إزالة دهون الوجنة

6 صور قبل وبعد
23 مقدمو الخدمات
0 أسئلة وأجوبة

لمحة عامة

إزالة دهون الوجنة هو إجراء جراحي بسيط يتم إجراؤه داخل الفم لإزالة وسادة دهون الخد (الوجنة) من أجل تنحيف أسفل الخدين وجعل الوجه أنحف وإبراز البنية العظمية لأولئك غير الراضين عن وجههم الممتلئ. نتائج إزالة دهون الخدود دائمة ولن تعود الدهون المزالة للنمو مرة أخرى، ومع ذلك فإن زيادة الوزن المفرطة قد تجعل النتائج تبدو أقل فعالية.

صور قبل وبعد

before & after photo of buccal-fat-removal
باراج تيلانج
للدكتور باراج تيلانج
الإمارات العربية المتحدة, ابوظبی
before & after photo of buccal-fat-removal
ناسي كاراكوجلان
للدكتور ناسي كاراكوجلان
تركيا, إسطنبول
before & after photo of buccal-fat-removal
محمد سورملي
للدكتور محمد سورملي
تركيا, إسطنبول
before & after photo of buccal-fat-removal
مراد ديار بكرلي أوغلو
للدكتور مراد ديار بكرلي أوغلو
تركيا, إسطنبول
إسطنبول, تركيا
11 سنوات الخبرة
التركية, الإنجليزية , ...

الحلول

+15

قبل وبعد

34

المسارات

0
إسطنبول, تركيا
12 سنوات الخبرة
الإنجليزية, الفارسية , ...

الحلول

+15

قبل وبعد

193

المسارات

13
إسطنبول, تركيا
19 سنوات الخبرة
الإنجليزية, التركية

الحلول

+15

قبل وبعد

36

المسارات

0
إسطنبول, تركيا
16 سنوات الخبرة
الإنجليزية, الفرنسية , ...

الحلول

+15

قبل وبعد

22

المسارات

0
إسطنبول, تركيا
14 سنوات الخبرة
التركية, الإنجليزية

الحلول

+15

قبل وبعد

30

المسارات

3
برلين, ألمانيا
19 سنوات الخبرة
الألمانية, الإنجليزية

الحلول

+15

قبل وبعد

16

المسارات

0

كل شيء عن إزالة دهون الوجنة

تم نشره في 6 ديسمبر 2021 | آخر تحديث في 10 أكتوبر 2023

بقلم فريق المحتوى الطبي

تمت مراجعته طبياً من قِبل د. تيري تشوزاك

التحقق من الحقائق

ما هي دهون الوجنة

إن وسادة دهون الوجنة والتي تسمى أيضاً وسادة دهون بيشات هي بنية متميزة تتكون من أنسجة دهنية مغلفة بنسيج ضام. وهي موجودة بأحجام تختلف بين الأشخاص ويمكن أن تساهم في الشكل العام ومحيط الوجه. وهي تكون أكثر بروزاً عند بعض الأشخاص مما يمنحهم مظهراً أكثر امتلاءً أو استدارة في منطقة الخد.

يمكن أن يتأثر حجم وبروز وسادة دهون الوجنة بعوامل مثل الوراثة والعمر ووزن الجسم. وفي بعض الحالات قد يشعر الأشخاص بأن وسادات دهون الوجنة لديهم كبيرة جداً مما يؤدي إلى مظهر مستدير أو ”ممتلئ“ للوجه قد يرغبون بمعالجته.

ما هي إزالة دهون الوجنة؟

إزالة دهون الوجنة والتي تسمى أيضاً بأسماء أخرى مثل تقليل دهون الوجنة أو استئصال دهون الخد أو استئصال الشحوم الشدقية أو إزالة دهون الخد هي عملية جراحية تتضمن إزالة جزء من وسادات دهون الوجنة الموجودة في الجزء السفلي من الخدين. إن وسادات دهون الوجنة هي رواسب دهنية مميزة تساهم في امتلاء واستدارة الخدين.

يتم القيام بهذا الإجراء عادةً على الأشخاص الذين يرغبون بالحصول على مظهر أنحف أو أكثر تحديداً في منطقة أسفل الخد. ومن خلال إزالة جزء من وسادات دهون الوجنة بشكل انتقائي يهدف هذا الإجراء إلى إنشاء بنية أكثر تحديداً لعظام الوجنة ومحيط وجه منحوت بشكل أفضل.

لماذا تتم إزالة دهون الوجنة؟

عادةً ما يتم إجراء إزالة دهون الخد لأغراض تجميلية لدى الأشخاص الذين يرغبون بالحصول على مظهر أكثر تحديداً أو نحافة للوجه. والهدف الرئيسي من إزالة دهون الوجنة هو تقليل حجم وامتلاء الخدين عن طريق إزالة جزء من وسادات دهون الوجنة بشكل انتقائي.

فيما يلي بعض الأسباب الشائعة التي تجعل الأفراد يختارون الخضوع لعملية إزالة دهون الوجنة:

  • تنحيف الوجه: يتمتع بعض الأشخاص بخدود أكثر امتلاءً أو استدارة بشكل طبيعي بسبب حجم أو بروز الوسادات الدهنية الشدقية. إزالة دهون الخد يمكن أن تساعد في إنشاء مظهر وجه أنحف وأكثر نحتاً عن طريق تصغير حجم الخدين.
  • تحديد ملامح الوجه: من خلال تقليل امتلاء الخدين يمكن أن تؤدي إزالة دهون الوجنة إلى تعزيز تحديد ملامح الوجه الأخرى مثل عظام الخد وخط الفك. وهذا يمكن أن يؤدي إلى مظهر منحوت بشكل أفضل أو مثلثي أكثر.
  • تصحيح ”خدود السنجاب“: قد يشعر بعض الأشخاص بالخجل من امتلاكهم لخدود مستديرة أو منتفخة بشكل مفرط والتي يشار إليها غالباً باسم ”خدود السنجاب“.إزالة دهون الوجنة يمكن أن تعالج هذه المشكلة عن طريق تقليل وسادات دهون الوجنة وإنشاء محيط أكثر توازناً للوجه.
  • التفضيل الجمالي الشخصي: إزالة دهون الخد هو اختيار شخصي يقوم به الأشخاص الذين يرغبون بالحصول على مظهر محدد للوجه. فهي تتيح لهم تحقيق أهدافهم الجمالية المرجوة وتحسين ثقتهم بأنفسهم.

هل إزالة دهون الوجنة مناسبة لي؟

إن تحديد فيما إذا كانت عملية إزالة دهون الوجنة مناسبة لك أم لا يتطلب تقييماً شاملاً من قبل جراح مؤهل متخصص في تجميل الوجه. فيما يلي بعض العوامل التي قد تشير إلى كون إزالة دهون الخد مناسبة لك أم لا:

  • دهون الوجنة الزائدة: إزالة دهون الوجنة مخصصة للأشخاص الذين لديهم دهون زائدة في وسادات الدهون الشدقية الموجودة في الخدين. إذا كان لديك وجه مستدير أو ممتلئ بسبب وسادات دهون الوجنة البارزة فقد تساعدك عملية إزالة دهون الوجنة على تحقيق مظهر أكثر نحتاً وتحديداً للوجه.
  • أهداف تحديد الوجه: غالباً ما يتم السعي إلى إزالة دهون الخد من قبل الأشخاص الذين يرغبون بالحصول على مظهر وجه ذي محيط أكثر تحديداً. في حال رغبتك بتعزيز عظام وجنتيك أو إنشاء وجه مثلثي أكثر أو على شكل حرف V أو تقليل امتلاء الوجه فقد تكون إزالة دهون الوجنة خياراً مناسباً لك.
  • الصحة العامة الجيدة: يجب على المرشحين لأي إجراء جراحي – بما في ذلك إزالة دهون الوجنة – أن يتمتع بصحة عامة جيدة. وهذا يشمل الخلو من أية حالات طبية خطيرة يمكن أن تزيد من المخاطر المرتبطة بالجراحة.
  • التوقعات الواقعية: من المهم أن تكون لديك توقعات واقعية حول نتائج إزالة دهون الخد. عليك استشارة الجراح لمناقشة أهدافك والتأكد من توافقها مع ما يمكن تحقيقه بشكل واقعي من خلال هذا الإجراء.
  • تشريح الوجه: يلعب تشريح الوجه وبنية العظام دوراً في تحديد مدى ملاءمة إزالة دهون الوجنة لك. سيقوم الجراح بتقييم نسب وجهك ومناقشة كيف يمكن لهذا الإجراء أن يعزز ملامحك الطبيعية.

بالمقابل فإن العوامل التي قد تجعل الشخص غير مناسب لهذا الإجراء تشمل ما يلي:

  • عدم كفاية دهون الوجنة: إذا كانت لديك خدود رفيعة أو مجوفة بشكل طبيعي فقد لا تكون إزالة دهون الوجنة مناسبة لك أو قد لا تؤدي إلى النتائج المرجوة.
  • الحالات الطبية والحالة الصحية: بعض الحالات الطبية أو المخاوف الصحية قد تجعل الشخص غير مناسب لإجراء عملية إزالة دهون الخد.
  • التوقعات غير الواقعية: إذا كانت لدى الشخص توقعات غير واقعية حول نتائج إزالة دهون الوجنة فقد لا يكون مناسباً لهذا الإجراء.
  • اعتبارات العمر: عادةً ما يتم إجراء إزالة دهون الوجنة على الأشخاص الذين اكتمل نمو الوجه لديهم.
  • عدم تناظر الوجه: إذا كان لدى الشخص عدم تناظر كبير في الوجه فقد لا تكون إزالة دهون الخد هي الإجراء المناسب.

من المهم ملاحظة أن إزالة دهون الوجنة هي خيار شخصي، ويجب أن يعتمد قرار الخضوع لهذا الإجراء على استشارة شاملة مع جراح مؤهل. إذ سيقوم بتقييم ظروفك الفردية ومناقشة الفوائد والمخاطر المحتملة وتقديم توصيات شخصية بناءً على احتياجاتك وأهدافك المحددة

كيف تتم إزالة دهون الوجنة؟

عادةً ما يتم إجراء عملية استئصال شحوم الشدق كعملية للمرضى الخارجيين، وهذا يعني أنه يمكنك العودة إلى المنزل في نفس يوم إجراء العملية. يتم إجراؤها تحت التخدير الموضعي أو في بعض الأحيان مع إضافة التسكين حسب تفضيل الجراح وراحة المريض. بشكل عام يستغرق الإجراء عادةً حوالي 30 دقيقة إلى ساعة واحدة. وفيما يلي نظرة عامة على الخطوات النموذجية المتبعة في إجراء إزالة دهون الخد:

  1. الاستشارة: تبدأ العملية بالتشاور مع جراح مؤهل ومتخصص في تجميل الوجه. وخلال هذه الاستشارة سيتم تقييم أهدافك وتوقعاتك والبنية التشريحية لوجهك وسيتحدث معك الجراح لتحضيرك لهذا الإجراء.
  2. التخدير: قبل العملية يتم تطبيق التخدير الموضعي أو التخدير العام لضمان راحتك طوال الجراحة. يعتمد اختيار نوع التخدير على عوامل مثل مدى الإجراء وتفضيلاتك الشخصية.
  3. الشقوق: عادةً ما يتم إجراء شقوق إزالة دهون الوجنة داخل الفم في الثنية الطبيعية بين اللثة والخدين. فهذا النهج يجنبك الندبات الخارجية المرئية. في بعض الأحيان يمكن أيضاً إجراء شق صغير على الخد الخارجي بالقرب من شحمة الأذن لتسهيل الوصول إلى وسادة دهون الوجنة وإزالتها.
  4. إزالة دهون الوجنة: بمجرد إجراء الشقوق يقوم الجراح بتحديد موقع وسادات دهون الوجنة بعناية والوصول إليها. يتم بعد ذلك استئصال وسادة الدهون أو إزالة جزء منها بشكل انتقائي. تعتمد كمية الدهون التي تمت إزالتها على النتيجة المرجوة وتقييم الجراح لتشريح الوجه.
  5. الإغلاق: بعد إزالة الكمية المطلوبة من الدهون يتم إغلاق الشقوق باستخدام خيوط قابلة للذوبان. عادةً ما تلتئم الشقوق الموجودة داخل الفم بسرعة نسبياً.
  6. التعافي والرعاية اللاحقة: بعد الإجراء سيتم تزويدك بتعليمات محددة بعد العملية. وهذا قد يشمل توصيات للسيطرة على الألم وقيوداً غذائية وممارسات نظافة الفم واستخدام الكمادات الباردة للحد من التورم. إن التورم والكدمات أمر شائع بعد إزالة دهون الخد ويهدأ عادةً خلال أسبوع أو أسبوعين.

من المهم ملاحظة أن إزالة دهون الوجنة هي إجراء جراحي يحمل مخاطر ومضاعفات محتملة. وهذا يمكن أن يشمل الإنتان والنزيف وأذية الأعصاب وعدم التناظر وعدم الرضا عن النتيجة الجمالية. من الضروري اختيار جراح مؤهل وذي خبرة لإجراء العملية ومناقشة جميع المخاطر والفوائد المحتملة أثناء الاستشارة.

كيفية الاستعداد لإزالة دهون الوجنة؟

إليك بعض الإرشادات العامة للتحضير لعملية تقليل دهون الوجنة:

  1. الاستشارة: ينبغي تحديد موعد لاستشارة أولية مع جراح مؤهل متخصص في تجميل الوجه. وأثناء الاستشارة تتم مناقشة أهدافك وتوقعاتك وأية هواجس قد تكون لديك. سيقوم الجراح بتقييم تشريح وجهك وصحتك العامة وتحديد فيما إذا كان هذا الإجراء مناسباً لك.
  2. التقييم الطبي: قد يطلب جراحك تقييماً طبياً للتأكد من تمتعك بصحة جيدة وأن بإمكانك الخضوع لعملية جراحية بأمان. وهذا قد يشمل تحاليل الدم ومراجعات التاريخ الطبي وأية موافقات طبية لازمة.
  3. التواصل: ينبغي إيصال النتيجة والتوقعات المرغوبة إلى جراحك بوضوح. وهو سيزودونك بمعلومات حول ما يمكن تحقيقه بشكل واقعي من خلال إزالة دهون الخد.
  4. الأدوية والمكملات الغذائية: ينبغي إخبار جراحك عن تناولك حالياً لأية أدوية أو مكملات غذائية أو علاجات عشبية. وهو سيقدم لك إرشادات بشأن ما يجب الاستمرار بتناوله أو التوقف عنه قبل العملية.
  5. التدخين والكحول: إذا كنت من المدخنين أو من يتناول الكحول فقد ينصحك الجراح بالامتناع عن هذه الأنشطة لفترة معينة قبل وبعد الإجراء، لأنها يمكن أن تتداخل مع الشفاء وتزيد من خطر حدوث مضاعفات.
  6. الصيام: عليك اتباع أية تعليمات صيام محددة يقدمها لك الجراح. فعادةً ينبغي تجنب تناول أو شرب أي شيء لفترة معينة قبل العملية وفقاً للتوجيهات.
  7. ترتيب النقل: نظراً لأن إزالة دهون الوجنة تتم عادةً تحت التخدير فإن عليك التأكد من ترتيب النقل من وإلى المنشأة الجراحية في يوم الإجراء.
  8. الرعاية بعد العملية الجراحية: ينبغي فهم تعليمات الرعاية بعد العملية الجراحية التي يقدمها الجراح. وهذا قد يشمل معلومات عن السيطرة على الألم والقيود الغذائية وممارسات نظافة الفم واستخدام الكمادات الباردة لتقليل التورم.

من المهم اتباع التعليمات المحددة التي يقدمها لك الجراح لأن الظروف والمتطلبات الفردية قد تختلف من شخص لآخر. من خلال التحضير بشكل مناسب يمكنك المساعدة في ضمان إجراء إزالة دهون الوجنة بشكل سلس وناجح.

كيف هي فترة التعافي من إزالة دهون الوجنة والرعاية اللاحقة؟

عادةً ما تتضمن عملية التعافي والرعاية اللاحقة بعد إزالة دهون الوجنة ما يلي:

  • التورم والكدمات: إن التورم والكدمات في المنطقة المعالجة أمر شائع بعد استئصال دهون الوجنة. ويمكن أن تختلف هذه التأثيرات في شدتها ومدتها من شخص لآخر. قد تساعد الكمادات الباردة وأدوية الألم الموصوفة في إدارة الانزعاج وتقليل التورم.
  • العناية بالفم: نظافة الفم الجيدة أمر بالغ الأهمية خلال فترة التعافي. قد يُنصح بشطف فمك بغسول الفم المطهر أو محلول الماء المالح بعد الوجبات للحفاظ على نظافة موقع الجراحة وتقليل خطر الإنتان. ينبغي تجنُّب الشطف أو البصق بقوة لمنع إزاحة خثرة الدم أو الغرز.
  • النظام الغذائي: قد يوصي الجراح باتباع نظام غذائي طري أو سائل لبضعة أيام بعد العملية. يتم هذا لتجنب المضغ في موقع الجراحة والسماح بالشفاء المناسب. عليك إعادة الأطعمة الصلبة تدريجياً حسب نصيحة الجراح.
  • الأدوية: من المهم تناول أية أدوية موصوفة حسب التوجيهات. وهذا قد يشمل مسكنات الألم والمضادات الحيوية لمنع الإنتان بالإضافة إلى مضادات الالتهاب لتقليل التورم.
  • الراحة والتعافي: عليك منح نفسك وقتاً كافياً للراحة والتعافي بعد الإجراء. ينبغي تجنُّب الأنشطة المجهدة أو رفع الأشياء الثقيلة أو أية أنشطة قد تضغط على المنطقة المعالجة لبضعة أيام أو حسب نصيحة الجراح.
  • مواعيد المتابعة: عليك تحديد مواعيد المتابعة الموصى بها مع الجراح والالتزام بها لمراقبة تقدم عملية الشفاء. إذ سيقوم بتقييم الموقع الجراحي وإزالة أية غرز غير قابلة للانحلال إذا لزم الأمر ومعالجة أية هواجس أو أسئلة قد تكون لديك.
  • الجدول الزمني للشفاء: يمكن أن يختلف الجدول الزمني للتعافي من شخص لآخر. فعادة ما يهدأ التورم والكدمات خلال أسبوع أو أسبوعين، لكن الأمر قد يستغرق عدة أسابيع أو أشهر حتى تظهر النتائج النهائية بشكل كامل.

من المهم اتباع جميع تعليمات ما بعد العملية التي يقدمها الجراح لضمان الشفاء الأمثل وتقليل خطر حدوث مضاعفات. إذا شعرت بألم شديد أو تورم مفرط أو نزيف أو أية علامات للإنتان فعليك الاتصال بجراحك على الفور.

عليك الانتباه إلى أن التجارب قد تختلف من شخص لآخر، لذلك من الضروري استشارة جراحك للحصول على تعليمات وإرشادات الرعاية اللاحقة الشخصية بناءً على ظروفك الخاصة.

ما هي المخاطر والآثار الجانبية المحتملة؟

مثل أي إجراء جراحي فإن عملية استئصال شحوم الشدق تنطوي على مخاطر وآثار جانبية محتملة. ومن المهم معرفة هذه الاحتمالات قبل الخضوع لهذا الإجراء. فيما يلي بعض المخاطر والآثار الجانبية الشائعة المرتبطة بإزالة دهون الخد:

  • التورم والكدمات: التورم والكدمات شائعة بعد إزالة دهون الوجنة، وعادةً ما تتلاشى خلال بضعة أسابيع. ومع ذلك قد يستمر التورم لفترة أطول في بعض الحالات.
  • الإنتان: على الرغم من أنه غير شائع إلا أن هناك خطر الإصابة بالإنتان في موقع الجراحة. يمكن عادةً إدارة ذلك باستخدام المضادات الحيوية، لكن في حالات نادرة قد تكون هناك حاجة إلى علاج إضافي أو تصريف.
  • أذية الأعصاب: يمكن أن تتأثر الأعصاب التي تزود الإحساس بالخدين والمناطق المحيطة بها أثناء الإجراء مما يؤدي إلى خدر أو تغير في الإحساس بشكل مؤقت أو دائم في حالات نادرة. معظم حالات أذية الأعصاب مؤقتة وتختفي خلال بضعة أسابيع أو أشهر.
  • عدم التناظر: هناك احتمالية للحصول على نتائج غير منتظمة أو غير متناظرة، حيث يبدو أحد الخدين مختلفاً عن الآخر. يمكن أن يحدث هذا بسبب الاختلافات في تشريح الوجه أو التقنية الجراحية.
  • الندوب: الشقوق التي يتم إجراؤها داخل الفم عادةً ما تلتئم بشكل جيد ولا تكون مرئية من الخارج. ومع ذلك في بعض الحالات قد تحدث ندبات مما يؤدي إلى ندوب مرئية أو ملحوظة.
  • عدم الرضا عن النتيجة الجمالية: من المهم أن تكون لديك توقعات واقعية حول نتائج إزالة دهون الوجنة. في حين أن هذا الإجراء يهدف إلى تحقيق مظهر أكثر تحديداً للوجه إلا أن البنية التشريحية للشخص والشفاء يمكن أن يؤثرا على النتيجة النهائية وقد يؤديا إلى عدم الرضا عن النتائج الجمالية.
  • الألم والانزعاج: من المتوقع وجود درجة معينة من الألم أو الانزعاج خلال فترة التعافي. ويمكن السيطرة على هذا باستخدام مسكنات الألم الموصوفة، وعادةً ما ينحسر بمرور الوقت.
  • المخاطر الجراحية العامة الأخرى: مثلما هي الحال مع أي إجراء جراحي فإن هناك مخاطر عامة مرتبطة بالتخدير والنزيف والجلطات الدموية وردود الفعل التحسسية تجاه الأدوية.

من الضروري إجراء استشارة شاملة مع جراح مؤهل، وهو سيقوم بتقييم ظروفك الفردية ومناقشة المخاطر المحتملة والآثار الجانبية وتقديم المشورة الشخصية. من خلال اختيار جراح ماهر وذي خبرة واتباع تعليماته يمكنك تقليل خطر حدوث مضاعفات وتعزيز احتمالية تحقيق نتيجة ناجحة.

كم تكلف؟

يمكن أن تختلف تكلفة إزالة دهون الوجنة بناءً على عدة عوامل بما في ذلك الموقع الجغرافي وخبرة الجراح وتعقيد الإجراء وأية رسوم إضافية مرتبطة بالمنشأة الجراحية أو التخدير.

وسطياً يمكن أن تتراوح تكلفة إزالة دهون الخد من 2,000 دولار إلى 5,000 دولار أو أكثر. وهذا عادةً ما يتضمن رسوم الجراح ورسوم المنشأة ورسوم التخدير واستشارات ما قبل العملية والرعاية اللاحقة للعملية الجراحية. من المهم ملاحظة أن هذا تقدير تقريبي ويمكن أن يختلف بشكل كبير باختلاف مقدمي خدمات إزالة دهون الوجنة. من الضروري استشارة أحد المتخصصين للحصول على تقدير دقيق للتكلفة بناءً على احتياجاتك وظروفك المحددة. يُنصح بالاستفسار عن تفاصيل التكاليف أثناء الاستشارة بما في ذلك أية نفقات إضافية قد تكون متضمنة.

من المهم الانتباه إلى أن إزالة دهون الوجنة تعتبر عموماً إجراءً تجميلياً اختيارياً، وعادةً لا يغطي التأمين الصحي تكلفتها. ومع ذلك قد يقدم بعض الجراحين خيارات تمويل أو خطط دفع للمساعدة بجعل الإجراء في متناول الجميع.

أسئلة شائعة

متى يمكنني رؤية نتائج إزالة دهون الوجنة؟

قد يبدأ ظهور النتائج الأولية لإزالة دهون الخد في غضون بضعة أسابيع إلى بضعة أشهر بعد الإجراء. ومع ذلك قد يستغرق الأمر عدة أشهر حتى تظهر النتائج الكاملة مع تراجع التورم واستقرار الأنسجة.

إلى متى تدوم نتائج إزالة دهون الوجنة؟

نتائج إزالة دهون الوجنة دائمة بشكل عام لأن الخلايا الدهنية التي تمت إزالتها لا تنمو مرة أخرى. ومع ذلك من المهم ملاحظة أن الشيخوخة الطبيعية وعوامل نمط الحياة يمكن أن تؤثر على مظهر الوجه بمرور الوقت.

هل إزالة دهون الوجنة مؤلمة؟

عادة ما يتم إجراء عملية إزالة دهون الوجنة تحت التخدير، لذلك يجب ألا يصيبك شعور بأي ألم أثناء العملية. ومع ذلك فمن الشائع الشعور ببعض الانزعاج والتورم خلال فترة التعافي، وهذا ما يمكن التحكم به باستخدام مسكنات الألم الموصوفة.

ما هي كمية الدهون التي تتم إزالتها في إجراء إزالة دهون الوجنة؟

وسطياً يمكن أن تتراوح كمية الدهون التي تتم إزالتها في إجراء إزالة دهون الوجنة من 2 إلى 4 جرام لكل جانب. ومع ذلك من المهم ملاحظة أن هذا تقدير عام وأن الكمية الفعلية للدهون التي تمت إزالتها يمكن أن تختلف بناءً على احتياجات المريض المحددة وتقنية الجراح. الهدف من إزالة دهون الوجنة ليس إزالة جميع وسادات دهون الوجنة بل تحقيق مظهر متوازن ومحدد للوجه.

هل تترك إزالة دهون الوجنة ندبات على خدي؟

لا، فإزالة دهون الوجنة لا تترك ندبات مرئية على الخدين عادةً. إذ يتم إجراء هذا الإجراء داخل الفم مما يعني إجراء شقوق داخل الفم في التجاعيد الطبيعية للخدين عادةً. وهذا الأسلوب يتيح الحصول على مظهر خارجي خالٍ من الندوب.

هل تساعد إزالة دهون الوجنة في علاج الألغاد؟

قد لا تفيد إزالة دهون الوجنة بعلاج الألغاد بشكل مباشر، حيث أن اللغد عادةً ما يكون ناتجاً عن ترهل الجلد وفقدان حجم الوجه في الجزء السفلي من الوجه. إزالة دهون الوجنة تستهدف على وجه التحديد وسادات دهون الوجنة في منطقة منتصف الوجه والتي يمكن أن تساهم في ظهور مظهر مستدير أو ممتلئ في الخدين. لمعالجة الألغاد قد تكون إجراءات أخرى مثل شد الوجه أو شد الرقبة أكثر ملاءمةً. وهذه الإجراءات يمكن أن تساعد في شد ورفع الجلد في الجزء السفلي من الوجه والرقبة مما يقلل من ظهور الألغاد.

هل تتقلص دهون الوجنة مع فقدان الوزن؟

لا، لا تتقلص وسادات دهون الوجنة عادةً مع فقدان الوزن. يتحدد مقدار وحجم وسادات دهون الوجنة إلى حد كبير عبر المورثات وتبقى مستقرة نسبياً بغض النظر عن التغيرات في وزن الجسم. قد يؤدي فقدان الوزن إلى انخفاض إجمالي الدهون في الجسم، لكنه لا يستهدف حجم وسادات دهون الوجنة أو يؤثر عليها بالتحديد.

هل تعود دهون الوجنة بعد العملية؟

لا، عادةً لا تعود دهون الوجنة بعد عملية إزالة دهون الوجنة. فبمجرد إزالة وسادات دهون الوجنة جراحياً فإنها لا تتجدد ولا تنمو مرة أخرى. ومع ذلك من المهم ملاحظة أن الشيخوخة الطبيعية وعوامل نمط الحياة يمكن أن تؤثر على مظهر الوجه بمرور الوقت.