عملية الفكين

(12) صور قبل وبعد
(1) أسئلة وأجوبة
(19) مقدمو الخدمات

لمحة عامة

عملية الفكين هي إجراء لإصلاح مجموعة من تشوهات الفك. ويمكن إجراؤها لتصحيح عدم التوازن في الوجه (مثل بروز الذقن أو انحساره) وسوء الإطباق (مثل العضة الزائدة والعضة المتصالبة) وما إلى ذلك. تعد عملية الفك حلاً جيداً لمشاكل الفكين التي لا يمكن تصحيحها من خلال تقويم الأسنان وحده، ويمكن أن يصاحبها التقويم لإصلاح مثل هذه المشاكل. من الأفضل إجراء عملية الفك بعد اكتمال النمو.

  • النوع: جراحي
  • ديمومة النتائج: مدى الحياة
  • فترة الاستراحة: أسبوع إلى 3 أسابيع
  • نوع التخدير: عام اعتيادي

ما هي المشكلات التي تعالجه

ابتسامة لثوية

الإطباق السيئ

الشكل العام لخط الفك

الفك البارز

انحراف الفك

الوجه المذكر

الوجه المؤنث

كل شيء عن عملية الفكين

بقلم فريق المحتوى الطبي

تم نشره في 6 ديسمبر 2021 | آخر تحديث في 18 سبتمبر 2023

عملية الفك والمعروفة أيضاً باسم جراحة تقويم الفك أو عملية الفك التصحيحية أو عملية تحديد الفك هي نوع من الإجراءات الجراحية التي يتم إجراؤها لتصحيح التشوهات أو الاختلالات في عظام الفك والوجه. ويتم إجراؤها عادةً من قِبل جراح الفم والوجه والفكين بالتعاون مع أخصائي تقويم الأسنان.

إجراء عملية الفك يتضمن تخطيطاً دقيقاً بما في ذلك استخدام تقنيات التصوير المتقدمة مثل الأشعة السينية X-rays والأشعة المقطعية CT والنماذج ثلاثية الأبعاد. أثناء الجراحة يتم إجراء شقوق داخل الفم للوصول إلى عظام الفك مما يسمح بإعادة التموضع الدقيق. وفي بعض الحالات يمكن إجراء إجراءات إضافية مثل رأب الذقن (جراحة الذقن) أو تجميل الأنف (جراحة الأنف) في وقت واحد لتحقيق التوازن الأمثل للوجه.

يمكن أن يكون لعملية الفك تأثير إيجابي كبير على الجوانب الوظيفية والجمالية لحياة الشخص. ومع ذلك فهو إجراء معقد يتطلب تقييماً وتخطيطاً دقيقاً من قبل فريق جراحي مؤهل. إذا كانت لديك هواجس بشأن محاذاة الفك أو مظهر الوجه فمن الأفضل استشارة جراح الفم والوجه والفكين الذي يمكنه تقديم تقييم دقيق والتوصية بخيارات العلاج المناسبة.

هناك أسباب مختلفة تجعل الشخص بحاجة إلى عملية جراحة الفك. حيث يمكن أن يكون السبب لإجرائها هو معالجة مشاكل وظيفية مثل صعوبة المضغ أو التحدث أو التنفس بالإضافة إلى تصحيح الهواجس الجمالية المتعلقة بتوازن الوجه وتناظره. بعض أسباب عملية الفك الشائعة تشمل ما يلي:

  • سوء الإطباق: يمكن لعملية الفك تصحيح اختلال الفكين والذي يؤدي غالباً إلى سوء الإطباق (العضة غير المناسبة). وهذا يتضمن حالات مثل تراكب العضة العلوية (الفك العلوي يبرز خارج الفك السفلي) وتراكب العضة السفلية (الفك السفلي يبرز خارج الفك العلوي) والعضة المعكوسة (الفكين العلوي والسفلي لا يصطفان بشكل صحيح) والعضة المفتوحة (وجود مسافة بين الأسنان العلوية والسفلية عندما يكون الفكان مغلقين).
  • عدم تناسق الوجه: يمكن أن تؤدي الاختلافات الكبيرة في حجم أو موضع الفكين إلى عدم تناسق الوجه. ويمكن أن تساعد عملية الفك في تحقيق التوازن والتناظر للوجه عن طريق إعادة تموضع الفكين.
  • صعوبة في المضغ أو التحدث: يمكن أن يؤثر الفك المنحرف على الأداء السليم للأسنان مما يؤدي إلى صعوبة في المضغ والتحدث. يمكن لعملية الفك تحسين محاذاة الفكين ووظيفتهما مما يسمح بوظيفة أفضل للفم.
  • اضطرابات المفصل الصدغي الفكي (TMJ): بإمكان مشاكل المفصل الفكي الصدغي الذي يربط عظم الفك بالجمجمة أن تسبب الألم وعدم الراحة ومحدودية في حركة الفك. في بعض الحالات قد تكون عملية الفك ضرورية لتصحيح المشاكل البنيوية داخل المفصل والتخفيف من اضطرابات المفصل الفكي الصدغي.
  • انقطاع التنفس أثناء النوم ومشاكل التنفس: بإمكان عملية الفك أحياناً علاج الحالات الشديدة من انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم حيث ينقطع التنفس أثناء النوم. وذلك من خلال إعادة تموضع الفكين، ويمكن توسيع مجرى الهواء مما يقلل من عوائق التنفس ويحسن تدفق الهواء أثناء النوم.
  • تجميل الوجه: يمكن لعملية تحديد الفك أيضاً معالجة الهواجس الجمالية المتعلقة ببنية الوجه. حيث يمكن لعملية الفك أن تحسن توازن الوجه وتصحح الذقن الضعيفة أو الغائرة وتحسن المظهر العام لخط الفك مما يخلق مظهراً أكثر تناغماً للوجه.

من المهم ملاحظة أن عملية الفك هي إجراء معقد يتطلب تقييماً وتخطيطاً دقيقاً من قبل جراح الفم والوجه والفكين المؤهلين. والهواجس المحددة التي يتم التعامل معها من خلال عملية تحديد الفك تختلف بناءً على حالة الشخص الفريدة وأهداف العلاج. يمكن أن يساعد الفحص الشامل والتشاور مع فريق جراحي في تحديد ما إذا كانت عملية جراحة الفك هي خيار العلاج الأنسب لمشكلة معينة.

هناك عدة أنواع مختلفة من الجراحة التقويمية التي يمكن إجراؤها وفقاً للاحتياجات والمخاوف المتعلقة بالشخص. والأنواع الأكثر شيوعاً لعملية الفك تشمل ما يلي:

الجراحة العظمية للفك العلوي

تتضمن هذه الجراحة إعادة تموضع الفك العلوي، حيث يتم إجراؤها عادةً لتصحيح حالات مثل العضة المفتوحة أو العضة المعكوسة أو النمو الرأسي المفرط للفك العلوي. تسمح الجراحة العظمية للفك العلوي بإعادة تموضع الفك العلوي بدقة لتحقيق المحاذاة الصحيحة وتحسين توازن الوجه.

الجراحة العظمية للفك السفلي

تتضمن الجراحة العظمية للفك السفلي إعادة تموضع الفك السفلي. وغالباً ما يتم إجراؤها لمعالجة حالات مثل تراكب العضة أو العضة السفلية أو عدم تناظر الوجه الناتج عن محاذاة الفك السفلي بشكل غير صحيح. تسمح هذه الجراحة بإعادة تموضع الفك السفلي لتحقيق التوافق المناسب مع الفك العلوي وتحسين وظيفة العض وجماليات الوجه.

رأب الذقن

تركز جراحة رأب الذقن أو جراحة تجميل الذقن على إعادة تشكيل الذقن أو تغيير موضعه. ويمكن إجراؤها كإجراء مستقل أو بالاشتراك مع عملية الفك لتحسين تناغم الوجه وتوازنه. قد تتضمن عملية رأب الذقن تقليل أو تكبير حجم الذقن أو تحريكه للأمام أو للخلف أو تغيير شكله.

الجراحة العظمية ثنائية الفكين

تتضمن الجراحة العظمية ثنائية الفكين إعادة تموضع الفكين العلوي والسفلي في وقت واحد. حيث يتم إجراؤها لتصحيح سوء الإطباق الشديد أو عدم تناظر الوجه أو غيرها من المشاكل المعقدة المتعلقة بالفك والتي تتطلب إعادة ضبط شاملة لكلا الفكين. تهىف الجراحة العظمية ثنائية الفكين إلى تحقيق نتائج وظيفية وجمالية مثالية من خلال معالجة العلاقة بين الفكين العلوي والسفلي.

تكوين العظم السحبي

تكوين العظم السحبي هو تقنية تُستخىم لإطالة أو توسيع الفكين تدريجياً. وهو يتضمن إجراء عمليات قطع متحكم بها في عظم الفك واستخدام جهاز لفصل أجزاء العظام تدريجياً مع مرور الوقت. وهذا يسمح بتكوين عظام جديدة في الفجوة التي تم إنشاؤها مما يؤدي إلى زيادة حجم الفك وتحسين المحاذاة. غالباً ما يتم استخدام تقنية تكوين العظم السحبي في حالات عىم التطابق الشديد في حجم الفك أو الحالات الخلقية.

من المهم ملاحظة أن النوع المحدد من عملية الفك التصحيحية الموصى به سيعتمد على الحالة الفريدة للشخص وأهداف العلاج. إن التقييم الشامل الذي يجريه جراح الفم والوجه والفكين بالتعاون مع أخصائي تقويم الأسنان سيحدد النوع الأكثر ملاءمة لعملية تعديل الفك المطلوبة لمعالجة الهواجس المحددة.

يعتمد تحديد فيما إذا كانت عملية الفك أو جراحة تقويم الفكين مناسبة لك على عدة عوامل بما في ذلك حالتك الخاصة وأعراضك وأهدافك وتوقعاتك. في النهاية يجب اتخاذ هذا القرار بالتشاور مع جراح الفم والوجه والفكين ذي الخبرة والذي يمكنه تقييم حالتك وتقديم توصيات شخصية. فيما يلي بعض العوامل التي يجب مراعاتها:

  • المشاكل الوظيفية: غالباً ما يوصى بإجراء عملية الفك لتصحيح المشاكل الوظيفية المتعلقة بالفك مثل سوء الإطباق الشديد (اختلال الأسنان) أو صعوبة المضغ أو العض أو مشاكل النطق أو انقطاع التنفس أثناء النوم أو اضطرابات المفصل الصدغي الفكي (TMJ). إذا كانت لديك مشاكل وظيفية كبيرة لا يمكن معالجتها بشكل كافٍ من خلال علاج تقويم الأسنان وحده فقد تكون عملية تعديل الفك خياراً مناسباً.
  • الهواجس الجمالية: يمكن لعملية تحديد الفك أيضاً معالجة مشاكل جمالية مثل عدم تناظر الوجه أو انحسار الذقن أو الفك البارز. إذا كانت لديك هواجس جمالية كبيرة تؤثر على ثقتك بنفسك ونوعية حياتك فقد تساعد عملية تعديل الفك في تحسين انسجام الوجه وتوازنه.
  • علاج تقويم الأسنان: في كثير من الحالات يتم الجمع بين عملية الفك التقويمية ومعالجة تقويم الأسنان لتحقيق أفضل النتائج الممكنة. إذا كنت قد خضعت لعلاج تقويم الأسنان إلا أنه ما تزال لديك معاناة من اختلال كبير في محاذاة الفكين أو مشاكل في العض فقد يوصى بإجراء عملية تصحيح الفك لتحقيق المحاذاة المناسبة ووظيفة العض.
  • البدائل غير الجراحية: اعتماداً على حالتك الخاصة قد تكون هناك بدائل غير جراحية لمعالجة هواجسك. فعلى سبيل المثال إذا كانت مشاكل العض لديك خفيفة أو تتعلق في المقام الأول بمحاذاة الأسنان فقد يكون علاج تقويم الأسنان وحده كافياً. من المهم استكشاف ومناقشة جميع خيارات العلاج المتاحة مع جراحك لاتخاذ قرار مستنير.
  • عوامل الصحة ونمط الحياة: يمكن أن تؤثر صحتك العامة ونمط حياتك على مدى ملاءمة عملية تعديل الفك لك. فقد تؤثر عوامل مثل العمر والصحة العامة وممارسات نظافة الفم وعادات التدخين على نجاح الإجراء وعملية الشفاء. سيقوم جراحك بتقييم هذه العوامل خلال الاستشارة الأولية لتحديد ما إذا كانت عملية الفك مناسبة لك أم لا.
  • التوقعات الشخصية: من الضروري أن تكون لديك توقعات واقعية وأن يكون لديك فهم واضح للفوائد والقيود المحتملة لعملية الفك. من الأفضل مناقشة أهدافك وتوقعاتك مع جراحك للتأكد من أنها تتماشى مع ما يمكن تحقيقه بشكل واقعي من خلال الجراحة.

في النهاية يُعد قرار الخضوع لعملية الفك قراراً شخصياً يجب أن يستند إلى تقييم شامل لحالتك المحددة ومناقشات متعمقة مع فريقك الجراحي وفهم واضح للفوائد والمخاطر المحتملة وعملية التعافي. سوف يرشدك جراحك خلال عملية اتخاذ القرار ويقدم لك مشورة الخبراء المصممة خصيصاً لحالتك الفريدة.

جراحة تقويم الفكين هي إجراء معقد يتم إجراؤه عادةً من قِبل جراح الفم والوجه والفكين بالتعاون مع أخصائي تقويم الأسنان. تتضمن العملية الجراحية عدة خطوات:

  1. الاستشارة والتخطيط: الخطوة الأولى هي التقييم الشامل والتشاور مع الفريق الجراحي. وهذا يتضمن فحصاً شاملاً للأسنان والفكين وبنية الوجه وأية مخاوف مرتبطة بها. يمكن استخدام تقنيات التصوير المتقدمة مثل الأشعة السينية والأشعة المقطعية والنماذج ثلاثية الأبعاد لتقييم الحالة والتخطيط للجراحة.
  2. العلاج التحضيري لتقويم الأسنان: قبل الجراحة قد يخضع المريض لفترة من العلاج التقويمي. وهذا يساعد في محاذاة الأسنان ويضمن توافقها معاً بشكل صحيح بعد الجراحة. يمكن استخدام أجهزة تقويم الأسنان مثل الأقواس أو المصففات لتحقيق المحاذاة المطلوبة.
  3. التخدير: في يوم الجراحة يتم التخدير لضمان راحة المريض وسلامته. سيتم تحديد نوع التخدير المستخدم بناءً على مدى تعقيد الإجراء والحالة الطبية للمريض. ويمكن أن يتراوح نوع التخدير من التخدير الموضعي مع التسكين إلى التخدير العام حيث يكون المريض فاقداً للوعي تماماً.
  4. الشقوق الجراحية والوصول: بمجرد أن يأخذ التخدير مفعوله يقوم الجراح بعمل شقوق داخل الفم للوصول إلى عظام الفك. هذا النهج المعروف باسم الشقوق داخل الفم يلغي الحاجة إلى شقوق خارجية ويقلل من الندبات المرئية. وفي بعض الحالات يمكن أيضاً إجراء شقوق صغيرة خارجياً عادةً في أماكن غير واضحة لتوفير وصول إضافي إذا لزم الأمر.
  5. إعادة تموضع العظام وتعديلها: من خلال الوصول إلى عظام الفك يقوم الجراح بإعادة تموضعها بعناية وفقاً للتخطيط السابق للعملية الجراحية. وهذا يتضمن إجراء قطع دقيق في العظام وتحريك الأجزاء إلى الموضع المطلوب وتثبيتها بمسامير أو ألواح أو أسلاك صغيرة. تهدف عملية إعادة التموضع إلى تحقيق المحاذاة الصحيحة وتحسين وظيفة العض ومعالجة الهواجس الجمالية.
  6. الإجراءات الإضافية: اعتماداً على احتياجات الشخص يمكن عمل إجراءات إضافية بالتزامن مع عملية الفك. فعلى سبيل المثال يمكن إجراء عملية تجميل الذقن (جراحة الذقن) أو تجميل الأنف (جراحة الأنف) لتعزيز تناغم الوجه وتوازنه.
  7. الإغلاق والتعافي: بمجرد إعادة وضع أجزاء عظم الفك وإتمام أية إجراءات إضافية ضرورية فإنه يتم إغلاق الشقوق باستخدام خيوط قابلة للذوبان. يتم بعد ذلك نقل المريض إلى منطقة الإنعاش لإيقاظه من التخدير ومراقبته. يتم توفير تعليمات ما بعد الجراحة وأدوية إدارة الألم للمساعدة في عملية التعافي.

من المهم ملاحظة أن عملية الفك هي إجراء فردي للغاية، وقد يختلف النهج الجراحي المحدد بناءً على حالة المريض وأهداف العلاج. سيقدم الفريق الجراحي معلومات وإرشادات مفصلة طوال العملية لضمان أفضل النتائج الممكنة.

يتضمن التحضير لعملية الفك عدة خطوات مهمة لضمان إجراء سلس وناجح. فيما يلي بعض الإرشادات العامة لمساعدتك في الاستعداد:

  • الاستشارة والتقييم: ينبغي تحديد موعد للتشاور مع جراح الفم والوجه والفكين المتخصص في جراحة تقويم الفكين. وخلال هذه الزيارة الأولية سيقوم الجراح بتقييم حالتك ومناقشة خيارات العلاج وشرح العملية الجراحية. وهذه فرصة لطرح الأسئلة وتوضيح الشكوك وفهم النتائج المتوقعة.
  • علاج تقويم الأسنان: في معظم الحالات يكون علاج تقويم الأسنان مطلوباً قبل وبعد عملية الفك لمحاذاة الأسنان بشكل صحيح وضمان عضة مثالية. وهذا قد يتضمن ارتداء الأقواس أو استخدام المصففات لتحريك الأسنان إلى الموضع المطلوب. سيقوم جراحك بالتنسيق مع أخصائي تقويم الأسنان لإنشاء خطة علاجية تدمج تقويم الأسنان مع الجدول الزمني الجراحي.
  • التقييم الطبي: من المحتمل أن يطلب جراحك إجراء تقييم طبي شامل لتقييم صحتك العامة والتأكد من لياقتك صحياً لإجراء الجراحة. وهذا قد يشمل تحاليل الدم ودراسات التصوير والاستشارات مع المتخصصين الطبيين الآخرين إذا لزم الأمر. عليك إخبار جراحك عن أية حالات طبية أو أدوية أو حساسية أو عمليات جراحية سابقة موجودة مسبقاً لضمان الاستعداد المناسب وتقليل المخاطر.
  • تعديلات نمط الحياة: لتعزيز التعافي الصحي قد يكون من الضروري إجراء تعديلات معينة على نمط الحياة قبل الجراحة. وهذا يمكن أن يشمل الإقلاع عن التدخين الذي يمكن أن يتعارض مع عملية الشفاء وتجنب الكحول أو بعض الأدوية التي قد تزيد من مخاطر النزيف. سيقدم لك الجراح تعليمات محددة فيما يتعلق بتعديلات نمط الحياة وأية احتياطات ضرورية.
  • تعليمات ما قبل الجراحة: سيقدم فريقك الجراحي تعليمات مفصلة لما قبل الجراحة والتي قد تتضمن إرشادات الصيام (عادةً عدم تناول الطعام أو الشراب بعد منتصف الليلة التس تسبق العملية) وتعديلات الدواء وبروتوكولات النظافة المحددة. يجب اتباع هذه التعليمات بعناية لضمان إجراء عملية جراحية آمنة وناجحة.
  • نظام الدعم: عليك القيام بالترتيب لنظام دعم لمساعدتك خلال فترة التعافي. وهذا يمكن أن يشمل وجود أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء لتوصيلك من وإلى المركز الجراحي. والمساعدة في الأعمال المنزلية وتقديم الدعم العاطفي طوال العملية.
  • الرعاية بعد العملية الجراحية: عليك القيام بإعداد بيئة منزلك للتعافي السلس. إذ يمكنك القيام بتخزين الأطعمة اللينة حيث قد يكون نظامك الغذائي مقيداً لفترة بعد الجراحة. لا بد من التأكد من حصولك على ترتيبات نوم مريحة وأية مستلزمات ضرورية أوصى بها جراحك مثل أكياس الثلج ومسكنات الألم ومنتجات نظافة الفم.

من الضروري معالجة أية مخاوف أو أسئلة محددة مع فريقك الجراحي. فهم أفضل مصدر لتزويدك بالتعليمات والإرشادات المخصصة بناءً على حالتك الفريدة. ومن خلال اتباع توصياتهم والتحضير بشكل صحيح لعملية الفك يمكنك المساعدة في تحسين النتائج وتسهيل عملية التعافي بشكل سلس.

يمكن أن يختلف التعافي من الجراحة التقويمية اعتماداً على مدى الإجراء، لكنه يتضمن بشكل عام فترة من الراحة واتباع نظام غذائي لين والالتزام بتعليمات رعاية محددة. تُعتبر مواعيد المتابعة المنتظمة مع الفريق الجراحي وتقويم الأسنان ضرورية لمراقبة التقدم وإجراء أية تعديلات ضرورية وضمان الشفاء المناسب.

بعد عملية تصحيح الفك من المهم أن تكون لديك توقعات واقعية حول عملية التعافي وفهم ما يمكن توقعه. فيما يلي بعض الجوانب الشائعة لفترة ما بعد الجراحة (النقاهة) بعد عملية الفك:

  • الإقامة في المستشفى: اعتماداً على مدى تعقيد الإجراء وتفضيلات الجراح قد تكون هناك حاجة إلى البقاء في المستشفى لمدة يوم أو يومين بعد الجراحة. وهذا يسمح بمراقبة حالتك عن كثب والحصول على رعاية طبية فورية إذا لزم الأمر.
  • التورم والكدمات: التورم والكدمات شائعة بعد عملية الفك التصحيحية ويمكن أن تختلف في شدتها. عادةً ما يكون التورم أكثر وضوحاً في الأيام القليلة الأولى بعد الجراحة وينحسر تدريجياً على مدار عدة أسابيع. إن وضع كمادات الثلج حسب توجيهات الجراح يمكن أن يساعد في تقليل التورم. قد تكون هناك أيضاً كدمات خاصة حول الفك والرقبة ولكنها عادة ما تتلاشى في غضون أسابيع قليلة.
  • إدارة الألم: من المحتمل الشعور ببعض الانزعاج والألم بعد عملية الفك. سيصف لك الجراح مسكنات الألم للمساعدة في إدارة الألم خلال فترة التعافي الأولية. عليك تناول الأدوية وفقاً للتوجيهات وإبلاغ الجراح إذا لم تتم السيطرة على الألم بشكل كافٍ أو إذا واجهتك أية آثار جانبية غير متوقعة.
  • النظام الغذائي المقيد: سيقتصر الأكل بعد عملية الفك على الأطعمة اللينة لفترة من الوقت للسماح بالشفاء المناسب وتقليل الضغط على الفك. سيقدم لك الجراح أو اختصاصي التغذية المسجل إرشادات غذائية محددة قد تشمل تناول السوائل والأطعمة المهروسة والأطعمة التي يمكن مضغها أو ابتلاعها بسهولة. تدريجياً سوف يعود نظامك الغذائي إلى ما كان عليه وفقاً لما ينصح به فريقك الجراحي.
  • نظافة الفم: يُعد الحفاظ على نظافة الفم أمراً بالغ الأهمية خلال فترة التعافي. سيقدم لك الجراح تعليمات محددة حول كيفية تنظيف الفم والأسنان بعد الجراحة. وهذا قد يتضمن شطف فمك بغسول الفم الموصوف لك واستخدام حقنة لري المواقع الجراحية بلطف وتجنب استخدام الفرشاة أو الخيط بقوة حول مناطق الشق.
  • مواعيد المتابعة: مواعيد المتابعة المنتظمة مع فريقك الجراحي ضرورية لمراقبة تقدمك وضمان الشفاء المناسب. فهذه المواعيد تسمح لجراحك بتقييم تعافيك وإزالة أية غرز إذا لزم الأمر وإجراء أية تعديلات ضرورية على خطة العلاج الخاصة بك. من المهم حضور هذه المواعيد كما هو مقرر والتعبير عن أية مخاوف أو أسئلة قد تكون لديك.
  • علاج تقويم الأسنان: إذا كنت قد خضعت لعلاج تقويم الأسنان قبل الجراحة فسوف يستمر بعد المرحلة الجراحية من علاجك. سوف يرشدك أخصائي تقويم الأسنان الخاص بك خلال رعاية التقويم بعد عملية الفك والتي قد تتضمن تعديلات على الأقواس أو المصففات لمواصلة محاذاة أسنانك وتحقيق العضة المطلوبة.

من المهم اتباع جميع تعليمات ما بعد الجراحة التي يقدمها فريقك الجراحي بما في ذلك جداول الأدوية والإرشادات الغذائية وممارسات نظافة الفم. ومن خلال القيام بذلك يمكنك المساعدة في ضمان التعافي السلس وتحقيق أفضل النتائج الممكنة. لا بد من التذكير بأن فترة التعافي تختلف من شخص لآخر، وقد يستغرق الأمر عدة أسابيع إلى أشهر للتعافي الكامل ورؤية النتائج النهائية للجراحة.

في حين أن عملية الفك آمنة وفعالة بشكل عام إلا أنها تحمل بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة مثل أي إجراء جراحي. من المهم أن تكون لديك دراية بهذه المخاطر ومن الأفضل مناقشتها مع جراحك قبل الخضوع للعملية. بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة للجراحة التقويمية تتضمن ما يلي:

  • الإنتان: هناك خطر لحدوث إنتان في موقع الجراحة والذي يمكن إدارته بالمضادات الحيوية. يمكن أن يساعد اتباع ممارسات نظافة الفم المناسبة والالتزام بتعليمات الرعاية بعد العملية الجراحية في تقليل هذه المخاطر.
  • النزيف: من المتوقع حدوث بعض النزيف بعد الجراحة، لكن النزيف المفرط أو المطول قد يتطلب التدخل الطبي. سيقدم لك الجراح تعليمات حول إدارة النزيف ومتى يجب طلب الرعاية الطبية.
  • أذية الأعصاب: تتضمن الجراحة التلاعب بعظام الفك مما قد يؤثر على الأعصاب الموجودة في المنطقة. وهذا يمكن أن يؤدي إلى خدر مؤقت – أو دائم في حالات نادرة – أو وخز أو إحساس متغير في الشفاه أو الذقن أو اللسان. في معظم الحالات تعود وظيفة العصب إلى وضعها الطبيعي مع مرور الوقت، لكن قد يستغرق الأمر عدة أسابيع إلى أشهر.
  • الانتكاس: في بعض الحالات قد يكون هناك انتكاس طفيف في وضع الفك مع مرور الوقت مما يسبب تغيراً طفيفاً في العضة. وهذا يمكن أن يحدث بسبب عمليات الشفاء الطبيعية أو عدم الاستقرار أو عوامل أخرى. يمكن أن تساعد مواعيد المتابعة المنتظمة والالتزام بتعليمات ما بعد الجراحة في تقليل هذه المخاطر.
  • سوء الإطباق: في حين أن الهدف من عملية الفك التصحيحية هو تصحيح سوء الإطباق إلا أن هناك احتمالية لحدوث تصحيح غير مكتمل أو ظهور مشاكل إطباق جديدة. في مثل هذه الحالات قد يكون من الضروري إجراء المزيد من علاج تقويم الأسنان أو إجراء جراحة ترميمية.
  • مشاكل المفصل الصدغي الفكي (TMJ): يمكن أن تؤدي عملية الفك أحياناً إلى مشاكل مؤقتة – أو دائمة في حالات نادرة – متعلقة بالمفصل الفكي الصدغي مثل تصلب المفاصل أو الألم أو النقر. يمكن عادةً إدارة هذه المشاكل باستخدام العلاجات المحافظة، ولكن في حالات نادرة قد تكون هناك حاجة إلى تدخلات إضافية.
  • المخاطر المتعلقة بالتخدير: يحمل التخدير العام مخاطره الخاصة بما في ذلك ردود الفعل التحسسية أو مشاكل الجهاز التنفسي أو ردود الفعل السلبية للأدوية. سيقوم طبيب التخدير الخاص بك بتقييم تاريخك الطبي ومراقبتك عن كثب أثناء الجراحة لتقليل هذه المخاطر.
  • عدم الرضا الجمالي: على الرغم من أن عملية الفك تهدف إلى تحسين جماليات الوجه إلا أن هناك احتمالاً لعدم تحقيق النتيجة التجميلية المطلوبة. من المهم أن تكون لديك توقعات واقعية وأن يكون بإمكانك إيصال أهدافك ومخاوفك إلى فريقك الجراحي أثناء مرحلة التخطيط قبل الجراحة.

من الضروري مناقشة هذه المخاطر والمضاعفات المحتملة مع جراحك الذي يمكنه تقديم معلومات شخصية بناءً على حالتك الخاصة. سيتخذ جراحك جميع الاحتياطات اللازمة ويقدم التوجيه لتقليل هذه المخاطر وضمان تجربة جراحية آمنة قدر الإمكان.

يمكن أن يختلف سعر عملية الفك التصحيحية بشكل كبير بناءً على عوامل مختلفة مثل مدى تعقيد الإجراء والموقع الجغرافي وخبرة الجراح ورسوم المستشفى ورسوم التخدير وأية علاجات أو فحوصات إضافية مطلوبة. من المهم استشارة جراحك والحصول على تقدير مفصل للتكلفة الخاصة بحالتك.

فيما يتعلق بالتغطية التأمينية يعتمد الأمر على خطة وسياسة التأمين الخاصة بك. فقد يتم تغطية عملية الفك بالتأمين إذا كانت ضرورية من الناحية الطبية لتصحيح مشكلة وظيفية مثل اختلال شديد في العض أو صعوبات في التنفس ناجمة عن تشوهات في الفك. تتطلب التغطية التأمينية عادةً التوثيق والموافقة على الضرورة الطبية بما في ذلك السجلات التفصيلية والاختبارات التشخيصية والصور الفوتوغرافية.

من المهم ملاحظة أنه حتى مع التغطية التأمينية قد تظل هناك تكاليف من الجيب بما في ذلك الخصومات والمدفوعات المشتركة وأية نفقات غير مغطاة. من المستحسن أن يكون لديك فهم واضح لالتزاماتك المالية قبل الشروع في الجراحة.

يجب عليك الاحتفاظ بجميع الوثائق المتعلقة بالجراحة بما في ذلك خطابات التفويض المسبق والفواتير والإيصالات لأغراض السداد أو الضرائب المحتملة.

في النهاية من المهم إجراء بحث شامل وفهم التغطية التأمينية الخاصة بك والتشاور مع جراحك والتواصل مع شركة التأمين الخاصة بك لتحديد التكلفة وتفاصيل تغطية عملية الفك التأمينية.

هل يمكنني التحدث بعد عملية الفك؟

نعم يمكنك التحدث بعد عملية الفك، لكن قد يكون الأمر محدوداً أو صعباً في البداية بسبب التورم وعدم الراحة. قد يتحسن الكلام أثناء تعافيك وتكيفك مع التغييرات في وضع الفك.

متى يمكنني تناول الطعام بشكل طبيعي بعد عملية الفك؟

يختلف توقيت العودة إلى النظام الغذائي الطبيعي بعد عملية الفك اعتماداً على الشخص والإجراء المحدد. عادةً ما يستغرق الأمر عدة أسابيع للانتقال من نظام غذائي طري إلى نظام غذائي منتظم وذلك باتباع إرشادات الفريق الجراحي الخاص بك.

هل عملية الفك عملية جراحية كبرى؟

تُعتبر عملية الفك من العمليات الجراحية الكبرى لأنها تتضمن إعادة تموضع عظام الفك. يتم إجراؤها تحت التخدير العام وتتطلب الإقامة في المستشفى. قد يختلف تعقيد الجراحة ومداها ولكنها إجراء مهم.

هل عملية الفك مؤلمة؟

يمكن أن تترافق عملية الفك مع بعض الألم والانزعاج والذي يمكن أن يختلف من شخص لآخر. سيصف لك الجراح مسكنات الألم للمساعدة في إدارة الألم خلال فترة التعافي الأولية. تنخفض مستويات الألم عادةً بمرور الوقت مع تقدم عملية الشفاء.

صور قبل وبعد

علي مزديجي

للدكتور علي مزديجي

تركيا,إسطنبول

علي مزديجي

للدكتور علي مزديجي

تركيا,إسطنبول

علي مزديجي

للدكتور علي مزديجي

تركيا,إسطنبول

علي مزديجي

للدكتور علي مزديجي

تركيا,إسطنبول

جينك شين

للدكتور جينك شين

تركيا,إسطنبول

عبد الصمد كونداكجي أوغلو

للدكتور عبد الصمد كونداكجي أوغلو

تركيا,إسطنبول

علي مزديجي

للدكتور علي مزديجي

تركيا,إسطنبول

علي مزديجي

للدكتور علي مزديجي

تركيا,إسطنبول

أسئلة وأجوبة

belo2410348332

مفصل فك صدغي مزال و مكانه يؤلم

1إجابات

مقدمو الخدمات

إزمير, تركيا
13 سنوات الخبرة
الألمانية, الإنجليزية, التركية , ...
+15

الحلول

47

قبل وبعد

0

المسارات

إسطنبول, تركيا
32 سنوات الخبرة
الإنجليزية, التركية
+15

الحلول

0

قبل وبعد

0

المسارات

أوزان سيمين سيزين

الدکتور أوزان سيمين سيزين

طبيب وجراح أذن أنف حنجرة
إسطنبول, تركيا
32 سنوات الخبرة
الألمانية, الإنجليزية, الأسبانية، الكاستيلية , ...
14

الحلول

31

قبل وبعد

0

المسارات

عبد القادر جوكسل

الدکتور عبد القادر جوكسل

طبيب وجراح أذن أنف حنجرة
إسطنبول, تركيا
32 سنوات الخبرة
الألمانية, الإنجليزية, الروسية , ...
+15

الحلول

38

قبل وبعد

0

المسارات

إسطنبول, تركيا
13 سنوات الخبرة
العربية, الألمانية, الإنجليزية , ...
+15

الحلول

33

قبل وبعد

0

المسارات

إسطنبول, تركيا
12 سنوات الخبرة
الإنجليزية, الأسبانية، الكاستيلية, التركية , ...
+15

الحلول

17

قبل وبعد

0

المسارات

قد يكون لديك اهتمام أيضاً في