح تجميل مؤهل لتحديد فيما إذا كانت عملية رفع الشفة مناسبة لك وفهم المخاطر المحتملة والفوائد والنتائج المتوقعة.

عادةً ما يتم إجراء عملية رفع الشفاه كإجراء جراحي للمرضى الخارجيين ويتضمن الخطوات التالية:

  1. التخدير: يمكن إجراء العملية تحت التخدير الموضعي مع تسكين أو بدونه أو تحت التخدير العام حسب تفضيلات المريض وتوصية الجراح.
  2. الشق الجراحي: سيقوم الجراح بعمل شق على طول قاعدة الأنف أسفل فتحتي الأنف مباشرة. غالباً ما يُشار إلى هذا الشق باسم البوق أو الشق تحت الأنف.
  3. إزالة الأنسجة: تتم إزالة كمية محددة من الجلد والأنسجة من المنطقة الواقعة فوق الشفة العليا. وتعتمد كمية الأنسجة التي تتم إزالتها على النتيجة المرجوة والبنية التشريحية للمريض.
  4. رفع الشفة وخياطتها: يتم بعد ذلك رفع الجلد المتبقي بعناية وخياطته في موضع أعلى مما يخلق مظهراً أكثر شباباً ورَفعاً. الغرز المستخدمة قد تكون قابلة للامتصاص أو غير قابلة للامتصاص حسب تفضيلات الجراح.
  5. إغلاق الجرح: يتم إغلاق الشقوق بالغرز، وقد يقوم الجراح بوضع شريط جراحي أو ضمادة لحماية موقع الشق.
  6. رعاية ما بعد العملية الجراحية: بعد الإجراء تتم مراقبة المريض عادةً في منطقة التعافي قبل السماح له بالعودة إلى المنزل في نفس اليوم. سيقدم الجراح تعليمات حول الرعاية بعد العملية الجراحية بما في ذلك العناية بالجروح واستخدام الأدوية ومواعيد المتابعة.

من المهم ملاحظة أنه قد توجد اختلافات في التقنية بين الجراحين، وقد يختلف النهج المحدد بناءً على احتياجات المريض الفردية وتفضيلات الجراح. لذا فإن استشارة جراح التجميل المؤهل أمر ضروري لفهم تفاصيل عملية رفع الشفة ونتائجها المتوقعة والمخاطر والمضاعفات المحتملة الخاصة بحالتك.

هناك عدة أنواع مختلفة من عمليات رفع الشفاه التي يمكن أن تساعد في تحسين مظهر الشفاه. وتعتمد التقنية المحددة المستخدمة على الأهداف الجمالية الفردية والاعتبارات التشريحية وخبرة الجراح. فيما يلي بعض أشهر طرق رفع الشفة العليا:

رفع الشفة من تحت الأنف أو في منطقة البوق

إن هذا أحد أكثر أنواع رفع الشفاه شيوعاً. وهو يتضمن إجراء شق أسفل قاعدة الأنف مباشرةً متبعاً المنحنى الطبيعي لفتحتي الأنف. تتم بعد ذلك إزالة شريط صغير من الجلد، ويتم رفع الجلد المتبقي وخياطته مما يؤدي إلى رفع الشفة العليا جراحياً لأعلى بشكل دقيق.

رفع شفة جناح النورس

في هذه التقنية يتم إجراء شق على طول الحدود القرمزية (الجزء الملون من الشفة) للشفة العليا. يتم بعد ذلك استئصال جزء صغير من الجلد، ويتم رفع الأنسجة المتبقية وتثبيتها مما يؤدي إلى رفع أكثر وضوحاً للشفة العليا.

رفع الشفة الزاوي

يركز هذا الإجراء على رفع زوايا الفم لمعالجة المظهر المقلوب أو الحزين. يتم إجراء شقوق في زوايا الفم وإزالة كمية صغيرة من الجلد لرفع الزوايا وخلق مظهر أكثر شباباً ورَفعاً.

رفع الشفة الإيطالي

تتضمن هذه التقنية عمل شقوق صغيرة في قاعدة الكولوميلا (المنطقة الواقعة بين فتحتي الأنف) ورفع الشفة العليا. غالباً ما يتم استخدامه لإنشاء قوس كيوبيد أكثر تحديداً وكشف المزيد من الأسنان العلوية عند الابتسام.

رفع الشفة العلوية

تتضمن هذه الطريقة عمل شقوق على طول الحدود القرمزية للشفة العليا وتمرير الجلد لزيادة ظهور الشفة العلوية وحجمها.

من المهم استشارة جراح تجميل مؤهل لتحديد تقنية رفع الشفتين الأكثر ملاءمةً لأهدافك وبنيتك التشريحية المحدد. إذ سيقوم الجراح بتقييم احتياجاتك الفريدة والتوصية بأفضل طريقة لتحقيق النتائج المرجوة مع الحفاظ على المظهر الطبيعي والمتوازن.

يتضمن التحضير لعملية رفع الشفة عدة خطوات مهمة لضمان تجربة جراحية سلسة والتعافي الأمثل. فيما يلي بعض الإرشادات العامة لمساعدتك في الاستعداد:

  • الاستشارة: ينبغي تحديد موعد استشارة مع جراح تجميل مؤهل ومتخصص في إجراءات رفع الشفاه. وأثناء الاستشارة تتم مناقشة أهدافك وتوقعاتك وأية مخاوف قد تكون لديك. سيقوم الجراح بتقييم بنية وجهك التشريحية ومناقشة الإجراء بالتفصيل وتقديم توصيات شخصية.
  • التقييم الطبي: يجب إجراء تقييم طبي شامل لتقييم صحتك العامة. وهذا قد يتضمن تقديم تاريخك الطبي وإجراء تحاليل الدم وربما الحصول على تصريح طبي من طبيب الرعاية الأولية الخاص بك أو أي متخصصين ذوي صلة.
  • الأدوية والمكملات الغذائية: ينبغي إخبار الجراح عن تناولك حالياً لأية أدوية أو فيتامينات أو مكملات غذائية. وهو سينصحك بشأن الأدوية التي يجب الاستمرار فيها أو التوقف عنها قبل الإجراء، حيث أن بعض الأدوية أو المكملات الغذائية قد تزيد من خطر النزيف أو تتداخل مع التخدير.
  • التدخين والكحول: إذا كنت من المدخنين فمن المستحسن الإقلاع عن التدخين قبل وقت طويل من الإجراء لأن التدخين يمكن أن يضعف الشفاء ويزيد من خطر حدوث مضاعفات. وبالإضافة إلى ذلك ينبغي تجنب تناول الكحول لبضعة أيام قبل العملية لأنه يمكن أن يؤثر أيضاً على استجابة الجسم للتخدير والشفاء.
  • تعليمات ما قبل العملية: عليك اتباع أية تعليمات محددة قبل العملية يقدمها الجراح مثل إرشادات الصيام (عادةً ينبغي عدم تناول أي طعام أو شراب منذ منتصف الليلة السابقة للعملية) وتجنب بعض منتجات العناية بالبشرة والاستحمام بصابون خاص مضاد للبكتيريا قبل الجراحة.
  • ترتيب النقل والدعم: بما أنه يتم القيام بهذا الإجراء عادةً كإجراء عيادات خارجية فإن عليك الترتيب مع شخص ما ليوصلك إلى المنزل بعد العملية لأنه قد يكون لديك شعور بالترنح من التخدير. وقد يكون من المفيد أيضاً أن يكون لديك شخص متاح لمساعدتك خلال فترة التعافي الأولية.
  • مستلزمات التعافي: ينبغي بتخزين أية مستلزمات يوصي بها الجراح مثل مسكنات الألم والمضادات الحيوية وكمادات الثلج والضمادات. عليك التأكد من أن لديك منطقة مريحة للتعافي في المنزل مزودة بوسائد إضافية لرفع رأسك وتسهيل عملية الشفاء.
  • اتباع إرشادات الصيام قبل العملية: في يوم الإجراء ينبغي الاتباع الدقيق لإرشادات الصيام التي يقدمها الجراح لتقليل مخاطر حدوث مضاعفات أثناء التخدير.

من الضروري اتباع تعليمات الجراح بعناية وطرح أية أسئلة قد تكون لديك أثناء عملية التحضير. فهذا يساعد على التأكد من استعدادك جيداً وكونك على اطلاع على عملية رفع الشفة.

خلال فترة التعافي بعد إجراء عملية رفع الشفة من المهم فهم واتباع تعليمات الجراح المحددة بعد العملية. على الرغم من أن التجارب الفردية قد تختلف فإن هناك بعض التوقعات العامة:

  • التورم والكدمات: يُعد التورم والكدمات أمراً شائعاً بعد عملية رفع الشفتين. ومن المتوقع أن يصل إلى ذروته خلال الأيام القليلة الأولى ثم يهدأ تدريجياً خلال الأسابيع التالية. وضع الكمادات الباردة والحفاظ على رأسك مرتفعاً يمكن أن يساعد في تقليل التورم.
  • الانزعاج والألم: قد ينتابك شعور ببعض الانزعاج أو الألم أو الحرقة حول موقع الشق. سيصف لك الجراح مسكنات الألم لإدارة أي ألم بعد العملية الجراحية. ومن المهم تناول الدواء وفقاً للتوجيهات وإبلاغ الجراح بأي ألم مفرط أو أعراض غير عادية.
  • الضمادات والغرز: قد يقوم الجراح بوضع غرز قابلة للذوبان أو غير قابلة للذوبان لإغلاق الشقوق. ويمكن وضع ضمادات أو شريط جراحي لحماية موقع الشق، وقد يلزم تغييرها بانتظام. سيقدم لك الجراح تعليمات حول موعد وكيفية تغيير الضمادات إذا لزم الأمر.
  • الأكل والشرب: في البداية قد يُنصح باتباع نظام غذائي طري لبضعة أيام أو أسابيع للسماح بالشفاء المناسب وتقليل الضغط على الشقوق. سيقدم لك الجراح تعليمات محددة بشأن الوقت الذي يمكنك فيه استئناف النظام الغذائي الطبيعي تدريجياً.
  • نظافة الفم: من المهم الحفاظ على نظافة الفم بشكل جيد خلال فترة التعافي. فقد يوصي الجراح باستخدام غسول فم لطيف أو المضمضة بالماء والملح للحفاظ على نظافة موقع الجراحة. ينبغي تجنُّب تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط مباشرة على منطقة الشق حتى يسمح لك الجراح بالقيام بهذا.
  • قيود النشاط: سيتم نصحك بالحد من الأنشطة البدنية وتجنب التمارين الشاقة والامتناع عن الأنشطة التي قد تجهد أو تمدد منطقة الشفاه خلال فترة الشفاء الأولية. ينبغي اتباع تعليمات الجراح فيما يتعلق بالوقت الذي يمكنك فيه استئناف الأنشطة العادية تدريجياً.
  • مواعيد المتابعة: سيقوم الجراح بتحديد مواعيد المتابعة لمراقبة تقدمك وإزالة أية غرز غير قابلة للذوبان وتقييم عملية الشفاء. ينبغي حضور هذه المواعيد مثلما هو موصى به لضمان الشفاء المناسب ومعالجة أية مخاوف أو أسئلة قد تكون لديك.

من المهم ملاحظة أن تجارب التعافي الفردية قد تختلف من شخص لآخر، وقد يستغرق الأمر عدة أسابيع أو حتى أشهر لرؤية النتائج النهائية لرفع الشفة. من الضروري الحفاظ على التواصل المفتوح مع الجراح واتباع تعليماته بعد العملية الجراحية لدعم التعافي السلس وتحقيق أفضل النتائج الممكنة.

مثل أي إجراء جراحي تحمل عملية رفع الشفة مخاطر ومضاعفات محتملة. ورغم أنها غير شائعة نسبياً إلا أن درايتك بها أمر مهم. بعض أضرار ومخاطر رفع الشفة المحتملة تشمل ما يلي:

  • الإنتان: هناك خطر حدوث إنتان في موقع الشق الجراحي، ويمكن التقليل منه عن طريق اتباع تعليمات العناية المناسبة بالجرح وتناول المضادات الحيوية الموصوفة حسب التوجيهات.
  • التندب: على الرغم من الجهود المبذولة لتقليل التندب إلا أن هناك احتمالية ظهور ندبات مرئية في موقع الشق. يتم عمل معظم شقوق رفع الشفاه بشكل استراتيجي بحيث تكون مخفية بشكل جيد داخل التجاعيد الطبيعية أو محيط الأنف. ويمكن أن يختلف التندب اعتماداً على الشفاء الفردي.
  • ضعف التئام الجروح: في بعض الحالات قد يلتئم الشق بشكل سيئ مما يؤدي إلى تأخر التئام الجرح أو انفصال الجرح أو اتساع الندبات. إن اتباع تعليمات الرعاية بعد العملية الجراحية والحفاظ على صحة عامة جيدة يمكن أن يساعد في تقليل خطر ضعف التئام الجروح.
  • الخدر أو تغير الإحساس: قد تحدث تغيرات مؤقتة أو دائمة في الإحساس بما في ذلك الخدر أو الإحساس المتغير في المنطقة المعالجة. عادةً ما يتحسن الإحساس بمرور الوقت، لكنه قد يكون دائماً في حالات نادرة.
  • عدم التناظر: على الرغم من الجهود المبذولة لتحقيق التناظر إلا أنه هناك احتمال حدوث عدم تناسق طفيف بين جانبي الشفة العليا بعد الإجراء.
  • عدم الرضا عن النتائج: في حين أن عملية رفع الشفة يمكن أن تعزز مظهر الشفة العليا إلا أن النتائج الفردية قد تختلف من شخص لآخر. من المهم أن تكون لديك توقعات واقعية وأن يكون بإمكانك إيصال النتيجة المرجوة بوضوح إلى جراحك أثناء الاستشارة.
  • ردود الفعل التحسسية: في حالات نادرة قد يتعرض الأشخاص لرد فعل تحسسي تجاه التخدير أو الشريط الجراحي أو المواد الأخرى المستخدمة أثناء العملية. عليك إخبار جراحك عن أي تحسس أو حساسيات معروفة لديك مسبقاً.
  • ورم دموي أو نزيف: يُعتبر النزيف المفرط أو تكوين ورم دموي (تجمع الدم) في موقع الجراحة خطراً محتملاً. سيتخذ جراحك الاحتياطات اللازمة لتقليل هذه المخاطر ويقدم تعليمات حول كيفية إدارتها في حال حدوثها.

من الأهمية بمكان مناقشة هذه المخاطر المحتملة وأية مخاوف محددة لديك مع جراح تجميلك أثناء الاستشارة. إذ سيقدم الجراح المؤهل معلومات مفصلة حول المخاطر والفوائد والنتائج المتوقعة لعملية رفع الشفة ويساعدك على اتخاذ قرار مستنير.

يمكن أن تختلف تكلفة عملية رفع الشفة العليا بناءً على عوامل مختلفة بما في ذلك الموقع الجغرافي وخبرة الجراح وسمعته ومدى تعقيد الإجراء وأية رسوم إضافية مرتبطة بالمنشأة الجراحية أو التخدير.

وسطياً يمكن أن تتراوح تكلفة عملية رفع الشفة من 2,000 دولار إلى 6,000 دولار. ومع ذلك فإن هذا مجرد نطاق تقريبي ويمكن أن يكون أعلى أو أقل بناءً على العوامل المذكورة أعلاه.

يوصى باستشارة جراح تجميل مؤهل للحصول على تقدير دقيق للتكلفة لحالتك المحددة. وخلال الاستشارة سيقوم الجراح بتقييم احتياجاتك ومناقشة الخطة الجراحية وتقديم تفاصيل عن التكاليف المتضمنة. وسيبلغك أيضاً بأية خيارات تمويل أو خطط سداد قد تكون متاحة.

عند النظر في تكلفة عملية رفع الشفاه جراحياً من الضروري إعطاء الأولوية لخبرة الجراح ومؤهلاته وسمعته بالإضافة إلى جودة المنشأة الجراحية ومستوى الرعاية المقدمة بعد العملية الجراحية. فاختيار جراح ماهر وذي سمعة طيبة يضمن أفضل النتائج الممكنة ويقلل من خطر حدوث مضاعفات.

إذا أردت البحث عن بدائل غير جراحية لعملية رفع الشفة فهناك العديد من الخيارات المتاحة التي يمكن أن تعزز مظهر الشفاه. تركز هذه البدائل على إضافة الحجم وتحسين محيط الشفاه ومعالجة هواجس محددة دون الحاجة إلى رفع الشفاه بالجراحة. بعض البدائل غير الجراحية الشائعة لرفع الشفتين تتضمن ما يلي:

  • حشوات الفيلر الجلدي: يمكن استخدام حشوات الفيلر الجلدي القابل للحقن مثل الفيلرات التي تحتوي على حمض الهيالورونيك (مثل الجوفيديرم والريستيلان) لإضافة حجم وشكل للشفاه. حيث أن رفع الشفة العلوية بالفيلر يمكن أن يساعد في تحسين محيط الشفاه وتحديد حدود اللون القرمزي وتعزيز المظهر العام للشفاه. نتائج رفع الشفاه بالفيلر مؤقتة وعادةً ما تدوم لعدة أشهر إلى سنة بناءً على الفيلر المحدد المستخدم.
  • تكبير الشفاه بنقل الدهون: في هذا الإجراء يتم جمع الدهون من منطقة أخرى من الجسم (مثل البطن والفخذين) وحقنها في الشفاه لإضافة حجم وتحسين محيط الشفاه. يمكن أن يوفر نقل الدهون نتائج أطول أمداً بالمقارنة مع الفيلر، حيث يمكن للدهون المحقونة أن تبقى على قيد الحياة وتندمج في الشفاه. ومع ذلك قد تكون هناك حاجة لجلسات متعددة لتحقيق النتيجة المرجوة.
  • شد الشفاه بالخيوط: تتضمن هذه التقنية غير الجراحية استخدام خيوط رفع الشفاه القابلة للذوبان لرفع الشفة وتحديدها. إذ يتم إدخال الخيوط في الشفاه من خلال شقوق صغيرة، حيث توفر الدعم والرفع لأنسجة الشفاه. رفع الشفة العلوية بالخيوط يمكن أن يساعد في تحسين شكل الشفاه وحجمها ومظهرها العام. نتائج رفع الشفاه بالخيوط مؤقتة وعادةً ما تدوم لعدة أشهر.
  • صبغ الشفاه المجهري: هذه الطريقة المعروفة أيضاً باسم وشم الشفاه أو وشم الشفاه التجميلي تتضمن وضع أصباغ في الشفاه لتحسين لونها وشكلها وتحديد محيطها. وهي يمكن أن تساعد في خلق وهم الشفاه الممتلئة وتحسين التناظر. إن صبغ الشفاه المجهري حل شبه دائم، حيث تتلاشى الأصباغ تدريجياً بمرور الوقت وقد تتطلب تعديلات.
  • أجهزة نفخ الشفاه: تتوفر في السوق العديد من أجهزة نفخ الشفاه مثل الأجهزة القائمة على الشفط أو الأجهزة الإلكترونية التي تَستخدم التيارات الدقيقة. تعمل هذه الأجهزة عن طريق زيادة تدفق الدم إلى الشفاه بشكل مؤقت مما يؤدي إلى تأثير ممتلئ مؤقت. ومع ذلك فإن نتائجها قصيرة المدى وقد تدوم لبضع ساعات فقط.

عند التفكير في البدائل غير الجراحية من المهم استشارة طبيب تجميل مؤهل يمكنه تقييم احتياجاتك الخاصة والتوصية بالنهج الأكثر ملاءمة. وسوف يناقش الفوائد والقيود والمخاطر المحتملة المرتبطة بكل خيار لمساعدتك على اتخاذ قرار مستنير.

هل عملية رفع الشفة مؤلمة؟

يتم القيام بهذا الإجراء عادةً تحت التخدير الموضعي مما يساعد على تقليل الألم أثناء العملية. وبعد العملية قد يكون هناك بعض الانزعاج والتورم والألم في المنطقة المعالجة، وهذا ما يمكن إدارته باستخدام مسكنات الألم الموصوفة أو مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية.

هل عملية رفع الشفة تترك ندبات؟

عادةً ما تؤدي عملية رفع الشفة إلى ندبة. ومع ذلك مع التقنيات الجراحية المناسبة وتحديد أماكن عمل الشقوق بشكل استراتيجي فإن الندبات عادةً ما تكون مخفية بشكل جيد على طول الخطوط الطبيعية وتميل إلى التلاشي مع مرور الوقت.

هل رفع الشفة إجراء دائم؟

نعم، تُعتبر عملية رفع الشفة دائمة. وهي تنطوي على تغيير شكل الشفاه وموضعها جراحياً لتحقيق الرفع المطلوب. ومع ذلك فإن الشيخوخة الطبيعية والتغيرات في الجلد مع مرور الوقت يمكن أن تؤثر على مظهر الشفاه.

ما هو الحد الأدنى لعمر عملية رفع الشفة؟

لا يوجد حد أدنى محدد لسن إجراء عملية رفع الشفة. إذ يتم تحديد مدى ملاءمة هذا الإجراء على أساس فردي مع أخذ عوامل مثل النضج الجسدي والأهداف الجمالية والصحة العامة بعين الاعتبار. من المهم استشارة جراح تجميل مؤهل لتقييم كون هذه العملية مناسبة لك أم لا.

هل يمكنني تناول الطعام أو الشرب بشكل طبيعي بعد عملية رفع الشفة؟

في فترة ما بعد العملية مباشرة قد يُنصح بالالتزام بنظام غذائي طري أو سائل لبضعة أيام للسماح بالشفاء المناسب وتقليل الضغط على الشقوق. ومع تقدم عملية التعافي سيكون بإمكانك العودة إلى نظامك الغذائي الطبيعي تدريجياً. من المهم تجنب الأطعمة الساخنة والحارة وكذلك الأطعمة التي تتطلب مضغاً مفرطاً أو شداً للشفاه حتى يعطيك الجراح الضوء الأخضر.