عملية إعادة بناء الأذن

8 صور قبل وبعد
11 مقدمو الخدمات
0 أسئلة وأجوبة

لمحة عامة

عملية إعادة بناء الأذن هي إجراء يتم القيام به لاستعادة أذن مفقودة أو أذن غير مكتملة النمو نتجت عن عيوب خلقية أو فقدان أذن بسبب صدمة أو الإصابة بالسرطان. يمكن إجراء هذه العملية باستخدام غرسة صناعية أو أنسجة المريض (الترميم الذاتي) مثل الغضروف والجلد. تجدر الإشارة إلى أن عملية إعادة بناء الأذن تختص بالجزء الخارجي من الأذن فقط ولا تحسن القدرة على السمع أو تغيرها بأي حال من الأحوال.

صور قبل وبعد

باراج تيلانج
للدكتور باراج تيلانج
الإمارات العربية المتحدة, ابوظبی
باراج تيلانج
للدكتور باراج تيلانج
الإمارات العربية المتحدة, ابوظبی
باراج تيلانج
للدكتور باراج تيلانج
الإمارات العربية المتحدة, ابوظبی
باراج تيلانج
للدكتور باراج تيلانج
الإمارات العربية المتحدة, ابوظبی
باراج تيلانج
للدكتور باراج تيلانج
الإمارات العربية المتحدة, ابوظبی
هاكان بولام
للدكتور هاكان بولام
تركيا, إسطنبول
باراج تيلانج
للدكتور باراج تيلانج
الإمارات العربية المتحدة, ابوظبی
باراج تيلانج
للدكتور باراج تيلانج
الإمارات العربية المتحدة, ابوظبی
ابوظبی, الإمارات العربية المتحدة
16 سنوات الخبرة
العربية, الإنجليزية

الحلول

+15

قبل وبعد

84

المسارات

0
إسطنبول, تركيا
13 سنوات الخبرة
التركية, الإنجليزية

الحلول

+15

قبل وبعد

68

المسارات

0
بورسا, تركيا
28 سنوات الخبرة
التركية, الإنجليزية

الحلول

+15

قبل وبعد

4

المسارات

0
إركان صويلو

الدکتور إركان صويلو

طبيب وجراح أذن أنف حنجرة
إسطنبول, تركيا
17 سنوات الخبرة
التركية, الإنجليزية

الحلول

12

قبل وبعد

47

المسارات

0
عثمان خليت كام

الدکتور عثمان خليت كام

طبيب وجراح أذن أنف حنجرة
إسطنبول, تركيا
12 سنوات الخبرة
التركية, الإنجليزية , ...

الحلول

+15

قبل وبعد

21

المسارات

0
جيديز مراد سيرين

الدکتور جيديز مراد سيرين

طبيب وجراح أذن أنف حنجرة
إسطنبول, تركيا
18 سنوات الخبرة
التركية, الإنجليزية

الحلول

9

قبل وبعد

54

المسارات

0

كل شيء عن عملية إعادة بناء الأذن

تم نشره في | آخر تحديث في 10 أكتوبر 2023

بقلم فريق المحتوى الطبي تمت مراجعته طبياً من قِبل د. تيري تشوزاك

التحقق من الحقائق

عملية إعادة بناء الأذن هي إجراء جراحي معقد يهدف إلى إعادة بناء أو تحسين شكل الأذن وبنيتها ومظهرها. ويتم إجراؤها عادةً لمعالجة مختلف تشوهات الأذن الخلقية مثل صغر صيوان الأذن (الأذن الخارجية غير النامية) وانعدام الأذن (الغياب الخلقي للأذن الخارجية) أو إصابات الأذن المؤلمة أو تشوهات الأذن المرتبطة بالسرطان.

الهدف من عملية إعادة بناء الأذن هو خلق أذن ذات مظهر طبيعي ووظيفية تمتزج بشكل متناغم مع بقية ملامح الوجه. يمكن أن تختلف التقنيات المحددة المستخدمة في إعادة بناء الأذن بناءً على حالة الشخص ومدى التشوه والنتيجة المرجوة.

عملية إعادة بناء الأذن مخصصة في المقام الأول للأشخاص الذين يعانون من تشوهات الأذن الخلقية أو إصابات الأذن المؤلمة أو تشوهات الأذن المرتبطة بالسرطان أو غيرها من تشوهات الأذن الخلقية. فيما يلي بعض المجموعات المحددة من الأشخاص الذين قد يستفيدون من عملية إعادة بناء الأذن:

  • مرضى صغر صيوان الأذن: صغر صيوان الأذن هو حالة خلقية تتميز بصغر حجم الأذن الخارجية أو عدم نموها أو تشوهها. بإمكان عملية إعادة بناء الأذن أن تساعد في إنشاء بنية جديدة للأذن للأشخاص الذين يعانون من صغر صيوان الأذن مما يعزز مظهرهم ويحسن ثقتهم بأنفسهم.
  • مرضى فقدان السمع: مرض فقدان السمع هو حالة خلقية نادرة تتميز بغياب الأذن الخارجية ويمكن علاجها عن طريق عملية إعادة بناء الأذن. تهدف عملية إعادة بناء الأذن إلى إنشاء بنية أذن جديدة تشبه إلى حد كبير الأذن الطبيعية مما يؤدي إلى تحسين مظهر الأذن المصابة ووظيفتها.
  • مرضى إصابات الأذن: الأشخاص الذين تعرضوا لحوادث مؤذية أدت إلى فقدان الأذن أو تشوهات فيها قد يخضعون لعملية جراحية لإعادة بناء الأذن لاستعادة شكل وبنية آذانهم. وهذا يمكن أن يشمل إصابات مثل بتر الأذن أو الحروق أو التمزقات.
  • الناجون من السرطان: الأشخاص الذين خضعوا لعلاج سرطان الأذن مثل جراحة موس أو العلاج الإشعاعي قد يحتاجون إلى إعادة بناء الأذن لاستعادة مظهر ووظيفة الأذن المتضررة من علاج السرطان.
  • تشوهات الأذن الخلقية: يولد بعض الأشخاص مع أنواع أخرى من تشوهات الأذن مثل الأذن الكبيرة جداً أو البارزة أو أذن ستال (الأذن المدببة أو الأذن الشبيهة بالقزم) أو الأذن الخفية (الأذن المدفونة). بإمكان عملية إعادة بناء الأذن أن تساعد في تصحيح هذه التشوهات وإنشاء شكل أذن أكثر جمالية.

من المهم ملاحظة أنه يتم تقييم مدى ملاءمة عملية إعادة بناء الأذن على أساس فردي. إذ يتم أخذ عوامل مثل الصحة العامة والعمر والتفضيلات الشخصية في الاعتبار أثناء عملية التقييم. من الضروري استشارة جراح تجميل مؤهل أو أخصائي إعادة بناء الأذن لتحديد فيما إذا كان الشخص مرشحاً مناسباً لإجراء عملية إعادة بناء الأذن. سيقوم الجراح بتقييم الحالة المحددة ومناقشة التوقعات وتقديم توصيات شخصية بناءً على الظروف الفريدة للفرد.

تقنيات إعادة البناء الذاتية

  • تطعيم غضروف الضلع: تتضمن هذه التقنية أخذ غضروف من القفص الصدري للمريض وعادةً من الضلع السادس أو السابع. يتم بعد ذلك نحت الغضروف المأخوذ وتشكيله لإنشاء إطار الأذن الجديدة. ثم يتم وضع الإطار بعناية وتثبيته على الرأس باستخدام الغرز. يمكن استخدام ترقيع الجلد أو سدائل الأنسجة المحلية لتغطية إطار الغضروف وإنشاء أذن ذات مظهر طبيعي.
  • إعادة البناء على أساس زراعة ميدبور: في هذه التقنية يتم استخدام إطار مصنوع من مادة ميدبور – وهي مادة بولي إيثيلين مسامية – لإعادة بناء بنية الأذن. يتم تصميم غرسة ميدبور ووضعها لتشبه الأذن المفقودة أو المشوهة. تتكامل الغرسة مع الأنسجة المحيطة بمرور الوقت مما يوفر الاستقرار والدعم.
  • توسيع الأنسجة: توسيع الأنسجة يتضمن الشد التدريجي للجلد السليم المجاور لتكوين أنسجة إضافية يمكن استخدامها في إعادة بناء الأذن. يتم وضع موسع أنسجة – وهو جهاز يشبه البالون – تحت الجلد بالقرب من منطقة الأذن. وعلى مدى أسابيع أو أشهر يتم ملء الموسع تدريجياً بمحلول ملحي مما يؤدي إلى تمدد الجلد ونموه. وبمجرد توسيع ما يكفي من الأنسجة فإنه يتم استخدامها لإعادة بناء الأذن.

تقنيات إعادة البناء الاصطناعية

  • غرسات الأذن الصناعية المفصلة خصيصاً: بالنسبة للأشخاص الذين ليسوا مرشحين مناسبين لإعادة البناء الجراحي أو يفضلون خياراً غير جراحي فإنه يمكن إنشاء آذان صناعية مخصصة. يتم تصنيع هذه الغرسات الاصطناعية لتتناسب مع الأذن الأخرى للمريض أو مع المظهر المرغوب فيه. يتم تركيب الغرسة الاصطناعية وتثبيتها بعناية باستخدام مواد لاصقة طبية.
  • أجهزة السمع المندمجة عظمياً: في بعض الحالات قد تتضمن عملية إعادة بناء الأذن وضع جهاز سمع مدمج عظمياً. إذ يتم زرع هذا الجهاز جراحياً في العظم خلف الأذن ويمكن أن يساعد في تحسين قدرات السمع.

تعتمد التقنية الجراحية المحددة المستخدمة على عوامل مثل حالة المريض وخبرة الجراح والنتيجة المرجوة. يتم إجراء هذا الإجراء عادةً تحت التخدير العام أو التخدير الموضعي مع التسكين. من الضروري إجراء استشارة شاملة مع جراح التجميل أو أخصائي إعادة بناء الأذن لتحديد التقنية الأكثر ملاءمة ومناقشة العملية الجراحية والمخاطر المحتملة والشفاء المتوقع.

عملية إعادة بناء الأذن لدى الأطفال الصغار – وخاصةً في حالات مثل صغر صيوان الأذن – تتطلب دراسة متأنية لعمر الطفل ونموه وظروفه الفردية. فيما يلي بعض العوامل المهمة التي يجب مراعاتها فيما يتعلق بتوقيت وطريقة إعادة بناء الأذن لدى الأطفال الصغار:

  • اعتبارات العمر: يمكن أن يختلف العمر الأمثل لإجراء عملية إعادة بناء الأذن لدى الأطفال الصغار بناءً على الحالة المحددة ونمو الطفل. في حالة صغر صيوان الأذن أو فقدان السمع يتم إجراء العملية عادةً عندما يكون عمر الطفل بين 6 و10 سنوات. ففي هذا العمر يكون الغضروف الضلعي للطفل قد تطور بشكل كافٍ مما يسمح بإنشاء بنية أذن أكثر دقة واستقراراً.
  • العوامل النفسية والاجتماعية: إن قرار الخضوع لعملية إعادة بناء الأذن لدى الأطفال الصغار يجب أن يأخذ في الاعتبار أيضاً العوامل النفسية والاجتماعية. فقد يبدأ الأطفال في أن يصبحوا أكثر وعياً بمظهرهم وقد يواجهون تحديات في التفاعلات الاجتماعية بسبب تشوه الأذن لديهم. وفي مثل هذه الحالات بإمكان التدخل المبكر من خلال الجراحة أن يساعد في تحسين احترام الذات والرفاهية العامة.
  • النهج الفردي: حالة كل طفل فريدة من نوعها، وينبغي تحديد توقيت وأسلوب عملية إعادة بناء الأذن على أساس فردي. حيث تلعب عوامل مثل شدة التشوه والصحة العامة للطفل وتوصية الجراح دوراً حاسماً في عملية صنع القرار.
  • التقنيات الجراحية: يمكن أن تشمل التقنيات الجراحية المستخدمة لإعادة بناء الأذن لدى الأطفال الصغار إعادة البناء الذاتي باستخدام غضروف الضلع أو توسيع الأنسجة أو إعادة البناء باستخدام غرسة ميدبور. حيث تعتمد التقنية المحددة المختارة على حالة الطفل وخبرة الجراح والنتيجة المرجوة. سيحدد الجراح التقنية الأنسب ويشرح العملية الجراحية أثناء الاستشارة.
  • مشاركة ودعم الوالدين: تتطلب عملية إعادة بناء الأذن لدى الأطفال الصغار مشاركة ودعم الوالدين أو مقدمي الرعاية. فهم يلعبون دوراً مهماً في عملية صنع القرار مما يضمن إعداد الطفل عاطفياً للعملية وتوفير الرعاية والدعم اللازمين بعد العملية الجراحية خلال فترة التعافي.

من الضروري استشارة جراح تجميل مؤهل أو أخصائي إعادة بناء أذن يتمتع بخبرة في علاج الأطفال الصغار. حيث سيقوم بتقييم حالة الطفل والنظر في مختلف العوامل والتوصية بالتوقيت والنهج الأكثر ملاءمة لعملية إعادة بناء الأذن. يُعد التواصل المفتوح والتقييم الشامل والنهج الشخصي أمراً أساسياً لتحقيق نتائج ناجحة وضمان رفاهية الطفل.

التحضير لعملية إعادة بناء الأذن يتضمن عدة خطوات مهمة لضمان إجراء ناجح وتعافٍ سلس. فيما يلي بعض الإرشادات العامة حول كيفية الاستعداد للعملية:

  1. الاستشارة والتقييم: عليك تحديد موعد لاستشارة أولية مع جراح تجميل مؤهل أو أخصائي إعادة بناء أذن. وخلال هذه الاستشارة ينبغي مناقشة أهدافك وتاريخك الطبي وأية مخاوف قد تكون لديك. إذ سيقوم الجراح بتقييم حالتك وشرح الخيارات الجراحية وتقديم توصيات شخصية.
  2. التقييم الطبي: قبل الجراحة قد يطلب الجراح إجراء تقييم طبي شامل. قد يشمل ذلك فحوصات الدم ودراسات الصور وربما التشاور مع متخصصين آخرين للتأكد من أن لديك صحة عامة جيدة لهذا الإجراء.
  3. الأدوية والمكملات الغذائية: عليك إخبار جراحك عن تناولك حالياً لأية أدوية أو مكملات غذائية. قد يكون عليك التوقف مؤقتاً عن تناول بعض الأدوية والمكملات الغذائية مثل مميعات الدم أو تعديلها قبل العملية لتقليل خطر النزيف والمضاعفات.
  4. التدخين والكحول: إذا كنت من المدخنين فمن المستحسن التوقف عن التدخين قبل عدة أسابيع من العملية لأن التدخين يمكن أن يضعف الشفاء ويزيد من خطر حدوث مضاعفات. وبالمثل يُنصح بالامتناع عن تناول الكحول لبضعة أيام قبل العملية لتعزيز الشفاء الأمثل.
  5. تعليمات ما قبل العملية: عليك اتباع أية تعليمات محددة قبل العملية يقدمها لك الجراح. وهذا قد يشمل إرشادات حول الصيام قبل العملية وحول الاستحمام بصابون خاص مضاد للبكتيريا وتجنُّب بعض منتجات العناية بالبشرة أو المكياج في يوم العملية.
  6. ترتيب النقل والدعم: عليك التخطيط لشخص ما لمرافقتك إلى العملية وإيصالك إلى المنزل بعد ذلك، حيث قد يكون التخدير مؤثراً عليك مما يمنعك من القيادة. بالإضافة إلى ذلك عليك الطلب من شخص ما مساعدتك خلال فترة التعافي الأولية، إذ قد تلزمك مساعدة في الأنشطة اليومية.
  7. تعديلات نمط الحياة: عليك إجراء التعديلات اللازمة على نمط الحياة لتعزيز التعافي الصحي. وهذا يشمل الحفاظ على نظام غذائي متوازن والبقاء بصحة جيدة والحصول على قسط كاف من الراحة قبل العملية.
  8. الملابس والراحة: في يوم العملية عليك ارتداء ملابس فضفاضة ومريحة يمكن خلعها بسهولة وارتداؤها مرة أخرى بعد العملية. عليك تجنُّب ارتداء أية مجوهرات أو إكسسوارات في موقع العملية.

من المهم اتباع التعليمات المحددة التي يقدمها الجراح بدقة، إذ قد تختلف بروتوكولات التحضير وفقاً للظروف الفردية. وسيساعدك التواصل الواضح مع جراحك والالتزام بإرشادات ما قبل العملية على ضمان تجربة جراحية ناجحة ونتائج مثالية.

إن فترة التعافي والرعاية اللاحقة بعد عملية إعادة بناء الأذن أمر بالغ الأهمية لضمان الشفاء الأمثل والنتائج الناجحة. فيما يلي بعض الإرشادات العامة فيما يتعلق بعملية التعافي والرعاية اللاحقة لعملية إعادة بناء الأذن:

  • الإقامة في المستشفى: يمكن أن تختلف مدة الإقامة في المستشفى بعد عملية إعادة بناء الأذن وفقاً للإجراء المحدد والظروف الفردية. في بعض الحالات قد يتطلب الأمر إقامة ليلة واحدة أو أكثر في حين أن الإجراءات الأقل تعقيداً قد تسمح بالخروج في نفس اليوم.
  • الضمادات: ستتم تغطية موقع الجراحة بالضمادات لحماية الشقوق ودعم الأذن المعاد بناؤها حديثاً. من المهم اتباع تعليمات الجراح فيما يتعلق بالعناية وتغيير الضمادات. عليك تجنُّب لمس المنطقة أو التلاعب بها إلا إذا طلب منك الجراح أو مقدم الرعاية الصحية ذلك.
  • إدارة الألم: يمكن توقع بعض الانزعاج والألم بعد العملية. قد يصف الجراح مسكنات الألم للمساعدة في إدارة أي ألم بعد العملية الجراحية. من المهم تناول الأدوية وفقاً للتوجيهات والإبلاغ عن أي ألم شديد أو مستمر لمقدم الرعاية الصحية.
  • قيود النشاط البدني: بعد عملية إعادة بناء الأذن من الضروري الحد من الأنشطة البدنية وتجنب التمارين أو الأنشطة الشاقة التي قد تجهد موقع الجراحة. سيقدم الجراح تعليمات محددة بشأن قيود النشاط البدني ومتى يكون من الآمن استئناف الأنشطة العادية تدريجياً.
  • مواعيد المتابعة: سيتم تحديد مواعيد متابعة منتظمة مع الجراح لمراقبة عملية الشفاء وتقييم التقدم الذي تم إحرازه في الأذن المعاد بناؤها. من المهم حضور هذه المواعيد مثلما هو مقرر وإبلاغ الجراح بأية مخاوف أو مشاكل.
  • العناية بالجروح: إن العناية المناسبة بالجروح أمر بالغ الأهمية لتعزيز الشفاء الأمثل. سيقدم الجراح تعليمات محددة حول كيفية تنظيف ورعاية موقع الجراحة. وهذا قد يشمل التنظيف اللطيف بالماء والصابون المعتدل يليه وضع المراهم أو الضمادات الموصوفة.
  • حماية الأذن: من المهم حماية الأذن المعاد بناؤها من الصدمات والضغط الزائد أثناء عملية الشفاء. وهذا قد يتضمن تجنب الأنشطة التي قد تضر الأذن مثل الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي أو اللعب الخشن. قد يوصي الجراح باستخدام عصابات الرأس المتخصصة أو الأغطية الواقية لحماية الأذن أثناء الأنشطة البدنية.
  • الدعم النفسي: يمكن أن تكون فترة التعافي صعبة عاطفياً وخاصةً بالنسبة للأطفال. إن تقديم الدعم النفسي والطمأنينة للمريض – وخاصةً الأطفال الصغار – يمكن أن يكون مفيداً في تعزيز العقلية الإيجابية والرفاهية العاطفية.

من الضروري اتباع تعليمات الرعاية اللاحقة المحددة التي يقدمها الجراح بدقة. قد تختلف عملية التعافي لكل شخص، وسيقدم الجراح إرشادات شخصية بناءً على الإجراء المحدد والاحتياجات الفردية. ومن خلال اتباع إرشادات الرعاية اللاحقة الموصى بها وحضور مواعيد المتابعة يمكن تعظيم فرص الشفاء الناجح وتحقيق النتائج المثلى.

مثل أي إجراء جراحي فإن عملية إعادة بناء الأذن تحمل بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة. رغم أن المضاعفات نادرة نسبياً إلا كونك على دراية بها أمر غاية في الأهمية. فيما يلي بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة المرتبطة بعملية إعادة بناء الأذن:

  • الإنتان: هناك خطر الإصابة بالإنتان في موقع الجراحة. يمكن عادةً إدارة ذلك باستخدام المضادات الحيوية، لكن في بعض الحالات قد تكون هناك حاجة إلى علاج إضافي أو عملية مراجعة ترميمية.
  • النزيف: إن النزيف الزائد أثناء العملية أو بعدها هو أحد المضاعفات المحتملة. سيتخذ الجراح الاحتياطات اللازمة لتقليل خطر النزيف، لكن في حالات نادرة قد تكون هناك حاجة إلى إجراءات إضافية للسيطرة على النزيف.
  • ضعف التئام الجروح: قد يعاني بعض الأشخاص من تأخر أو ضعف التئام الجروح. ويمكن أن تساهم عوامل مثل الحالات الطبية الكامنة أو التدخين أو ضعف الدورة الدموية في حدوث هذه المضاعفات. إن اتباع تعليمات العناية بالجروح التي يقدمها الجراح واتباع نمط حياة صحي يمكن أن يساعد في تقليل المخاطر.
  • التندب: التندب جزء لا يتجزأ من أي إجراء جراحي. ويمكن أن يختلف مدى ووضوح الندبات بناءً على التقنية الجراحية المستخدمة وخصائص الشفاء الفردية. يسعى الجراحون جاهدين لتقليل الندبات عن طريق إجراء الشقوق بشكل استراتيجي واستخدام تقنيات لتحسين إغلاق الجرح.
  • عدم التناظر: قد يكون تحقيق التناظر المثالي بين الأذن التي أعيد بناؤها والأذن السليمة أمراً صعباً. في حين يهدف الجراحون إلى تحقيق أفضل تناظر ممكن إلا أنه قد تحدث اختلافات طفيفة في الحجم أو الشكل أو الموضع بين الأذن المعاد بناؤها والأذن الطبيعية.
  • ارتشاف الغضروف: في الإجراءات التي يتم فيها استخدام ترقيع غضروف الضلع يكون هناك خطر صغير لامتصاص الغضروف، حيث يمتص الجسم الغضروف المطعم أو يعيد تشكيله مع مرور الوقت. يمكن لمواعيد المتابعة المنتظمة مع الجراح أن تساعد في مراقبة ومعالجة أية مشاكل تتعلق بارتشاف الغضروف إذا لزم الأمر.
  • مخاطر التخدير: يحمل التخدير العام مخاطر كامنة بما في ذلك الحساسية وصعوبات التنفس والتفاعلات الدوائية. ومع ذلك فإن هذه المخاطر منخفضة بشكل عام، وسيتخذ طبيب التخدير الاحتياطات اللازمة لضمان سلامتك.
  • عدم الرضا عن النتائج: في حين يكون معظم الأفراد راضين عن نتائج عملية إعادة بناء الأذن إلا أن هناك احتمال عدم تحقيق النتيجة الجمالية المطلوبة. من المهم أن تكون لديك توقعات واقعية وأن يكون بإمكانك إيصال أهدافك ومخاوفك إلى جراحك أثناء عملية الاستشارة.

من الضروري مناقشة هذه المخاطر والمضاعفات المحتملة مع الجراح قبل الخضوع لعملية إعادة بناء الأذن. سيزودك جراحك بمعلومات مفصلة حول المخاطر المحددة المتعلقة بحالتك الفردية وسيتخذ الاحتياطات اللازمة لتقليل هذه المخاطر. من خلال اتباع تعليمات ما قبل العملية وبعدها بعناية والحفاظ على التواصل المفتوح مع جراحك يمكنك المساعدة في تخفيف المضاعفات المحتملة وتحقيق أفضل النتائج الممكنة.

يمكن أن تختلف تكلفة عملية إعادة بناء الأذن بشكل كبير بناءً على عدة عوامل بما في ذلك الإجراء المحدد الذي يتم إجراؤه وتجربة الجراح وخبرته والموقع الجغرافي للمنشأة الجراحية وأية تكاليف إضافية مرتبطة بالتخدير والإقامة في المستشفى ورعاية المتابعة. ومن المهم ملاحظة أن المعلومات التالية هي بمثابة إرشادات عامة وقد تختلف التكاليف الفعلية من مكان إلى آخر.

في الولايات المتحدة يمكن أن يتراوح متوسط تكلفة عملية إعادة بناء الأذن من 5,000 دولار إلى 20,000 دولار أو أكثر. وهذه التكلفة عادةً ما تتضمن رسوم الجراح ورسوم المنشأة الطبية ورسوم التخدير والرعاية قبل العملية وبعدها. ومع ذلك من المهم الاستفسار عن تفاصيل التكاليف المحددة مع الجراح أو عيادته للحصول على فهم أوضح لما يتم تغطيته في التكلفة الإجمالية.

العوامل التي يمكن أن تؤثر على تكلفة عملية إعادة بناء الأذن تشمل تعقيد الإجراء وخبرة الجراح وسمعته والموقع الجغرافي والخدمات الإضافية مثل دراسات التصوير والفحوصات والتحاليل والأدوية بعد العملية الجراحية ورعاية المتابعة.

من المهم استشارة جراح تجميل مؤهل أو أخصائي إعادة بناء أذن لمناقشة احتياجاتك الخاصة والحصول على تقدير دقيق للتكاليف المرتبطة بعملية إعادة بناء الأذن. بالإضافة إلى ذلك عليك التحقُّق مع مزود التأمين الخاص بك لتحديد فيما إذا كان يمكن تغطية أي جزء من النفقات بموجب بوليصة التأمين الصحي الخاصة بك.