عملية تصغير الذقن والمعروفة أيضاً باسم رأب الذقن أو تجميل الذقن هي إجراء جراحي تجميلي يهدف إلى إعادة تشكيل الذقن وتقليل حجمه. ويتم إجراؤها عادة لمعالجة الذقن البارزة أو الكبيرة بشكل غير متناسب مما يخلق مظهراً أكثر توازناً وتناغماً للوجه.
تتضمن الجراحة عمل شقوق إما داخل الفم أو خارجياً أسفل الذقن للوصول إلى عظم الذقن. ثم يقوم الجراح بإعادة تشكيل وتصغير عظم الذقن بعناية عن طريق إزالة العظم الزائد أو تعديل موضعه. في بعض الحالات قد يقوم الجراح أيضاً بإزالة أو تعديل الأنسجة الرخوة في الذقن لتحقيق النتيجة الجمالية المطلوبة. يجب إجراء عملية تصغير الذقن على يد جراح تجميل مؤهل يتمتع بخبرة في عمليات تجميل الوجه.
المرشحون لعملية تصغير الذقن هم أشخاص لديهم هواجس بشأن حجم أو شكل أو بروز ذقنهم. بعض الأسباب الشائعة التي قد تدفع الشخص للتفكير بإجراء جراحة تصغير الذقن تتضمن ما يلي:
- الذقن البارزة: الأشخاص الذين لديهم ذقن بارزة إلى الأمام بشكل مفرط مما يؤدي إلى عدم التوازن أو عدم الانسجام في المظهر الجانبي للوجه.
- الذقن الكبيرة أو غير المتناسبة (ماكروجينيا): الأشخاص الذين يشعرون بأن ذقنهم كبيرة بشكل غير متناسب مع بقية ملامح الوجه مما يؤدي إلى مظهر غير متوازن.
- تدلي الذقن (ذقن الساحرة): الأشخاص الذين يعانون من تشوه محدد في الذقن يعرف باسم تدلي العضلة الذقنية أو تدلي الذقن. وهذا يشير إلى حالة يبدو فيها الذقن متدلياً أو أكثر بروزاً مما يخلق مظهراً مدبباً أو يشبه الساحرة.
- الذقن المنقسمة: يشير هذا إلى الذقن التي تبدو منفصلة مع وجود خط في المنتصف، وهي سمة ذكورية شائعة. بإمكان تصغير الذقن أن يخفف من هذه السمة مما يمنح الذقن مظهراً أكثر نعومة وأنوثة.
- الذقن العريضة: بالنسبة للأشخاص ذوي الذقن العريضة التي تعطي مظهراً عريضاً أو ذكورياً فإن بإمكان عملية تصغير الذقن تضييق وتحسين محيط الذقن كجزء من التحول العام للوجه مما يؤدي إلى مظهر أكثر أنوثة وتوازناً.
- عدم تناظر الوجه: الأشخاص الذين يعانون من عدم تناظر في الذقن، حيث يكون أحد الجانبين أكبر أو أكثر بروزاً بشكل ملحوظ من الآخر.
- بروز الفك: في بعض الحالات قد يتم إجراء عملية تصغير الذقن بالتزامن مع علاج تقويم الأسنان لتصحيح حالة تسمى بروز الفك والتي تسبب نوعاً من سوء الإطباق (العضة الناقصة).
تساهم عدة عوامل أخرى في تحديد ما إذا كان الشخص مرشحاً جيداً لعملية تصغير الذقن. وفيما يلي بعض العوامل العامة التي قد تجعلك مرشحاً مناسباً:
- الصحة العامة الجيدة: التمتع بصحة جيدة بشكل عام أمر ضروري لأي إجراء جراحي. سيقوم جراحك بتقييم تاريخك الطبي بما في ذلك أية حالات أو أدوية أو حساسية موجودة مسبقاً للتأكد من لياقتك للخضوع للعملية.
- التوقعات الواقعية: إن وجود توقعات واقعية حول نتائج عملية تصغير الذقن أمر بالغ الأهمية. من المهم فهم التحسينات المحتملة التي يمكن تحقيقها ومناقشة أهدافك وتوقعاتك مع جراحك.
- اكتمال نمو الوجه: عادةً ما يتم إجراء عملية تصغير الذقن بمجرد اكتمال نمو الوجه. وهذا يعني أنه يوصى بها عادةً للأشخاص الذين هم على الأقل في أواخر سن المراهقة أو أوائل العشرينات من عمرهم. ومع ذلك قد تختلف الظروف الفردية، ومن الأفضل استشارة جراح مؤهل لإجراء تقييم دقيق.
- الاستقرار العاطفي: إن استقرارك العاطفي واستعدادك عقلياً أمر مهم للعملية الجراحية والتعافي. ومن الضروري أن تكون لديك عقلية إيجابية واستعداد لاتباع تعليمات ما قبل وبعد العملية التي يقدمها لك الجراح.
- صحة الفم الجيدة: إن الحفاظ على صحة فموية جيدة أمر بالغ الأهمية لأي جراحة أسنان أو فم. قد يقوم جراحك بتقييم صحة أسنانك والتوصية بأية علاجات أو تقييمات ضرورية للأسنان قبل الشروع بإجراء عملية تصغير الذقن.
من المهم إجراء استشارة مع جراح تجميل مؤهل لتحديد فيما إذا كانت عملية تصغير الذقن مناسبة لك. إذ سيقوم الجراح بتقييم بنية الوجه ومناقشة أهدافك وتوقعاتك والتوصية بخطة العلاج الأكثر ملاءمة لمعالجة هواجسك. وسوف يأخذ بالاعتبار أيضاً عوامل مثل الصحة العامة ومرونة الجلد وبنية العظام لضمان نتيجة آمنة وناجحة.
عادةً ما يتم إجراء جراحة تصغير الذقن كعملية للمرضى الخارجيين مما يعني عدم حاجتك إلى المبيت في المستشفى. ومع ذلك قد تختلف التجارب الفردية، وفي بعض الحالات قد يوصي جراحك بالمبيت في المستشفى إذا كانت هناك اعتبارات طبية محددة أو إذا تم تنفيذ إجراءات إضافية بشكل متزامن. عادةً ما تستغرق العملية نفسها بضع ساعات حتى تكتمل وذلك بناءً على مدى تعقيد الإجراء وأية تعديلات إضافية يتم إجراؤها.
قد تختلف التقنية المحددة المستخدمة وفقاً لاحتياجات الشخص وتفضيلات الجراح. فيما يلي نظرة عامة على كيفية إجراء عملية تصغير الذقن عادةً:
- التخدير: عادةً ما يتم إجراء العملية تحت التخدير العام أو التخدير الموضعي مع التسكين لضمان راحتك أثناء العملية.
- عمل الشقوق الجراحية: سيقوم الجراح بعمل شقوق إما داخل الفم على طول خط اللثة السفلي أو خارجياً أسفل الذقن. يعتمد اختيار موقع الشق على عوامل مثل الأهداف الجراحية المحددة والحاجة للوصول إلى عظم الذقن ومدى الرغبة بظهور ندبة.
- إعادة تشكيل العظم: سيقوم الجراح بالوصول إلى عظم الذقن بعناية من خلال الشقوق واستخدام أدوات متخصصة لإعادة تشكيله. قد تتم إزالة العظام الزائدة أو يمكن إعادة وضع العظام لتحقيق الشكل والحجم المطلوب. سيأخذ الجراح بالاعتبار نسب وجه الشخص والنتيجة المرغوبة لخلق نتيجة متوازنة وطبيعية المظهر.
- التعديلات على الأنسجة الرخوة: في بعض الحالات قد يقوم الجراح أيضاً بتعديل الأنسجة الرخوة حول الذقن مثل العضلات أو وسائد الدهون لزيادة تحسين المظهر وتحقيق النتائج المثلى.
- الإغلاق: بمجرد الانتهاء من تعديلات العظام والأنسجة الرخوة يتم إغلاق الشقوق بالغرز. إذا تم إجراء الشقوق داخل الفم فيمكن استخدام خيوط قابلة للذوبان. وإذا تم إجراء شقوق خارجية أسفل الذقن فقد يلزم إزالة الغرز بعد فترة معينة.
- التعافي: بعد الجراحة سيتم تزويدك بتعليمات ما بعد العملية بما في ذلك إدارة الألم والعناية بالجروح والقيود الغذائية. إن التورم والكدمات شائعان بعد عملية تصغير الذقن إلا أنها يجب أن تهدأ تدريجياً بمرور الوقت.
من المهم استشارة جراح تجميل ماهر ومؤهل وذي خبرة في عملية تصغير الذقن. فهو سيقوم بتقييم البنية التشريحية الفريدة لوجهك ومناقشة أهدافك وتوقعاتك وتحديد النهج الجراحي الأكثر ملاءمة لتحقيق محيط الذقن المطلوب.
هناك تقنيات مختلفة لعملية تصغير الذقن، وتعتمد التقنية المحددة المستخدمة على عوامل مختلفة بما في ذلك النتيجة المرجوة للمريض والبنية التشريحية للوجه وخبرة الجراح. فيما يلي بعض التقنيات الشائعة لتصغير الذقن:
تجميل الذقن العظمي
تتضمن هذه التقنية إعادة تشكيل عظم الذقن لتحقيق الشكل المطلوب. إذ يقوم الجراح بعمل شق إما داخل الفم أو خارجياً أسفل الذقن للوصول إلى عظم الذقن. ثم يقوم بعد ذلك بإزالة أو إعادة وضع جزء من العظم لتقليل حجم الذقن أو تغيير شكله. يتم تثبيت العظم في موضعه الجديد باستخدام مسامير أو ألواح، ويتم إغلاق الشقوق.
تجميل الذقن المنزلق
في عملية تجميل الذقن المنزلق يقوم الجراح بعمل شق داخل الفم على طول خط اللثة السفلي. ثم يقوم بعد ذلك بفصل جزء من عظم الذقن وتحريكه للأمام أو الخلف لتحقيق البروز المطلوب وتثبيته بألواح ومسامير. تسمح هذه التقنية بإجراء تعديلات دقيقة على موضع الذقن وبروزه.
تصغير الذقن عمودياً
يتم استخدام هذه التقنية عند الحاجة إلى تقليل ارتفاع الذقن أو البُعد العمودي أو ما يُعرف باسم تصغير الذقن الطويل. وهي تنطوي على إزالة جزء من عظم الذقن على شكل إسفين مما يؤدي إلى ارتفاع عمودي أقصر للذقن.
تصغير الذقن أفقياً
يتم إجراء تصغير الذقن الأفقي أو تصغير الذقن العريض عندما يلزم تقليل عرض الذقن. إذ يقوم الجراح بإزالة جزء من عظم الذقن لتحقيق التخفيض المطلوب في العرض.
تصغير الذقن مع تعديلات الأنسجة الرخوة
في بعض الحالات قد يجمع الجراح بين إعادة تشكيل عظم الذقن وإجراء تعديلات على الأنسجة الرخوة المحيطة به. وهذا يمكن أن يتضمن إزالة أو إعادة توضيع الأنسجة الرخوة الزائدة مثل وسادات الدهون أو العضلات لتعزيز مظهر الذقن بشكل أكبر وتحقيق الانسجام الأمثل للوجه.
يعتمد اختيار التقنية على عوامل مثل اهتمامات المريض المحددة والنتيجة المرجوة وخبرة الجراح. وخلال الاستشارة سيقوم جراح التجميل المؤهل بتقييم بنية الوجه ومناقشة أهدافك والتوصية بالتقنية الأكثر ملاءمة لتحقيق محيط الذقن المطلوب.
يتضمن التحضير لعملية تصغير الذقن بعض الخطوات المهمة لضمان إجراء سلس وناجح. فيما يلي بعض الإرشادات العامة لمساعدتك في الاستعداد للعملية:
- الاستشارة: ينبغي تحديد موعد لاستشارة جراح تجميل مؤهل ومتخصص في عملية تصغير الذقن.و خلال هذه الاستشارة تتم مناقشة أهدافك وتوقعاتك وأية هواجس قد تكون لديك. سيقوم الجراح بتقييم بنية وجهك ومراجعة تاريخك الطبي وتحديد فيما إذا كان هذا الإجراء مناسباً لك.
- التقييم الطبي: من المحتمل أن يطلب جراحك إجراء تقييم طبي شامل لتقييم صحتك العامة والتأكد من لياقتك لإجراء العملية. وهذا قد يشمل تحاليل الدم ودراسات التصوير ومراجعة أية أدوية أو حالات طبية حالية.
- الإقلاع عن التدخين وتجنب بعض الأدوية: إذا كنت من المدخنين فمن المهم الإقلاع عن التدخين قبل وقت طويل من العملية لأن التدخين يمكن أن يضعف الشفاء ويزيد من خطر حدوث مضاعفات. وقد ينصحك جراحك أيضاً بتجنب بعض الأدوية أو المكملات الغذائية التي يمكن أن تزيد من سيولة الدم وتزيد من خطر النزيف أثناء العملية.
- ترتيب النقل والدعم: نظراً لأنه يتم إجراء عملية تصغير الذقن عادةً تحت التخدير فسوف يلزمك وجود شخص ما ليقودك من وإلى المنشأة الجراحية. ومن المفيد أيضاً أن يكون لديك شخص متاح لمساعدتك خلال فترة التعافي الأولية.
- اتباع تعليمات ما قبل العملية: سوف يزودك الجراح بتعليمات محددة قبل العملية. وهذا قد يشمل إرشادات حول الصيام قبل العملية وتجنب بعض منتجات العناية بالبشرة وتناول الأدوية الموصوفة حسب التوجيهات.
- التخطيط للتعافي: عليك إعداد منزلك للتعافي المريح. من الضروري تخزين الإمدادات الأساسية مثل الأطعمة الطرية ومسكنات الألم وكمادات الثلج وأية عناصر رعاية ما بعد العملية موصى بها. وكذلك عليك الترتيب للحصول على إجازة من العمل أو المسؤوليات الأخرى للسماح بالراحة والتعافي المناسب.
- اتباع توصيات نمط الحياة: قد يقدم الجراح توصيات بشأن نمط الحياة لتحسين عملية الشفاء والتعافي. وهذا يمكن أن يشمل الحفاظ على نظام غذائي صحي والحفاظ على رطوبة جسمك وتجنب الأنشطة التي يمكن أن تطبق ضغطاً على منطقة الذقن.
من المهم اتباع تعليمات الجراح بدقة والإجابة عن أية أسئلة أو مخاوف قد تكون لديك قبل العملية. فمن خلال التحضير المناسب يمكنك المساعدة في ضمان تجربة جراحية إيجابية وعملية تعافٍ أكثر سلاسة.
إن التعافي والرعاية اللاحقة بعد جراحة تصغير الذقن أمر بالغ الأهمية لتحقيق نتيجة ناجحة. وفيما يلي بعض النقاط المهمة التي يجب مراعاتها:
- التورم والكدمات: التورم والكدمات شائعة بعد عملية تصغير الذقن ويمكن أن تستمر لعدة أسابيع. ووضع الكمادات الباردة أو أكياس الثلج على المنطقة المعالجة يمكن أن يساعد على تقليل التورم. قد يوصي جراحك أيضاً بتقنيات أو أدوية محددة لإدارة التورم والكدمات.
- إدارة الألم: قد يصيبك بعض الانزعاج أو الألم بعد الجراحة. سيصف لك الجراح مسكنات الألم للمساعدة في إدارة أي ألم خلال المراحل الأولى من التعافي. ومن المهم اتباع الجرعة الموصوفة والتعليمات الخاصة بمسكنات الألم.
- الضمادات: قد يقوم الجراح بوضع ضمادات لحماية منطقة الجراحة ودعم عملية الشفاء. وعليك اتباع تعليمات الجراح حول كيفية العناية بالضمادات ومتى يجب تغييرها وكيفية الحفاظ على نظافة المنطقة.
- نظافة الفم: إن الحفاظ على نظافة الفم أمر بالغ الأهمية بعد عملية تصغير الذقن. قد يوصي الجراح باستخدام غسول فم لطيف أو شطف الفم بالماء والملح للحفاظ على نظافة المنطقة الجراحية. وكذلك عليك تنظيف أسنانك بعناية وتجنب موقع الشق واتباع أية تعليمات محددة للعناية بالفم.
- النظام الغذائي والتغذية: عليك اتباع أية قيود غذائية وإرشادات يقدمها الجراح. في البداية قد يُنصح بتناول الأطعمة اللينة التي لا تتطلب مضغاً مفرطاً لتجنب الضغط على منطقة الذقن. ومع تقدمك في عملية التعافي يمكنك العودة إلى نظامك الغذائي الطبيعي تدريجياً حسب قدرتك على تحمل ضغط المضغ.
- النشاط والراحة: من المهم الحصول على قسط وافر من الراحة خلال فترة التعافي الأولية. عليك تجنب الأنشطة المجهدة ورفع الأشياء الثقيلة والتمارين العنيفة لبضعة أسابيع أو حسب نصيحة الجراح. ويمكنك بعد ذلك زيادة مستوى نشاطك تدريجياً وفقاً للتعليمات.
- مواعيد المتابعة: ينبغي حضور جميع مواعيد المتابعة المقررة مع جراحك. فهذه الزيارات تسمح لجرّاحك بمراقبة تقدم شفائك وإزالة أية غرز إذا لزم الأمر ومعالجة أية مخاوف أو أسئلة قد تكون لديك.
- العناية بالندبات: إذا تم إجراء شقوق خارجية فقد يقدم الجراح تعليمات حول العناية بالندبات. وهذا قد يشمل استخدام كريمات أو مراهم الندبات وتجنب أشعة الشمس المباشرة على موقع الشق والحفاظ على ترطيب المنطقة.
قد تختلف عملية التعافي من شخص لآخر، لذلك من المهم اتباع تعليمات ما بعد العملية التي يعطيها الجراح بدقة والتواصل معه إذا واجهت أية أعراض غير عادية أو كانت لديك مخاوف. عليك التحلي بالصبر، فقد يستغرق الأمر عدة أسابيع أو أشهر حتى يهدأ التورم تماماً وتظهر النتائج النهائية للعملية.
تحمل عملية تصغير الذقن مثل أي إجراء جراحي بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة. على الرغم من أن المضاعفات نادرة نسبياً إلا أن درايتك بهذه المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أمر مهم للغاية. بعض المخاطر المحتملة لعملية تصغير الذقن قد تشمل ما يلي:
- الإنتان: هناك خطر حدوث إنتان في موقع الجراحة، وهذا ما يمكن التقليل منه باتباع تعليمات العناية المناسبة بالجرح وتناول المضادات الحيوية الموصوفة حسب التوجيهات.
- النزيف: من الممكن حدوث نزيف مفرط أثناء العملية أو بعدها. سيتخذ الجراح الاحتياطات اللازمة لتقليل النزيف أثناء العملية، وقد ينصحك بتجنب بعض الأدوية التي يمكن أن تزيد من خطر النزيف.
- الورم الدموي: الورم الدموي هو تجمع للدم يمكن أن يتراكم تحت الجلد. وهذا يمكن أن يحدث بعد العملية وقد يتطلب التصريف للتخلص منه.
- أذية الأعصاب: هناك خطر بسيط لحدوث أذية مؤقتة أو دائمة للأعصاب مما قد يؤدي إلى تغير الإحساس أو التنميل أو الضعف في الذقن أو الشفة السفلية أو المناطق المحيطة. هذا الخطر منخفض بشكل عام إلا أنه يمكن أن يحدث بسبب قرب الأعصاب من منطقة الجراحة.
- ضعف التئام الجروح: في بعض الحالات قد تلتئم الشقوق بشكل سيئ مما يؤدي إلى ندبات مرئية أو تأخر التئام الجروح أو عدم انتظام الجلد. إن اتباع التعليمات المناسبة للعناية بالجروح وتجنب منتجات التبغ يمكن أن يساعد في تقليل هذه المخاطر.
- النتيجة الجمالية غير المرضية: في حين يتم بذل الجهود لتحقيق النتيجة الجمالية المرغوبة إلا أن هناك احتمال أن النتيجة النهائية قد لا تلبي توقعاتك. من المهم إجراء مناقشة مستفيضة مع جراحك حول أهدافك وتوقعاتك الواقعية.
- المخاطر المتعلقة بالتخدير: يحمل التخدير العام مخاطره الخاصة بما في ذلك ردود الفعل السلبية أو مشاكل الجهاز التنفسي أو غيرها من المضاعفات. سوف يناقش طبيب التخدير معك هذه المخاطر قبل الإجراء.
من الضروري اختيار جراح تجميل حاصل على البورد التخصصي ولديه خبرة في جراحة تصغير الذقن لتقليل المخاطر المرتبطة بهذا الإجراء. سيقوم جراحك بتقييم حالتك المحددة ومناقشة المخاطر المحتملة واتخاذ التدابير المناسبة للتخفيف منها. من المهم اتباع جميع التعليمات التي يقدمها الجراح قبل وبعد العملية الجراحية للمساعدة في تقليل احتمالية حدوث مضاعفات وضمان التعافي السلس.
يمكن أن تختلف تكلفة عملية تصغير الذقن مثل أي إجراء تجميلي بناءً على عوامل مختلفة بما في ذلك التقنية المحددة المستخدمة وخبرة الجراح والموقع الجغرافي وأية رسوم إضافية مرتبطة بالمنشأة الجراحية أو التخدير.
وسطياً يمكن أن تتراوح تكلفة عملية تصغير الذقن من 3,000 دولار إلى 8,000 دولار أو أكثر. ومع ذلك من المهم ملاحظة أن هذا مجرد تقدير، ويمكن أن تكون التكلفة الفعلية أعلى أو أقل بناءً على العوامل المذكورة أعلاه.
لتحديد التكلفة الدقيقة لعملية تصغير الذقن فإنه من الأفضل استشارة جراح تجميل مؤهل يمكنه تقييم احتياجاتك الخاصة ومناقشة أهدافك وتزويدك بعرض سعر شخصي أثناء الاستشارة. وبالإضافة إلى ذلك يمكنك الاستفسار عن أية خيارات تمويل أو خطط سداد قد تكون متاحة للمساعدة في جعل الإجراء في متناولك.
هل عملية تصغير الذقن مؤلمة؟
يتم إجراء عملية تصغير الذقن تحت التخدير، لذلك لن يصيبك شعور بالألم أثناء العملية. ومع ذلك يمكن توقُّع بعض الانزعاج والتورم خلال فترة التعافي، وهذا ما يمكن إدارته باستخدام مسكنات الألم الموصوفة.
كم من الوقت تستغرق رؤية نتائج عملية تصغير الذقن؟
يمكن رؤية النتائج المرئية لعملية تصغير الذقن بمجرد أن يهدأ التورم الأولي أي عادةً في غضون بضعة أسابيع. ومع ذلك قد يستغرق الشفاء التام والنتائج النهائية عدة أشهر مع استمرار استقرار الأنسجة.
هل تترك عملية تصغير الذقن ندبات؟
تتضمن عملية تصغير الذقن عادةً إجراء شقوق إما داخل الفم أو أسفل الذقن مما يؤدي إلى الحد الأدنى من الندبات المرئية. كما أن العناية المناسبة بالجروح واتباع تعليمات الجراح بعد العملية الجراحية يمكن أن تساعد في تقليل ظهور الندبات.
كم من الوقت يستغرق التعافي بعد عملية تصغير الذقن؟
يختلف طول فترة التعافي، إلا أنه يمكن لمعظم المرضى أن يتوقعوا العودة إلى الأنشطة العادية خلال أسبوع إلى أسبوعين. ومع ذلك قد يستغرق الشفاء التام وتراجع التورم عدة أشهر. سيقدم لك الجراح إرشادات محددة بعد العملية الجراحية من أجل التعافي السلس.