تصحيح الحلمة المقلوبة

1 صور قبل وبعد
291 مقدمو الخدمات
0 أسئلة وأجوبة

لمحة عامة

تصحيح الحلمة المقلوبة هو إجراء جراحي لتصحيح الحلمات المقلوبة أو المسطحة والتي تكون في الغالب مشكلة خلقية. إذ تشير الحلمة المقلوبة إلى الداخل بدلاً من الخارج. ما بين 2% إلى 10% من النساء يعانين من حلمات مقلوبة مما قد يتعارض مع الرضاعة الطبيعية ويسبب تهيجاً وإنتاناً وعدم راحة نفسية أيضاً بسبب الصورة السلبية عن الذات. هذه الجراحة التصحيحية بسيطة يتم إجراؤها عادةً في أقل من ساعة تحت التخدير الموضعي ولديها فترة نقاهة قصيرة. ومع ذلك فإنها غالباً ما تكون مصحوبة بعمليات جراحية أخرى للثدي مثل التكبير الذي يحتاج إلى تخدير عام.

إسطنبول, تركيا
19 سنوات الخبرة
الإنجليزية, التركية

الحلول

+15

قبل وبعد

36

المسارات

0
برلين, ألمانيا
19 سنوات الخبرة
الألمانية, الإنجليزية

الحلول

+15

قبل وبعد

16

المسارات

0
باريس, فرنسا
27 سنوات الخبرة
الإنجليزية, الفرنسية

الحلول

+15

قبل وبعد

81

المسارات

0
أنطاليا, تركيا
28 سنوات الخبرة
التركية, الإنجليزية

الحلول

+15

قبل وبعد

47

المسارات

0
إسطنبول, تركيا
18 سنوات الخبرة
التركية, الإنجليزية

الحلول

+15

قبل وبعد

16

المسارات

0
إسطنبول, تركيا
13 سنوات الخبرة
التركية, الإنجليزية

الحلول

+15

قبل وبعد

68

المسارات

0

كل شيء عن تصحيح الحلمة المقلوبة

تم نشره في | آخر تحديث في 6 يونيو 2023

بقلم فريق المحتوى الطبي تمت مراجعته طبياً من قِبل د. تيري تشوزاك

التحقق من الحقائق

الحلمة المقلوبة والمعروفة أيضاً باسم الحلمة المتراجعة أو الحلمة الغائرة أو انقلاب الحلمة أو تراجع الحلمة هي حالة تكون فيها الحلمة مسحوبة داخل الثدي بدلاً من الإتجاه إلى الخارج. يمكن أن تكون هذه حالة خلقية أي موجودة منذ الولادة أو يمكن أن تتطور لاحقاً مع مرور الوقت بسبب عوامل مختلفة مثل الإرضاع الطبيعي أو الحمل أو بعض الحالات الطبية.

هناك درجات مختلفة من انقلاب الحلمة تتراوح من الخفيفة إلى الشديدة ويمكن أن تؤثر على إحدى الحلمتين أو كلتيهما. يمكن للحلمات المقلوبة في بعض الأحيان أن تجعل الرضاعة الطبيعية أكثر صعوبة ولكنها عادةً لا تشكل خطراً صحياً جدياً. ومع ذلك قد تشعر بعض النساء اللواتي يعانين من حلمات مقلوبة بالخجل أو عدم الرضا عن مظهر حلماتهن مما يدفعهن إلى البحث عن تصحيح للحصول على مظهر حلمة أكثر بروزاً وتناسقاً.

يمكن أن يحدث انقلاب الحلمة بسبب مجموعة متنوعة من العوامل بما في ذلك:

  • العامل الخلقي: تولد بعض النساء بحلمات مقلوبة بسبب الوراثة. في هذه الحالات تنتظم قنوات الحليب والأنسجة في الثدي بطريقة تؤدي إلى انقلاب الحلمتين.
  • التغيرات في أنسجة الثدي: التغيرات في أنسجة الثدي بسبب عوامل مثل الحمل أو الرضاعة الطبيعية أو الشيخوخة يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى انقلاب الحلمة. يمكن أن تؤثر هذه التغييرات على الأنسجة الداعمة حول الحلمة مما يؤدي إلى تراجعها إلى الداخل.
  • الصدمة أو الإصابة: يمكن أن تؤدي الصدمات التي تصيب الثدي أو منطقة الحلمة مثل الجراحة أو الإصابة إلى انقلاب الحلمة. ويمكن أن يؤدي تكوين أنسجة ندبة أو تلف قنوات الحليب إلى تراجع الحلمة.
  • الحالات الطبية الكامنة: يمكن أن تؤدي بعض الحالات الطبية مثل سرطان الثدي أو التهاب الثدي (إنتان الثدي) أو غيرها من الاضطرابات المرتبطة بالثدي إلى تراجع الحلمة كأحد الأعراض.
  • الرضاعة الطبيعية: يمكن أن تصبح الحلمة المقلوبة أكثر وضوحاً في بعض الأحيان أو تتطور أثناء الرضاعة الطبيعية بسبب التغيرات في أنسجة الثدي وقنوات الحليب.

من الضروري استشارة مقدم الرعاية الصحية لتحديد السبب الكامن وراء الحلمة المقلوبة ومناقشة خيارات العلاج المناسبة إذا رغبت في ذلك.

عملية تصحيح الحلمة المقلوبة والمعروفة أيضاً باسم إصلاح الحلمة المقلوبة أو معالجة انغراس حلمة الثدي هي إجراء يهدف إلى معالجة الحلمة المنكمشة أو المقلوبة في أنسجة الثدي. يتم إجراء هذه الجراحة عادةً من قبل جراح تجميل أو مقدم رعاية صحية متخصص، وهي تتضمن تحرير الأنسجة المربوطة التي تسبب انقلاب الحلمة وسحب الحلمة إلى موضع خارجي أكثر.

عادةً ما يتم إجراء عملية تصحيح الحلمة المقلوبة كإجراء للمرضى الخارجيين تحت التخدير الموضعي. وعادةً ما يتم تنفيذها على النحو التالي:

  • التخدير: تتم العملية عادةً تحت التخدير الموضعي حيث يتم تخدير منطقة الحلمة بينما تبقى المريضة مستيقظة. في بعض الحالات يمكن استخدام التخدير العام وخاصةً إذا تم تنفيذ إجراءات إضافية.
  • الشق الجراحي: سيقوم الجراح بعمل شقوق صغيرة في قاعدة الحلمة أو حول الهالة بناءً على التقنية المحددة التي تم اختيارها للتصحيح.
  • تحرير الأنسجة المربوطة: سيقوم الجراح بعد ذلك بتحرير الأربطة أو القنوات الضيقة التي تسبب تراجع الحلمة. تتضمن هذه الخطوة فصل الأنسجة المربوطة بعناية للسماح للحلمة بالبروز إلى الخارج.
  • إعادة تشكيل الحلمة: في الحالات التي تتطلب تطعيم الأنسجة أو إعادة تشكيلها قد يستخدم الجراح الغرز أو الطعوم لإنشاء شكل حلمة أكثر بروزاً وطبيعيةً.
  • إغلاق الشقوق: بمجرد الانتهاء من التصحيح يتم إغلاق الشقوق بغرز ويمكن وضع ضمادة واقية على منطقة الحلمة.
  • التعافي: بعد الجراحة عادةً ما تتمكن المريضات من العودة إلى المنزل في نفس اليوم. عادة ما تكون فترة التعافي قصيرة ويمكن لمعظم النساء العودة إلى أنشطتهن العادية في غضون بضعة أيام إلى أسبوع. سيقدم الجراح تعليمات الرعاية بعد العملية الجراحية لتعزيز الشفاء وتقليل خطر حدوث مضاعفات.

من الضروري اتباع إرشادات الرعاية اللاحقة للعمليات الجراحية التي يقدمها الجراح وحضور مواعيد المتابعة لمراقبة عملية الشفاء ونتائج جراحة تصحيح الحلمة المقلوبة.

قد تختلف التقنية المحددة المستخدمة في جراحة الحلمة المقلوبة بناءً على شدة الانقلاب وبنية المرأة التشريحية. تتضمن بعض الأساليب الشائعة ما يلي:

  • تحرير الحلمة: قد يقوم الجراح بتحرير الأربطة الضيقة أو القنوات التي تسحب الحلمة إلى الداخل مما يسمح للحلمة بالبروز بشكل طبيعي.
  • تطعيم الأنسجة: في حالات الانقلاب الشديد يمكن استخدام تقنيات تطعيم الأنسجة لتوفير دعم وبنية إضافيين للحلمة مما يساعدها في الحفاظ على بروز أكثر للخارج.
  • تقنيات الخياطة: يمكن استخدام تقنيات خياطة مختلفة لإعادة تشكيل الحلمة وتثبيتها في وضع أكثر بروزاً.

للتحضير لجراحة تصحيح الحلمة المقلوبة يجب أخذ الخطوات التالية بعين الاعتبار:

  • الاستشارة: حددي موعداً لاستشارة جراح تجميل مؤهل أو مقدم رعاية صحية متخصص في جراحة تصحيح الحلمة. أثناء الاستشارة ناقشي تاريخك الطبي وتوقعاتك وأية هواجس قد تكون لديك.
  • التقييم الطبي: قد يقوم الجراح بإجراء فحص بدني لثدييك وحلماتك لتقييم درجة الانقلاب وتحديد خطة العلاج الأنسب.
  • مناقشة التوقعات: قومي بإيصال أهدافك وتوقعاتك المتعلقة بالجراحة بوضوح إلى الجراح. تأكدي من أن لديك فهم شامل للإجراء والمخاطر المحتملة والفوائد والنتائج المتوقعة.
  • الفحوصات الطبية: قد يطلب الجراح إجراء فحوصات ما قبل العملية مثل فحوصات الدم أو الصور الطبية للتأكد من تمتعك بصحة جيدة لإجراء العملية.
  • الإقلاع عن التدخين: إذا كنت تدخنين ففكري في الإقلاع عن التدخين أو تقليله قبل الجراحة لأن التدخين يمكن أن يتداخل مع عملية الشفاء ويزيد من خطر حدوث مضاعفات.
  • مراجعة الأدوية: أخبري جراحك عن أية أدوية أو مكملات غذائية أو علاجات عشبية تتناولينها، فقد تحتاج بعض الأدوية إلى تعديل قبل الجراحة.
  • الترتيب للحصول على المساعدة: خططي لوجود شخص ما ليوصلك إلى المنزل بعد الجراحة ويقدم لك الدعم خلال فترة التعافي الأولية.
  • اتباع تعليمات ما قبل الجراحة: سيقدم لك الجراح تعليمات محددة قبل العملية قد تتضمن إرشادات حول الصيام قبل الجراحة وتجنب بعض الأدوية.

من خلال اتباع خطوات التحضير هذه والعمل بشكل وثيق مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك سيكون بإمكانك المساعدة في ضمان تجربة عملية الحلمة المقلوبة على نحو سلس وناجح.

  • بعد عملية تصحيح الحلمة المقلوبة من الضروري اتباع تعليمات التعافي والرعاية اللاحقة المحددة التي يقدمها الجراح لتعزيز الشفاء وتحقيق النتائج المثالية. فيما يلي بعض الإرشادات العامة للتعافي والرعاية اللاحقة:
  • الضمادات والتضميد: قد يقوم الجراح بوضع ضمادات أو شاش على منطقة الحلمة مباشرة بعد العملية. من المهم اتباع تعليمات الجراح بشأن موعد وكيفية تغيير الضمادات.
  • الأدوية: عليك تناول مسكنات الألم الموصوفة لك حسب التوجيهات لإدارة أي انزعاج أو ألم. كما ينبغي تجنب تناول الأدوية غير المعتمدة من قبل الجراح.
  • النشاط البدني: عليك تجنب الأنشطة الشاقة أو رفع الأشياء الثقيلة أو ممارسة التمارين الرياضية خلال الفترة الموصى بها والتي يحددها الجراح. يمكنك استئناف الأنشطة العادية تدريجياً كما هو موصى به.
  • الاستحمام: قد يُطلب منك تجنب تبليل منطقة الحلمة لفترة محددة. اتبعي إرشادات الجراح بشأن متى يمكنك الاستحمام بأمان وكيفية تنظيف موقع الجراحة.
  • مواعيد المتابعة: عليك حضور جميع مواعيد المتابعة المقررة مع جراحك لمراقبة عملية الشفاء والتأكد من التعافي المناسب.
  • المشدات: قد يوصي جراحك بارتداء مشدات خاصة أو حمالة صدر داعمة للمساعدة في الشفاء وتقديم الدعم لموقع الجراحة.
  • العناية بالندبات: اتبعي تعليمات الجراح بشأن العناية بأي موقع جرح لتقليل الندبات. كما عليك تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة على منطقة الشق.
  • النظام الغذائي والتغذية: تناولي نظاماً غذائياً صحياً غنياً بالمواد المغذية لدعم عملية الشفاء وتعزيز جهاز المناعة لديك.
  • مراقبة علامات الإنتان: راقبي علامات الإنتان مثل زيادة الألم أو التورم أو الاحمرار أو الإفرازات من موقع الجراحة. اتصلي بجراحك على الفور إذا كنت تشكين بوجود إنتان.
  • الصبر: عليك التحلي بالصبر والسماح لنفسك بالوقت الكافي للتعافي والوصول إلى النتائج المرجوة. قد يستغرق الأمر عدة أسابيع إلى أشهر حتى تظهر النتيجة النهائية للجراحة بشكل كامل.

من خلال اتباع إرشادات التعافي والرعاية اللاحقة والحفاظ على التواصل المفتوح مع الجراح يمكنك المساعدة في ضمان عملية تعافٍ سلسة وتحقيق النتائج المرجوة من عملية تصحيح الحلمة المقلوبة.

جراحة تصحيح الحلمة المقلوبة مثل أي إجراء جراحي آخر تحمل بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة. ومن المهم أن تكوني على دراية بهذه المخاطر قبل الخضوع للجراحة. بعض المخاطر والمضاعفات الشائعة المرتبطة بعملية تصحيح الحلمة المتراجعة قد تشمل ما يلي:

  • الإنتان: هناك خطر حدوث إنتان في موقع الجراحة مما قد يتطلب تناول المضادات الحيوية أو علاجاً إضافياً.
  • النزيف: يمكن أن يحدث نزيف مفرط أثناء الجراحة أو بعدها مما يؤدي إلى ورم دموي أو مضاعفات أخرى.
  • تغيرات في الإحساس: قد تعاني بعض النساء من تغيرات في الإحساس بالحلمة مثل زيادة أو انخفاض الحساسية بعد الجراحة.
  • التندب: على الرغم من الجهود المبذولة لتقليل التندب إلا أنه قد تحدث درجة معينة من التندب في مواضع الشق.
  • عدم التناظر: هناك احتمالية لتطور عدم تناظر الحلمتين. إذ قد تبدو إحدى الحلمتين مختلفة عن الأخرى من حيث الحجم أو الشكل أو الموضع.
  • تكرار الانقلاب: في بعض الحالات قد تعود الحلمة إلى وضعها المقلوب بعد الجراحة مما يتطلب إجراءات إضافية.
  • تأخر الشفاء: يمكن لعوامل مثل ضعف التئام الجروح أو الحالات الطبية الكامنة أو التدخين أن تساهم في تأخير الشفاء والمضاعفات المحتملة.
  • مخاطر التخدير: يحمل التخدير العام مجموعة من المخاطر الخاصة به بما في ذلك ردود الفعل التحسسية أو مشاكل الجهاز التنفسي أو ردود الفعل السلبية للأدوية.
  • عدم الرضا عن النتائج: في حين أن جراحة تصحيح الحلمة المقلوبة تهدف إلى تحسين مظهر الحلمتين إلا أن هناك احتمالاً لئلا تلبي النتائج توقعات المريضة.

من الضروري مناقشة هذه المخاطر والمضاعفات المحتملة مع جراحك أثناء عملية الاستشارة. ومن خلال اختيار جراح مؤهل وذي خبرة واتباع تعليمات ما قبل وبعد العملية الجراحية بجدية والحفاظ على التواصل المفتوح مع جراحك يمكنك المساعدة في تقليل المخاطر وتحقيق نتيجة ناجحة من عملية تصحيح الحلمة المقلوبة.

يمكن أن تختلف تكلفة عملية الحلمة المقلوبة بناءً على عوامل مختلفة بما في ذلك خبرة الجراح والموقع الجغرافي ورسوم المركز الصحي ورسوم التخدير وتعقيد الإجراء. وسطياً تتراوح تكلفة عملية تصحيح الحلمة المقلوبة عادةً من 1,500 دولار إلى 4,000 دولار أو أكثر.

من المهم ملاحظة أن تكلفة الجراحة قد تشمل أو لا تشمل الاستشارات السابقة للعملية الجراحية ومواعيد المتابعة بعد العملية الجراحية والأدوية والمشدات الداعمة. بالإضافة إلى ذلك إذا كانت الجراحة ضرورية من الناحية الطبية لمعالجة مشاكل وظيفية متعلقة بالحلمة المقلوبة فقد يتم تغطيتها جزئياً أو كلياً من قبل التأمين الصحي.

للحصول على تقدير دقيق لتكلفة جراحة إصلاح الحلمة المتراجعة يُنصح بتحديد موعد للتشاور مع جراح تجميل معتمد أو مقدم رعاية صحية متخصص في إجراءات تصحيح الحلمة. وخلال الاستشارة يمكن للجراح تقييم احتياجاتك الخاصة ومناقشة خيارات العلاج وتقديم بيان مفصل عن التكاليف المتوقعة المعنية. يوصى أيضاً بالاستفسار عن خطط الدفع أو خيارات التمويل التي قد تكون متاحة للمساعدة في إدارة النفقات المرتبطة بالجراحة.

في بعض الحالات يمكن تصحيح الحلمة المقلوبة بشكل غير جراحي من خلال الأساليب أو التقنيات المحافظة. والأساليب غير الجراحية لتصحيح الحلمة الغائرة قد تشمل ما يلي:

  • تحفيز الحلمة: قد يساعد التلاعب اللطيف أو تحفيز الحلمتين من خلال تقنيات مثل التدليك أو استخدام مضخة الثدي على قلب الحلمتين المقلوبتين بشكل مؤقت.
  • دروع الحلمة: يمكن أن تساعد دروع الحلمة أو الأجهزة المصممة لتطبيق ضغط لطيف على الحلمة في دفع الحلمتين إلى الخارج تدريجياً مع مرور الوقت.
  • ثقب الحلمة: يتم استخدام ثقب الحلمة كطريقة غير جراحية لتصحيح الحلمة المقلوبة من خلال تعزيز نمو الأنسجة وتشجيع الحلمة على البروز.
  • أجهزة شفط الحلمة: بعض أجهزة الشفط المصممة لتصحيح الحلمة يمكن أن تخلق تأثير فراغ يساعد على سحب الحلمة إلى الخارج.
  • الحلمة الاصطناعية: يمكن ارتداء الحلمة الاصطناعية أو القوالب تحت الملابس لإعطاء مظهر حلمة بارزة.

من المهم ملاحظة أن طرق تصحيح الحلمة المقلوبة غير الجراحية قد توفر تحسناً مؤقتاً أو جزئياً ويمكن أن تختلف النتائج بناءً على شدة التراجع والبنية التشريحية الفردية. بالنسبة للنساء اللواتي يبحثن عن حل أكثر استدامة أو يعانين من مشكلات وظيفية تتعلق بتراجع الحلمة قد يوصى بالتصحيح الجراحي كخيار أكثر فعالية. إن استشارة مقدم الرعاية الصحية المتخصص في عملية تجميل الحلمة الغائرة يمكن أن يساعد في تحديد نهج العلاج الأنسب بناءً على الاحتياجات والأهداف الفردية.

عمليتا تصحيح الحلمة المقلوبة وعلاج الحلمة المسطحة إجرائان مختلفان يهدفان إلى معالجة هواجس مختلفة متعلقة بالحلمة. يتم إجراء عملية الحلمة المقلوبة لتصحيح الحلمة المنكمشة أو المقلوبة في أنسجة الثدي. ويتضمن الإجراء تحرير الأنسجة المربوطة التي تسبب الانقلاب وسحب الحلمة إلى موضع أكثر بروزاً.

من ناحية أخرى فإن عملية الحلمة المسطحة تركز على زيادة بروز الحلمة التي تكون مسطحة على الهالة. إذ يهدف هذا الإجراء إلى خلق شكل وبروز أكثر وضوحاً للحلمة.

في حين أن كلتا العمليتين الجراحيتين تتضمنان تحسين مظهر الحلمة فإن عملية الحلمة المقلوبة تستهدف الحلمة المقلوبة أو المنكمشة في حين أن عملية الحلمة المسطحة تستهدف الحلمة التي تفتقر إلى البروز. قد تختلف التقنيات والأساليب المستخدمة في كل عملية جراحية بناءً على حالة الحلمة المحددة والبنية التشريحية الفردية.