التخلص من الذقن المزدوج

الذقن المزدوج والمعروف أيضاً باسم الدهون تحت الذقن أو الغبغب أو اللغلوغ هو حالة شائعة تتميز بتراكم الدهون الزائدة أو الجلد المترهل تحت الذقن مما يؤدي إلى ظهور طية أو انتفاخ واضح. وتعتبر حالة الذقن المزدوج مشكلة تجميلية لأنها تؤثر على شكل الوجه والمظهر العام.

غالباً ما يُنظر إلى الذقن المزدوج على أنه حالة غير مرغوب بها ويمكن أن تؤدي إلى الشعور بالإحراج وعدم الرضا عن المظهر. كما يمكن أن يؤثر على كل من الرجال والنساء على حد سواء ومن مختلف الأعمار ومهما كان شكل الجسم ويجعل الأشخاص يبدون زائدي الوزن أو أكبر سناً مما هم عليه بالفعل. يبحث العديد من الأشخاص عن علاج للذقن المزدوج لتعزيز تناغم الوجه وتحسين شكل الفك والحصول على مظهر أكثر شباباً وجمالاً.

هناك عدة عوامل يمكن أن تساهم في تطور الذقن المزدوج. وهذه العوامل تشمل ما يلي:

• الوراثة: قد يكون لدى بعض الأشخاص استعداد وراثي لتخزين الدهون الزائدة في منطقة تحت الذقن مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالذقن المزدوج حتى مع وزن صحي.
• زيادة الوزن: يمكن أن يؤدي الوزن الزائد والسمنة إلى تراكم الدهون في أجزاء مختلفة من الجسم بما في ذلك منطقة تحت الذقن. وعندما يزداد وزن الشخص يمكن أن تتضخم الخلايا الدهنية في جميع أنحاء الجسم بما في ذلك منطقة تحت الذقن مما يؤدي إلى ظهور الذقن المزدوج.
• الشيخوخة: مع تقدمنا بالعمر يفقد الجلد مرونته وقد تضعف العضلات في منطقة الرقبة والذقن. وهذا يمكن أن يؤدي إلى ترهل الجلد وظهور الذقن المزدوج.
• وضعية الجسم غير الصحيحة: يمكن أن تؤدي وضعية الجسم المتراخية أو وضعية الرأس إلى الأمام إلى إضعاف العضلات في منطقة الرقبة والذقن مما يساهم في بروز الذقن المزدوج.
• التغيرات الهرمونية: يمكن أن تؤدي الاختلالات الهرمونية في بعض الأحيان مثل تلك التي تحدث أثناء الحمل أو انقطاع الطمث إلى زيادة الوزن وترسب الدهون بما في ذلك منطقة تحت الذقن.
• النظام الغذائي السيء ونمط الحياة الخامل: يمكن أن يساهم تناول نظام غذائي غني بالسعرات الحرارية والدهون غير الصحية والأطعمة المصنعة بالإضافة إلى نمط الحياة الخامل في زيادة الوزن وتطور حالة الذقن المزدوج.

من الجدير بالملاحظة أنه ليس كل من لديه ذقن مزدوج فهذا يعني أنه يعاني من زيادة الوزن. حيث يمكن أن تلعب الوراثة والشيخوخة دوراً مهماً في تطوره. ومع هذا فإن الحفاظ على وزن صحي من خلال اتباع نظام غذائي سليم وممارسة الرياضة يمكن أن يساعد في تقليل احتمالية الإصابة بالذقن المزدوج أو تقليل ظهوره.

تشير عملية التخلص من الذقن المزدوج أو إزالة الغبغب أو اللغلوغ إلى العمليات الجراحية التي تهدف إلى تقليل أو إزالة الدهون الزائدة والجلد المترهل في منطقة تحت الذقن. ويتم تنفيذ هذه الإجراءات عادةً من قبل جراحي التجميل أو جراحي تجميل الوجه. وغالباً ما يتم أخذ هذه العملية بالاعتبار عندما لا توفر الطرق غير الجراحية نتائج مرضية.

هناك خيارات جراحية مختلفة متاحة للتخلص من الذقن المزدوج:

1. شفط الدهون: يتم استخىام هذا الإجراء بشكل شائع للتخلص من الذقن المزدوج. أثناء عملية شفط الدهون يتم إجراء شقوق صغيرة ويتم إدخال أنبوب رفيع يسمى الكانيولا لشفط الدهون الزائدة. هذا الإجراء فعال لإزالة كميات متوسطة إلى كبيرة من الدهون تحت الذقن.
2. عملية شد الرقبة: عملية شد الرقبة والمعروفة أيضاً باسم رأب الرقبة هي إجراء أكثر شمولية يستهدف الجلد الزائد والعضلات المترهلة في منطقة الرقبة والذقن. تتضمن هذه العملية إجراء شقوق حول الأذنين أو تحت الذقن للوصول إلى الأنسجة الأساسية وشدها. يمكن أن توفر جراحة شد الرقبة نتائج أكثر دراماتيكية، لكنها قد تتطلب فترة تعافي أطول.
3. عملية رأب أسفل الذقن (Submentoplasty): يجمع هذا الإجراء بين شفط الدهون وشد الرقبة. ويتضمن إزالة الدهون الزائدة وشد العضلات والأنسجة الأساسية في منطقة الرقبة والذقن. تعتبر عملية تجميل تحت الذقن مفيدة لمعالجة الدهون الزائدة والجلد المترهل المرتبط بالذقن المزدوج.

من المهم ملاحظة أن اختيار الإجراء يعتمد على الاحتياجات والأهداف المحددة للشخص. كما يُعد التشاور مع جراح تجميل مؤهل أمراً بالغ الأهمية لتحديد النهج الجراحي الأنسب وفهم المخاطر والفوائد المحتملة المرتبطة بعملية التخلص من الذقن المزدوج.

المرشحون المناسبون لعملية إزالة الذقن المزدوج سواء من خلال شفط الدهون أو رأب أسفل الذقن أو غيرها من التقنيات هم بشكل عام أشخاص يستوفون معايير معينة. ومع هذا من المهم استشارة جراح تجميل مؤهل لإجراء تقييم شامل وتوصية شخصية. فيما يلي بعض العوامل التي قد تجعل الشخص مرشحاً مناسباً لعملية التخلص من الذقن المزدوج:

• الدهون تحت الذقن: يجب أن يكون لدى المرشحين رواسب دهنية زائدة في منطقة تحت الذقن والتي تسبب الذقن المزدوج. إن وجود الدهون الموضعية المقاومة للنظام الغذائي وممارسة الرياضة عادةً ما يكون مؤشراً لضرورة التدخل الجراحي.
• التمتع بصحة عامة جيدة: يجب أن يتمتع المرشحون بصحة عامة جيدة وأن يكونوا خاليين من أية حالات طبية قد تزيد من المخاطر المرتبطة بالجراحة أو تعيق عملية الشفاء. سيتم إجراء تقييم طبي شامل للتأكد من مدى ملاءمة المرشحين لإجراء هذه العملية.
• وزن ثابت: من الضروري أن يكون لدى المرشحين وزن ثابت، حيث أن التقلبات الكبيرة في الوزن يمكن أن تؤثر على نتائج الجراحة. من الناحية المثالية من الأفضل أن يكون الأشخاص قريبين من وزنهم المستهدف أو عند وزن يمكنهم الحفاظ عليه على المدى الطويل.
• توقعات واقعية: يجب أن يكون لدى المرشحين توقعات واقعية حول نتائج الجراحة. في حين أن عملية التخلص من الذقن المزدوج يمكن أن تحسن مظهر الذقن المزدوج بشكل كبير إلا أنها قد لا تقضي عليه تماماً. لذا فإن فهم القيود والنتائج المحتملة لهذا الإجراء أمر بالغ الأهمية.
• مرونة الجلد: يميل المرشحون الذين يتمتعون بمرونة الجلد الجيدة إلى تحقيق نتائج أفضل، وذلك لأن الجلد يحتاج إلى أن يكون قادراً على التكيف والشد بعد إزالة الدهون أو الأنسجة. إذا كان الجلد يعاني من تراخٍ كبير فقد تكون هناك حاجة إلى إجراءات إضافية مثل شد الرقبة لتحقيق أفضل النتائج.

الالتزام بالرعاية بعد العملية الجراحية: يعتمد نجاح التعافي والنتائج بعد العملية على اتباع تعليمات ما بعد العملية الجراحية بدقة. يجب أن يكون المرشحون على استعداد للالتزام بتوصيات الجراح فيما يتعلق بالعناية بالجروح وقيود النشاط ومواعيد المتابعة.

يتم إجراء عملية التخلص من الذقن المزدوج والتي تتضمن عادةً شفط الدهون أو رأب أسفل الذقن من قبل جراحي التجميل أو جراحي تجميل الوجه. قد تختلف التقنية المحددة المستخدمة بناءً على تفضيلات الجراح واحتياجات الفرد. فيما يلي نظرة عامة على كيفية تنفيذ هذه الإجراءات:

1. التخدير: تتم هذه العملية عادةً تحت التخدير الموضعي مع التسكين أو تحت التخدير العام. ستتم مناقشة اختيار التخدير مع الجراح خلال الاستشارة التي تسبق العملية الجراحية.
2. موضع الشق: لشفط الدهون يتم عمل شقوق صغيرة (حوالي 1-2 سم) بشكل استراتيجي في مناطق غير واضحة مثل تحت الذقن أو خلف الأذنين. بالنسبة لعملية التخلص من الذقن المزدوج أو جراحة شد الرقبة فإنه يمكن إجراء شقوق إضافية حول الأذنين أو تحت الذقن.
3. إزالة الدهون أو الشد: في عملية شفط الدهون يتم إدخال أنبوب رفيع يسمى الكانيولا من خلال الشقوق. حيث يتم استخدام الكانيولا لشفط الدهون الزائدة من منطقة تحت الذقن. يقوم الجراح بتحريك الكانيولا بعناية لتحديد المنطقة وتحقيق النتيجة المرجوة.
4. شد العضلات والأنسجة (عند اللزوم): بعد إزالة الدهون في عملية التخلص من الذقن المزدوج أو جراحة شد الرقبة قد يتم شد العضلات والأنسجة الأساسية وإعادة تموضعها. فهذا سيساعد في تحسين الشكل العام وثبات منطقة الرقبة والذقن.
5. إغلاق الشقوق: بمجرد تحقيق النتائج المرجوة يتم إغلاق الشقوق باستخدام الغرز أو اللاصق الجراحي. عادة ما تكون الشقوق صغيرة ومخفية بشكل جيد.
6. التعافي والرعاية ما بعد العملية الجراحية: بعد الجراحة ستتم مراقبة المريض والعناية به قبل تخريجه من المستشفى. سيقدم الجراح تعليمات محددة بعد العملية الجراحية بما في ذلك معلومات عن مواعيد المتابعة والعناية بالجروح وقيود النشاط. يعد التورم والكدمات والانزعاج من الآثار الشائعة بعد هذه العملية الجراحية وسوف تتلاشى تدريجياً بمرور الوقت.

من المهم ملاحظة أن التفاصيل الدقيقة للعملية الجراحية وعملية التعافي يمكن أن تختلف بناءً على الظروف الفريدة للشخص ونهج الجراح.

شفط دهون الذقن المزدوج هو إجراء جراحي يتم القيام به لإزالة الدهون الزائدة من منطقة تحت الذقن مما يؤدي إلى تحديد خط الفك بشكل أكبر وتقليل مظهر الذقن المزدوج. يتم إجراؤه عادةً من قبل جراح تجميل عام أو جراح متخصص بتجميل الوجه.

يتم إجراء الجراحة عادةً تحت التخدير الموضعي مع التسكين أو تحت التخدير العام. حيث يتم إجراء شقوق صغيرة عادةً ما يكون طولها أقل من نصف بوصة في مناطق غير واضحة مثل تحت الذقن أو خلف الأذنين. قد يختلف الموقع الدقيق وعدد الشقوق بناءً على الحالة الفردية.

يتم حقن محلول مورم في منطقة تحت الذقن قبل عملية إزالة الدهون. ويحتوي هذا المحلول على خليط من المحلول الملحي والمخدر الموضعي والأبينفرين، حيث يساعد على تخدير المنطقة وتقليل النزيف.

يتم إدخال أنبوب رفيع مجوف يسمى الكانيولا من خلال الشقوق ثم يتم توصيل الكانيولا بجهاز شفط أو حقنة. يقوم الجراح بتحريك الكانيولا بعناية لتفتيت الدهون الزائدة وشفطها من منطقة تحت الذقن. تساعد هذه العملية على تحديد منطقة الذقن والرقبة. وبمجرد تحقيق إزالة الدهون المطلوبة يتم إغلاق الشقوق باستخدام الغرز أو المواد اللاصقة الجراحية. عادةً ما تكون الشقوق صغيرة ومخفية بشكل جيد.

عملية رأب أسفل الذقن والمعروفة أيضاً باسم عملية شد الرقبة أو شد الجزء السفلي من الوجه والرقبة هي إجراء جراحي يهدف إلى تحسين مظهر الرقبة وخط الفك بما في ذلك تقليل بروز الذقن المزدوج. غالباً ما يتم إجراؤها مع شفط الدهون أو تقنيات أخرى لمعالجة الدهون الزائدة والجلد المترهل في منطقة تحت الذقن.

أثناء العملية سيقوم الجراح بعمل شقوق في أماكن غير واضحة مثل تحت الذقن أو خلف الأذنين للوصول إلى الأنسجة الأساسية. قد يختلف الموضع الدقيق للشقوق وطولها بناءً على العوامل الفردية والتقنية المفضلة للجراح. قد يقوم الجراح بشد عضلات البلاتيسما أو المعروفة باسم العضلات الجلدية للعنق التي تمتد عمودياً على طول الجزء الأمامي من الرقبة. وهذا يمكن أن يساعد في إنشاء محيط رقبة أكثر تحديداً وشباباً.

يتم بعد ذلك قص الجلد الزائد بعناية ثم تتم إعادة تموضع الجلد المتبقي وشده للحصول على مظهر أكثر نعومة وشباباً. وبعد هذا يتم إغلاق الشقوق باستخدام الغرز أو المواد اللاصقة الجراحية.

يمكن أن تكون عملية رأب أسفل الذقن خياراً فعالاً للأشخاص الذين يعانون من الدهون الزائدة أو الجلد المترهل أو ارتخاء العضلات مما يساهم في ظهور الذقن المزدوج. ومع ذلك من المهم استشارة جراح تجميل مؤهل يمكنه تقييم حالتك الخاصة ومناقشة أهدافك وتحديد ما إذا كانت عملية رأب أسفل الذقن هي العلاج الأنسب لك. فهو سيشرح لك الإجراء بالتفصيل ويحدد المخاطر والفوائد المحتملة ويرشدك خلال عملية التعافي لمساعدتك على تحقيق النتائج المرجوة.

يتضمن التحضير لعملية التخلص من الذقن المزدوج سواء من خلال شفط الدهون أو التقنيات الأخرى عدة خطوات مهمة لضمان إجراء سلس وناجح. فيما يلي بعض الإرشادات العامة للتحضير للتخلص من الذقن المزدوج:

• التشاور مع جراح التجميل: عليك القيام بتحديد موعد للتشاور مع جراح التجميل المؤهل والمتخصص في إجراءات الوجه. وخلال هذه الاستشارة تتم مناقشة أهدافك وتاريخك الطبي وأية مخاوف قد تكون لديك. سيقوم الجراح بتقييم حالتك المحددة وتحديد خطة العلاج الأنسب لك.
• التقييم الطبي: سيقوم جراحك بإجراء تقييم طبي شامل لتقييم صحتك العامة وتحديد فيما إذا كان هذا الإجراء مناسباً لك. عليك الاستعداد لتقديم معلومات عن أية حالات طبية موجودة مسبقاً وعن العمليات الجراحية السابقة والأدوية التي يتم تناولها حالياً.
• اتباع تعليمات ما قبل الجراحة: سيقدم لك الجراح تعليمات محددة يجب اتباعها قبل الجراحة. وهذا قد يشمل تجنب بعض الأدوية التي يمكن أن تزيد من خطر النزيف مثل الأسبرين أو مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية. قد يُطلب منك أيضاً التوقف عن التدخين وتجنب استهلاك الكحول لفترة معينة قبل الجراحة لأنها قد تؤثر على عملية التعافي.
• الترتيب للنقل والدعم: عادةً ما يتم إجراء عملية التخلص من الذقن المزدوج في كإجراء عيادات خارجية مما يعني أنه سيكون بإمكانك العودة إلى المنزل في نفس اليوم. ومع ذلك من المهم الترتيب مع شخص ما ليقودك من وإلى المركز الجراحي لأن تأثير التخدير أو المهدئ سيكون ربما ما يزال مؤثراً عليك.
• التخطيط للتعافي: من الأفضل التأكد أن لديك منطقة مريحة للتعافي في المنزل. عليك تخزين أية مستلزمات ضرورية مثل مسكنات الألم والكمادات الباردة والأطعمة الخفيفة التي يسهل تناولها خلال فترة التعافي الأولية. ومن الأفضل أيضاً الترتيب للحصول على المساعدة في الأعمال المنزلية أو رعاية الأطفال إذا لزم الأمر، حيث قد تكون لديك قيود على النشاط لبعض الوقت بعد الجراحة.
• اتباع تعليمات الصيام: سيقدم لك الجراح تعليمات محددة بخصوص الصيام قبل الجراحة. ومن المهم الالتزام بهذه التعليمات لتقليل مخاطر حدوث مضاعفات أثناء التخدير.
• تجنُّب التعرض المفرط لأشعة الشمس: عليك حماية بشرتك من التعرض المفرط لأشعة الشمس قبل الجراحة لأنها يمكن أن تزيد من خطر حدوث مضاعفات وتؤثر على عملية الشفاء. من الأفضل استخدام واقي الشمس وارتداء الملابس الواقية عند الخروج.
• الحفاظ على رطوبة الجسم: يعد الحفاظ على رطوبة الجسم أمراً مهماً لعملية شفاء الجسم. لذا عليك الاكثار من شرب الماء قبل الجراحة.

من المهم اتباع التعليمات التي يقدمها الجراح بدقة لضمان إجراء ناجح ونتائج مثالية. وإذا كانت لديك أية أسئلة أو مخاوف أثناء مرحلة التحضير فما عليك إلا الاتصال بجراحك للحصول على التوضيح والتوجيه.

يمكن أن تختلف عملية التعافي بعد عملية التخلص من الذقن المزدوج التي تتم سواء من خلال شفط الدهون أو التقنيات الأخرى وذلك اعتماداً على الشخص والإجراء المحدد الذي يتم القيام به. فيما يلي بعض الإرشادات العامة لفترة التعافي:

• التورم والكدمات: يعد التورم والكدمات أمراً شائعاً بعد عملية التخلص من الذقن المزدوج ويمكن أن يستمر لبضعة أسابيع. بإمكان تطبيق الكمادات الباردة وإبقاء الرأس مرتفعاً أن يساعد في تقليل التورم. وقد يوصي الجراح أيضاً بارتداء مشدات ضاغطة للمساعدة في تقليل التورم ودعم المنطقة أثناء عملية الشفاء.
• الألم والانزعاج: من المتوقع وجود درجة معينة من الألم والانزعاج بعد الجراحة. سيصف الجراح مسكنات الألم أو يوصي بمسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية لإدارة أي انزعاج. من المهم اتباع نظام الدواء الموصوف وتجنب الأسبرين أو العقاقير المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) التي يمكن أن تزيد من خطر النزيف.
• قيود النشاط: من المهم أخذ الأمور ببساطة خلال فترة التعافي الأولية. عليك تجنب الأنشطة المجهدة وممارسة الرياضة لبضعة أسابيع للسماح للجسم بالشفاء بشكل صحيح. سيقدم الجراح تعليمات محددة حول الوقت الآمن لاستئناف الأنشطة الاعتياىية.
• العناية بالجروح: سيقدم الجراح تعليمات حول كيفية العناية بمواقع الشقوق. من المهم الحفاظ على نظافة المنطقة واتباع أية تعليمات لتغيير الملابس. كما عليك تجنب خدش الشقوق أو حكها لتقليل خطر الإصابة بالإنتان والتندب.
• مواعيد المتابعة: سيقوم الجراح بتحديد مواعيد المتابعة لمراقبة عملية الشفاء وإزالة أية غرز إذا لزم الأمر. من المهم حضور هذه المواعيد وإبلاغ الجراح بأية هواجس أو مشاكل.
• التحسن التدريجي: من المهم أن تكون لديك توقعات واقعية بشأن عملية التعافي. فقد يستغرق الأمر عدة أسابيع إلى أشهر حتى يهدأ الورم تماماً وتصبح النتائج النهائية واضحة. لذا عليك بالصبر ومنح جسمك وقتا كافياً للشفاء.

من الضروري اتباع تعليمات ما بعد الجراحة التي يقدمها الجراح بدقة لضمان التعافي السلس والناجح. إذا كانت لديك أية هواجس أو أصابك شعور بأعراض غير عادية خلال فترة التعافي فما عليك إلا الاتصال بجراحك للحصول على التوجيه والدعم.

يمكن أن تختلف تكلفة عملية التخلص من الذقن المزدوج بناءً على عدة عوامل بما في ذلك الموقع الجغرافي وخبرة الجراح وسمعته والتقنية المحددة المستخدمة وأية إجراءات إضافية يتم القيام بها بالتزامن معها. بشكل عام يمكن أن تتراوح تكلفة عملية إزالة الذقن المزدوج من 2,000 دولار إلى 5,000 دولار أو أكثر.

من المهم ملاحظة أن التكلفة تتضمن عادةً عناصر مختلفة مثل أتعاب الجراح ورسوم التخدير ورسوم المركز الطبي والرعاية قبل الجراحة وبعدها والإجراءات الإضافية (إذا لزم الأمر).

من المهم أيضاً مناقشة التكلفة مع جراح التجميل الذي اخترته أثناء الاستشارة. إذ سيقوم بتقييم حالتك المحددة وشرح الإجراء وتزويدك ببيان تفصيلي للتكاليف المتوقعة المعنية. كما يمكنه أيضاً مناقشة أية خيارات تمويل أو خطط سداد قد تكون متاحة لجعل التكلفة أكثر سهولة بالنسبة لك.

من الجدير بالذكر أن التأمين عادةً لا يغطي تكلفة عملية التخلص من الذقن المزدوج، حيث أنها تعتبر إجراءاً تجميلياً. ومع ذلك فمن الأفضل مراجعة مزود التأمين الخاص بك لفهم سياسات التامين الخاصة به.

مثل أي إجراء جراحي فإن عملية التخلص من الذقن المزدوج سواء عن طريق شفط الدهون أو الطرق الأخرى تحمل بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة. من المهم أن تكون لديك دراية بهذه المخاطر ومناقشتها مع جراح تجميل مؤهل قبل اتخاذ القرار. بعض المخاطر المحتملة لعملية إزالة الذقن المزدوج تتضمن ما يلي:

• الإنتان: هناك خطر الإصابة بالإنتان في مواقع الشقوق. ويمكن عادةً إدارة هذا باستخدام المضادات الحيوية، ولكن في حالات نادرة قد يتطلب الأمر مزيداً من العلاج.
• النزيف: من المحتمل حدوث نزيف مفرط أثناء الجراحة أو بعدها. يتخذ الجراح الاحتياطات اللازمة لتقليل النزيف، ولكن في بعض الحالات قد يكون التدخل الإضافي ضرورياً.
• الورم الدموي: الورم الدموي هو تجمع للدم يمكن أن يحدث تحت الجلد مما يؤدي إلى التورم وعدم الراحة. إذا حدث ورم دموي فقد يلزم تصريفه.
• أذية الأعصاب: هناك خطر بسيط لأذية الأعصاب في الذقن والمناطق المحيطة بها مما قد يسبب تنميلاً مؤقتاً أو دائماً أو وخزاً أو تغيرات حسية أخرى.
• التندب: على الرغم من الجهود المبذولة لتقليل التندب إلا أن هناك دائماً خطر ظهور ندبات مرئية في مواقع الشقوق. معظم الشقوق صغيرة ومخفية بشكل جيد، ولكن يمكن أن يختلف الشفاء وتكوين الندبات من شخص لآخر.
• المحيط غير المنتظم أو عدم التناظر: في بعض الحالات قد يكون هناك محيط غير متساوي أو غير منتظم بعد الإجراء مما يؤدي إلى عدم التناظر. وقد تكون هناك حاجة إلى علاجات أو مراجعات إضافية لمعالجة هذه المشاكل.
• ارتخاء الجلد: عملية التخلص من الذقن المزدوج تستهدف الدهون الزائدة في المقام الأول لكنها قد لا تعالج الارتخاء الكبير في الجلد. إذا كان الجلد يعاني من ضعف المرونة فقد لا يتراجع بشكل كامل بعد إزالة الدهون مما قد يتطلب إجراءات إضافية لتحسين شد الجلد.

النتائج غير المرضية: في حين أن الهدف من عملية التخلص من الذقن المزدوج هو تحقيق خط فك أكثر تحديداً وتقليل مظهر الذقن المزدوج إلا أن النتائج يمكن أن تختلف من شخص لأخر. من المهم امتلاك توقعات واقعية وفهم أن التخلص التام من الذقن المزدوج قد لا يكون ممكناً دائماً.

إن مناقشة هذه المخاطر والمضاعفات المحتملة مع جراح تجميل مؤهل سيساعدك على اتخاذ قرار مستنير وسيمكِّنك من التأكد من استعدادك لهذا الإجراء ونتائجه المحتملة. يمكن للجراح تقييم حالتك المحددة وتقييم أية عوامل خطر محتملة وتقديم إرشادات شخصية لتقليل المخاطر وتحسين النتائج.

هناك عدد قليل من الخيارات غير الجراحية التي تفيد في التخلص من الذقن المزدوج والتي تكون فعالة لبعض الأشخاص. عادةً ما تكون هذه العلاجات غير الجراحية أقل تدخلاً ولا تستغرق وقتاً طويلاً للتوقف عن العمل مقارنةً بالإجراءات الجراحية. على الرغم من أنها قد لا توفر نفس المستوى من النتائج المثيرة التي توفرها الجراحة إلا أنها ما تزال قادرة على المساعدة في تقليل ظهور الذقن المزدوج. فيما يلي بعض الطرق غير الجراحية الشائعة للتخلص من الذقن المزدوج:

حقن كيبيلا (حمض الديوكسيكوليك)

كيبيلا هو علاج قابل للحقن معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) مصمم خصيصاً لإذابة الدهون تحت الذقن. وهو يحتوي على شكل مصنَّع من حمض الديوكسيكوليك الذي يساعد على تكسير الخلايا الدهنية وامتصاصها. قد تكون هناك حاجة لجلسات علاجية متعددة، وتظهر النتائج تدريجياً على مدى عدة أسابيع إلى أشهر ريثما يقوم الجسم بالتخلص من الخلايا الدهنية المستهدفة.

النحت البارد (تحلل الدهون بالتبريد)

النحت البارد هو إجراء غير جراحي يَستخدم التبريد المتحكم به لتجميد الخلايا الدهنية وتدميرها. ويمكن استخدامه لاستهداف وتقليل الدهون تحت الذقن مما يؤدي إلى تقليل مظهر الذقن المزدوج. يتم التخلص من الخلايا الدهنية المعالجة تدريجياً من خلال طرحها بمرور الوقت خلال العمليات الطبيعية للجسم.

العلاج بالموجات فوق الصوتية (Ultherapy)

هو علاج غير جراحي يَستخدم طاقة الموجات فوق الصوتية لتحفيز إنتاج الكولاجين وشد الجلد. ويمكن استخدامه لتحسين مظهر الجلد المترهل تحت الذقن والذي يمكن أن يساهم في ظهور الذقن المزدوج. تظهر نتائج هذا العلاج تدريجياً على مدار عدة أشهر مع زيادة إنتاج الكولاجين.

العلاجات باستخدام الترددات الراديوية

تعمل الأجهزة المعتمدة على الترددات الراديوية على توصيل الطاقة الحرارية إلى الجلد مما يعزز إنتاج الكولاجين وشد الجلد. يمكن استخدام هذه العلاجات لاستهداف منطقة تحت الذقن وتحسين مظهر الذقن المزدوج.

من المهم ملاحظة أن فعالية العلاجات غير الجراحية قد تختلف بناءً على عوامل فردية مثل كمية الدهون تحت الذقن ومرونة الجلد والنتيجة المرجوة. وتُعد استشارة أخصائي رعاية صحية مؤهل مثل طبيب الأمراض الجلدية أو جراح التجميل أمراً بالغ الأهمية لتحديد خيار العلاج غير الجراحي الأكثر ملاءمة بناءً على احتياجاتك وأهدافك المحددة. إذ يمكنه تقييم حالتك والتوصية بالنهج الأنسب لك.

هل يمكن أن يعود الذقن المزدوج بعد الإزالة؟

في حين أن عملية التخلص من الذقن المزدوج يمكن أن توفر نتائج طويلة الأمد فمن المهم الحفاظ على وزن ثابت واتباع نمط حياة صحي لمنع عودة الذقن المزدوج. إذ يمكن أن تؤثر زيادة الوزن أو العوامل الأخرى على النتائج بمرور الوقت.

هل يمكن يصبح للأشخاص الذين لا يعانون من زيادة الوزن ذقن مزدوجة؟

نعم يمكن للأشخاص الذين لا يعانون من زيادة الوزن أن يصابوا بالذقن المزدوج. إذ يمكن لعوامل مثل الوراثة والعمر ومرونة الجلد أن تساهم في ظهور الذقن المزدوج بغض النظر عن الوزن.

هل يساعد فقدان الوزن في علاج الذقن المزدوج؟

يمكن أن يساعد فقدان الوزن في تقليل ظهور الذقن المزدوج في بعض الحالات وخاصةً إذا كانت الدهون الزائدة تساهم في نموه. ومع هذا فإن فقدان الوزن قد لا يزيل الذقن المزدوج تماماً، حيث يمكن لعوامل مثل الوراثة وارتخاء الجلد أن تلعب دوراً أيضاً.

هل عملية التخلص من الذقن المزدوج مؤلمة؟

عادةً ما يتم إجراء عملية التخلص من الذقن المزدوج تحت التخدير الموضعي مع التسكين أو تحت التخدير العام لذلك لا يعاني المرضى من الألم أثناء العملية. ومع ذلك يمكن توقع بعض الانزعاج والألم خلال فترة التعافي الأولية، وهذا ما يمكن إدارته باستخدام مسكنات الألم التي يصفها الجراح.

هل التخلص من الذقن المزدوج يترك ندبات؟

تتضمن عملية التخلص من الذقن المزدوج عادةً شقوقاً صغيرة يتم وضعها بشكل استراتيجي لتقليل الندبات المرئية. قد يختلف الموضع الدقيق للشقوق وطولها بناءً على التقنية الجراحية المستخدمة والعوامل الفردية. ومع العناية المناسبة بالجروح والتئامها عادةً ما تكون أية ندوب ناتجة مخفية وتتلاشى مع مرور الوقت.

ما هي كمية الدهون التي تتم إزالتها في عملية شفط دهون الذقن المزدوج؟

تختلف كمية الدهون التي تتم إزالتها أثناء عملية شفط دهون الذقن المزدوج بناءً على احتياجات الفرد المحددة والنتيجة المرجوة. عادةً تتم إزالة كمية معتدلة من الدهون لتحقيق نتائج ذات مظهر طبيعي وتجنب التصحيح الزائد. سيحدد جراح التجميل الكمية المناسبة خلال الاستشارة.

هل سيترهل جلد ذقني بعد عملية شفط الدهون بالذقن المزدوج؟

يمكن أن يحدث ترهل الجلد بعد شفط دهون الذقن المزدوج إذا كان الجلد يعاني من ضعف المرونة أو إذا تمت إزالة كمية كبيرة من الدهون. ومع ذلك في كثير من الحالات يتراجع الجلد ويشد بشكل طبيعي بعد العملية بسبب هياكل الدعم الأساسية.