زراعة الثدي

440 صور قبل وبعد
295 مقدمو الخدمات
0 أسئلة وأجوبة

لمحة عامة

عملية زراعة الثدي هي إجراء تجميلي يتضمن إدخال غرسات ذات تصميم خاص في الثديين لتحسين حجمهما وشكلهما وجعلهما يبدوان أكثر امتلاءً. عادةً ما تكون غرسات الثدي مصنوعة من السيليكون أو من محلول ملحي، وهي مصممة للحفاظ على شكلها الجيد لعقد من الزمان على الأقل. في معظم الحالات تبقى الغرسات سليمة لمدة 20 سنة وأكثر. ومع ذلك فإن هذا لا يعني أنه ينبغي على كل من لديها غرسة ثدي أن تستبدلها بعد هذا الوقت. إلا أنه مع تقدم عمر الغرسات ستكون اختبارات التصوير بالرنين المغنطيسي السنوية ضرورية للتأكد من عدم تمزقها

صور قبل وبعد

أتيلا حاجيلار
للدكتور أتيلا حاجيلار
تركيا, إسطنبول
يوسيل ساريالتين
للدكتور يوسيل ساريالتين
تركيا, إسطنبول
يوسيل ساريالتين
للدكتور يوسيل ساريالتين
تركيا, إسطنبول
يوسيل ساريالتين
للدكتور يوسيل ساريالتين
تركيا, إسطنبول
يوسيل ساريالتين
للدكتور يوسيل ساريالتين
تركيا, إسطنبول
ماسيج شيبرد
للدكتور ماسيج شيبرد
بولندا,
سيبل أتالاي
للدكتور سيبل أتالاي
تركيا, أنطاليا
علي رضا أوروغلو
للدكتور علي رضا أوروغلو
تركيا, إسطنبول
إسطنبول, تركيا
12 سنوات الخبرة
الإنجليزية, الفارسية , ...

الحلول

+15

قبل وبعد

193

المسارات

13
إسطنبول, تركيا
14 سنوات الخبرة
الإنجليزية, التركية

الحلول

+15

قبل وبعد

35

المسارات

0
إسطنبول, تركيا
16 سنوات الخبرة
الإنجليزية, الفرنسية , ...

الحلول

+15

قبل وبعد

22

المسارات

0
برلين, ألمانيا
19 سنوات الخبرة
الألمانية, الإنجليزية

الحلول

+15

قبل وبعد

16

المسارات

0
جرازينا جوريك

الدکتورجرازينا جوريك

جراح تجميل
وارسو, بولندا
24 سنوات الخبرة
البولندية, الألمانية , ...

الحلول

+15

قبل وبعد

17

المسارات

0
ماسيج شيبرد

الدکتورماسيج شيبرد

جراح تجميل
null بولندا
32 سنوات الخبرة
البولندية, الإنجليزية

الحلول

+15

قبل وبعد

15

المسارات

0

كل شيء عن زراعة الثدي

تم نشره في | آخر تحديث في 2 نوفمبر 2023

بقلم فريق المحتوى الطبي تمت مراجعته طبياً من قِبل د. تيري تشوزاك

التحقق من الحقائق

عملية زراعة الثدي والمعروفة أيضاً باسم تكبير الثدي ويشار إليها أحياناً بالعامية باسم عملية تكبير الصدر هي إجراء جراحي تجميلي. والنوع الأكثر شيوعاً لتكبير الثدي يتضمن إدخال غرسات لتعزيز حجم ثدي المرأة وشكله وامتلائه. عادةً ما يتم ملء الغرسات إما بجل السيليكون أو بمحلول ملحي ويتم وضعها إما خلف أنسجة الثدي أو تحت عضلات الصدر.

غالباً ما يتم اختيار هذه العملية من قبل النساء اللواتي يرغبن بزيادة حجم ثدييهن أو تحسين تناظر الثديين أو استعادة حجم الثدي المفقود بسبب فقدان الوزن أو الحمل أو إعادة بناء ثدييهن بعد استئصال الثدي. بشكل عام يمكن أن تكون عملية زراعة الثدي بمثابة إجراء يغير حياة العديد من النساء مما يعزز الثقة بالنفس وصورة الجسم.

المرشحات المثاليات لعملية زراعة الثديين هن النساء اللواتي يتمتعن بصحة عامة جيدة ولديهن توقعات واقعية حول نتائج الإجراء ويسعين إلى تحسين حجم أو شكل أو تناسق ثدييهن. الخصائص المحددة للمرشحات الجيدات لزراعة الثدي تشمل ما يلي:

  • الرغبة في تكبير الثدي: يجب أن يكون لدى المرشحات رغبة حقيقية في تحسين مظهر ثدييهن سواء لزيادة الحجم أو استعادة الحجم المفقود بسبب فقدان الوزن أو الحمل أو تصحيح عدم التناظر أو إعادة بناء الثديين بعد استئصال الثدي.
  • الصحة البدنية الجيدة: يجب أن تتمتع المرشحات بصحة عامة جيدة وبالخلو من أية حالات طبية قد تتداخل مع الجراحة أو الشفاء. إذ من الضروري الكشف عن أي تاريخ طبي وأدوية حالية لجراح التجميل أثناء الاستشارة.
  • الصحة العاطفية: يجب أن يكون لدى المرشحات توقعات واقعية حول نتائج عملية زراعة الثدي وأن يفهمن فوائد الإجراء وقيوده. حيث تُعد الصورة الإيجابية للجسم والصحة النفسية من العوامل المهمة التي يجب أخذها بالاعتبار.
  • الوزن الثابت: يجب أن يكون وزن المرشحات ثابتاً دون خطط لفقدان الوزن أو زيادته بشكل كبير في المستقبل. إذ يمكن أن تؤثر تقلبات الوزن على مظهر زراعة الثدي وقد تتطلب جراحة إضافية.
  • عدم التدخين: التدخين يمكن أن يُضعف عملية الشفاء ويزيد من خطر حدوث مضاعفات أثناء وبعد العملية. تُنصح المرشحات عادةً بالإقلاع عن التدخين قبل الخضوع لعملية زراعة الثدي.
  • نمو الثدي: يجب أن يكون لدى المرشحات ثدي مكتمل النمو، إذ لا يُنصح عموماً بزراعة تكبير الثدي لمن لا يزال ثديهن في طور النمو.
  • التوقعات الواقعية: يجب على المرشحات أن يفهمن أن زراعة الثدي ليست دائمة وقد تتطلب الصيانة أو الاستبدال مع مرور الوقت. إن التواصل المنفتح مع جراح التجميل حول الأهداف والهواجس والتوقعات يُعد أمراً بالغ الأهمية.

قبل التفكير بإجراء عملية زراعة الثدي يجب على الأشخاص تحديد موعد للتشاور مع جراح تجميل معتمد لمناقشة ترشيحهم وأهدافهم وخياراتهم والمخاطر المحتملة المرتبطة بهذا الإجراء. سيقوم الجراح بتقييم البنية التشريحية والتاريخ الطبي للشخص لتحديد خطة العلاج الأنسب لتحقيق النتائج المرجوة.

تأتي زراعة تكبير الثدي بأنواع وأشكال وأحجام مختلفة لتلبية التفضيلات الفردية والأهداف الجمالية. النوعان الرئيسيان لزراعة الثدي هما غرسات السيليكون وغرسات المياه المالحة. فيما يلي مختلف الأنواع والأشكال المتاحة لزراعة الثديين:

غرسات الثدي السيليكونية

غرسات السيليكون مملوءة بجل السيليكون الذي يشبه إلى حد كبير ملمس أنسجة الثدي الطبيعية. وهي معروفة بنعومتها ومظهرها الطبيعي.

غرسات الثدي الملحية

تمتلئ الغرسات الملحية بمحلول ملحي معقم (مياه مالحة). حيث يتم إدخالها فارغةً ثم يتم ملؤها بالحجم المطلوب مما يسمح بإجراء التعديلات أثناء العملية.

تأتي غرسات الثدي بأشكال مختلفة لتناسب التفضيلات الفردية والأهداف الجمالية. الشكلان الرئيسيان لزراعة الثدي هما الغرسات المستديرة وغرسات الدمعة (التشريحية).

الغرسات المستديرة

الغرسات المستديرة متناظرة وتوفر الامتلاء لكل من القطبين العلوي والسفلي للثدي. فهي متعددة الاستخدامات ويمكن أن تعزز تناظر الصدر.

غرسات الدمعة (التشريحية)

غرسات الدمعة تحاكي الشكل الطبيعي للثدي مع امتلاء أكبر في الجزء السفلي. وهي مصممة لتوفير محيط ثدي مدبب وطبيعي أكثر.

الشكل الجانبي

تأتي الغرسات أيضاً بأشكال جانبية مختلفة بما في ذلك المنخفضة والمتوسطة والعالية. يشير الشكل الجانبي إلى مدى ارتفاع الغرسة عن جدار الصدر مما يؤثر على الشكل العام وبروز الثديين.

النسِيج

يمكن أن يكون للزرعات سطح أملس أو تكون مموجة. تم تصميم الغرسات المموجة لتقليل خطر تقلص المحفظة من خلال تعزيز التصاق الأنسجة بسطح الزرعة.

إن اختيار النوع والشكل المناسبين لغرسات الثدي هو قرار شخصي يجب اتخاذه بالتشاور مع جراح تجميل حاصل على البورد التخصصي. إذ سيقوم الجراح بتقييم البنية التشريحية للمريض ومناقشة الأهداف والتفضيلات والتوصية بالغرسات الأكثر ملاءمة لتحقيق النتيجة الجمالية المطلوبة.

قبل الخضوع لعملية زراعة تكبير الثدي يمكن للمرضى أن يتوقعوا عدة خطوات للتحضير لهذا الإجراء. فيما يلي نظرة عامة على ما يمكن توقعه قبل عملية زراعة الثدي:

  • التشاور مع جراح التجميل: سيحظى المرضى باستشارة أولية مع جراح تجميل حاصل على البورد التخصصي لمناقشة أهدافهم وتاريخهم الطبي وتوقعاتهم فيما يتعلق بعملية زراعة الثدي. إذ سيقوم الجراح بتقييم البنية التشريحية للمريض والتوصية بخيارات زرع الثدي المناسبة وشرح العملية الجراحية.
  • الفحص البدني والقياسات: خلال الاستشارة سيقوم الجراح بإجراء فحص بدني للثدي وأخذ القياسات وتقييم عوامل مثل مرونة الجلد وأنسجة الثدي وأبعاد جدار الصدر لتحديد حجم الغرسة وموضعها الأكثر ملاءمة.
  • التقييم الصحي: سيخضع المرضى لتقييم صحي شامل للتأكد من أنهم يتمتعون بصحة عامة جيدة لإجراء الجراحة. وهذا قد يشمل مراجعة التاريخ الطبي والفحوصات المخبرية وربما تصوير الثدي بالأشعة السينية أو تصوير الثدي لتقييم صحة الثدي.
  • تعليمات ما قبل العملية: سيتلقى المرضى تعليمات محددة قبل العملية من الفريق الجراحي والتي قد تتضمن إرشادات حول الأدوية التي يجب تجنبها والصيام قبل الجراحة وترتيبات النقل من وإلى المنشأة الجراحية.
  • قيود التدخين والكحول: قد يُنصح المرضى بالامتناع عن التدخين وتناول الكحول في الأسابيع التي تسبق العملية، حيث يمكن أن يؤثر ذلك على الشفاء ويزيد من خطر حدوث مضاعفات.
  • الأدوية: قد يحتاج المرضى إلى تعديل أو إيقاف بعض الأدوية أو المكملات الغذائية التي يمكن أن تزيد من خطر النزيف أثناء الجراحة. من المهم إبلاغ الفريق الجراحي بجميع الأدوية التي يتم تناولها.
  • التحضير قبل العملية: قد يُطلب من المرضى الاستحمام بصابون خاص مضاد للبكتيريا في الليلة السابقة أو في صباح يوم الجراحة لتقليل خطر الإصابة بالإنتان. يجب أيضاً تجنب وضع المكياج والمجوهرات وطلاء الأظافر في يوم الجراحة.
  • ترتيبات التعافي: يجب على المرضى اتخاذ الترتيبات اللازمة مع شخص ما ليقودهم إلى المنزل بعد الجراحة ويقدم لهم المساعدة خلال فترة التعافي الأولية. من المهم أن تكون لديك مساحة مريحة للتعافي مُجهزة بالإمدادات الضرورية.

إن اتباع تعليمات ما قبل الجراحة والحفاظ على التواصل المفتوح مع الفريق الجراحي والاستعداد الجيد للجراحة يمكن أن يساعد في ضمان إجراء عملية زراعة الثدي بشكل سلس وناجح.

عادةً ما يتم إجراء عملية زراعة الثدي كإجراء للمرضى الخارجيين تحت التخدير العام. فيما يلي نظرة عامة على ما يمكن توقعه أثناء إجراء عملية زراعة تكبير الثدي:

  • التخدير: قبل بدء العملية سيقوم فريق التخدير بإجراء التخدير العام للتأكد من أن المريضة مخدرة وفاقدة للوعي طوال العملية.
  • موضع الشق: سيقوم جراح التجميل بعمل شقوق في مواقع محددة مسبقاً بناءً على البنية التشريحية للمريضة وتفضيلات موضع الزرع. مواقع الشق الشائعة تشمل الطية تحت الثدي (تجاعيد الثدي) أو حول الحلمة أو تحت الإبط (في الإبط).
  • موضع الغرسات: سيقوم الجراح بإنشاء جيوب إما خلف أنسجة الثدي (تحت الغدة) أو تحت عضلة الصدر (تحت العضلة) لإدخال غرسات الثدي. يعتمد اختيار الموضع على عوامل مثل حجم الغرسة والبنية التشريحية للمريضة والنتيجة المرجوة.
  • إدخال الغرسات: سواء كانت غرسات الثدي مصنوعة من جل السيليكون أو من محلول ملحي فإنه يتم وضعها بعناية في الجيوب التي أنشأها الجراح. يمكن ملء غرسات الماء المالح بعد إدخالها لتحقيق الحجم المطلوب في حين تأتي غرسات جل السيليكون مملوءة مسبقاً.
  • إغلاق الشقوق: بمجرد وضع الغرسات بشكل صحيح سيقوم الجراح بإغلاق الشقوق بالغرز أو المواد اللاصقة الجلدية أو الشريط الجراحي. ثم يتم إغلاق الشق بدقة لتقليل الندبات وتعزيز الشفاء الأمثل.
  • المراقبة والتعافي: بعد الانتهاء من الإجراء ستتم مراقبة المريضة في منطقة الإنعاش عند استيقاظها من التخدير. ستتم مراقبة العلامات الحيوية عن كثب وسيعالج الفريق الطبي أي انزعاج أو أية آثار جانبية فورية بعد العملية الجراحية.
  • تعليمات الرعاية بعد العملية الجراحية: قبل الخروج من المستشفى سيقدم الفريق الجراحي تعليمات مفصلة عن الرعاية بعد العملية الجراحية بما في ذلك معلومات حول العناية بالجروح وقيود النشاط وإدارة الألم ومواعيد المتابعة. تُنصح المريضات عادةً بارتداء حمالة صدر جراحية داعمة للمساعدة في الشفاء.

تستغرق عملية زراعة الثدي عادةً حوالي ساعة إلى ساعتين تقريباً وذلك بناءً على مدى تعقيد الإجراء وأية تقنيات إضافية يتم إجراؤها. من خلال اتباع إرشادات الجراح والالتزام بتعليمات ما بعد العملية يمكن للمرضى المساعدة في ضمان التعافي السلس والنتائج المثلى من جراحة زراعة تكبير الثدي.

بعد الخضوع لعملية زراعة تكبير الثدي تحتاج المريضة إلى اتباع تعليمات الرعاية بعد العملية الجراحية لتعزيز الشفاء المناسب وتحقيق النتائج المثلى. فيما يلي نظرة عامة على عملية التعافي والرعاية اللاحقة بعد عملية زراعة الثدي:

  • فترة ما بعد العملية مباشرةً: قد تشعر المريضات ببعض الانزعاج والتورم والكدمات في الأيام القليلة الأولى بعد الجراحة. يمكن أن تساعد مسكنات الألم التي يصفها الجراح في إدارة أي انزعاج. من المهم الراحة وتجنب الأنشطة المجهدة خلال فترة التعافي الأولية هذه.
  • العناية بالجروح: يجب على المريضات اتباع تعليمات الجراح للعناية بالجروح بما في ذلك إبقاء أماكن الشق نظيفة وجافة. يجب تغيير أية ضمادات حسب التوجيهات، ويجب إبلاغ الفريق الجراحي بعلامات الإنتان مثل زيادة الاحمرار أو التورم أو التصريف.
  • المشدات الداعمة: تُنصح المريضات عادةً بارتداء حمالة صدر جراحية داعمة أو ملابس ضاغطة لتوفير الدعم للثدي وتقليل التورم. ينبغي ارتداء حمالة الصدر على النحو الموصى به من قبل الجراح وعادةً لعدة أسابيع بعد العملية.
  • قيود النشاط: يجب على المريضات تجنب التمارين الشاقة ورفع الأشياء الثقيلة والأنشطة التي تجهد عضلات الصدر لعدة أسابيع بعد العملية. يمكن للجراح أن ينصح بالعودة التدريجية إلى الأنشطة الطبيعية بناءً على تقدم الشفاء الفردي.
  • مواعيد المتابعة: سيتم تحديد مواعيد متابعة منتظمة لمراقبة تقدم عملية الشفاء وإزالة الغرز إذا لزم الأمر وتقييم نتائج الجراحة. من المهم حضور جميع مواعيد ما بعد عملية زراعة الثدي مثلما هو مقرر.
  • إدارة الندبات: يمكن أن تساعد العناية المناسبة بالندبات في تقليل ظهور ندوب الجروح مع مرور الوقت. يجب على المريضات اتباع توصيات الجراح لإدارة الندبات والتي قد تشمل استخدام جل أو صفائح السيليكون وتقنيات التدليك والحماية من أشعة الشمس.
  • الرعاية طويلة الأمد: لا تُعتبر غرسات الثدي أجهزة تدوم مدى الحياة، وقد تتطلب الصيانة أو الاستبدال مع مرور الوقت. يجب على المريضات الاستمرار في مراقبة صحة ثدييهن وإجراء الفحوصات الذاتية وحضور تصوير الثدي بالأشعة السينية بشكل منتظم على النحو الموصى به من قبل مقدمي الرعاية الصحية.
  • الدعم العاطفي: من الطبيعي أن تعاني المريضات من تقلبات عاطفية أثناء عملية التعافي. إن طلب الدعم من أحبائك والانضمام إلى المنتديات عبر الإنترنت أو مجموعات الدعم والبقاء على اتصال مع الفريق الجراحي يمكن أن يساعد في معالجة أية هواجس أو أسئلة قد تخطر في بالك.

من خلال اتباع إرشادات التعافي والرعاية اللاحقة هذه يمكن للمريضات دعم عملية التعافي بسلاسة وتقليل خطر حدوث مضاعفات وتحقيق النتائج المرجوة من جراحة زراعة الثدي. كما يُعد التواصل المنفتح مع الفريق الجراحي والالتزام بتعليمات ما بعد العملية أمراً أساسياً لرحلة تعافي ناجحة.

في حين أن عملية زراعة الثدي آمنة وفعالة بشكل عام إلا أنها مثل أي إجراء جراحي تحمل مخاطر ومضاعفات محتملة يجب على المريضات معرفتها قبل الخضوع للعملية. بعض المخاطر والمضاعفات المرتبطة بعملية زراعة تكبير الثدي تتضمن ما يلي:

  • الإنتان: هناك خطر حدوث إنتان في موقع الشق أو حول الغرسة. علامات الإنتان تشمل الاحمرار والتورم وزيادة الألم والحمى. ويمكن وصف المضادات الحيوية لعلاج الإنتان أو الوقاية منها.
  • تقلص المحفظة: يحدث تقلص المحفظة عندما يتكون نسيج ندبي حول الغرسة مما يؤدي إلى تصلبها وربما تغيير شكل الثدي. قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية ترميمية لمعالجة الحالات الشديدة من تقلص المحفظة.
  • تمزق أو تسرب الغرسات: يمكن أن تتمزق أو تتسرب الغرسات بمرور الوقت مما يؤدي إلى تغيرات في شكل الثدي أو حجمه أو صلابته. قد تكون تمزقات غرسات السيليكون صامتة وتتطلب اختبارات تصوير لاكتشافها في حين أن تمزقات غرسات المياه المالحة عادةً ما تكون أكثر وضوحاً.
  • إزاحة الغرسة المزروعة: قد تتحرك الغرسات من مكانها الأصلي مما يسبب عدم التناظر أو مظهر غير طبيعي للثديين. وقد تكون الجراحة الترميمية ضرورية لتغيير موضع الغرسات.
  • تغيرات في الإحساس: قد تعاني بعض المريضات من تغيرات في الإحساس بالحلمة أو حساسية الثدي أو التنميل بعد جراحة زراعة الثدي. وقد تكون هذه التغييرات مؤقتة أو دائمة.
  • التندب: التندب هو جزء طبيعي من عملية الشفاء بعد الجراحة. على الرغم من الجهود المبذولة لتقليل الندبات إلا أن مظهر الندبات يمكن أن يختلف بناءً على تقنيات الشفاء وإدارة الندبات الفردية.
  • التحام الثديين (الثدي الواحد): يحدث التحام الثديين عندما تتحرك الغرسات بالقرب من بعضها بعضاً مما يؤدي إلى ظهور مظهر ثدي واحد. وقد تكون هناك حاجة لعملية جراحية مراجعة لتصحيح هذه الحالة.
  • مخاطر التخدير: يحمل التخدير العام مخاطر محتملة بما في ذلك الحساسية وصعوبات التنفس وردود الفعل السلبية لأدوية التخدير. تتم إدارة التخدير ومراقبته من قبل متخصصين مؤهلين لتقليل هذه المخاطر.
  • تحديات الرضاعة الطبيعية: يمكن أن تؤثر زراعة الثدي على القدرة على الرضاعة الطبيعية بناءً على التقنية الجراحية المستخدمة وتأثيرها على أنسجة الثدي. من المهم مناقشة هواجس الرضاعة الطبيعية مع الجراح قبل العملية.
  • التأثير النفسي: قد يعاني بعض الأشخاص من تغيرات نفسية أو عاطفية بعد جراحة زراعة الثدي مثل الهواجس بشأن صورة الجسم أو القلق أو الاكتئاب. بإمكان طلب الدعم من متخصصي الصحة النفسية أو مجموعات الدعم أن يساعد في معالجة هذه المشكلات.

من المهم مناقشة هذه المخاطر والمضاعفات المحتملة مع جراح التجميل أثناء عملية الاستشارة. فمن خلال فهم المخاطر والفوائد المحتملة لجراحة زراعة الثدي يمكن اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن العلاج والاستعداد لنتيجة جراحية ناجحة. كما أن مواعيد المتابعة المنتظمة والتواصل المنفتح مع الفريق الجراحي يمكن أن تساعد في مراقبة ومعالجة أية هواجس أثناء عملية التعافي.

يمكن أن تختلف تكلفة زراعة الثدي بناءً على عدة عوامل بما في ذلك الموقع الجغرافي وخبرة الجراح وسمعته ونوع الغرسات المستخدمة والمركز الجراحي ورسوم التخدير وأية إجراءات إضافية يتم إجراؤها. ومع ذلك كتقدير تقريبي تتراوح التكلفة الإجمالية لجراحة زراعة تكبير الثدي في الولايات المتحدة عادةً من 5,000 دولار إلى 10,000 دولار أو أكثر. فيما يلي بعض اعتبارات التكلفة المتعلقة بزرع الثدي:

  • رسوم الجراح: رسوم الجراح عادةً ما تشمل تكلفة الإجراء بما في ذلك استشارات ما قبل العملية والمهارات الجراحية والرعاية بعد العملية الجراحية. يمكن أن تختلف رسوم الجراح بناءً على خبرة الجراح وموقعه.
  • نوع الغرسات: يمكن أن يؤثر نوع غرسات الثدي المختارة (جل السيليكون أو المحلول الملحي) على التكلفة الإجمالية للعملية. تميل زراعة السيليكون في الثدي إلى أن تكون أكثر تكلفةً من زراعة غرسات الماء المالح.
  • رسوم المركز الجراحي: تُعد تكلفة استخدام المركز الجراحي مثل المستشفى أو مركز جراحة العيادات الخارجية عاملاً في تكلفة جراحات زراعة الثدي الإجمالية. قد تكون للمنشآت المجهزة بالمعدات ووسائل الراحة المتقدمة رسوم أعلى.
  • رسوم التخدير: تغطي رسوم التخدير تكلفة إدارة التخدير أثناء العملية ومراقبة العلامات الحيوية للمريض. يمكن أن تختلف رسوم التخدير بناءً على نوع التخدير المستخدم ومدة العملية.
  • الإجراءات الإضافية: إذا تم عمل إجراءات إضافية مثل رفع الثدي (تثبيت الثدي) أو جراحة تصحيح الثدي بالتزامن مع عملية زراعة الثدي فيمكن أن تزيد التكلفة الإجمالية لهذا الإجراء.
  • رعاية ما بعد العملية الجراحية وزيارات المتابعة: يجب أخذ تكلفة رعاية ما بعد العملية الجراحية بما في ذلك مواعيد المتابعة والأدوية وملابس ما بعد العملية في الاعتبار عند وضع ميزانية جراحة زراعة الثدي.
  • التغطية التأمينية: في معظم الحالات تُعتبر عملية زراعة الثدي إجراءً تجميلياً ولا يغطيها التأمين الصحي. ومع ذلك قد تغطي بعض خطط التأمين جراحة زراعة تكبير الثدي بعد استئصاله لأسباب طبية.

يجب على المريضات الحصول على تفاصيل التكلفة من عيادة الجراح أثناء عملية الاستشارة. قد تقدم بعض مراكز الجراحة التجميلية خيارات تمويل أو خطط دفع لمساعدة المريضات على إدارة تكلفة جراحة زراعة الثدي. يجب على المريضات أيضاً الاستفسار عن أوراق اعتماد الجراح وخبرته ومعدلات رضا المرضى عند النظر في تكلفة الإجراء.

بشكل عام يمكن أن تتراوح تكلفة عملية زراعة الثدي من عدة آلاف من الدولارات إلى ما يزيد عن عشرات الآلاف من الدولارات بناءً على العوامل المذكورة أعلاه. يجب على المريضات إعطاء الأولوية للسلامة وجودة الرعاية وخبرة الجراح عند اتخاذ القرارات بشأن عملية زرع الثدي بدلاً من التركيز فقط على التكلفة.

في حين أن عملية زراعة تكبير الثدي هي خيار شائع لتعزيز حجم الثدي وشكله إلا أن هناك طرق بديلة متاحة لمن يبحث عن طرق غير جراحية أو خالية من الغرسات لتكبير الثدي. بعض بدائل زراعة الثدي تشمل:

نقل الدهون (حقن الدهون الذاتية)

يتضمن نقل الدهون أو حقن الدهون جمع الدهون من منطقة من الجسم (مثل البطن والفخذين) من خلال شفط الدهون وحقنها في الثديين لتعزيز الحجم والمحيط.

مزايا تقنية تكبير الثدي هذه تتمثل في أنها تَستخدم أنسجة المريضة للحصول على نتائج ذات مظهر طبيعي والحد الأدنى من التندب وإمكانية تحديد شكل الجسم في المناطق المانحة.

من ناحية أخرى فإن سلبيات زراعة الدهون في الثدي تشمل الزيادة المحدودة في حجم الثدي مقارنةً بالزرعات والحاجة المحتملة لجلسات متعددة للحصول على النتائج المرجوة وإعادة امتصاص بعض الدهون المحقونة من قبل الجسم بمرور الوقت مما سيؤثر على نتيجة الإجراء.

رفع الثدي (شد الثدي)

رفع الثدي هو إجراء جراحي يتضمن إعادة تشكيل الثدي ورفعه لتحسين الترهل والموضع والمظهر العام.

عملية شد الثدي تعالج الترهل دون إضافة حجم وتحسن تناسق الثدي ومحيطه ويمكن دمجها مع نقل الدهون للحصول على نتائج محسنة.

ومع ذلك على عكس زراعة الثدي وحقن الدهون فهي لا تزيد من حجم الثدي وقد لا تعالج فقدان الحجم.

الخيارات غير الجراحية

يمكن استخدام العلاجات غير الجراحية مثل تكبير الثدي باستخدام مواد الفيلر أو الحقن (مثل حمض الهيالورونيك) أو العوامل المحفزة للكولاجين لإضافة الحجم وتحسين مظهر الثدي بشكل مؤقت.

في حين أن مزايا هذه العلاجات تشمل عدم التدخل الجراحي ووقت التعافي الأقصر والنتائج المؤقتة لمن يبحث عن تحسينات طفيفة فإن الجوانب السلبية هي أن النتائج مؤقتة وتتطلب علاجات متكررة. كما أن الزيادة في حجم الثدي محدودة مقارنة بالغرسات، وكذلك فإن الحشوات القابلة للحقن غير معتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء لأغراض تكبير الثدي.

حمالات الصدر والملابس لتعزيز الثدي

هناك حمالات صدر مبطنة وحمالات صدر رافعة ومزودة بحشوات من السيليكون وملابس تكبير الثدي مصممة لإضفاء مظهر الثديين الممتلئين والمرتفعين.

في حين أن النقاط الإيجابية حول هذه الخيارات هي أنها حلول غير جراحية وأسعارها معقولة ومؤقتة لتعزيز حجم الثدي وشكله إلا أنها قد لا تكون فكرة جيدة للعديد من النساء لأن النتائج مؤقتة وتعتمد على ارتداء الملابس وأنها محدودة في توفير تعزيز الحجم على المدى الطويل أو تصحيح عدم تناظر الثدييين.

عند النظر في بدائل زراعة الثدي يجب على الأشخاص استشارة جراح تجميل حاصل على البورد التخصصي لمناقشة أهدافهم وتفضيلاتهم ومدى ملاءمتها للخيارات المختلفة. يجب أن يعتمد اختيار طريقة تكبير الثدي على البنية التشريحية الفردية والنتائج المرجوة وتحمل المخاطر والتوقعات الواقعية للنتائج. كما يمكن للتقييم السليم واتخاذ القرارات المستنيرة والتوصيات الشخصية من مقدم الرعاية الصحية المؤهل أن يساعد الأشخاص على اختيار النهج الأنسب لتحقيق أهدافهم الجمالية.

هل زراعة الثدي دائمة؟

لا تعتبر غرسات الثدي أجهزة دائمة وقد تكون هناك حاجة إلى استبدالها أو إزالتها في وقت ما في المستقبل. وسطياً تدوم زراعة الثدي حوالي 10 سنوات إلى 15 سنة قبل أن يكون عليك استبدالها أو إزالتها.

هل ستترك زراعة الثدي ندبات مرئية؟

عادةً ما تتضمن عملية زراعة الثدي شقوقاً مما قد يؤدي إلى ندبات. يمكن أن يختلف مدى ووضوح الندبات بناءً على عوامل مثل التقنية الجراحية المستخدمة وموضع الشق وعملية الشفاء الفردية والعناية بالندبة. مع هذا يسعى جراحو التجميل إلى تقليل الندبات إلى الحد الأدنى، وغالباً ما يقومون بإجراء الشقوق في أماكن سرية مثل الثنية الطبيعية تحت الثدي (شق تحت الثدي) أو حول الحلمة أو تحت الإبط (شق عبر الإبط) للمساعدة في إخفاء الندبات. مع العناية المناسبة بالندبات والشفاء يمكن أن تتلاشى الندبات الناتجة عن عملية زرع الثدي بمرور الوقت وتصبح أقل وضوحاً.

ما هي أفضل تقنية لشق زراعة الثدي؟

تختلف أفضل تقنية لشق زراعة الثدي بناءً على عوامل فردية مثل البنية التشريحية ونوع الغرسة والنتيجة المرجوة وخبرة الجراح. يجب على المريضات مناقشة خيارات الشق مع جراح التجميل لتحديد النهج الأنسب لاحتياجاتهن الخاصة وأهدافهن الجمالية.

كم تستغرق عملية زراعة الثدي؟

يمكن أن تختلف مدة عملية زراعة الثدي بناءً على عدة عوامل بما في ذلك التقنية الجراحية وتعقيد هذه العملية والإجراءات الإضافية التي يتم إجراؤها وخبرة الجراح والخصائص الفردية للمريضة. وسطياً تستغرق عملية زرع الثدي عادةً ما يقرب من ساعة إلى ساعتين تقريباً.

كيف أختار الحجم المناسب لزراعة الثدي؟

يجب أن يتم اختيار الحجم المناسب لزراعة الثدي عملية بالاتفاق بينك وبين جراح التجميل مع أخذ البنية التشريحية الفردية والأهداف الجمالية واعتبارات نمط الحياة والتوقعات الواقعية بعين الاعتبار. فمن خلال الانخراط في التواصل المفتوح والتقييم الشامل واتخاذ القرارات المستنيرة يمكنكما العمل معاً لتحقيق نتيجة مرضية ومتناغمة تتوافق مع أهدافك في تكبير الثدي.

بعد كم من الوقت بعد عملية زراعة الثدي سأتمكن من ممارسة الرياضة؟

يمكن للمريضات عادةً استئناف التمارين الخفيفة والأنشطة غير المجهدة في غضون أسبوع بعد عملية زراعة الثدي. ومع هذا ينبغي تجنب التمارين الشاقة ورفع الأشياء الثقيلة والأنشطة عالية التأثير لمدة 4-6 أسابيع للسماح بالشفاء المناسب وتقليل المضاعفات.

هل غرسة السيليكون أفضل من غرسة الماء المالح؟

غالباً ما يتم تفضيل غرسات السيليكون لمظهرها وملمسها الطبيعي خاصة عند النساء النحيفات اللواتي لديهن أنسجة ثدي أقل. وهي أقل عرضة للتموج أو الانكماش لكنها تتطلب مراقبة منتظمة للتمزقات الصامتة. توفر الغرسات الملحية إمكانية تعديل الحجم والكشف السريع عن التمزقات ولكنها قد تبدو أقل طبيعيةً.

ماذا يحدث إذا تمزقت غرسة الثدي؟

إذا تمزقت غرسة الثدي فإن غرسات الماء المالح تنكمش بسرعة مع تغير واضح في حين أن غرسات السيليكون قد تتمزق بشكل صامت. يمكن احتواء تسرب السيليكون أو انتشاره. تعد المراقبة المنتظمة والتصوير والجراحة المحتملة لإزالة الغرسة أو استبدالها ضرورية.

هل يمكنني إزالة غرسات الثدي؟

نعم يمكن إزالة غرسات الثدي من خلال إجراء جراحي يعرف باسم الاستئصال (إزالة الغرسات). قد يتم اختيار إزالة الغرسات سواء لأسباب طبية أو اختيار شخصي.