تصحيح الأذن المدفونة

0 صور قبل وبعد
9 مقدمو الخدمات
0 أسئلة وأجوبة

لمحة عامة

تصحيح الأذن المدفونة هو عملية جراحية لإعادة تشكيل الأذن يتم إجراؤها لتصحيح الأذن الجيبية أو الأذن المخفية التي هي حالة خلقية تندفن الأذن فيها تحت جلد جانب الرأس. هذا الإجراء يرفع الأذن ويخرجها من موضعها المخفي ويعيد بناء غضروف الأذن الخلفي، وغالباً ما يتم إجراؤه باستخدام تقنيات تطعيم الجلد أو توسيع الأنسجة.

إركان صويلو

الدکتور إركان صويلو

طبيب وجراح أذن أنف حنجرة
إسطنبول, تركيا
17 سنوات الخبرة
التركية, الإنجليزية

الحلول

12

قبل وبعد

47

المسارات

0
عثمان خليت كام

الدکتور عثمان خليت كام

طبيب وجراح أذن أنف حنجرة
إسطنبول, تركيا
12 سنوات الخبرة
التركية, الإنجليزية , ...

الحلول

+15

قبل وبعد

21

المسارات

0
جيديز مراد سيرين

الدکتور جيديز مراد سيرين

طبيب وجراح أذن أنف حنجرة
إسطنبول, تركيا
18 سنوات الخبرة
التركية, الإنجليزية

الحلول

9

قبل وبعد

54

المسارات

0
ابوظبی, الإمارات العربية المتحدة
16 سنوات الخبرة
العربية, الإنجليزية

الحلول

+15

قبل وبعد

84

المسارات

0
إسطنبول, تركيا
13 سنوات الخبرة
التركية, الإنجليزية

الحلول

+15

قبل وبعد

68

المسارات

0
بورسا, تركيا
28 سنوات الخبرة
التركية, الإنجليزية

الحلول

+15

قبل وبعد

4

المسارات

0

كل شيء عن تصحيح الأذن المدفونة

تم نشره في | آخر تحديث في 10 أكتوبر 2023

بقلم فريق المحتوى الطبي تمت مراجعته طبياً من قِبل د. تيري تشوزاك

التحقق من الحقائق

تشوه الأذن المخفية أو الأذن المدفونة هو حالة خلقية تتميز بوضع غير طبيعي للأذن الخارجية. وعند الأفراد المصابين بالأذن الخفية يكون الجزء العلوي من الأذن – المعروف باسم الصيوان – مخفياً جزئياً أو كلياً تحت جلد فروة الرأس. وينتج عن ذلك ظهور الأذن مسطحة وملتحمة بجانب الرأس.

السبب الدقيق للأذن الخفية ليس مفهوماً تماماً، لكنه يُعتقد أنه يرجع في المقام الأول إلى التطور غير الطبيعي للغضاريف والأنسجة الرخوة أثناء نمو الجنين. وغالباً ما يظهر هذا عند الولادة ويمكن أن يؤثر على إحدى الأذنين أو كلتيهما. تحدث الأذن المدفونة بشكل أكثر شيوعاً عند الأفراد من أصل آسيوي رغم أنها يمكن أن تحدث عند الأشخاص من أي عرق.

الحالة نفسها غير ضارة بشكل عام ولا تسبب أية مشاكل وظيفية. ومع ذلك فإنه يمكن أن تكون لها آثار نفسية وجمالية كبيرة على الشخص المصاب مما يؤدي إلى صعوبات اجتماعية وصعوبات في تقدر الذات وخاصةً خلال مرحلة الطفولة والمراهقة.

جراحة تصحيح الأذن المدفونة هي إجراء يتم القيام به لتصحيح الحالة الخلقية المعروفة باسم الأذن المدفونة أو تشوه الأذن الخفية. والهدف من العملية هو إعادة توضيع الأذن المدفونة إلى وضع أكثر طبيعيةً وبروزاً وتحسين مظهرها واستعادة إطارها الطبيعي.

علاج تصحيح الأذن المدفونة عادةً ما يتضمن التصحيح الجراحي والذي يهدف إلى إعادة موضعة الأذن المدفونة إلى وضع طبيعي أكثر. عادةً ما يتم إجراء العملية عندما يكون عمر الطفل حوالي 5 إلى 7 سنوات، فهذا هو العمر الذي تكون الأذن قد نمت فيه بما يكفي للسماح بإجراء العملية. قد تختلف التقنية الجراحية بناءً على شدة التشوه لكنها تتضمن عموماً تحرير الأذن المدفونة من فروة الرأس وإعادة تشكيل الغضروف وتثبيت الأذن في وضع أكثر بروزاً.

يعتمد التوقيت الأمثل لعملية تصحيح الأذن المدفونة تحت الجلد على عوامل مختلفة بما في ذلك عمر المريض وشدة الحالة. لكن بشكل عام يتم إجراء عملية تصحيح الأذن المدفونة عند الأطفال عادةً عندما يكون عمر الطفل حوالي 5 إلى 7 سنوات. وذلك لأنه بحلول هذا العمر تكون الأذن قد نمت بدرجة كافية للسماح بالتصحيح الجراحي.

إن إجراء العملية في هذا العمر يترافق مع العديد من المزايا. إذ يكون غضروف الأذن أكثر مرونةً وأسهل في التشكيل مما يسمح بنتائج جراحية أفضل. بالإضافة إلى ذلك يكون الطفل عادةً أكثر تعاوناً وقدرة على اتباع تعليمات الرعاية بعد العملية الجراحية مثل ارتداء عصابات الرأس الواقية وتجنب الأنشطة التي قد تعطل عملية الشفاء.

ومع ذلك قد يختلف توقيت العملية بناءً على الحالات الفردية. ففي بعض الحالات يمكن إجراء الجراحة أبكر إذا كانت الحالة شديدة أو إذا كانت هناك مخاوف وظيفية تتعلق بالسمع أو نمو الأذن. وبالمقابل إذا كان التشوه خفيفاً ولا يسبب ضيقاً كبيراً فقد يكون بالإمكان تأخير العملية حتى يكبر الطفل ويصبح بإمكانه المشاركة بفعالية في عملية اتخاذ هذا القرار.

من الضروري استشارة جراح تجميل مؤهل أو طبيب أذن وأنف وحنجرة متخصص بجراحة تصحيح الأذن المدفونة لتحديد التوقيت الأنسب للعملية في حالتك المحددة. إذ سيقوم بتقييم شدة التشوه وأخذ عمر الطفل ونموه بعين الاعتبار وتقديم التوجيه بشأن التوقيت الأمثل لهذا الإجراء. كما أن مراجعات المتابعة المنتظمة مع الجراح ستساعد أيضاً في مراقبة تقدم الحالة وتحديد التوقيت المناسب للتدخل إذا لزم الأمر.

هل يمكن إجراء عملية تصحيح الأذن المدفونة للبالغين؟

في حين أن الوقت الأمثل لإجراء هذه العملية هو عادةً أثناء مرحلة الطفولة إلا أن هذا لا يعني أن الرجال والنساء الذين يعانون من الأذن المدفونة لا يمكنهم الخضوع لعملية جراحية تصحيحية.

يعتمد قرار إجراء عملية تصحيح الأذن المدفونة عند الرجال وعند النساء بعد البلوغ على عوامل مختلفة بما في ذلك حالة الشخص المحددة وأهدافه ودوافعه الشخصية وخبرة وتوصيات جراح التجميل أو طبيب الأذن والأنف والحنجرة. فقد يختار البالغون إجراء العملية لأسباب تجميلية أو لتحسين احترام الذات والثقة بالنفس أو لمعالجة الهواجس الوظيفية المتعلقة بالسمع أو نمو الأذن.

ومع ذلك من المهم ملاحظة أن نجاح جراحة تصحيح الأذن المدفونة للبالغين قد يتأثر بعوامل معينة. إذ يصبح غضروف الأذن أقل مرونةً وأكثر صلابة مع تقدم العمر مما يجعل إعادة التشكيل الجراحي أكثر صعوبةً. وكذلك قد تؤثر الأنسجة الندبية الناتجة عن العمليات الجراحية أو الصدمات السابقة على النتائج الجراحية. وبالإضافة إلى ذلك قد يستغرق التعافي والشفاء وقتاً أطول عند البالغين مقارنةً بالأطفال.

خلال الاستشارة مع جراح تجميل مؤهل أو طبيب أذن وأنف وحنجرة سيقوم بتقييم حالة الشخص المحددة وتقييم شدة التشوه ومناقشة المخاطر المحتملة والفوائد والنتائج المتوقعة من العملية، وسوف يقدم توصيات شخصية بناءً على أهداف الشخص وظروفه مع الأخذ بالاعتبار الجدوى والتحديات المحتملة لهذا الإجراء بعد البلوغ.

من المهم أن تكون لديك توقعات واقعية وأن يكون لديك فهم واضح لكون نتائج عملية تصحيح الأذن المدفونة بعد البلوغ قد تختلف عن تلك التي تتحقق في مرحلة الطفولة. إن التشاور مع جراح ماهر وذي خبرة سيساعد في تحديد مسار العمل الأنسب لتحقيق النتيجة المرجوة.

إن تحضير طفلك لجراحة تصحيح الأذن المدفونة يتضمن مزيجاً من التحضير العملي والعاطفي. فيما يلي بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لمساعدة طفلك على الشعور براحة أكبر وتحضيره للعملية الجراحية:

  • التواصل المنفتح والصادق: عليك التحدث مع طفلك عن العملية القادمة بشكل هادئ ومطمئن. عليك استخدام لغة مناسبة للعمر لشرح سبب ضرورة إجراء العملية وما يمكن توقعه أثناء العملية وبعدها. ينبغي تشجيعه على طرح الأسئلة ومعالجة أية هواجس قد تكون لديه.
  • اختيار الوقت المناسب: بنبغي أخذ توقيت العملية بعين الاعتبار واختيار وقت لا يتعامل فيه طفلك مع أحداث مرهقة أخرى مثل بدء عام دراسي جديد أو المرور بتحديات شخصية. فهذا يمكن أن يساعد في تقليل التوتر والانحرافات الإضافية.
  • توفير المعلومات والمواد المرئية: عليك استخدام الموارد التعليمية أو الكتب أو مقاطع الفيديو المصممة خصيصاً للأطفال لشرح العملية. فهذه الموارد يمكن أن تساعد طفلك على فهم العملية وتصور ما سيحدث. وقد يكون من المفيد أيضاً أن نعرض له صور قبل وبعد لأطفال آخرين خضعوا لنفس الإجراء.
  • إشراك طفلك في اتخاذ القرار: من الأفضل إشراك طفلك في اتخاذ القرار عندما يكون ذلك مناسباً وذلك بناءً على عمره. فعلى سبيل المثال قد يكون لديه خيار اختيار لون أو تصميم عصابة الرأس أو الضمادة التي سيرتديها بعد الجراحة. وهذا يمكن أن يمنحه إحساساً بالسيطرة والمشاركة في الاهتمام بنفسه.
  • مقابلة الفريق الجراحي: من الأفضل ترتيب مقابلة لطفلك مع الفريق الجراحي قبل الإجراء إذا كان ذلك ممكناً. فهذا يمكن أن يساعد في تخفيف القلق من خلال تعريفه بأخصائيي الرعاية الصحية الذين سيعتنون به.
  • اتباع تعليمات ما قبل العملية: ينبغي التأكد من اتباع كافة تعليمات ما قبل العملية التي يقدمها الفريق الجراحي مثل متطلبات الصيام أو قيود الدواء. فهذا سيساعد على ضمان تجربة جراحية سلسة وآمنة.
  • الدعم العاطفي: ينبغي تقديم الدعم العاطفي لطفلك طوال فترة الخضوع لهذا الإجراء. إذ ينبغي أن يشعر بالطمأنينة بأنك إلى جانبه أثناء العملية وفترة التعافي. وكذلك عليك تشجيعه على التعبير عن مشاعره والتعاطف مع مخاوفه.

نذكِّر هنا بأن كل طفل هو حالة فريدة، وقد تختلف الاستجابة للتحضير للعملية من طفل إلى آخر. لذا ينبغي وضع منهجك بناءً على عمر طفلك وشخصيته واحتياجاته الفردية. وإذا لزم الأمر يمكنك استشارة الفريق الجراحي للحصول على إرشادات إضافية حول تحضير طفلك لعملية تصحيح الأذن المدفونة.

قبل إجراء عملية تصحيح الأذن المدفونة يمكنك توقع عدة خطوات للتأكد من استعدادك أنت وطفلك لهذا الإجراء. فيما يلي نظرة عامة على ما يمكن توقعه:

  • الاستشارة الأولية: سيتم إجراء استشارة أولية مع جراح تجميل مؤهل أو طبيب أذن وأنف وحنجرة متخصص في جراحة تصحيح الأذن المدفونة. وخلال هذه الاستشارة سيقوم الجراح بتقييم حالة المريض المحددة ومناقشة الخيارات الجراحية والإجابة عن أية أسئلة أو هواجس قد تكون لديك. وسوف يشرح أيضاً النتائج المتوقعة والمخاطر المحتملة ويقدم تعليمات للاستعدادات قبل العملية.
  • تقييمات ما قبل العملية: قد يحتاج المريض إلى الخضوع لبعض تقييمات ما قبل العملية للتأكد من أنه يتمتع بصحة جيدة لإجراء العملية. وهذه التقييمات قد تتضمن فحصاً بدنياً عاماً وفحوصات الدم ودراسات التصوير المحتملة مثل الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية لتقييم تشريح الأذن.
  • التاريخ الطبي واستمارات الموافقة: سيكون عليك تقديم تاريخ طبي مفصل للمريض بما في ذلك أية عمليات جراحية سابقة أو حساسية أو حالات طبية. سيُطلب منك أيضاً التوقيع على استمارات الموافقة للإشارة إلى تفهمك وموافقتك على مواصلة العملية.
  • تعليمات ما قبل العملية: سيقدم الجراح تعليمات محددة لإعداد المريض للعملية. وهذا قد يشمل تعليمات بشأن الصيام (تجنب الطعام والسوائل لفترة معينة قبل العملية) ووقف بعض الأدوية وضمان النظافة المناسبة قبل الإجراء. من المهم اتباع هذه التعليمات بعناية لتقليل أية مخاطر محتملة.
  • استشارة التخدير: إذا كان المريض سيخضع لتخدير عام أثناء الجراحة فقد يكون لديك استشارة منفصلة مع طبيب التخدير. إذ سيقوم بتقييم التاريخ الطبي للمريض ومناقشة خطة التخدير ومعالجة أية مخاوف أو أسئلة قد تكون لديكم بخصوص التخدير.

التحضير للمستشفى أو المنشأة الجراحية: عليك التأكد من أنك قمت بإجراء كافة الترتيبات اللازمة ليوم العملية. وهذا قد يشمل ترتيب النقل من وإلى المستشفى أو المنشأة الجراحية والتأكد من حصولك على أية مستندات أو هوية مطلوبة وإحضار أية متطلبات أساسية قد يحتاجها المريض أثناء إقامته.

يمكن أن تختلف التقنية الجراحية المحددة المستخدمة في عملية تصحيح الأذن المدفونة بناءً على شدة التشوه واحتياجات المريض الفردية. ومع ذلك فإن الخطوات العامة المتبعة في الإجراء هي كما يلي:

  1. التخدير: يتم إجراء العملية عادةً تحت التخدير العام مما يضمن أن المريض نائم ولا يشعر بأي ألم طوال العملية.
  2. الشق الجراحي: يقوم الجراح بعمل شق خلف الأذن في الثنية الطبيعية في مكان التقاء الأذن بفروة الرأس. فهذا الموقع يساعد على إخفاء أية ندوب ناتجة.
  3. تحرير الأذن المدفونة: يقوم الجراح بتحرير الأذن المدفونة بعناية من أنسجة فروة الرأس المحيطة مما يسمح لها بالتقدم إلى الأمام وإعادة موضعتها.
  4. إعادة تشكيل الغضروف: في الحالات التي يكون فيها غضروف الأذن المدفونة مشوهاً أو ذا شكل غير مناسب قد يقوم الجراح بإعادة تشكيله لإضفاء مظهر أكثر طبيعية. وهذا قد يتضمن تقنيات مثل النقش أو الخياطة أو تطعيم الغضروف.
  5. التثبيت: بمجرد إعادة توضيع الأذن وإعادة تشكيلها فإن الجراح يَستخدم الغرز الداخلية وأحياناً الجبائر أو الضمادات الخارجية لتثبيت الأذن في وضعها الجديد. وهذا يساعد في الحفاظ على الشكل المطلوب ويمنع أية حركة غير مرغوب بها أثناء عملية الشفاء.
  6. الإغلاق: يتم إغلاق الشقوق بعناية باستخدام الغرز، وتتم تغطية موقع الجراحة بضمادات معقمة.

بعد العملية ستتم مراقبة المريض في منطقة الإنعاش حتى يستيقظ من التخدير. ويمكن وصف مسكنات الألم والمضادات الحيوية لإدارة الانزعاج ومنع الإنتان.

يمكن أن تختلف عملية التعافي بعد جراحة تصحيح الأذن المدفونة من شخص لآخر، لكن فيما يلي بعض الجوانب العامة التي يجب أخذها بعين الاعتبار:

  • الألم والانزعاج: يعد الألم والانزعاج الخفيف إلى المتوسط أمراً شائعاً بعد عملية تصحيح الأذن المدفونة. سيصف لك الجراح مسكنات الألم للمساعدة في إدارة أي إزعاج خلال الأيام أو الأسابيع الأولى بعد العملية.
  • التورم والكدمات: التورم والكدمات حول موقع الجراحة أمر طبيعي. وعادةً ما تبلغ ذروتها خلال الأيام القليلة الأولى ثم تهدأ تدريجياً خلال الأسابيع التالية. تطبيق الكمادات الباردة وإبقاء الرأس مرتفعاً يمكن أن يساعدا في تقليل التورم.
  • الضمادات: سيقدم لك الجراح تعليمات محددة حول كيفية العناية بموقع الجراحة. وهذا قد يشمل إبقاء المنطقة نظيفة وجافة أو تغيير الضمادات أو ارتداء عصابة رأس أو ضمادة واقية لدعم عملية الشفاء والحفاظ على الوضع الجديد للأذن.
  • قيود النشاط: من المهم تجنب الأنشطة التي يمكن أن تضع ضغطاً على المنطقة الجراحية خلال فترة التعافي الأولية. سيقدم لك الجراح إرشادات حول الوقت الآمن لاستئناف الأنشطة العادية بما في ذلك الرياضة أو التمارين البدنية.
  • مراجعات المتابعة: تعد مراجعات المتابعة المنتظمة مع الجراح أمراً بالغ الأهمية لمراقبة تقدم الشفاء والتأكد من تحقيق النتائج المرجوة. وخلال هذه المراجعات قد يقوم الجراح بإزالة الغرز وتقييم عملية الشفاء وتقديم مزيد من التعليمات للرعاية بعد العملية الجراحية.
  • فترة التعافي: يمكن أن تختلف فترة التعافي حسب كل شخص وحسب التقنية الجراحية المحددة المستخدمة. بشكل عام قد يستغرق الأمر عدة أسابيع حتى يهدأ التورم والكدمات الأولية. ومع ذلك قد يستغرق الشفاء الكامل واختفاء جميع أعراض ما بعد الجراحة عدة أشهر.

من المهم اتباع تعليمات الجراح بدقة فيما يتعلق بالرعاية بعد العملية الجراحية بما في ذلك أية رعاية محددة للجروح واستخدام الأدوية وقيود النشاط. ومن خلال القيام بهذا يمكنك المساعدة في تحسين عملية الشفاء وضمان أفضل النتائج الممكنة.

خلال فترة التعافي من الطبيعي أن تكون لديك أسئلة أو مخاوف. وإذا واجهت أية أعراض غير عادية أو مثيرة للقلق مثل الألم المفرط أو النزيف الشديد أو علامات الإنتان فمن المهم الاتصال بجراحك على الفور للحصول على التوجيه.

مثل أي إجراء جراحي فإن جراحة تصحيح الأذن المدفونة تحمل بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة. في حين أن غالبية الحالات تتم دون أية مضاعفات كبيرة فمن الضروري معرفة المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها. بعض المخاطر المحتملة تشمل ما يلي:

  • النزيف: يعد النزيف الزائد أثناء العملية أو بعدها خطراً محتملاً. ومع ذلك يتم تقليل هذا الخطر من خلال التقنيات الجراحية الدقيقة والإرقاء المناسب (السيطرة على النزيف) أثناء العملية.
  • الإنتان: يمكن أن يحدث الإنتان بعد أي إجراء جراحي. وتساعد احتياطات مثل التقنيات المعقمة والمضادات الحيوية بعد العملية الجراحية على تقليل المخاطر. في حالة حدوث إنتان فإنه يمكن عادةً علاجه بالمضادات الحيوية المناسبة.
  • التندب: تتضمن عملية تصحيح الأذن المدفونة إجراء شقوق جراحية مما قد يؤدي إلى ندبات مرئية. ومع ذلك عادةً ما يتم عمل الشقوق في التجاعيد الطبيعية خلف الأذن للمساعدة في إخفاء الندبات. تتلاشى معظم الندبات بمرور الوقت وتصبح أقل وضوحاً.
  • عدم التناظر أو عدم الرضا عن النتيجة الجمالية: رغم الجهود التي يبذلها الجراح إلا أن تحقيق التناظر المثالي قد لا يكون ممكناً دائماً. كما يمكن أن تختلف النتيجة الجمالية النهائية من شخص لآخر. من المهم أن تكون لديك توقعات واقعية وتواصل منفتح مع جراحك بشأن النتيجة المرجوة.
  • تشوهات الغضروف أو عدم انتظامه: إن إعادة تشكيل الغضروف أثناء العملية يحمل في طياته خطر حدوث تشوهات أو عدم انتظام الغضاريف. ويستخدم الجراحون خبراتهم وتقنياتهم لتقليل هذه المخاطر، لكن قد تكون هناك اختلافات في النتائج.
  • مخاطر التخدير: يحمل التخدير مجموعة من المخاطر الخاصة به بما في ذلك ردود الفعل التحسسية أو مشاكل الجهاز التنفسي أو ردود الفعل السلبية للأدوية. ومع ذلك فإن هذه المخاطر منخفضة بشكل عام وخاصةً عندما يتم إجراء التخدير من قِبل أطباء تخدير ذوي خبرة ومع التقييمات المناسبة قبل العملية.
  • التنميل أو تغير الإحساس: هناك احتمالية لحدوث تنميل مؤقت أو دائم أو تغير في الإحساس في موقع الجراحة وحوله. ومع ذلك فإن هذا الخطر منخفض نسبياً ويختفي عادةً بمرور الوقت.

من المهم ملاحظة أن المخاطر المرتبطة بجراحة تصحيح الأذن المدفونة منخفضة بشكل عام وأن غالبية المرضى يحصلون على نتائج ناجحة. إذ يتخذ الجراحون الاحتياطات اللازمة لتقليل المخاطر والمضاعفات، وتعتبر رعاية ما بعد العملية ومراجعات المتابعة أمراً بالغ الأهمية لمراقبة الشفاء ومعالجة أية مخاوف.

قبل العملية سيناقش جراحك هذه المخاطر معك ويقدم معلومات شخصية بناءً على حالتك المحددة. من المهم أن يكون لديك تواصل منفتح معه وطرح كافة الأسئلة واتباع تعليمات الجراح للرعاية قبل العملية وبعدها لتقليل المضاعفات وتعزيز الشفاء الأمثل.

يمكن أن تختلف تكلفة جراحة تصحيح الأذن المدفونة بناءً على عوامل مختلفة بما في ذلك الموقع الجغرافي وخبرة الجراح ومدى تعقيد الحالة والتقنيات الجراحية المحددة المستخدمة. وبالإضافة إلى ذلك فإن هناك عوامل أخرى مثل رسوم المستشفى أو المنشأة الجراحية ورسوم التخدير وتقييمات ما قبل العملية والرعاية بعد العملية الجراحية وأية مراجعات متابعة ضرورية قد تساهم أيضاً في التكلفة الإجمالية.

من المهم استشارة جراح تجميل مؤهل أو طبيب أذن وأنف وحنجرة من ذوي الخبرة في عملية تصحيح الأذن المدفونة للحصول على تقدير دقيق للتكلفة الخاصة بحالتك. حيث سيقوم الطبيب بتقييم مدى شدة خطورة الحالة وتقديم تفاصيل مفصلة عن التكاليف المحتملة المترتبة على ذلك.

بشكل عام يمكن أن تتراوح أسعار عملية تصحيح الأذن المدفونة من بضعة آلاف من الدولارات إلى عدة آلاف من الدولارات. وهذه التكلفة التقديرية عادةً ما تغطي أتعاب الجراح ورسوم المنشأة ورسوم التخدير. ومع ذلك من المهم ملاحظة أن تغطية التأمين الصحي تختلف، وقد تغطي بعض خطط التأمين جزءاً من التكلفة إذا كانت العملية ضرورية من الناحية الطبية. يُنصح بمراجعة مزود التأمين الخاص بك لتحديد مدى التغطية لعملية تصحيح الأذن المدفونة.

من الأهمية بمكان عدم جعل التكلفة هي العامل الحاسم الوحيد عند اختيار الجراح. فإعطاء الأولوية للعثور على جراح مؤهل ومتخصص وذي خبرة في عملية تصحيح الأذن المدفونة ولديه سجل حافل من النتائج الناجحة. فخبرة ومهارة الجراح أمر بالغ الأهمية لتحقيق النتائج المثلى وتقليل المخاطر والمضاعفات المحتملة.