عملية تراجع الجفن

عملية تراجع الجفن

6 صور قبل وبعد
3 مقدمو الخدمات
0 أسئلة وأجوبة

لمحة عامة

عملية تراجع الجفن تصحح تراجع الجفن العلوي أو السفلي، وهو وضع يُزاح فيه الجفن العلوي للأعلى أو يُزاح الجفن السفلي للأسفل مما يؤدي إلى ظهور الصلبة (الجزء الأبيض من العين) بشكل أكبر في الوضع الطبيعي ويعطي مظهر انتفاخ مفاجئ. إلى جانب التغييرات في المظهر فإن التراجع الكبير للجفن يمكن أن يكون غير مريح للغاية ويؤدي إلى مضاعفات مختلفة. يمكن إجراء العملية لتصحيح التراجع على كلا الجفنين العلوي والسفلي معاً. في حين أن عدم التناظر بين الجفنين السفليين غير شائع جداً فإن عملية الجفن العلوي قد تتطلب رتوشاً في بعض الحالات لتحسين التناظر.

صور قبل وبعد

before & after photo of eyelid-retraction-surgery
عائشة دولار بيلجي
للدكتور عائشة دولار بيلجي
تركيا, إسطنبول
before & after photo of eyelid-retraction-surgery
عائشة دولار بيلجي
للدكتور عائشة دولار بيلجي
تركيا, إسطنبول
before & after photo of eyelid-retraction-surgery
عائشة دولار بيلجي
للدكتور عائشة دولار بيلجي
تركيا, إسطنبول
before & after photo of eyelid-retraction-surgery
عائشة دولار بيلجي
للدكتور عائشة دولار بيلجي
تركيا, إسطنبول
إسطنبول, تركيا
17 سنوات الخبرة
التركية, الإنجليزية

الحلول

15

قبل وبعد

19

المسارات

0
إسطنبول, تركيا
21 سنوات الخبرة
التركية, الإنجليزية

الحلول

12

قبل وبعد

9

المسارات

0
إسطنبول, تركيا
التركية, الإنجليزية , ...

الحلول

+15

قبل وبعد

17

المسارات

0

كل شيء عن عملية تراجع الجفن

تم نشره في 6 ديسمبر 2021 | آخر تحديث في 10 أكتوبر 2023

بقلم فريق المحتوى الطبي

تمت مراجعته طبياً من قِبل د. تيري تشوزاك

التحقق من الحقائق

ما هو تراجع الجفن؟

يشير تراجع الجفن إلى حالة يتوضع فيها الجفن العلوي أو السفلي أعلى أو أخفض من موضعه الطبيعي داخل محجر العين. ويمكن أن يؤدي هذا إلى مظهر غير طبيعي للجفون، حيث يبدو الجفن المصاب أكثر انفتاحاً أو متراجعاً إلى الخلف مقارنةً بالجفن الآخر. وهذا يمكن أن يؤدي إلى أعراض مثل الجفاف والتهيج وانكشاف القرنية وحتى إلى مشاكل في الرؤية في الحالات الشديدة. يعتمد علاج تراجع الجفن على السبب الكامن وراءه وقد يشمل إدارة طبية أو تدخلات جراحية أو مزيجاً من الاثنين معاً.

ما الذي يسبب تراجع الجفن؟

يمكن أن يحدث تراجع الجفن بسبب عوامل مختلفة، ويعتمد السبب المحدد غالباً على ما إذا كان يؤثر على الجفن العلوي أو السفلي. فيما يلي بعض الأسباب الشائعة لتراجع الجفن:

  1. مرض العين الدرقية (مرض جريفز): السبب الأكثر شيوعاً لتراجع الجفن – وخاصةً تراجع الجفن العلوي – هو مرض العين الدرقية المعروف أيضاً باسم مرض جريفز. إذ يؤثر اضطراب المناعة الذاتية هذا على الغدة الدرقية ويمكن أن يسبب التهاب وتورم الأنسجة حول العينين. كما يمكن أن يؤدي الالتهاب إلى أن تصبح العضلات التي تتحكم في حركة الجفن مشدودة أو متصلبة مما يؤدي إلى تراجع الجفن.
  2. التندب أو الصدمة: يمكن أن يؤدي تعرض الجفون أو الأنسجة المحيطة بها للتندب أو الصدمة إلى تراجع الجفن. ويمكن أن يحدث هذا بسبب عمليات جراحية أو إصابات أو حروق أو حوادث تؤثر على العضلات أو الأعصاب أو البنى الداعمة للجفون.
  3. العوامل الخلقية أو الوراثية: قد يولد بعض الأفراد ولديهم تراجع جفن بسبب تشوهات خلقية أو عوامل وراثية. فقد تؤثر هذه العوامل على نمو عضلات الجفن أو الأنسجة الضامة أو وظيفتها مما يؤدي إلى وضع غير طبيعي للجفن.
  4. التقدم بالسن وتغيرات الأنسجة: مع تقدمنا بالعمر يمكن أن تتعرض الأنسجة والعضلات حول العينين للتغيرات. وهذا يمكن أن يؤدي إلى إضعاف بنى الدعم ويساهم في تراجع الجفن وخاصةً في حالة تراجع الجفن السفلي.
  5. الحالات العصبية: بإمكان بعض الحالات العصبية مثل السكتة الدماغية أو شلل بيل أو غيرها من الاضطرابات المرتبطة بالأعصاب أن تؤثر على التحكم بعضلات الجفون وتؤدي إلى تراجع الجفن.

من المهم ملاحظة أن تراجع الجفن يمكن أن يحدث في إحدى العينين أو كلتيهما، وقد يختلف السبب الكامن وراءه من شخص لآخر. ويُعد التقييم والتشخيص المناسبين من قِبل طبيب عيون أو جراح تجميل عين ضروريين لتحديد السبب المحدد لتراجع الجفن ووضع خطة علاج مناسبة.

مقارنة بين تراجع الجفن العلوي والجفن السفلي

يحدث تراجع الجفن العلوي عندما يكون الجفن العلوي في وضع أعلى من مستواه الطبيعي مما يؤدي إلى انكشاف جزء أكبر من العين. أعراض تراجع الجفن العلوي قد تشمل الصلبة البيضاء المرئية (الجزء الأبيض من العين) فوق القزحية وزيادة تعرض القرنية للجفاف والتهيج وصعوبة إغلاق العين بشكل كامل.

يحدث تراجع الجفن السفلي عندما يكون الجفن السفلي أخفض من مستواه الطبيعي مما يؤدي إلى مظهر متدلٍّ. أعراض تراجع الجفن السفلي قد تشمل وجود الصلبة البيضاء المرئية أسفل القزحية وزيادة انكشاف الجزء السفلي من العين واحتمال الانزعاج أو التهيج.

علاج تراجع الجفن

علاجات إصلاح تراجع الجفن تشمل أساليب غير جراحية مثل قطرات العين المرطبة وتمارين الجفن والتدابير المؤقتة مثل أشرطة الجفن اللاصقة. والتدخلات الجراحية قد تتضمن جراحة تطويل الجفن وإجراءات رأب الجفن أو تثبيت الجفن وتقنيات أخرى مثل شد الجفن أو الطعوم المباعِدة. حيث يعتمد خيار العلاج المحدد على السبب الكامن وراء تراجع الجفن وشدته، ومن الأفضل تحديده من قِبل طبيب عيون مؤهل أو جراح تجميل عين بعد تقييم شامل. عليك التفكير بمراجعة الطبيب لتلقي العلاج إذا كانت لديك أعراض تراجع الجفن أو إذا كانت لديك هواجس بشأن مظهر جفونك أو وظيفتها.

إصلاح تراجع الجفن جراحياً

إصلاح تراجع الجفن الجراحي هو إجراء يتم القيام به لتصحيح تراجع الجفن غير الطبيعي. ويتم اللجوء إليه عادةً عندما تكون التدابير المحافظة غير فعالة أو عندما يكون تراجع الجفن شديداً مما يسبب هواجس وظيفية أو تجميلية. كما أن التقنية الجراحية المحددة المستخدمة تعتمد على السبب الكامن وراء تراجع الجفن وشدة الحالة.

كيف يتم إجراء العملية؟

يتم إجراء عملية تراجع الجفن الساقط لتصحيح الوضع غير الطبيعي للجفن واستعادة وظيفته ومظهره الطبيعي. فيما يلي نظرة عامة على كيفية إجراء عملية تراجع الجفن للعين:

  1. تقييم ما قبل العملية: يتم قبل العملية إجراء تقييم شامل من قبل طبيب عيون أو جراح تجميل العين. وهذا يتضمن فحصاً شاملاً للجفون والأنسجة المحيطة وبنى العين. سيقوم الجراح بتقييم سبب تراجع الجفن وشدته ومناقشة الخيارات الجراحية والنتائج المتوقعة.
  2. التخدير: يتم إجراء العملية عادةً تحت التخدير الموضعي مع التسكين رغم إمكانية استخدام التخدير العام في بعض الحالات. يعتمد اختيار التخدير على تفضيلات المريض وتوصية الجراح.
  3. إجراء الشقوق: سيقوم الجراح بعمل شقوق في مواقع استراتيجية بناءً على التقنية الجراحية المحددة التي تم اختيارها. عادةً ما يتم عمل الشقوق على طول التجاعيد الطبيعية أو داخل الجفن لتقليل الندبات المرئية.
  4. التصحيح: سيقوم الجراح بإجراء تعديلات على الجفن المتراجع باستخدام تقنيات جراحية مختلفة بناءً على شدة التراجع وسببه (يرجى مراجعة الفقرة التالية).
  5. الإغلاق والتعافي: بعد إجراء التعديلات والتصحيحات اللازمة يتم إغلاق الشقوق بدقة باستخدام الغرز. قد يقوم الجراح بوضع مرهم مضاد حيوي أو ضمادات لحماية مواقع الشق. سيتم توفير تعليمات الرعاية بعد العملية الجراحية وسيتم تحديد مواعيد مراجعات المتابعة لمراقبة الشفاء ومعالجة أية مخاوف.

تقنيات عملية تراجع الجفن

هناك العديد من الأساليب الجراحية لإصلاح تراجع الجفن، وسيتم اختيار التقنية من قِبل الجراح بناءً على العوامل الفردية. فيما يلي بعض الإجراءات الجراحية الشائعة لإصلاح تراجع الجفن:

تطويل الجفن

يتضمن هذا الإجراء إطالة الجفن المصاب جراحياً لتقليل تراجعه. ويمكن استخدام تقنيات مختلفة مثل تطعيم أنسجة الجفن أو تحرير الأنسجة الندبية. تهدف هذه الطرق إلى استعادة الوضع الطبيعي للجفن عن طريق تعديل طوله.

رأب الجفن أو تثبيت الجفن

تتضمن هذه الإجراءات تعديل الزاوية الخارجية للجفون (مقلة العين) لضبط شد الجفون وتحسين وضعها. عملية رأب الجفن تتضمن تغيير ارتباط الجفن جراحياً بالبنى الأساسية، بينما تعمل عملية تثبيت الجفن على تقوية الارتباط الموجود وتعزيزه.

خياطة الجفن

خياطة الجفن هي إجراء يتضمن خياطة جزئية للجفون من أجل تصغير فتحة الجفن. وهذا يساعد على حماية القرنية وتحسين انزلاقها وتخفيف الأعراض المرتبطة بتراجع الجفن الشديد. وغالباً ما تُستخدم كإجراء مؤقت أو في الحالات التي لا تكون فيها الخيارات الجراحية الأخرى مناسبة.

الفواصل أو الطعوم

في بعض الحالات يمكن استخدام الفواصل أو الطعوم لدعم الجفن وتحسين موضعه. وبإمكان هذه المواد أن تكون صناعية أو طبيعية يتم زرعها جراحياً لتوفير دعم أو حجم إضافي للجفن المصاب.

يعتمد اختيار التقنية الجراحية على عوامل مثل السبب الكامن وشدة تراجع الجفن والاعتبارات الفردية للمريض. من المهم استشارة طبيب العيون أو جراح تجميل العيون المتخصص بعملية الجفن. سيقوم الطبيب بتقييم حالتك المحددة ومناقشة الخيارات الجراحية المتاحة والتوصية بالنهج الأكثر ملاءمة لحالتك.

كيفية الاستعداد لهذا الإجراء

التحضير لإجراء عملية تراجع الجفن يتضمن عدة خطوات مهمة لضمان إجراء عملية سلسة وناجحة. فيما يلي بعض الإرشادات العامة لمساعدتك في الاستعداد:

  1. الاستشارة والتقييم: عليك تحديد موعد لاستشارة طبيب عيون أو جراح تجميل عيون متخصص في جراحة الجفن. وخلال هذا الموعد سيقوم الجراح بتقييم حالتك المحددة ومناقشة هواجسك وتوقعاتك وتحديد فيما إذا كانت عملية تراجع الجفن مناسبة لك، كما سيقدم أيضاً تعليمات مفصلة حول كيفية الاستعداد لهذا الإجراء.
  2. التقييم الطبي: قد يطلب الجراح إجراء تقييم طبي قبل العملية لتقييم صحتك العامة وتحديد أية مخاطر أو مضاعفات محتملة. وهذا قد يشمل فحوصات الدم أو دراسات التصوير أو التشاور مع متخصصين آخرين إذا لزم الأمر. من المهم إعلام جراحك بتاريخك الطبي الشامل بما في ذلك أية أدوية أو حساسية أو عمليات جراحية سابقة.
  3. تعديلات تناول الأدوية: عليك اتباع تعليمات الجراح بشأن تناولك لأية أدوية حالياً. وهذا قد يشمل تعديل بعض الأدوية أو إيقاف تناولها مؤقتاً مثل مميعات الدم أو الأدوية المضادة للالتهابات التي يمكن أن تزيد من خطر النزيف أثناء العملية. من الضروري إبلاغ جراحك بجميع الأدوية والمكملات الغذائية والعلاجات العشبية التي لديك حالياً.
  4. تعديلات نمط الحياة: قد يوصي الجراح بإجراء تعديلات معينة على نمط الحياة قبل العملية. وهذا يمكن أن يشمل تجنب الكحول أو التدخين أو التعرض للتدخين السلبي، حيث يمكن أن تؤثر هذه العوامل على عملية الشفاء وتزيد من المخاطر الجراحية. إن الحفاظ على نظام غذائي صحي والحفاظ على رطوبة جسمك والحصول على قسط كافٍ من الراحة مفيد أيضاً للشفاء الأمثل.
  5. تعليمات ما قبل العملية: سيزودك الجراح بتعليمات محددة يجب اتباعها قبل العملية. وهذا قد يشمل الصيام لفترة محددة قبل العملية والاستحمام بصابون خاص مضاد للبكتيريا في الليلة السابقة أو في صباح يوم العملية والامتناع عن وضع المكياج أو المستحضرات أو الكريمات في يوم العملية. ومن الضروري الالتزام بهذه التعليمات لتقليل مخاطر حدوث مضاعفات.
  6. الدعم والنقل: عليك الترتيب لشخص ما لمرافقتك إلى المنشأة الجراحية وإعادتك إلى المنزل بعد العملية. قد يحدث لديك عدم وضوح مؤقت للرؤية أو انزعاج مؤقت مما يجعل القيادة غير آمنة لك مباشرةً بعد العملية.
  7. الرعاية بعد العملية الجراحية: عليك مناقشة تعليمات الرعاية بعد العملية الجراحية مع الجراح مسبقاً. وهذا قد يشمل استخدام قطرات أو مراهم العين الموصوفة ووضع كمادات باردة لتقليل التورم وتجنُّب الأنشطة التي يمكن أن تجهد العين أو تؤثر على موقع الجراحة. عليك التأكد من توافر أية مستلزمات أو أدوية ضرورية جاهزة في المنزل قبل العملية.
  8. مواعيد المتابعة: عليك تحديد أية مواعيد متابعة ضرورية مع جراحك. فهذه المواعيد ضرورية لمراقبة تقدمك في الشفاء ومعالجة أية هواجس أو أسئلة قد تكون لديك.

علينا أن نذكرك باتباع جميع التعليمات التي يقدمها لك الجراح وطرح أية أسئلة أو هواجس قد تكون لديك أثناء الاستشارة قبل العملية. فمن خلال الاستعداد لإجراء عملية تراجع الجفن بشكل صحيح يمكنك المساعدة في ضمان تجربة جراحية أكثر سلاسة وتحسين تعافيك.

كيف هي فترة النقاهة؟

يمكن أن تختلف عملية التعافي بعد عملية تراجع الجفن بناءً على التقنية الجراحية المحددة المستخدمة وبناءً على الظروف الفردية لكل مريض ومدى الإجراء. فيما يلي نظرة عامة على ما يمكن توقعه خلال فترة التعافي:

  • بعد العملية مباشرةً: بعد الانتهاء من العملية ستتم مراقبتك في منطقة التعافي لفترة قصيرة. قد تتم تغطية عينيك بضمادات واقية أو مرهم لمنعها من الجفاف وإبقائها محمية. قد ينتابك شعور ببعض الانزعاج الخفيف والتورم والكدمات حول موقع الجراحة.
  • تعليمات الرعاية ما بعد الخروج: بمجرد تعافيك من التخدير وتقدير الجراح أنه من الآمن بالنسبة لك العودة إلى المنزل سيتم إخراجك من المستشفى مع تعليمات مفصلة عن الرعاية بعد العملية الجراحية. وهذه التعليمات قد تتضمن كيفية العناية بالشقوق وكيفية وضع قطرات أو مراهم العين الموصوفة والأنشطة التي يجب تجنبها أثناء مرحلة الشفاء الأولية.
  • التورم والكدمات: إن التورم والكدمات حول منطقة الجراحة أمر شائع بعد عملية تراجع الجفن. وهي عادةً ما تبلغ ذروتها خلال الأيام القليلة الأولى ثم تهدأ تدريجياً خلال الأسابيع التالية. إن وضع كمادات باردة وإبقاء رأسك مرتفعاً يمكن أن يساعدا في تقليل التورم. وقد يوصي الجراح باستخدام قطرات أو مراهم معينة للعين للمساعدة في عملية الشفاء.
  • الألم والانزعاج: بعض الألم الخفيف أو الانزعاج أمر طبيعي بعد العملية. وقد يصف لك الجراح مسكنات الألم أو يوصي بمسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية لإدارة أي انزعاج. من المهم اتباع الجرعة الموصوفة واستشارة الجراح في حال معاناتك من ألم شديد أو مستمر.
  • شفاء الشقوق: ستلتئم الشقوق التي تم إجراؤها أثناء العملية تدريجياً مع مرور الوقت. وسيقدم لك الجراح تعليمات حول كيفية العناية بالشقوق بما في ذلك إبقاؤها نظيفة وتجنُّب أية أنشطة قد تعطل عملية الشفاء أو تبطئها.
  • القيود ومستوى النشاط: سيقدم لك الجراح إرشادات محددة حول الأنشطة التي ينبغي تجنبها خلال فترة التعافي. وهذا قد يشمل تجنُّب التمارين الشاقة ورفع الأشياء الثقيلة والأنشطة التي تضغط على العينين أو الجفون.
  • مواعيد المتابعة: سيقوم الجراح بتحديد مواعيد المتابعة لمراقبة تقدمك وإزالة أية غرز إذا لزم الأمر. وهذه المواعيد تسمح لجراحك بتقييم عملية الشفاء ومعالجة أية مخاوف أو مضاعفات وإجراء أية تعديلات إذا لزم الأمر.

النتائج: بعد عملية تراجع الجفن عادةً ما يستغرق الأمر عدة أسابيع إلى بضعة أشهر حتى يهدأ التورم والكدمات الأولية وحتى تصبح النتائج النهائية واضحة. يمكن أن يختلف الجدول الزمني الدقيق بناءً على عوامل فردية مثل مدى الجراحة وقدرة المريض على الشفاء والتقنيات المحددة المستخدمة.

من الضروري اتباع تعليمات الرعاية بعد العملية الجراحية بدقة وحضور جميع مواعيد المتابعة المحددة والإبلاغ الفوري عن أية أعراض أو مخاوف غير متوقعة. فمن خلال القيام بهذا يمكنك تسهيل عملية تعافٍ أكثر سلاسةً ونجاحاً بعد عملية تراجع الجفن.

ما هي المخاطر والآثار الجانبية؟

مثل أي إجراء جراحي تحمل عملية تراجع الجفن بعض المخاطر والآثار الجانبية المحتملة. رغم أن المضاعفات نادرة نسبياً إلا أن كونك على دراية بالمخاطر المحتملة ومناقشتها مع الجراح قبل الخضوع لهذا الإجراء أمر مهم للغاية. بعض المخاطر والآثار الجانبية المحتملة لعملية تراجع الجفن قد تشمل ما يلي:

  • الإنتان: هناك خطر حدوث إنتان في موقع الجراحة. سيقدم لك الجراح تعليمات حول كيفية العناية بالشقوق وتقليل خطر الإنتان. وإذا لاحظت علامات الإنتان مثل زيادة الاحمرار أو التورم أو الألم أو الإفرازات فمن المهم الاتصال بجراحك.
  • النزيف: قد يحدث بعض النزيف أثناء العملية أو بعدها. سيتخذ الجراح الاحتياطات اللازمة لتقليل النزيف، لكن في حالات نادرة قد يتطلب الأمر تدخلاً إضافياً للسيطرة عليه.
  • التندب: على الرغم من الجهود المبذولة لتقليل التندب إلا أن هناك احتمالية ظهور ندبات مرئية في مواقع الشق. إذ يتم عمل معظم الشقوق بشكل استراتيجي داخل التجاعيد الطبيعية أو المناطق المخفية لتقليل ظهورها.
  • جفاف العينين: يمكن أن تؤدي عملية تراجع الجفن أحياناً إلى جفاف مؤقت أو دائم للعين. ويمكن أن يؤدي هذا إلى انزعاج واحمرار وإحساس بوجود حصى في العين. قد يصف لك الجراح قطرات أو مراهم مرطبة للعين للمساعدة في السيطرة على الجفاف.
  • عدم التناظر: قد يكون تحقيق التناظر المثالي أمراً صعباً، وهناك احتمالية لوجود عدم تناظر طفيف بين الجفن المعالج والجفن السليم. ومع ذلك فإن الهدف من العملية هو تحسين المظهر العام للجفون ووظيفتها.
  • تغيرات في وظيفة الجفن: في حالات نادرة يمكن أن تسبب عملية تراجع الجفن تغيرات في وظيفة الجفن بما في ذلك صعوبة إغلاق العينين بشكل كامل أو الرمش بشكل غير كامل. سيقوم جراحك بتقييم حالتك بعناية وسيتخذ الخطوات اللازمة لتقليل هذه المخاطر.
  • تغيرات في الرؤية: على الرغم من أنه غير شائع إلا أن هناك خطراً لحدوث تغيرات في الرؤية مؤقتة أو في حالات نادرة دائمة بعد عملية تراجع الجفن. من المهم إبلاغ الجراح فوراً بأية تغييرات مهمة في الرؤية.
  • مخاطر التخدير: التخدير العام أو التخدير الموضعي مع التسكين يحمل مجموعة من المخاطر الخاصة به. سيقوم طبيب تخديرك بتقييم صحتك ومناقشة المخاطر والآثار الجانبية المحتملة المرتبطة بالتخدير.

من المهم إجراء مناقشة شاملة مع جراحك حول المخاطر والمضاعفات المحتملة الخاصة بحالتك. فمن خلال اتباع تعليمات الجراح بعناية قبل وبعد العملية الجراحية وحضور جميع مواعيد المتابعة يمكنك المساعدة في تقليل المخاطر وزيادة احتمالية تحقيق نتيجة ناجحة. إذا واجهت أية أعراض غير عادية أو مثيرة للقلق خلال فترة التعافي فمن المهم إخطار الجراح على الفور.

كم تكلف عملية تراجع الجفن؟

يمكن أن تختلف تكلفة عملية تراجع الجفن بناءً على عدة عوامل بما في ذلك الموقع الجغرافي وتجربة الجراح وخبرته ومدى تعقيد الإجراء ونوع التخدير المستخدم والمنشأة الجراحية التي يتم إجراء العملية فيها.

بشكل عام يمكن أن تتراوح تكلفة عملية تراجع الجفن من عدة مئات إلى عدة آلاف من الدولارات. وهذه التكلفة عادةً ما تتضمن رسوم الجراح ورسوم التخدير ورسوم المنشأة الطبية وتقييمات ما قبل العملية والرعاية بعد العملية الجراحية وأية مواعيد متابعة ضرورية. ومن المهم الاستفسار عما تتضمنه التكلفة الإجمالية وما إذا كانت هناك أية رسوم أو مصاريف إضافية.

عليك أن تضع باعتبارك أن التغطية التأمينية لعملية تراجع الجفن قد تختلف. ففي بعض الحالات إذا كان تراجع الجفن يسبب مشاكل وظيفية أو يؤثر بشكل كبير على الرؤية فقد يغطي التأمين جزءاً من تكلفتها أو كامل التكلفة. ومع ذلك إذا كان يتم إجراء العملية لأغراض تجميلية في المقام الأول فمن غير المرجح أن يغطيها التأمين.

للحصول على فهم واضح للتكاليف المرتبطة بعملية تراجع الجفن يوصى بتحديد موعد للتشاور مع جراح مؤهل. وأثناء الاستشارة يمكنه تقييم حالتك المحددة ومناقشة أهدافك وتوقعاتك وتزويدك بتقدير مفصل للتكلفة.

من المهم إعطاء الأولوية لمؤهلات الجراح وخبرته بدلاً من التركيز على التكلفة فحسب. يُعد اختيار جراح ماهر وذي سمعة طيبة أمراً بالغ الأهمية لتحقيق نتائج آمنة وناجحة.

أسئلة شائعة

ماذا سيحدث إذا لم أقم بإصلاح تراجع الجفن جراحياً؟

إذا قررت عدم إجراء عملية جراحية لتراجع الجفن فقد تستمر الحالة مما قد يسبب هواجس تجميلية ومشاكل وظيفية مستمرة. إذ يمكن أن يؤدي تراجع الجفن إلى مظهر غير متناظر وجفاف وتهيج وصعوبة في إغلاق العينين بشكل كامل.

هل يمكن علاج تراجع الجفن بدون جراحة؟

في حين أن العلاجات غير الجراحية يمكن أن توفر بعض الراحة والتحسن إلا أنها غالباً ما تُعتبر تدابير مساعدة أو حلولاً مؤقتة. بالنسبة لحالات تراجع الجفن الأكثر شدة أو المستمرة غالباً ما يكون التدخل الجراحي ضرورياً لتحقيق نتائج مهمة وطويلة الأمد.

هل تترك عملية تراجع الجفن ندبات؟

من الممكن أن تترك عملية تراجع الجفن ندوباً، لكن الهدف من الجراحة هو تقليل ظهورها قدر الإمكان. يَستخدم الجراحون المهرة تقنيات مختلفة لضمان وضع الشقوق في أماكن غير واضحة مثل داخل التجاعيد الطبيعية للجفون أو على طول الجزء الداخلي من الجفن (طريقة العملية عبر الملتحمة). واستراتيجيات تحديد الموضع هذه تساعد على إخفاء الندبات وجعلها أقل وضوحاً.