ما هي زراعة الذقن؟
زراعة الذقن والمعروفة أيضاً باسم تكبير الذقن أو تجميل الذقن بالسيلكون أو رأب الذقن هي إجراء جراحي يتم فيه وضع غرسة صلبة ومتوافقة حيوياً على عظم الذقن لتعزيز شكله وبروزه وتعريفه. عادةً ما تكون الغرسة مصنوعة من السيلكون أو مواد أخرى متوافقة حيوياً مع الجسم. يمكن تخصيص غرسات الذقن من حيث الحجم والشكل والمحيط لتحقيق النتيجة الجمالية المطلوبة. يساعد هذا الإجراء على تحسين التوازن والانسجام في ملامح الوجه وخاصة المظهر الجانبي وخط الفك. يتم إجراؤه عادةً تحت التخدير الموضعي أو العام جإجراء عيادات خارجية.
لماذا يتم إجراء زراعة الذقن؟
يتم إجراء زراعة الذقن لأسباب مختلفة لتعزيز مظهر الذقن وتحسين تناغم الوجه. فيما يلي بعض الأسباب الشائعة لاستخدام زراعة وتكبير الذقن:
- تكبير الذقن: تُستخدم غرسات الذقن في المقام الأول لتكبير الذقن المتراجعة أو الغائرة. إذ يمكن للزرعة إنشاء مظهر وجه أكثر توازناً وتناسباً من خلال إضافة حجم وبروز إلى الذقن.
- توازن الوجه: يمكن للذقن المحددة جيداً أن تساهم في توازن الوجه وتناغمه بشكل عام. إذ يمكن أن تساعد زراعة الذقن في جعل الذقن متناسبة بشكل أفضل مع ملامح الوجه الأخرى مثل الأنف أو الشفاه.
- تحديد خط الفك: يمكن لزراعة الذقن أيضاً تحسين تحديد ومحيط خط الفك. فغرسة الذقن يمكنها إنشاء خط فك أكثر تحديداً ومنحوتاً من خلال توفير بروز إضافي للذقن.
- تصحيح عدم تناظر الوجه: يمكن استخدام غرسات الذقن لمعالجة عدم تناسق الوجه الناتج عن الذقن غير المنتظمة أو المنحرفة بشكل طبيعي. إذ يمكن أن تساعد عملية الزرع في خلق مظهر أكثر تناسقاً من خلال إضافة حجم إلى جانب واحد من الذقن.
- الأغراض الترميمية: في بعض الحالات يمكن استخدام زراعة الذقن لأغراض ترميمية مثل تصحيح تشوهات الذقن الخلقية أو الإصابات المؤذية أو العيوب الناتجة عن عمليات جراحية سابقة.
تُعد زراعة الذقن خياراً جراحياً للأشخاص الذين يرغبون بالحصول على نتائج طويلة الأمد وتغييرات أكثر أهمية في الذقن والفك. من المهم استشارة جراح تجميل مؤهل يمكنه تقييم احتياجاتك الخاصة ومناقشة الفوائد والمخاطر المحتملة وإرشادك نحو خطة العلاج الأكثر ملاءمة.
لمن تناسب زراعة الذقن؟
زراعة الذقن مناسبة للأشخاص الذين يرغبون بتحسين توازن ملامح الوجه وتناسبها وخاصةً لأولئك الذين يعانون من:
- انحسار أو تراجع الذقن: بإمكان زراعة الذقن أن تزيد من حجم الذقن المتراجعة أو الغائرة مما يساعد على إنشاء مظهر وجه أكثر تحديداً وتوازناً.
- قلة بروز الذقن: قد يكون لدى بعض الأشخاص ذقن تفتقر إلى البروز مما يجعل الرقبة وخط الفك يبدوان أقل تحديداً. بإمكان زراعة الذقن أن توفر البروز المطلوب مما يعزز تناغم الوجه.
- عدم تناظر الوجه: إذا كان هناك عدم تناظر كبير في منطقة الذقن فإن زراعة الذقن يمكن أن تساعد في تحقيق تناظر أفضل وتحسين جماليات الوجه بشكل عام.
- آثار التقدم بالعمر: مع تقدمنا بالعمر قد تفقد الذقن حجمها وتعريفها مما يساهم في امتلاك مظهر أقل شباباً. بإمكان زراعة الذقن استعادة محيط الذقن مما يوفر مظهراً متجدداً.
في حين أن آثار زراعة الذقن يمكن أن تكون مفيدة للعديد من الأشخاص الذين يسعون إلى تحسين الوجه إلا أن هناك حالات معينة قد لا يكون فيها الشخص مرشحاً جيداً لهذا الإجراء. بعض العوامل التي قد تجعل الشخص غير مناسب لإجراء عملية تجميل الذقن بالغرسات تتضمن ما يلي:
- عدم كفاية البنية العظمية
- مشاكل كبيرة في الأسنان أو محاذاتها
- التوقعات غير الواقعية
- بعض الحالات الطبية مثل اضطرابات النزيف أو الإنتانات النشطة
- المخاوف المتعلقة بالصحة العقلية
من المهم استشارة جراح تجميل مؤهل يمكنه تقييم البنية التشريحية لوجهك ومناقشة أهدافك وتحديد فيما إذا كانت زراعة الذقن مناسبة لك أم لا. فهو سيأخذ بالاعتبار عوامل مثل بنية العظام ومرونة الجلد والتناغم العام للوجه لمساعدتك على اتخاذ قرار مستنير.
كيف يتم إجراء عملية زراعة الذقن؟
عادةً ما يتم إجراء عملية زراعة الذقن كإجراء عيادات خارجية، وهي تتضمن الخطوات التالية:
- التخدير: يمكن إجراء العملية تحت التخدير الموضعي مع التسكين أو تحت التخدير العام حسب تفضيل المريض وتوصية الجراح. وهذا يضمن أن يشعر المريض بالراحة وألا يعاني من الألم أثناء العملية.
- عمل الشق: سيقوم الجراح بعمل شق إما داخل الفم على طول خط اللثة السفلي أو خارجياً تحت الذقن (مقاربة تحت الذقن). يعتمد اختيار موضع الشق على عوامل مثل نوع الزرعة والنتيجة المرجوة وتفضيلات الجراح.
- وضع الغرسة: يقوم الجراح بإنشاء جيب أمام عظم الذقن لاستيعاب الغرسة. يتم اختيار الغرسة – المصنوعة عادةً من السيليكون أو مواد أخرى متوافقة حيوياً – بعناية بناءً على الحجم والشكل المطلوبين. يتم بعد ذلك إدخال الغرسة وتثبيتها داخل الجيب.
- إغلاق الشق: يتم إغلاق الشق باستخدام الغرز التي قد تذوب من تلقاء نفسها أو التي تحتاج إلى إزالتها في وقت لاحق وذلك حسب نوع الغرز المستخدمة. إذا تم إجراء شق داخل الفم فعادةً ما تكون الغرز داخل الفم مما يجعلها أقل وضوحاً.
- فترة التعافي والرعاية بعد العملية: بعد زراعة الذقن تتم مراقبة المريض في منطقة التعافي للتأكد من استقراره. سيقدم الجراح تعليمات حول الرعاية اللاحقة للعملية الجراحية بما في ذلك السيطرة على الألم ونظافة الفم وقيود النظام الغذائي وقيود النشاط. التورم والكدمات شائعة بعد الإجراء إلا أنها يجب أن تهدأ بمرور الوقت.
من المهم ملاحظة أن التفاصيل المحددة لعملية زراعة الذقن قد تختلف بناءً على الاحتياجات الفردية للمريض وتقنية الجراح ونوع الغرسة المستخدمة. من الضروري استشارة جراح تجميل حاصل على البورد التخصصي بحيث يمكنه تقديم تقييم شامل ومناقشة الإجراء بالتفصيل والإجابة عن أية أسئلة أو هواجس قد تكون لديك.
كيفية الاستعداد لهذا الإجراء؟
للتحضير لإجراء عملية زراعة الذقن من المهم اتباع تعليمات ما قبل العملية التي يقدمها الجراح. وفيما يلي بعض الإرشادات العامة:
- الاستشارة والتقييم الطبي: ينبغي تحديد موعد لاستشارة جراح تجميل مؤهل لمناقشة أهدافك وتوقعاتك وتاريخك الطبي. سيقوم الجراح بتقييم ذقنك وبنية وجهك بشكل عام لتحديد فيما إذا كان هذا الإجراء مناسباً لك.
- التصريح الطبي: إذا لزم الأمر فإنه ينبغي الحصول على تصريح طبي من طبيب الرعاية الأولية الخاص بك أو من أي متخصصين يشاركون في رعايتك الصحية. وهذا مهم بشكل خاص إذا كانت لديك أية حالات طبية كامنة أو كان لديك نظام أدوية قد يؤثر على الجراحة أو التخدير.
- الإقلاع عن التدخين وتجنب مميعات الدم: إذا كنت من المدخنين فإنه يُنصح بالإقلاع عن التدخين قبل عدة أسابيع من الإجراء لأن التدخين يمكن أن يضعف الشفاء ويزيد من خطر حدوث مضاعفات. بالإضافة إلى ذلك ينبغي تجنُّب الأدوية والمكملات الغذائية التي يمكن أن تميع الدم مثل الأسبرين ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) والمكملات العشبية لأنها يمكن أن تزيد من خطر النزيف.
- مراجعة الأدوية: عليك إعطاء جراحك قائمة شاملة بجميع الأدوية والمكملات الغذائية والعلاجات العشبية التي يتم تناولها حالياً من قِبلك. وهو سينصحك بشأن الأدوية التي يجب الاستمرار فيها أو التوقف عنها قبل الإجراء.
- الصيام: عليك اتباع إرشادات الصيام التي يقدمها لك الجراح. سيُطلب منك عادةً تجنُّب أكل أو شرب أي شيء (بما في ذلك الماء) لفترة زمنية معينة قبل الإجراء لضمان إجراء العملية مع معدة فارغة.
- ترتيب النقل: نظراً لأن الإجراء قد يتضمن تخديراً مع تسكين أو تخديراً عاماً فإن عليك الترتيب لوجود شخص ما ليقودك إلى المنزل بعد العملية. ليس من الآمن قيادة السيارة بنفسك أو استخدام وسائل النقل العام مباشرةً بعد الإجراء.
- ترتيبات ما بعد الجراحة: عليك اتخاذ الترتيبات اللازمة للتعافي مثل وجود شخص لمساعدتك في المنزل وأخذ إجازة من العمل والتأكد من توافر أية أدوية ومستلزمات موصوفة لديك.
- اتباع تعليمات ما قبل الإجراء: سيقدم لك الجراح تعليمات محددة خاصة بحالتك. وهذا قد يشمل تجنُّب بعض منتجات العناية بالبشرة أو الاستحمام في الليلة السابقة وارتداء ملابس مريحة في يوم الإجراء.
من الضروري التواصل بشكل منفتح مع جراحك واتباع تعليماته وطرح أية أسئلة قد تكون لديك. فمن خلال الإعداد المناسب لهذا الإجراء يمكنك المساعدة في ضمان تجربة أكثر سلاسةً ونجاحاً.
كيف هي فترة النقاهة والرعاية اللاحقة؟
قد تختلف فترة التعافي والرعاية اللاحقة بعد عملية زراعة الذقن من شخص لآخر، لكن إليك بعض الإرشادات العامة:
- فترة ما بعد العملية الجراحية مباشرةً: بعد الإجراء ستتم مراقبتك في منطقة التعافي حتى تستقر حالتك. قد يحدث لديك بعض التورم والكدمات والانزعاج والضيق حول منطقة الذقن والفك. وقد يصف لك الجراح مسكنات الألم لإدارة أي انزعاج.
- الضمادات: قد يضع الجراح ضمادة أو ضمادة ضاغطة حول منطقة الذقن والفك لتقليل التورم وتوفير الدعم. عليك اتباع تعليمات ما بعد زراعة الذقن التي يعطيك إياها الجراح حول كيفية العناية بالضمادة ومتى يجب إزالتها.
- التورم والكدمات: التورم والكدمات شائعان بعد عملية زراعة الذقن وقد تدوم لعدة أسابيع. إن تطبيق الكمادات الباردة على المنطقة حسب نصيحة الجراح يمكن أن يساعد في تقليل التورم. كما أن النوم ورأسك مرفوع يمكن أن يساعد أيضاً في تقليل التورم.
- نظافة الفم: من المهم الحفاظ على نظافة الفم بشكل جيد بعد العملية. قد يقدم لك الجراح تعليمات محددة حول كيفية تنظيف الفم والأسنان بما في ذلك أي غسول فموي خاص أو منتجات للعناية بالفم لاستخدامها.
- النظام الغذائي والأنشطة البدنية: ينبغي اتباع تعليمات الجراح فيما يتعلق بالقيود الغذائية. في البداية قد يُنصح بالالتزام بنظام غذائي طري لتجنب الضغط الزائد على منطقة الذقن. وينبغي تجنُّب الأنشطة الشاقة ورفع الأوزان الثقيلة والتمارين الرياضية الشديدة لبضعة أسابيع للسماح بالشفاء المناسب.
- مواعيد المتابعة: سيقوم الجراح بتحديد مواعيد المتابعة لمراقبة تقدم عملية الشفاء. عليك حضور هذه المواعيد حسبما هو مقرر وإبلاغه بأية مخاوف أو أسئلة قد تكون لديك.
- الرعاية طويلة الأمد: من المهم حماية غرسة الذقن الخاصة بك عن طريق تجنب الصدمات أو الإصابات في هذه المنطقة. عليك الحذر عند المشاركة في الأنشطة التي قد تعرض ذقنك للخطر مثل الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي. كما ينبغي اتباع تعليمات جراحك للرعاية طويلة الأمد وأية فحوصات موصى بها.
من المهم ملاحظة أن عملية التعافي يمكن أن تختلف وأن التجارب الفردية قد تختلف. من الضروري اتباع تعليمات الجراح بعد العملية بدقة والتواصل معه إذا كانت لديك أية مخاوف أو أسئلة خلال فترة التعافي.
كم تبلغ تكلفة عملية زراعة الذقن؟
يمكن أن تختلف تكلفة زراعة الذقن بناءً على عدة عوامل بما في ذلك الموقع الجغرافي وخبرة الجراح وسمعته ومدى تعقيد الإجراء ونوع الغرسة المستخدمة وأية رسوم إضافية مرتبطة بالمنشأة الجراحية أو التخدير.
بشكل عام تتراوح تكلفة عملية زراعة الذقن في الولايات المتحدة من 3,000 دولار إلى 8,000 دولار أو أكثر. من المهم ملاحظة أن هذا تقدير وأن التكلفة الفعلية يمكن أن تختلف بشكل كبير. ستوفر استشارة جراح التجميل المؤهل تقييماً أكثر دقة للتكاليف المرتبطة بحالتك المحددة.
بالإضافة إلى ذلك لا يغطي التأمين عادةً تكلفة زراعة الذقن عند إجرائها لأغراض تجميلية، حيث تُعتبر إجراءً اختيارياً. ومع ذلك إذا تم إجراء عملية تجميل الذقن بالغرسات لأغراض ترميمية أو لتصحيح عيب خلقي فقد تكون التغطية التأمينية متاحة. يوصى بالتشاور مع الجراح ومزود التأمين لفهم خيارات التغطية والنفقات النثرية المحتملة.
ما هي المخاطر والمضاعفات المحتملة لزراعة الذقن؟
مثل أي إجراء جراحي فإن جراحة زراعة الذقن تحمل مخاطر ومضاعفات محتملة. في حين أنها نادرة نسبياً إلا أن درايتك بها أمر مهم للغاية. فيما يلي بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة المرتبطة بإجراء تجميل الذقن بغرسات السيليكون:
- الإنتان: هناك خطر حدوث إنتان في موقع الجراحة. إن اتباع تعليمات الرعاية المناسبة بعد العملية الجراحية وتناول المضادات الحيوية الموصوفة يمكن أن يساعد في تقليل هذا الخطر.
- الورم الدموي: الورم الدموي هو تجمع للدم قد يحدث تحت الجلد. وهو يمكن أن يسبب التورم والألم ويتطلب التصريف.
- انزياح الغرسة: في بعض الحالات قد تتحرك الغرسة أو تُزاح من موضعها الأصلي مما يتطلب إجراء عملية جراحية ترميمية لتصحيح موضعها.
- انبثاق الزرعة: في حالات نادرة قد تنكشف الغرسة أو تنبثق عبر الجلد، وهذا قد يتطلب إزالة الغرسة أو استبدالها.
- أذية الأعصاب: هناك احتمال لحدوث ضرر مؤقت أو في حالات نادرة ضرر دائم للأعصاب في منطقة الذقن. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تغيُّر الإحساس أو الخدر.
- التندب: قد تؤدي الشقوق التي يتم إجراؤها أثناء الإجراء إلى ظهور ندوب مرئية. ومع ذلك عادةً ما يتم وضع الشقوق في أماكن غير واضحة لتقليل ظهورها.
عدم الرضا عن النتيجة الجمالية: على الرغم من ندرته إلا أن هناك احتمالاً لكون النتيجة الجمالية النهائية قد لا تلبي توقعات المريض. من المهم أن تكون لديك توقعات واقعية وأن يكون لديك تواصل واضح منفتح مع جراحك بشأن النتائج المرجوة.
ما هي بدائل زراعة الذقن الأخرى؟
في حين أن زراعة الذقن خيار شائع لتعزيز الذقن وخط الفك إلا أن هناك علاجات بديلة متاحة لتحقيق نتائج مماثلة. بعض بدائل غرسات الذقن تشمل ما يلي:
- الفيلر الجلدي: يمكن استخدام الفيلرات الجلدية القابلة للحقن مثل الفيلرات التي تحتوي على حمض الهيالورونيك لتكبير الذقن بشكل غير جراحي. يتم حقن الفيلر بشكل استراتيجي لإضافة الحجم وتحسين بروز الذقن. يوفر هذا الخيار نتائج مؤقتة تدوم عادةً من عدة أشهر إلى سنة وقد تتطلب إجراء رتوشات دورية.
- نقل الدهون: نقل الدهون المعروف أيضاً باسم تطعيم الدهون يتضمن إزالة الدهون من جزء واحد من الجسم (عادةً من خلال شفط الدهون) وحقنها في منطقة الذقن لتعزيز حجم وبروز الذقن. هذه التقنية تَستخدم الخلايا الدهنية الخاصة بالمريض مما يجعلها خياراً طبيعياً وربما أطول أمداً من الفيلر الجلدي.
- جراحة تقويم الفك: جراحة تقويم الفك والمعروفة أيضاً بجراحة الفك التصحيحية هي إجراء جراحي يتضمن إعادة توضيع عظام الفك لتصحيح المشاكل الوظيفية أو البنيوية. في بعض الحالات يمكن لهذه الجراحة أيضاً تحسين بروز الذقن ومظهره.
- رأب الذقن: رأب الذقن هو إجراء جراحي يتضمن إعادة تشكيل عظم الذقن لتعزيز بروزه أو تصحيح التشوهات. على عكس زراعة الذقن فإن عملية رأب الذقن تتضمن تعديل البنية العظمية الموجودة للمريض بدلاً من استخدام الغرسة. يُعتبر هذا الإجراء أكثر توغلاً وقد يستغرق وقتاً أطول للتعافي مقارنة بغرسات الذقن.
من المهم استشارة جراح تجميل أو طبيب أمراض جلدية مؤهل لتحديد البديل الأنسب لزراعة الذقن بناءً على أهدافك المحددة وبنيتك التشريحية وتفضيلاتك. فهو سيكون قادراً على تقييم حالتك والتوصية بخيار العلاج الأنسب لك.
زراعة الذقن مقابل فيلر الذقن: الإيجابيات والسلبيات
زراعة الذقن وفيلر الذقن خياران لتعزيز مظهر الذقن، لكنهما يختلفان من حيث النهج وطول العمر والتوغل الجراحي. فيما يلي بعض إيجابيات وسلبيات كلٍّ منها:
زراعة الذقن
الإيجابيات:
- نتائج دائمة: توفر زراعة الذقن حلاً طويل الأمد، فهي مصنوعة من مواد صلبة مصممة لتدوم لفترة طويلة.
- قابلة للتخصيص: تأتي الغرسات بأشكال وأحجام مختلفة مما يسمح بالتخصيص لتحقيق بروز ومحيط الذقن المطلوبين.
- الدقة الجراحية: إن وضع زراعة الذقن هو إجراء جراحي يسمح بالتحكم الدقيق بالنتيجة.
- نتائج أكثر دراماتيكية: يمكن أن توفر الغرسات تغييراً أكثر أهمية في بروز الذقن ومحيطه مقارنة بالفيلر.
السلبيات:
- إجراء جراحي: جراحة زراعة الذقن تتطلب تخديراً وإجراء شقوق جراحية وفترة نقاهة. وهي تحمل المخاطر النموذجية المرتبطة بالجراحة.
- عدم إمكانية التراجع عنها: بما أن زراعة الذقن دائمة فإن إزالتها أو مراجعتها قد تتطلب عملية جراحية إضافية.
- فترة تعافي أطول: يمكن أن يستغرق التعافي من جراحة زراعة الذقن عدة أسابيع بما في ذلك من تورم وانزعاج محتمل.
- ارتفاع التكلفة: عادةً ما تكون عملية زراعة الذقن أكثر تكلفة من الخيارات غير الجراحية مثل الفيلر.
تجميل الذقن بالفيلر
الإيجابيات:
- غير جراحي: إجراءات فيلر الذقن غير جراحية وتتضمن علاجات قابلة للحقن وغالباً ما تحتاج إلى فترة نقاهة قصيرة أو معدومة.
- قابل للعكس: مواد الفيلر توفر المرونة اللازمة لتعديل أو عكس النتائج إذا رغبت بذلك، حيث أن التأثيرات ليست دائمة.
- إجراء سريع: عادةً ما يكون حقن الفيلر سريعاً ويتم إجراؤه في العيادة ولا يتطلب وقتاً طويلاً للتعافي.
- تكلفة أقل: إجراءات فيلر الذقن عموماً أقل تكلفة مقارنة بالخيارات الجراحية.
السلبيات:
- نتائج مؤقتة: تأثيرات الفيلر مؤقتة وعادةً ما تدوم لعدة أشهر حتى عام. علاجات الصيانة ضرورية للحفاظ على النتائج.
- بروز محدود: لدى الفيلر قيود من حيث مقدار البروز الذي يمكن أن يوفره مقارنةً بزراعة الذقن.
- تكرار العلاج: للحفاظ على النتائج المرجوة من الضروري تكرار الحقن مما قد يزيد من التكاليف على المدى الطويل.
- غير مناسب لجميع الهواجس: قد لا يكون الفيلر مناسباً للأشخاص الذين يعانون من تشوهات كبيرة في الذقن أو لأولئك الذين يسعون إلى تغييرات أكثر دراماتيكية في بروز الذقن.
في النهاية يعتمد الاختيار بين زراعة الذقن وفيلر الذقن على الأهداف الفردية والبنية الشتريحية والتفضيلات ونصيحة أخصائي طبي مؤهل. كما أن استشارة جراح التجميل أو طبيب الأمراض الجلدية المعتمد يمكن أن تساعد في تحديد الخيار الأنسب لتحقيق تحسين الذقن المطلوب.
أسئلة شائعة
هل يمكنني اختيار حجم وشكل غرسة الذقن؟
نعم، تأتي غرسات الذقن بأحجام وأشكال مختلفة مما يسمح بالتخصيص بناءً على التفضيلات الفردية وبروز الذقن المطلوب.
متى يمكنني مشاهدة النتائج النهائية لعملية زراعة الذقن؟
قد يستغرق الأمر عدة أسابيع إلى أشهر حتى يهدأ التورم تماماً وتصبح النتائج النهائية لعملية زراعة الذقن واضحة.
هل زراعة الذقن دائمة؟
تم تصميم غرسات الذقن لتكون دائمة مما يوفر نتائج طويلة الأمد. ومع ذلك يمكن إزالتها أو مراجعتها إذا رغبت بذلك على الرغم من أن هذا قد يتطلب إجراءً جراحياً إضافياً.
هل تترك عملية زراعة الذقن ندبات؟
تتضمن جراحة زراعة الذقن عادةً إجراء شق صغير إما داخل الفم أو تحت الذقن. تترك الشقوق التي داخل الفم ندبات داخل الفم بينما تترك الشقوق التي تحت الذقن ندبات عادةً ما تكون مخفية بشكل جيد تحت الذقن. يهدف الجراحون المهرة إلى تقليل الندبات والتأكد من أنها مخفية وغير واضحة.
هل تختلف زراعة الذقن عن زراعة الفك؟
نعم، تختلف زراعة الذقن وزراعة الفك عن بعضهما من حيث الغرض ومكان وضع الغرسة. تم تصميم غرسات الذقن خصيصاً لتعزيز بروز وشكل الذقن وتحسين توازن الوجه ومظهره الجانبي، ويتم وضعها على الجزء الأمامي من عظم الذقن.
من ناحية أخرى يتم استخدام غرسات الفك لزيادة عرض ومحيط الفك، ويتم وضعها على طول عظم الفك لتوفير مظهر فك أكثر تحديداً. يمكن أن تساعد زراعة الفك في إنشاء بنية وجه أقوى وأكثر ذكورية أو أنثوية اعتماداً على النتيجة المرجوة. يمكن استخدام كلٍّ من غرسات الذقن والفك معاً لتحقيق نتيجة شاملة متناغمة لكنها تخدم أغراضاً مختلفة ويتم وضعها في مناطق مختلفة من الوجه.