إزالة غرسات الثدي

عملية إزالة غرسات الثدي والمعروفة أيضاً باسم استئصال غرسات الثدي أو إزالة حشوة الثدي هي إجراء جراحي يتم القيام به لإخراج غرسات الثدي من الجسم. يتم استخراج غرسات الثدي لأسباب مختلفة بما في ذلك الاختيار الشخصي والمضاعفات مثل تقلص المحفظة أو تمزق الغرسة والهواجس الصحية مثل مرض غرسات الثدي والشيخوخة الطبيعية للغرسات. تختار بعض النساء إزالة الغرسات للعودة إلى حجم ثدييهن الطبيعي أو معالجة الهواجس الصحية طويلة المدى.

تتضمن جراحة إزالة غرسات الثدي عادةً إجراء شقوق للوصول إلى الغرسات وإزالة الغرسات ومعالجة أية أنسجة ندبية محيطة أو مشاكل أخرى حسب الحاجة. بناءً على أهداف المرأة وظروفها يمكن إجراء إجراءات إضافية مثل شد الثدي (رفع الثدي) أو حقن الدهون في نفس الجراحة لتحقيق النتيجة الجمالية المطلوبة.

هناك عدة أسباب قد تجعل النساء يفكرن في إزالة غرسات الثدي. الأسباب الشائعة التي قد تختارها النساء لإزالة الغرسات تشمل ما يلي:

• التفضيلات الشخصية: قد تختار بعض النساء إزالة غرسات الثدي أو إجراء عملية تغيير غرسات الثدي بسبب التغيرات في التفضيلات الجمالية أو الرغبة في استعادة حجم وشكل الثديين الطبيعي.
• المضاعفات: أسباب إزالة الغرسات مضاعفات يمكن أن تشمل تقلص المحفظة (النسيج الندبي الزائد حول الغرسة) أو تمزق الغرسة أو سوء تموضع الغرسة أو غيرها من المشاكل التي تؤثر على مظهر أو راحة الثديين.
• الهواجس الصحية: الهواجس بشأن المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بزراعة غرسات الثدي مثل مرض غرسات الثدي أو تفاعلات المناعة الذاتية قد تدفع النساء إلى التفكير بإزالة الغرسات.
• نهاية عمر الغرسات: غرسات الثدي ليست أجهزة تدوم مدى الحياة وقد تلزم إزالتها أو استبدالها مع مرور الوقت بسبب الشيخوخة الطبيعية أو بسبب التغيرات في بنية الثدي التشريحية أو الحاجة إلى جراحة ترميمية.

إن مناقشة هذه العوامل مع جراح تجميل متخصص في جراحة الثدي يمكن أن تساعد النساء على اتخاذ قرارات مستنيرة حول ما إذا كانت إزالة غرسات الثدي هي الخيار الصحيح لهن.

عادةً ما يتم إجراء عملية إزالة غرسات الثدي من خلال إجراء جراحي يتضمن الخطوات التالية:

• التخدير: تتم العملية عادةً تحت التخدير العام لضمان راحة المريضة وسلامتها أثناء الجراحة.
• الشق الجراحي: يقوم الجراح بعمل شقوق للوصول إلى غرسات الثدي. حيث يمكن أن يختلف موقع الشق بناءً على عوامل مثل نوع الغرسة ومواقع الشقوق السابقة والحاجة إلى إجراءات إضافية.
• إزالة الغرسات: يقوم الجراح بإزالة الغرسات بعناية من جيب الثدي. وقد يتضمن هذا فصل الغرسات عن الأنسجة المحيطة وإزالة أي نسيج ندبي (محفظة) تكونت حول الغرسات.
• التعامل مع المحفظة: في بعض الحالات قد يختار الجراح إزالة محفظة الأنسجة الندبية المحيطة بالغرسة بكاملها أو إزالة جزء منها فقط. تُعرف هذه الخطوة باسم استئصال المحفظة.
• الإغلاق: بمجرد إزالة الغرسات وأية أنسجة ندبية محيطة بها سيتم إغلاق الشقوق بالغرز. قد يستخدم الجراح تقنيات لتقليل التندب وتعزيز الشفاء الأمثل للجروح.

بناءً على أهداف المرأة وظروفها يمكن القيام بإجراءات إضافية مثل شد الثدي (رفع الثدي) أو حقن الدهون خلال نفس العملية لمعالجة التغيرات في شكل الثدي أو حجمه التي قد تحدث بعد إزالة الغرسات.

بعد هذا الإجراء يتم تزويد المريضات عادةً بتعليمات الرعاية بعد العملية الجراحية لتعزيز الشفاء وتقليل خطر حدوث مضاعفات. من الضروري حضور مواعيد المتابعة مع الجراح لمراقبة عملية الشفاء ومعالجة أية هواجس قد تنشأ بعد جراحة إزالة غرسات الثدي.

هناك تقنيات مختلفة تُستخدم لإزالة الغرسات من الثدي، وهذا يعتمد على عوامل مثل نوع الغرسات ووجود أنسجة ندبية (محفظات) والنتائج المرجوة للمريضة. بعض تقنيات إزالة غرسات الثدي الشائعة تتضمن ما يلي:

• استئصال المحفظة الشامل: في هذه التقنية يقوم الجراح بإزالة غرسة الثدي ومحفظة الأنسجة الندبية المحيطة بها كوحدة واحدة. تُستخدم هذه الطريقة غالباً عندما تكون هناك هواجس بشأن تمزق الغرسة أو لضمان إزالة المحفظة بالكامل.
• استئصال المحفظة الكامل: يقوم الجراح بإزالة محفظة الأنسجة الندبية المحيطة بالغرسة بالكامل بشكل منفصل عن الغرسة نفسها. تُستخدم هذه التقنية لمعالجة مشاكل مثل تقلص المحفظة أو لتقليل خطر التكوين المتكرر للمحفظة.
• استئصال المحفظة الجزئي: في هذه التقنية يقوم الجراح بإزالة جزء من محفظة النسيج الندبي مع ترك جزء منه في مكانه. يمكن استخدام هذه التقنية عندما تكون المحفظة رقيقة أو ناعمة أو لا تسبب مضاعفات.
• إزالة الغرسة مع الحفاظ على المحفظة: في الحالات التي تكون فيها محفظة الأنسجة الندبية رقيقة ومرنة ولا تسبب مشاكل قد يختار الجراح الحفاظ على المحفظة وإزالة الغرسة فقط. يتم اختيار هذه التقنية للحفاظ على شكل الثدي وتقليل مخاطر التشوهات بعد الجراحة.
• إجراءات مركبة: اعتماداً على أهداف المراة واحتياجاتها يمكن القيام بإجراءات إضافية مثل شد الثدي (رفع الثدي) أو حقن الدهون بالتزامن مع إزالة الغرسة لمعالجة التغيرات في شكل الثدي أو حجمه أو الترهل الذي قد يحدث بعد الإزالة.
• استبدال الغرسات: في بعض الحالات قد تختار المريضة استبدال غرسة الثدي الموجودة بأخرى جديدة أو الخضوع لعملية تكبير ثدي ترميمية في نفس وقت إزالة الغرسات. يسمح هذا النهج بإجراء تعديلات في حجم الثدي وشكله وتناظره مع معالجة الهواجس المتعلقة بالغرسات السابقة.

يتم اختيار تقنية إزالة غرسات الثدي وفقاً للظروف والأهداف الفريدة لكل مريضة. من المهم مناقشة هذه الخيارات مع جراح تجميل حاصل على البورد التخصصي في جراحة الثدي لتحديد النهج الأنسب لتحقيق النتائج المرجوة مع تقليل المخاطر والمضاعفات.

عملية استبدال غرسات الثدي والمعروفة أيضاً باسم عملية تكبير الثدي الترميمة هي إجراء جراحي يتضمن إزالة غرسات الثدي الموجودة واستبدالها بغرسات جديدة. يتم تنفيذ هذا الإجراء عادةً لمعالجة مشاكل مثل المضاعفات المرتبطة بالغرسات أو التغيرات في التفضيلات الجمالية أو التغيرات في جسم المريضة بمرور الوقت.

سيقوم الجراح أولاً بإزالة غرسات الثدي الموجودة باستخدام التقنيات المناسبة مثل استئصال المحفظة الشامل أو استئصال المحفظة الكلي أو استئصال المحفظة الجزئي وذلك بناءً على حالة الغرسات والأنسجة المحيطة بها.

بعد إزالة الغرسات سيقوم الجراح بوضع غرسات جديدة في جيوب الثدي. ستتم مناقشة اختيار الغرسات الجديدة (الحجم والنوع والشكل والمواد) مع المريضة بناءً على تفضيلاتها وأهدافها.

بعد إزالة غرسات الثدي قد يتعرض الجلد الذي يكون قد تمدد لاستيعاب الغرسات لفقدان مرونته مما يؤدي إلى ترهل أو تدلي الثديين. كما يمكن لعملية زراعة الثدي أيضاً تغيير الشكل والموضع الطبيعي للثدي.

يمكن أن تساعد عملية شد الثدي (رفع الثدي) بعد إزالة غرسات الثدي في إعادة تشكيل الثديين ورفعهما للحصول على مظهر أكثر شباباً وجماليةً. من خلال الجمع بين إزالة الغرسات وشد الثدي يمكن للمريضات استعادة ثدييهن إلى محيط وموضع طبيعي أكثر مما يعزز جماليات الثديين بشكل عام.

يمكن أن تساعد جراحة شد الثدي أيضاً في تحسين تناظر الثديين من خلال معالجة الاختلافات في شكل الثدي أو حجمه أو موضعه التي قد تكون تغيرت بمرور الوقت باستخدام الغرسات. وهذا يمكن أن يؤدي إلى مظهر ثدي أكثر توازناً وتناغماً.

تختار العديد من المريضات إجراء عملية شد الثدي بالتزامن مع عملية إزالة الغرسات لتبسيط تجربتهن الجراحية وتقليل وقت التعافي الإجمالي وتحقيق تحسينات جمالية شاملة في إجراء واحد. حيث يسمح هذا النهج بمعالجة هواجس متعددة في وقت واحد.

بالنسبة للمريضات اللواتي يبحثن عن تحسينات تجميلية أو يرغبن بالحصول على مظهر ثدي مشدود ومتجدد أكثر بعد إزالة الغرسات يمكن أن توفر عملية شد الثدي مع إزالة الغرسات فوائد جمالية كبيرة. حيث يمكن أن تساعد في الحصول على ثديين مشدودين ومفعمين بالحيوية مع تحسين الشكل والبروز.

يتضمن التحضير لعملية إزالة غرسات الثدي عدة خطوات مهمة لضمان إجراء سلس وناجح. فيما يلي بعض الإرشادات العامة حول كيفية الاستعداد لإزالة الغرسات من الثدي:

• التشاور مع جراح تجميل: حددي موعداً للتشاور مع جراح تجميل معتمد والمتخصص في جراحة الثدي لمناقشة أهدافك وهواجسك وتوقعاتك فيما يتعلق بإزالة غرسات الثدي. خلال الاستشارة سيقوم الجراح بتقييم تاريخك الطبي وإجراء الفحص البدني ومناقشة الخطة الجراحية.
• التقييم الطبي: قد يوصي جراحك بإجراء بعض الفحوصات السابقة للعملية الجراحية مثل فحوصات الدم أو التصوير لتقييم صحتك العامة والتأكد من أنك مرشحة مناسبة لإجراء الجراحة.
• مناقشة التوقعات والخيارات: قومي بإجراء مناقشة تفصيلية مع جراحك حول أسباب الرغبة في إزالة غرسات الثدي والنتائج المحتملة والمخاطر وفوائد هذا الإجراء. تأكدي من أن لديك فهم واضح لما يمكن توقعه قبل وأثناء وبعد العملية.
• اتباع تعليمات ما قبل العملية: سيقدم لك الجراح تعليمات محددة لما قبل العملية يجب اتباعها والتي قد تتضمن إرشادات حول الأدوية التي يجب تجنبها والصيام قبل الجراحة وروتين العناية بالبشرة. ومن الضروري الالتزام بهذه التعليمات لتقليل مخاطر المضاعفات وضمان أفضل نتيجة جراحية ممكنة.
• الترتيب للنقل والدعم: خططي لوجود شخص ما ليوصلك من وإلى المركز الجراحي في يوم الإجراء. بالإضافة إلى ذلك فكري في ترتيب للمساعدة في المنزل خلال الأيام الأولى من التعافي، حيث قد تحتاجين إلى مساعدة في الأنشطة اليومية.
• إعداد مساحة التعافي الخاصة بك: قومي بإنشاء مساحة مريحة للتعافي في المنزل مع وجود العناصر الضرورية في متناول اليد مثل الأدوية والوسائد المرتفعة والملابس الفضفاضة والمريحة ووسائل الترفيه لإبقائك مشغولة خلال فترة التعافي.
• الحفاظ على نمط حياة صحي: في الفترة التي تسبق الجراحة ركزي على الحفاظ على نمط حياة صحي من خلال تناول الأطعمة المغذية والحفاظ على رطوبة جسمك من خلال شرب الكثير من الماء وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتجنب التدخين والإفراط في استهلاك الكحول لأن هذه العوامل يمكن أن تؤثر على نتيجة الجراحة وعملية التعافي.
• طرح الأسئلة: لا تترددي بطرح أية أسئلة على جراحك أو معالجة أية هواجس قد تكون لديك بشأن هذا الإجراء. إذ يُعد التواصل الواضح مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك أمراً ضرورياً لخوض تجربة جراحية ناجحة.

من خلال اتباع خطوات التحضير هذه والعمل بشكل وثيق مع جراح تجميلك يمكنك المساعدة في ضمان إجراء عملية جراحية آمنة وناجحة لإزالة غرسات الثدي وعملية تعافٍ سلسة.

بعد عملية إزالة غرسات الثدي هناك العديد من الجوانب الرئيسية التي يجب توقعها خلال فترة التعافي وما بعدها. فيما يلي بعض التوقعات الشائعة بعد إزالة حشوة الثدي:

فترة ما بعد الجراحة مباشرة

• الانزعاج والتورم: من الطبيعي أن تشعري ببعض الانزعاج والتورم والكدمات حول موقع الجراحة مباشرةً بعد العملية.
• أنابيب التصريف: في بعض الحالات يمكن وضع أنابيب تصريف للمساعدة في إزالة السوائل الزائدة والمساعدة في عملية الشفاء. سيقدم لك الجراح تعليمات حول كيفية العناية بهذه الأنابيب.
• الضمادات والشاش: قد يتم تغطية مواقع الشقوق بالضمادات أو الشاش والتي يجب أن تظل نظيفة وجافة وفقاً لتعليمات الجراح.

الجدول الزمني للتعافي

• قيود النشاط: سيقدم لك الجراح إرشادات حول قيود النشاط مثل تجنب التمارين الشاقة ورفع الأشياء الثقيلة لتعزيز الشفاء المناسب.
• مواعيد المتابعة: ستحتاجين إلى حضور مواعيد المتابعة مع جراحك لمراقبة تقدم الشفاء وإزالة الغرز إذا لزم الأمر ومعالجة أية هواجس.

التغييرات البدنية

• تغيرات في مظهر الثدي: بعد إزالة الغرسات قد تلاحظين تغيرات في حجم وشكل وصلابة ثدييك. قد يوصي جراحك بإجراءات إضافية مثل شد الثدي لتحقيق النتيجة الجمالية المرغوبة.
• شفاء الندبات: سوف تتلاشى ندوب الشقوق تدريجياً بمرور الوقت، وقد يوصي الجراح بتقنيات إدارة الندبات للمساعدة في تقليل ظهورها.

التكيف العاطفي

• الهواجس المتعلقة بصورة الجسم: من الشائع أن تشعري بمجموعة من المشاعر بعد إزالة غرسات الثدي بما في ذلك الهواجس المتعلقة بصورة الجسم والتعديلات على مظهرك الجديد. يمكن أن يكون طلب الدعم من الأحباء أو من مستشار نفسي مفيداً خلال هذا الوقت.

المتابعة طويلة الأمد

• مراقبة المضاعفات: كوني يقظة لظهور أية علامات للمضاعفات مثل الإنتان أو التورم المفرط أو التغيرات في الإحساس بالثدي. اتصلي بجراحك على الفور إذا واجهت أية أعراض مثيرة للقلق.
• مواعيد المتابعة المنتظمة: من المهم حضور مواعيد متابعة منتظمة مع الجراح لمراقبة صحة الثدي ومعالجة أية هواجس طويلة الأمد.

من خلال اتباع تعليمات جراحك بعد العملية الجراحية والحفاظ على التواصل المفتوح وإعطاء نفسك الوقت للشفاء جسدياً وعاطفياً يمكنك خوض مرحلة التعافي بفعالية وتحقيق أفضل النتائج الممكنة بعد إزالة غرسات الثدي.

إن عملية إزالة غرسات الثدي مثل أي إجراء جراحي تحمل مخاطر ومضاعفات محتملة. بعض المخاطر المرتبطة بجراحة إزالة الغرسات من الثدي تتضمن ما يلي:

• الإنتان: هناك خطر حدوث إنتان في موقع الجراحة مما قد يتطلب علاجاً بالمضادات الحيوية أو تدخلات إضافية.
• النزيف: يمكن أن يحدث نزيف مفرط أثناء الجراحة أو بعدها مما يؤدي إلى تكوين ورم دموي، وقد يكون هناك حاجة لتدخل جراحي إضافي.
• تغيرات في الإحساس بالثدي: قد يحدث تنميل أو تغير في الإحساس أو تغيرات في حساسية الحلمة بعد جراحة إزالة غرسات الثدي على الرغم من أن هذه التأثيرات غالباً ما تكون مؤقتة.
• التندب: إن تكوين ندبات مرئية أو بارزة في مواقع الشق الجراحي يُعد من المخاطر الشائعة لأي إجراء جراحي بما في ذلك إزالة غرسات الثدي.
• انكماش المحفظة: في الحالات التي لا تتم فيها إزالة محفظة النسيج الندبي حول الغرسة بالكامل أثناء الجراحة يكون هناك خطر تكرار تقلص المحفظة مما قد يسبب عدم الراحة أو تغيرات في شكل الثدي.
• تغيرات في مظهر الثدي: بعد إزالة الغرسة قد تحدث تغييرات في حجم الثدي أو شكله أو تناسقه مما قد يتطلب إجراءات إضافية مثل شد الثدي أو حقن الدهون لتحقيق النتائج الجمالية المرغوبة.
• تمزق أو تسرب الغرسة: إذا تمزقت الغرسة أو تسربت في وقت الإزالة فهناك خطر من تسرب السيليكون في حالة إزالة حشوات سيليكون الصدر أو المحلول الملحي في حالة إزالة غرسات الماء المالح إلى الأنسجة المحيطة مما يستلزم التنظيف والإدارة الشاملين.
• الورم الدموي والورم المصلي: يمكن أن يؤدي تراكم الدم (الورم الدموي) أو السوائل (الورم المصلي) في موقع الجراحة إلى الألم والتورم والمضاعفات المحتملة التي قد تتطلب التصريف.
• مخاطر التخدير: يحمل التخدير العام مخاطر كامنة بما في ذلك ردود الفعل التحسسية ومشاكل الجهاز التنفسي وردود الفعل السلبية لأدوية التخدير.
• عدم الرضا عن النتائج: على الرغم من بذل الجراح قصارى جهده فإن هناك خطراً من أن النتيجة الجمالية النهائية قد لا تلبي توقعات المريضة مما يتطلب إجراءات إضافية أو ترميماً.

من الضروري مناقشة هذه المخاطر والمضاعفات المحتملة مع جراح تجميلك أثناء الاستشارة واتباع جميع تعليمات ما قبل العملية وبعدها بعناية لتقليل حدوث المضاعفات وتعزيز التعافي السلس بعد عملية إزالة غرسات الثدي. كما أن مواعيد المتابعة المنتظمة والتواصل المفتوح مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك أمر ضروري لمراقبة تقدم الشفاء ومعالجة أية هواجس قد تطرأ.

يمكن أن تختلف تكلفة عملية إزالة غرسات الثدي بناءً على عدة عوامل بما في ذلك الموقع الجغرافي للمركز الجراحي وخبرة جراح التجميل ومدى تعقيد الإجراء ونوع التخدير المستخدم والحاجة إلى إجراءات إضافية (مثل شد الثدي أو استبدال الغرسات) والمتطلبات الفردية المحددة لكل مريضة.

وسطياً يمكن أن تتراوح تكلفة عملية إزالة غرسات الثدي في الولايات المتحدة من 3,000 دولار إلى 10,000 دولار أو أكثر. وهذه التكلفة المقدرة التقديرية تتضمن عادةً أتعاب الجراح ورسوم التخدير ورسوم المركز وفحوصات ما قبل العملية ومشدات ما بعد الجراحة ومواعيد المتابعة.

من المهم الإشارة إلى أن التأمين الصحي قد لا يغطي تكلفة إزالة واستبدال غرسات الثدي إلا إذا كانت هناك أسباب طبية محددة تستدعي الإزالة مثل تمزق الغرسة أو تقلص المحفظة مما يسبب الألم أو التشوه. يجب على المريضات اللواتي يفكرن بإجراء إزالة غرسات الثدي استشارة جراح التجميل الخاص بهن للحصول على تقدير تكلفة شخصي بناءً على احتياجاتهن الفردية وخطة العلاج. بالإضافة إلى ذلك فإن مناقشة خيارات الدفع وخطط التمويل المحتملة مع المركز الجراحي أو مقدم الرعاية الصحية يمكن أن تساعد في جعل الإجراء أكثر سهولة من الناحية المالية للمريضة.

كم تستغرق عملية إزالة غرسات الثدي؟

تتراوح مدة إجراء إزالة غرسات الثدي عادةً من ساعة إلى 3 ساعات بناءً على عوامل مثل مدى تعقيد الحالة والحاجة إلى إجراءات إضافية والتقنية الجراحية المستخدمة.

هل عملية إزالة غرسات الثدي مؤلمة؟

عادةً ما يتم إجراء عملية إزالة غرسات الثدي تحت التخدير العام مما يضمن أن المريضة نائمة تماماً ولاتتألم على الإطلاق أثناء العملية. بعد الجراحة قد تشعر المريضة ببعض الانزعاج أو الوجع أو الألم الخفيف في مواقع الشق وفي منطقة الصدر. سيتم وصف مسكنات الألم للمساعدة في السيطرة على أي ألم بعد العملية الجراحية.

هل عملية إزالة غرسات الثدي أسهل من زراعة غرسات الثدي؟

يمكن أن تكون عملية إزالة غرسات الثدي أكثر صعوبة من الناحية الفنية من زراعة غرسات الثدي وخاصةً في الحالات التي تنطوي على أنسجة ندبية (محفظة) أو مضاعفات الزرع. سيختلف تعقيد الإجراء بناءً على العوامل الفردية وخبرة الجراح.

هل ستترك عملية إزالة غرسات الثدي ندبات جديدة؟

قد تؤدي إزالة غرسات الثدي إلى ظهور ندبات جديدة تقع عادةً حول الهالة أو تحت ثنية الثدي أو على طول الطية تحت الثدي، وهذا يعتمد على النهج الجراحي وموضع الشق. كما يمكن أن يختلف ظهور الندبات ويتلاشى مع مرور الوقت ومع الرعاية المناسبة.

هل سأعاني من ترهل الثدي إذا قمت بإزالة غرسات الثدي؟

قد يحدث ترهل في الثدي بعد إزالة غرسات الثدي خاصةً إذا كانت الغرسات في مكانها لفترة طويلة أو إذا كان هناك تمدد كبير في الجلد. لمعالجة ترهل الجلد قد يوصى بإجراء عملية شد الثدي (رفع الثدي) أثناء إجراء عملية الإزالة لإعادة تشكيل ورفع الثديين للحصول على مظهر أكثر شباباً.