نقل الدهون

نقل الدهون المعروف أيضاً بأسماء أخرى مختلفة مثل تطعيم الدهون وحقن الدهون الذاتية وملء الدهون ونحت الدهون ونقل الأنسجة الدهنية هو إجراء تجميلي يتضمن استخلاص الدهون من جزء واحد من الجسم (مثل البطن أو الفخذين) من خلال شفط الدهون وحقنها في منطقة أخرى قد تفتقر إلى الحجم أو تحتاج إلى تعزيز (مثل الوجه أو الثديين أو الأرداف). يُستخدم هذا الإجراء بشكل شائع لاستعادة الحجم وتحسين الملامح وتجديد شباب مناطق مختلفة من الجسم.

تُعتبر عملية نقل الدهون تقنية آمنة وفعالة للتجميل، حيث أنها تَستخدم الخلايا الدهنية الخاصة بالمريض مما يقلل من خطر الرفض أو الحساسية. غالباً ما تكون نتائج حقن الدهون الذاتية طويلة الأمد مع إمكانية قيام بعض الخلايا الدهنية المنقولة بإنشاء إمداد دموي والبقاء على قيد الحياة في الموقع الجديد.

عملية نقل الدهون تقدم العديد من الفوائد للأشاص الذين يبحثون عن تحسينات تجميلية أو إجراءات ترميمية. بعض الفوائد الرئيسية لعملية حقن الدهون الذاتية تشمل ما يلي:

• نتائج طبيعية: حقن الدهون يَستخدم الخلايا الدهنية الخاصة بالمريض مما يؤدي إلى نتائج طبيعية تتكامل بسلاسة مع الأنسجة المحيطة.
• استعادة الحجم: يمكن أن يؤدي نقل الدهون إلى استعادة الحجم إلى مناطق الجسم التي فقدت الدهون بسبب الشيخوخة أو فقدان الوزن أو عوامل أخرى مثل الوجه أو الثديين أو اليدين أو الأرداف.
• نتائج طويلة الأمد: يمكن للخلايا الدهنية المنقولة التي تؤسس إمدادات الدم في الموقع الجديد أن تبقى على قيد الحياة لفترة طويلة مما يوفر نتائج دائمة لتعزيز الملامح.
• تعدد الاستخدامات: يمكن استخدام حقن الدهون الذاتية في العديد من الإجراءات التجميلية بما في ذلك عملية نقل الدهون للوجه وتكبير الثدي وتكبير الأرداف وتجديد شباب اليد.
• التدخل الجراحي البسيط: نقل الدهون هو إجراء جراحي بسيط يتضمن عادةً الحد الأدنى من التندب وفترة تعافي أقصر مقارنة بالطرق الجراحية التقليدية.
• فائدة مزدوجة: بالإضافة إلى تعزيز منطقة معينة من الجسم فإنه يمكن لشفط الدهون المستخدم في جمع الدهون أيضاً تحديد المنطقة المانحة وتنحيفها.
• انخفاض خطر الحساسية: بما أنه يتم الحصول على الدهون المستخدمة في الإجراء من جسم المريض فهناك خطر أقل لردود الفعل التحسسية أو الرفض.

بشكل عام يُعد إجراء حقن الدهون الذاتية تقنية آمنة وفعالة لتحقيق نتائج ذات مظهر طبيعي ومعالجة فقدان الحجم أو عدم انتظام محيط الجسم في مناطق مختلفة من الجسم.

يمكن استخدام إجراء حقن الدهون لتعزيز وتحسين مناطق مختلفة من الجسم. بعض المناطق الشائعة التي يمكن تحسينها من خلال نقل الدهون تتضمن ما يلي:

• الثديين: عملية نقل الدهون إلى الثدي والمعروفة أيضاً باسم تكبير الثدي الطبيعي يمكن أن تزيد حجم الثدي وتحسن تناسقه وتعزز شكل الثدي دون الحاجة إلى زراعة الثدي.
• الأرداف: عملية نقل الدهون إلى المؤخرة والمعروفة باسم عملية رفع المؤخرة البرازيلية يمكن أن تضيف حجماً وتحسن الشكل والمحيط وتعزز المظهر العام للأرداف.
• الوجه: يمكن استخدام عملية نقل الدهون لتعزيز ملامح وجه محددة مثل الخدين أو الشفاه أو الذقن أو الصدغين للحصول على مظهر أكثر شباباً وتوازناً للوجه. إذ يمكن لحقن الدهون في الوجه استعادة الحجم وملء التجاعيد والخطوط وتحسين ملامح الوجه وتجديد شباب المظهر العام.
• اليدين: بإمكان نقل الدهون إلى اليدين أن يحسن مظهر شيخوخة اليدين عن طريق استعادة الحجم المفقود وتقليل ظهور الأوردة والأوتار وتحسين نسيج الجلد.
• بطات الرجلين (الربلة): إن عملية حقن الدهون الذاتية في بطات الرجلين والمعروفة أيضاً باسم تكبير ربلة الساق تعمل على تحسين حجمها وشكلها ومحيطها. عادةً ما يتم القيام بهذا الإجراء من قبل الأشخاص الذين يرغبون بالحصول على عضلات ساق أكثر اكتمالاً أو أكثر تحديداً لتحقيق مظهر أكثر تناسقاً وتوازناً للجزء السفلي من الجسم.
• الندبات: يمكن استخدام نقل الدهون لتحسين مظهر الندبات بما في ذلك ندبات حب الشباب أو الندبات الجراحية أو الندبات المؤلمة وذلك عن طريق ملء الفراغات وإنشاء سطح جلد أكثر نعومة.
• عدم انتظام الشكل: يمكن استخدام حقن الدهون الذاتية لتصحيح عدم انتظام الشكل في مناطق مختلفة من الجسم مثل الانخماصات أوعدم التناظر الناتج عن عمليات جراحية سابقة أو صدمات أو حالات خلقية.

بشكل عام فإن نقل الدهون إجراء تجميلي متعدد الاستخدامات يمكن تخصيصه لمعالجة هواجس محددة وتحسين مظهر مناطق مختلفة من الجسم من خلال استعادة الحجم وتعزيز الملامح وتجديد المظهر الجمالي العام.

عملية نقل الدهون تتضمن جمع الدهون من جزء واحد من الجسم ونقلها إلى منطقة أخرى لتحسينها من الناحية الجمالية. المواقع المانحة الشائعة لتطعيم الدهون تشمل ما يلي:

• البطن: يُعتبر الجزء السفلي من البطن وخاصة المنطقة المحيطة بالسرة من المواقع المانحة الشائعة لتطعيم الدهون بسبب وجود رواسب دهنية زائدة.
• الفخذان: يمكن أن يكون الفخذان الداخلي والخارجي بمثابة مواقع مانحة لنقل الدهون خاصة في منطقة السرج أو على طول محيط الفخذين.
• الخواصر (مقابض الحب): الخواصر والتي يشار إليها عادة باسم مقابض الحب هي مواقع مانحة شائعة أخرى لجمع الدهون منها لنقلها إلى مناطق أخرى من الجسم.
• الوركين: يمكن للوركين المعروفين غالباً بمنطقة "مافن توب" أن يوفرا مصدراً وفيراً للدهون لإجراءات التطعيم.
• أسفل الظهر: أسفل الظهر فوق الأرداف هو منطقة أخرى حيث يمكن جمع الدهون الزائدة منها لإجراءات نقل الدهون.
• الذراعين: يمكن استخدام الجزء العلوي من الذراعين وخاصةً المنطقة الواقعة فوق المرفقين كمنطقة مانحة لحقن الدهون لتعزيز مناطق الجسم الأخرى.
• الظهر: يمكن أيضاً استخدام مناطق الظهر العلوية والمتوسطة كمواقع مانحة لنقل الدهون بناءً على احتياجات المريض المحددة والنتائج المرجوة.
• الأرداف: الأرداف من المناطق الشائعة كمنطقة مانحة للدهون بسبب تراكم كميات جيدة من الدهون فيها. لكن في إجراءات مثل عملية رفع المؤخرة البرازيلية يمكن نقل الدهون الزائدة التي تم جمعها من مناطق أخرى من الجسم إلى الأرداف لتكبيرها وتحسينها.

هذه المواقع المانحة الشائعة توفر لجراحي التجميل مصادر وافرة من الدهون لإجراءات حقن الدهون الذاتية مما يسمح بالحصول على نتائج طبيعية المظهر وطويلة الأمد في علاجات تحسين الجمال المختلفة.

نقل الدهون هو إجراء تجميلي متعدد الاستخدامات يمكن أن يفيد مجموعة واسعة من الأشخاص الذين يبحثون عن تحسينات جمالية أو تحسينات ترميمية. قد يكون حقن الدهون مناسباً للأشخاص الذين:

• لديهم رغبة بتعزيز الحجم: الأشخاص الذين يتطلعون إلى استعادة الحجم المفقود أو تحسين الملامح أو تعزيز مناطق معينة من الجسم مثل الوجه أو الثديين أو الأرداف أو اليدين أو الساق.
• يفضلون النتائج الطبيعية: أولئك الذين يبحثون عن نتائج ذات مظهر طبيعي باستخدام الخلايا الدهنية في أجسامهم والتي يمكن أن تتكامل بسلاسة مع الأنسجة المحيطة وتوفر مظهراً عضوياً أكثر.
• يطلبون تجديد شباب الوجه: المرضى المهتمون بتجديد شباب الوجه لمعالجة فقدان الحجم أو التجاعيد أو الخطوط الدقيقة أو المناطق المجوفة في الوجه للحصول على مظهر أكثر شباباً وانتعاشاً.
• يسعون إلى تكبير الثدي: الأشخاص الذين يفكرون بتكبير الثدي لكنهم يفضلون تعزيزاً أكثر دقة وطبيعيةً دون استخدام الغرسات يرغبون بإجراء نقل الدهون للصدر.
• يريدون نحت الجسم: أولئك الذين يتطلعون إلى تحسين ملامح الجسم أو تصحيح المخالفات أو تعزيز ملامح معينة من خلال إجراءات نقل الدهون المستهدفة.
• لديهم توقعات واقعية: الأشخاص الذين لديهم توقعات واقعية فيما يتعلق بنتائج نقل الدهون ويدركون أنه قد تكون هناك حاجة لجلسات متعددة للحصول على أفضل النتائج وأن بعض امتصاص الدهون قد يحدث مع مرور الوقت.
• يتمتعون بصحة جيدة: المرشحون الذين يتمتعون بصحة عامة جيدة ولا يدخنون ولديهم توقعات واقعية حول الإجراء وعملية التعافي والمخاطر المحتملة التي ينطوي عليها الأمر.
• يفضلون الإجراءات الجراحية البسيطة: المرضى الذين يفضلون الإجراءات الجراحية البسيطة مع فترات تعافي أقصر مقارنة بالطرق الجراحية التقليدية.

من هم المرشحون غير الجيدين لحقن الدهون؟

في حين أن نقل الدهون هو إجراء آمن وفعال للعديد من الأشخاص الذين يبحثون عن تحسينات تجميلية إلا أن هناك حالات معينة قد لا يوصى فيها بحقن الدهون الذاتية. الأشخاص الذين يندرجون ضمن الفئات التالية قد لا يكونوا مرشحين مناسبين لإجراء تطعيم الدهون:

• عدم كفاية الدهون المتبرع بها: الأشخاص الذين ليس لديهم ما يكفي من الدهون الزائدة في المناطق المانحة لحصادها من خلال شفط الدهون قد لا يكونون مرشحين مناسبين لنقل الدهون.
• سوء الصحة العامة: الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية كامنة قد تزيد من خطر حدوث مضاعفات أثناء الجراحة أو تؤثر على الشفاء مثل مرض السكري غير المنضبط أو أمراض القلب أو اضطرابات المناعة الذاتية.
• الالتهابات النشطة: قد يحتاج الأشخاص المصابون بإنتانات نشطة في المناطق المانحة أو المتلقية إلى تأجيل نقل الدهون حتى يتم علاج الالتهاب لتقليل خطر حدوث مضاعفات.
• التدخين: يمكن أن يُضعف التدخين قدرة الجسم على الشفاء ويزيد من خطر حدوث مضاعفات لذلك يُنصح الأشخاص الذين يدخنون بالإقلاع عن التدخين أو التقليل منه قبل إجراء عملية نقل الدهون.
• التوقعات غير الواقعية: الأشخاص الذين لديهم توقعات غير واقعية حول نتائج نقل الدهون أو أولئك الذين يسعون إلى تغييرات جذرية قد لا يمكن تحقيقها من خلال الإجراء.
• فقدان الوزن مؤخراً: قد لا يكون الأشخاص الذين فقدوا قدراً كبيراً من الوزن مؤخراً مرشحين مثاليين لنقل الدهون، حيث يمكن أن تؤثر التقلبات في الوزن على نتائج الإجراء على المدى الطويل.
• النساء الحوامل أو المرضعات: يُنصح عادةً النساء الحوامل أو المرضعات بتأجيل الإجراءات التجميلية الاختيارية بما في ذلك نقل الدهون إلى ما بعد الحمل والرضاعة الطبيعية لضمان سلامة الأم والطفل.
• تاريخ من ضعف التئام الجروح: قد لا يكون الأشخاص الذين لديهم تاريخ من ضعف التئام الجروح أو الندبات مرشحين مناسبين لنقل الدهون، حيث يتضمن الإجراء عمل شقوق صغيرة لشفط الدهون وحقن الدهون.

من الضروري بالنسبة للأشخاص الذين يفكرون بنقل الدهون أن يخضعوا لاستشارة شاملة مع جراح تجميل مؤهل لتقييم ترشيحهم ومناقشة أية موانع وتحديد خيارات العلاج الأكثر ملاءمة بناءً على حالتهم الصحية الفردية وأهدافهم التجميلية.

يتم إجراء عمليات نقل الدهون عادةً في المنشآت الجراحية المعتمدة أو مراكز جراحة العيادات الخارجية أو المستشفيات المجهزة بالمعدات الجراحية اللازمة والموظفين المهنيين لضمان سلامة المرضى وراحتهم. عملية حقن الدهون الذاتية تتضمن الخطوات التالية بشكل عام:

• الاستشارة: يقوم المريض باستشارة جراح التجميل لمناقشة الأهداف والتوقعات والتاريخ الطبي ومدى ملاءمة عملية نقل الدهون.
• التحضير: قبل الإجراء يتم تحديد المناطق المانحة والمتلقية ويمكن التقاط صور كمرجع.
• التخدير: يمكن إعطاء التخدير الموضعي أو التخدير الوريدي أو التخدير العام لضمان راحة المريض أثناء العملية.
• جمع الدهون: يقوم الجراح بإجراء عملية شفط الدهون لحصد الدهون من المواقع المانحة مثل البطن أو الفخذين أو الخواصر.
• معالجة الدهون: تتم معالجة الدهون المحصودة لتنقية الخلايا الدهنية وتحضيرها لإعادة حقنها في المنطقة المستقبلة.
• الحقن: بعد تنقيتها بعناية يتم حقن الدهون في المناطق المستهدفة من الجسم باستخدام كانيولات صغيرة في طبقات متعددة لضمان التوزيع السليم وبقاء الخلايا الدهنية على قيد الحياة.
• النحت: يقوم الجراح بنحت الدهون المنقولة وتشكيلها لتحقيق الحجم والمحيط والتناظر المطلوب في المنطقة المتلقية.
• إغلاق الشقوق: يتم إغلاق الشقوق التي يتم إجراؤها لشفط الدهون وحقن الدهون بغرز، ويمكن وضع ضمادات أو مشدات ضاغطة على المناطق المعالجة.
• التعافي: تتم مراقبة المرضى بعد العملية وتزويدهم بتعليمات الرعاية اللاحقة للعمليات الجراحية بما في ذلك إدارة التورم والكدمات والانزعاج.
• المتابعة: عادةً ما يتم تحديد مواعيد متابعة لمراقبة الشفاء وتقييم النتائج ومعالجة أية هواجس أو أسئلة لدى المرضى.

يمكن تخصيص إجراء نقل الدهون بناءً على احتياجات المريض الفريدة والنتائج المرجوة. قد تختلف العملية بناءً على المناطق المحددة التي يتم علاجها وكمية الدهون التي يتم نقلها.

التحضير لعملية حقن الدهون يتضمن عدة خطوات لضمان نتيجة ناجحة وعملية تعافي سلسة. فيما يلي بعض الإرشادات العامة حول كيفية الاستعداد لعملية نقل الدهون:

• الاستشارة: من المهم تحديد موعد لاستشارة جراح تجميل معتمد لمناقشة أهدافك وتاريخك الطبي وتوقعاتك وأية أسئلة أو هواجس قد تكون لديك حول هذا الإجراء.
• التقييم الطبي: عليك الخضوع لتقييم طبي شامل لتقييم صحتك العامة بما في ذلك الاستقصاء عن أية حالات طبية أو أدوية أو حساسية موجودة مسبقاً والتي قد تؤثر على الإجراء أو التعافي.
• الإقلاع عن التدخين: إذا كنت من المدخنين فمن المستحسن التوقف عن التدخين قبل عدة أسابيع من الإجراء لأن التدخين يمكن أن يضعف الشفاء ويزيد من خطر حدوث مضاعفات.
• مراجعة الأدوية: عليك القيام بمراجعة أدويتك الحالية مع الجراح واتباع أية تعليمات تتعلق باستخدام الأدوية الموصوفة أو المكملات الغذائية أو الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية قبل الإجراء وبعده.
• تجنب مخففات الدم: ينبغي تجنب تناول مميعات الدم مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين أو بعض المكملات العشبية في الأسابيع التي تسبق الإجراء لتقليل خطر النزيف المفرط.
• الترطيب: عليك الحفاظ على رطوبة جسمك في الأيام التي تسبق الإجراء لتعزيز الشفاء والتعافي الأمثل.
• ترتيب وسائل النقل: عليك الترتيب مع شخص ما ليقوم بنقلك من وإلى المنشأة الجراحية في يوم العملية حيث أنك قد لا يمكنك القيادة بنفسك بعد خضوعك للتخدير.
• اتباع تعليمات ما قبل العملية: عليك اتباع أية تعليمات محددة قبل العملية يقدمها لك الجراح مثل الصيام قبل الإجراء أو تجنب بعض منتجات العناية بالبشرة في يوم الجراحة.
• إعداد مساحة للتعافي: من الأفضل إعداد مساحة مريحة للتعافي في المنزل مع الإمدادات الضرورية مثل الملابس الفضفاضة والمريحة والوسائد وأية أدوية موصوفة.
• طرح الأسئلة: عليك عدم التردد بطرح أية أسئلة متبقية على جراحك أو التعبير عن أية هواجس قد تكون لديك قبل الإجراء للتأكد من أنك على اطلاع واستعداد جيد.

من خلال اتباع هذه الإرشادات التحضيرية والعمل بشكل وثيق مع جراح تجميلك يمكنك المساعدة في ضمان إجراء آمن وناجح لنقل الدهون مع نتائج مثالية وعملية تعافي سلسة.

بعد الخضوع لإجراء نقل الدهون من الضروري اتباع إرشادات التعافي والرعاية اللاحقة المناسبة لتعزيز الشفاء وتقليل المضاعفات وتحقيق النتائج المثالية. فيما يلي بعض التعليمات العامة للتعافي والرعاية اللاحقة الموصى بها عادةً للمرضى الذين يتبعون إجراء حقن الدهون الذاتية:

• المشدات الضاغطة: قد يوصي الجراح بارتداء مشدات ضاغطة للمساعدة في تقليل التورم ودعم المناطق المعالجة وتحسين النتائج النهائية للعملية.
• الراحة والتعافي: عليك منح نفسك وقتاً للراحة والتعافي بعد الإجراء. وعليك تجنب الأنشطة الشاقة ورفع الأشياء الثقيلة والتمارين المجهدة خلال الأسابيع القليلة الأولى لمنع المضاعفات وتعزيز الشفاء.
• الدواء: ينبغي تناول أية أدوية موصوفة لك مثل مسكنات الألم والمضادات الحيوية حسب توجيهات الجراح للسيطرة على الانزعاج ومنع الإنتان.
• مواعيد المتابعة: عليك حضور جميع مواعيد المتابعة المقررة مع جراحك لمراقبة تقدم الشفاء وتقييم النتائج ومعالجة أية هواجس أو أسئلة قد تكون لديك.
• تجنُّب التعرض لأشعة الشمس: عليك حماية المناطق المعالجة من أشعة الشمس المباشرة والأشعة فوق البنفسجية لمنع المضاعفات وتعزيز الشفاء السليم. كما أنه من المهم استخدام واقي شمس مع عامل حماية عالي من الشمس SPF وارتداء ملابس واقية عند الخروج.
• النظام الغذائي الصحي: ينبغي الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالمواد المغذية لدعم عملية الشفاء وتحسين النتائج. كما عليك المحافظة على رطوبة جسمك وتجنب الإفراط في تناول الملح الذي يمكن أن يساهم في التورم.
• العناية اللطيفة بالبشرة: عليك اتباع توصيات جراحك فيما يتعلق بمنتجات العناية بالبشرة وروتينها لتعزيز الشفاء والحفاظ على صحة الجلد في المناطق المعالجة.
• تجنُّب التدخين: إذا كنت من المدخنين فمن المستحسن الامتناع عن التدخين خلال فترة التعافي لأن التدخين يمكن أن يضعف الشفاء ويزيد من خطر حدوث مضاعفات كما أنه يؤثر سلباً على نتائج عملية نقل الدهون.
• مراقبة علامات الإنتان: عليك مراقبة أية علامات للإنتان مثل زيادة الاحمرار أو التورم أو الحرارة أو التصريف من مواقع الشق. عليك الاتصال بجراحك على الفور إذا كان لديك شك في وجود إنتان.
• الصبر والامتثال للتعليمات: عليك التحلي بالصبر أثناء عملية الشفاء واتباع تعليمات الجراح بعناية لضمان أفضل نتيجة ممكنة من عملية نقل الدهون.

من خلال اتباع إرشادات التعافي والرعاية اللاحقة والحفاظ على التواصل المفتوح مع جراح تجميلك يمكنك المساعدة في تسهيل التعافي السلس وتقليل المخاطر وتحقيق النتائج الجمالية المرغوبة من إجراء نقل الدهون.

في حين أن إجراءات نقل الدهون تُعتبر آمنة وفعالة بشكل عام لكن هناك مخاطر ومضاعفات محتملة مرتبطة بتطعيم الدهون مثله في ذلك مثل أي إجراء جراحي آخر. يجب على المرضى أن يكونوا على دراية بهذه المخاطر وأن يناقشوها مع جراح التجميل قبل الخضوع للعملية. بعض المخاطر والمضاعفات الشائعة لحقن الدهون تشمل ما يلي:

• الإنتان: هناك خطر حدوث إنتان في المواقع المانحة أو المتلقية مما قد يؤدي إلى مضاعفات إذا لم يتم علاجها على الفور بالمضادات الحيوية.
• ارتشاف الدهون: قد يمتص الجسم بعض الدهون المنقولة بمرور الوقت مما يؤثر على طول عمر النتائج وحجمها.
• عدم التناظر: التوزيع غير المتساوي للدهون المنقولة يمكن أن يؤدي إلى عدم تناسق أو عدم انتظام الملامح في المناطق المعالجة.
• التصحيح الزائد أو التصحيح الناقص: في بعض الحالات قد لا يتم تحقيق الحجم المطلوب (تصحيح ناقص) أو قد يتم نقل الكثير من الدهون مما يؤدي إلى حجم زائد (تصحيح زائد).
• النخر: في حالات نادرة يمكن أن يؤدي عدم وصول الدم الكافي إلى الخلايا الدهنية المنقولة إلى نخر الأنسجة (موت الخلايا) واحتمال حدوث ندبات.
• تشكل تكيسات: قد يتطور كيس في المواقع المانحة أو المتلقية مما يتطلب الصرف أو العلاج الإضافي.
• التكلس: قد تتشكل كتل أو تكلسات متصلبة في المناطق المعالجة مع مرور الوقت مما يؤثر على نسيج الجلد ومظهره.
• الكدمات والتورم: الكدمات والتورم والانزعاج المؤقت هي آثار جانبية شائعة لإجراءات نقل الدهون لكنها تختفي عادةً في غضون بضعة أسابيع.
• التندب: على الرغم من أن الشقوق الجراحية لشفط الدهون وحقن الدهون تكون ضئيلة إلا أن هناك خطر ظهور ندبات مرئية في المواقع المانحة أو المتلقية.
• رد الفعل التحسسي: في حالات نادرة قد يعاني المرضى من رد فعل تحسسي تجاه الأدوية أو التخدير أو المواد المستخدمة أثناء الإجراء.

من المهم أن يناقش المرضى تاريخهم الطبي وتوقعاتهم وهواجسهم مع جراح التجميل أثناء عملية الاستشارة. من خلال اختيار جراح تجميل حاصل على البورد التخصصي ويتمتع بخبرة في إجراءات نقل الدهون واتباع تعليمات ما قبل العملية وبعدها بعناية فإنه يمكن للمرضى المساعدة في تقليل المخاطر والمضاعفات المرتبطة بحقن الدهون وتحقيق نتائج آمنة ومرضية.

يمكن أن تختلف تكلفة نقل الدهون بناءً على عدة عوامل بما في ذلك الموقع الجغرافي للمنشأة الجراحية وتجربة جراح التجميل وخبرته ومدى العلاج وأية إجراءات إضافية يتم إجراؤها في الوقت نفسه. يمكن أن تتراوح تكلفة عمليات حقن الدهون الذاتية وسطياً من بضعة آلاف من الدولارات إلى عدة آلاف من الدولارات.أسعار عملية نقل الدهون عادةً تتضمن مكونات مختلفة مثل:

• رسوم الجراح: تغطي هذه الرسوم خبرة ومهارة جراح التجميل الذي يقوم بإجراء العملية.
• رسوم المنشاة: تشمل هذه الرسوم استخدام المنشأة الجراحية والمعدات والموظفين اللازمين لإجراء عملية حقن الدهون.
• رسوم التخدير: إذا تم إجراء التخدير أثناء الإجراء فستكون هناك رسوم منفصلة لخدمات التخدير المقدمة.
• الرعاية قبل العملية الجراحية وبعدها: التكاليف المرتبطة بالمشاورات السابقة للعملية الجراحية ومواعيد المتابعة وأية أدوية أو مستلزمات ضرورية للتعافي.
• التكاليف الإضافية: بناءً على الحالة الفردية قد تكون هناك تكاليف إضافية تتعلق باحتياجات أو تفضيلات معينة مثل شفط الدهون لحصد الدهون أو مجالات العلاج المتعددة أو إجراءات المراجعة.

يحتاج المرضى إلى تحديد موعد للتشاور مع جراح تجميل حاصل على البورد التخصصي لمناقشة أهدافهم وتقييم ترشيحهم لحقن الدهون والحصول على عرض أسعار شخصي يوضح التكلفة الإجمالية لهذا الإجراء. يجب على المرضى الاستفسار عن خيارات التمويل وخطط السداد وأية رسوم إضافية محتملة للتأكد من أن لديهم فهم شامل للجوانب المالية للخضوع لإجراء حقن الدهون.

في حين أن التكلفة تُعتبر إحدى الاعتبارات المهمة إلا أنه يجب على المرضى إعطاء الأولوية لمؤهلات جراح التجميل وخبرته وسلامة وجودة المنشأة الجراحية والنتائج المتوقعة من الإجراء عند اتخاذ القرارات بشأن الخضوع لإجراء نقل الدهون لتحسين الشكل التجميلي.

كم تستغرق عملية نقل الدهون؟

تستغرق عملية حقن الدهون الذاتية عادةً حوالي ساعة إلى 3 ساعات وذلك بناءً على مدى العلاج والمناطق المستهدفة.

كم تدوم نتائج عملية نقل الدهون؟

يمكن أن تستمر نتائج نقل الدهون من عدة سنوات إلى مدى الحياة، حيث تصبح الخلايا الدهنية المنقولة جزءاً دائماً من الجسم.

ما مدى ألم عملية حقن الدهون؟

بشكل عام قد يشعر المرضى بانزعاج خفيف أو ضغط أو لسع في المواقع المانحة والمتلقية أثناء الإجراء. يُستخدم التخدير الموضعي عادةً لتخدير المناطق التي يتم علاجها مما يساعد على تقليل الألم والانزعاج. وقد يتلقى بعض المرضى أيضاً مهدئاً أو تخديراً عاماً لمزيد من الراحة أثناء العملية.

كم يستغرق استقرار الدهون المنقولة؟

قد يستغرق الأمر بضعة أشهر حتى تستقر الدهون المحقونة وتندمج في الأنسجة المحيطة وتكشف عن النتائج النهائية.

هل يدوم نقل الدهون إلى الثدي مدى الحياة؟

عملية تكبير الثدي بنقل الدهون يمكن أن توفر نتائج طويلة الأمد، لكن هناك عوامل مثل تقلبات الوزن والشيخوخة يمكن أن تؤثر على النتيجة بمرور الوقت.

هل عملية حقن الدهون تترك ندبات؟

عادةً ما تترك عملية حقن الدهون الذاتية الحد الأدنى من الندبات في المواقع المانحة والمتلقية، حيث يتم إجراء شقوق في مناطق غير واضحة للحصول على نتائج مخفية.

هل فقدان الوزن يقلل من نتائج عملية حقن الدهون؟

يمكن أن يؤثر فقدان الوزن بشكل كبير بعد عملية حقن الدهون على حجم المناطق المعالجة ومظهرها مما قد يقلل من النتائج.