ما هي إجراءات فيلر الذقن وخط الفكين؟
إجراءات فيلر الذقن وخط الفكين هي إجراءات تجميلية تتضمن استخدام مواد فيلر جلدية قابلة للحقن لتعزيز وإعادة تشكيل مناطق الذقن والفكين. تتكون مواد الفيلر الجلدية عادةً من مواد مثل حمض الهيالورونيك أو هيدروكسيباتيت الكالسيوم والتي يتم حقنها في مناطق محددة لإضافة حجم وتحديد محيط للذقن وخط الفكين.
يتم استخدام فيلر الذقن لتكبير الذقن المتراجعة أو الغائرة مما يخلق مظهراً أكثر توازناً وتناغماً للوجه. يمكن أن يساعد هذا الإجراء في تحسين مظهر ”الذقن المزدوجة“ أو خط الفك الضعيف. إذ يتم حقن الفيلر على امتداد عظم الذقن أو في الأنسجة الرخوة لإضافة الحجم والبروز إليه.
من ناحية أخرى يتم استخدام مواد فيلر خط الفك لتعزيز وتحديد خط الفك مما يمنحه مظهراً منحوتاً أكثر. ويمكن لهذا الإجراء أن يساعد في إنشاء خط فك زاوي أكثر أو في معالجة آثار التقدم بالعمر مثل ترهل الفك أو عدم تحديده. يتم حقن الفيلر على طول خط الفك لإضافة حجم ومحيط إليه.
من المهم ملاحظة أن إجراءات فيلر الذقن وخط الفكين هي حلول مؤقتة، حيث يمتص الجسم مادة الفيلر تدريجياً مع مرور الوقت. ويمكن أن تختلف مدة النتائج بناءً على نوع الفيلر المستخدم واستقلاب الشخص وعوامل نمط الحياة. عادةً ما تكون هناك حاجة إلى علاجات الصيانة والرتوشات للحفاظ على النتيجة المرجوة.
لماذا يقوم الناس بإجراء فيلر الذقن أو فيلر خط الفك؟
يسعى الأشخاص لإجراءات فيلر الذقن وخط الفكين لأسباب مختلفة بما في ذلك التحسينات التجميلية ومعالجة هواجس محددة تتعلق بمظهر ملامح الوجه. فيما يلي بعض الأسباب الشائعة التي تجعل الأشخاص يختارون فيلر الذقن أو خط الفكين:
- تكبير الذقن: يعاني بعض الأشخاص من ذقن ضعيفة أو متراجعة أو غائرة بشكل طبيعي مما قد يؤثر على التوازن العام لملامح الوجه وانسجامها. يمكن استخدام إجراءت فيلر الذقن لإضافة الحجم والبروز لخلق ذقن أقوى وأكثر تحديداً مما يحسن تناسق الوجه.
- تحديد خط الفك: غالباً ما يرتبط خط الفك المحدد جيداً بالشباب والجاذبية. بإمكان فيلرات خط الفك تحسين ونحت خط الفك وإضافة حجم ومحيط لخلق مظهر أكثر زاوية ومنحوت. وهذا يمكن أن يساعد الأشخاص على تحقيق مظهر وجه أكثر تناغماً.
- تصحيح اختلالات الوجه: يمكن أن تساعد فيلرات الذقن وخط الفكين في تصحيح اختلالات الوجه الناتجة عن الوراثة أو التقدم بالعمر. مثلاً يمكن للأشخاص الذين يعانون من انحسار الذقن أو الفك الضعيف اختيار الفيلر لاستعادة التوازن وتحسين المظهر العام لوجوههم.
- معالجة علامات التقدم بالعمر: مع التقدم في العمر يفقد الجلد مرونته وحجمه مما يؤدي إلى فقدان التحديد والترهل في منطقة الذقن وخط الفك. يمكن أن تساعد مواد الفيلر في معالجة هذه الهواجس من خلال استعادة الحجم وشد الجلد المترهل وتجديد المظهر العام للوجه السفلي.
- بديل غير جراحي للجراحة: توفر فيلرات الذقن والفكين بديلاً غير جراحي للإجراءات الأكثر تدخلاً مثل زراعة الذقن أو جراحة الفك. يمكن أن توفر مواد الفيلر نتائج ملحوظة مع الحد الأدنى من فترات التوقف عن العمل ومخاطر أقل مقارنةً بالخيارات الجراحية.
من المهم ملاحظة أن دوافع وأهداف البحث عن فيلر الذقن وخط الفكين قد تختلف من شخص لآخر. من الضروري إجراء استشارة شاملة مع أخصائي طبي مؤهل لمناقشة هواجسك وتوقعاتك المحددة وتحديد فيما إذا كانت إجراءات الفيلر هي الخيار المناسب لك.
من هم المرشحون الجيدون لإجراء فيلر الذقن وخط الفكين؟
المرشحون الجيدون لفيلر الذقن وخط الفك هم الأشخاص الذين لديهم هواجس أو رغبات محددة تتعلق بمظهر الذقن وخط الفك. فيما يلي بعض العوامل التي قد تجعل الشخص مرشحاً مناسباً لفيلر الذقن وخط الفكين:
- الذقن المتراجعة أو الغائرة: الأشخاص ذوو الذقن الضعيفة أو الغائرة والذين يرغبون بمزيد من التحديد والبروز قد يستفيدون من إجراءات فيلر الذقن. بإمكان الفيلر أن يضيف حجماً إلى منطقة الذقن مما يخلق مظهراً أكثر توازناً وتناسباً للوجه.
- عدم تحديد خط الفك: أولئك الذين لديهم خط فك أقل تحديداً أو ”ناعم“ قد يفكرون بالخضوع لإجراءات فيلر خط الفك لإضافة هيكل ومحيط له. يمكن أن تساعد مواد الفيلر في إنشاء خط فك أكثر نحتاً وتحديداً مما يعزز جماليات الوجه بشكل عام.
- المخاوف المتعلقة بالتقدم بالعمر: الأشخاص الذين يعانون من علامات الشيخوخة في منطقة الذقن والفكين مثل ترهل الجلد أو فقدان الحجم أو اللغد قد يجدون إجرءات فيلر الذقن وخط الفكين مفيدة. يمكن للفيلر استعادة الحجم ورفع الجلد المترهل وتوفير مظهر متجدد.
- اختلالات الوجه: الأشخاص الذين يعانون من اختلالات في الوجه مثل الذقن أو الفك غير المتناسبين قد يستفيدون من إجراءات الفيلر لإنشاء مظهر وجه أكثر تناغماً وتوازناً.
- التفضيل غير الجراحي: المرشحون الذين يفضلون الإجراءات غير الجراحية ويريدون تجنب المخاطر والتعافي المرتبطة بالجراحة قد يجدون فيلر الذقن وخط الفك جذاباً. إذ تقدم إجراءات الفيلر نتائج ملحوظة مع أقل فترة استراحة.
من المهم أن تكون لدى المرشحين توقعات واقعية وأن يفهموا أن إجراءات الفيلر توفر نتائج مؤقتة. وينبغي أيضاً أن يتمتعوا بصحة عامة جيدة وليست لديهم موانع لهذا الإجراء. يُعد التشاور مع أخصائي طبي مؤهل مثل طبيب الأمراض الجلدية أو جراح التجميل أمراً ضرورياً لتقييم الترشيح ومناقشة الأهداف ومعالجة أية هواجس أو أسئلة قبل الشروع بإجراء فيلر الذقن وخط الفكين.
كيف تتم عملية فيلر الذقن وخط الفكين؟
عادةً ما يتم إجراء فيلر الذقن وخط الفكين من قِبل أخصائي طبي مؤهل مثل طبيب الأمراض الجلدية أو جراح التجميل. فيما يلي نظرة عامة على كيفية تنفيذ الإجراء عادةً:
- الاستشارة: تبدأ العملية باستشارة تتم فيها مناقشة أهدافك واهتماماتك والنتائج المرجوة مع طبيبك المختص. إذ سيقوم بتقييم بنية وجهك التشريحية وتقييم مدى ملاءمتك لهذا الإجراء وتحديد النهج الأكثر ملاءمة لاحتياجاتك الخاصة.
- التحضير للعملية: قبل الإجراء سيتم تنظيف المنطقة المعالجة ويمكن وضع كريم مخدر أو تخدير موضعي لتقليل أي انزعاج أثناء الحقن.
- تقنية الحقن: يَستخدم الطبيب إبرة رفيعة أو كانيولا ذات رأس غير حاد لحقن مادة الفيلر في مناطق محددة من الذقن وخط الفك. قد تختلف تقنية الحقن بناءً على احتياجاتك وأهدافك الشخصية.
- الحجم والتحديد: سيتم حقن مادة الفيلر بشكل استراتيجي لإضافة الحجم والتحديد والكونتور إلى مناطق الذقن وخط الفك. سيقوم الطبيب المختص بنحت وتشكيل الفيلر بعناية لتحقيق النتيجة المرجوة.
- التقييم والتعديلات: طوال الإجراء سيقوم الطبيب المختص بتقييم النتائج وإجراء أية تعديلات ضرورية لضمان التناظر والتوازن. وقد يطلب رأيك وتعليقاتك أثناء هذه العملية.
- رعاية ما بعد العلاج: بمجرد اكتمال الحقن سيتم إعطاؤك التعليمات الضرورية للرعاية اللاحقة. قد يُنصح بتجنب لمس المنطقة المعالجة أو الضغط عليها لبضع ساعات وتجنب ممارسة التمارين الرياضية الشاقة أو الحرارة المفرطة لمدة يوم أو يومين.
تستغرق العملية عادةً حوالي 30 دقيقة إلى ساعة بناءً على مدى العلاج. النتائج فورية بشكل عام على الرغم من احتمال حدوث بعض التورم أو الاحمرار أو الكدمات في البداية. عادةً ما تهدأ هذه الآثار الجانبية المؤقتة خلال بضعة أيام.
كيف يتم التحضير للإجراء؟
ينبغي اتباع هذه الإرشادات العامة للتحضير لإجراء فيلر الفك والذقن:
- الاستشارة: ينبغي تحديد موعد لاستشارة أحد المتخصصين الطبيين المؤهلين لمناقشة أهدافك وتوقعاتك وتاريخك الطبي وأية هواجس قد تكون لديك. فهذا سيساعد في تحديد ما إذا كان هذا الإجراء مناسباً لك.
- التاريخ الطبي: عليك تقديم تاريخ طبي شامل بما في ذلك أية حساسية أو إجراءات تجميلية سابقة أو أدوية أو حالات طبية. إذ ينبغي الكشف عن جميع المعلومات ذات الصلة لضمان سلامتك وتقليل مخاطر حدوث مضاعفات.
- تجنب مميعات الدم: قبل الإجراء ينبغي تجنُّب أدوية تمييع الدم أو المكملات الغذائية مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين أو زيت السمك لأنها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالكدمات والنزيف. وينبغي اتباع تعليمات مقدم الرعاية الصحية الخاص بك فيما يتعلق باستخدام أي أدوية.
- الترطيب: ينبغي الحفاظ على رطوبة جسمك في الأيام التي تسبق الإجراء. فالترطيب المناسب يمكن أن يساعد في تحسين النتائج وتقليل خطر حدوث مضاعفات.
- تجنب الكحول والكافيين: ينبغي التقليل من استهلاك الكحول والكافيين لبضعة أيام قبل الإجراء، فهما يمكن أن يؤديا إلى تجفيف الجسم والتأثير على عملية الشفاء.
- اتباع تعليمات ما قبل الإجراء: سيقدم لك أخصائيك الطبي تعليمات محددة يجب اتباعها قبل الإجراء. وهذا قد يشمل تجنب بعض الأطعمة أو منتجات العناية بالبشرة أو الأنشطة التي يمكن أن تزيد من خطر الإنتان أو تتداخل مع الإجراء.
- ترتيب النقل: إذا كان سيتم تخديرك موضعياً أثناء الإجراء فمن الأفضل الترتيب مع شخص ما ليوصلك إلى المنزل بعد ذلك، فقد ينتابك شيء من الضعف بشكل مؤقت.
- خطة التعافي: قد يكون هناك تورم خفيف أو كدمات بعد الإجراء، وهذا قد يختلف من شخص لآخر. لذا ينبغي التخطيط لبعض فترات التوقف عن العمل والتفكير بتجنب المناسبات الاجتماعية أو الأنشطة المجهدة لبضعة أيام بعد الإجراء.
عليك دائماً اتباع التعليمات التي يقدمها لك طبيبك، فقد يكون لديه إرشادات محددة مصممة خصيصاً لحالتك. ومن خلال التحضير بشكل مناسب يمكنك المساعدة في ضمان إجراء فيلر الذقن وخط الفكين بشكل سلس وناجح.
ما الذي يمكن توقعه بعد الإجراء؟
هناك العديد من الأشياء التي يمكنك توقعها خلال مرحلة ما بعد الخضوع لإجراء فيلر الفك والذقن. وفيما يلي نظرة عامة على ما يمكن توقعه:
- النتائج فورية: ستكون النتائج فورية بعد العملية. إذ سيبدو ذقنك وخط الفك لديك أكثر تحديداً وإحاطة وتحسيناً. ومع ذلك من المهم معرفة أن التورم أو الكدمات الأولية قد تؤثر بشكل مؤقت على المظهر النهائي.
- التورم والكدمات: من الشائع حدوث درجة معينة من التورم والاحمرار والكدمات في المنطقة المعالجة. عادةً ما تكون هذه الآثار الجانبية خفيفة ومؤقتة وتختفي خلال بضعة أيام أو حتى أسبوع بعد الإجراء. يمكن أن يساعد وضع كمادات الثلج أو الكمادات الباردة على المنطقة في تقليل التورم.
- الانزعاج: قد ينتابك شعور بعدم الراحة أو الألم الخفيف في مواقع الحقن، وهذا أمر طبيعي وعادة ما يتم حله في غضون بضعة أيام. يمكن تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية على النحو الموصى به من قبل الطبيب المختص لتخفيف أي انزعاج.
- تجنُّب أنشطة معينة: قد ينصحك طبيبك بتجنب أنشطة معينة بعد الإجراء مباشرة. وهذا قد يشمل تجنب التمارين الشاقة والحرارة المفرطة أو التعرض لأشعة الشمس وتدليك الوجه لبضعة أيام. اتباع هذه التعليمات سيساعد على تحسين عملية الشفاء.
- النتائج النهائية: ستصبح النتائج الكاملة والنهائية لإجراء فيلر الفك والذقن أكثر وضوحاً مع تراجع أي تورم أولي. قد يستغرق الأمر بضعة أيام أو ما يصل إلى أسبوعين لرؤية النتيجة الكاملة.
- مدة النتائج: يمكن أن تختلف ديمومة النتائج تبعاً لعوامل مثل نوع الفيلر المستخدم والتمثيل الغذائي للشخص. لكن بشكل عام تدوم نتائج فيلر الذقن وخط الفكين من عدة أشهر إلى أكثر من سنة. قد تكون هناك حاجة إلى علاجات الصيانة للحفاظ على النتائج المرجوة.
- موعد المتابعة: قد يقوم أخصائيك الطبي بتحديد موعد للمتابعة لتقييم النتائج ومعالجة أية مخاوف أو أسئلة قد تكون لديك. وهذه فرصة لمناقشة مدى رضاك عن النتيجة وتحديد فيما إذا كانت هناك حاجة إلى أية علاجات أو رتوشات إضافية.
من المهم التواصل مع طبيبك المعالج طوال مرحلة ما بعد العلاج. إذا كانت لديك أية أعراض غير عادية أو مثيرة للقلق مثل الألم الشديد أو التورم المستمر أو علامات الإنتان فمن الضروري التواصل مع طبيبك على الفور.
ينبغي التذكير بأن عملية الشفاء قد تختلف من شخص لآخر، وقد تختلف التجارب الفردية كذلك. من خلال اتباع تعليمات الرعاية بعد العلاج والبقاء على اتصال مع طبيبك يمكنك تحسين تعافيك والاستمتاع بأفضل النتائج الممكنة من إجراء فيلر الفك والذقن.
ما هي المخاطر والمضاعفات المحتملة لإجراء فيلر الذقن وخط الفك؟
على الرغم من أن فيلر الذقن والفك يُعتبر إجراءً آمناً بشكل عام إلا أن هناك مخاطر ومضاعفات محتملة ينبغي عليك معرفتها. من المهم مناقشة هذه المخاطر مع أخصائي طبي مؤهل قبل الخضوع لهذا الإجراء. فيما يلي بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة المرتبطة بإجراء فيلر الذقن وخط الفكين:
- الكدمات والتورم: الكدمات والتورم من الآثار الجانبية الشائعة بعد الإجراء. وعلى الرغم من أنها عادةً ما تكون خفيفة ومؤقتة إلا أن هناك احتمالية لحدوث كدمات أكبر أو تورم طويل الأمد في بعض الحالات.
- الإنتان: على الرغم من ندرته إلا أن هناك خطراً صغيراً لحدوث إنتان في مواقع الحقن. من المهم التأكد من اتباع تقنيات التعقيم المناسبة أثناء الإجراء لتقليل هذه المخاطر.
- ردود الفعل التحسسية: على الرغم من أنها غير شائعة إلا أنه من الممكن أن تحدث ردود فعل تحسسية تجاه مواد الفيلر الجلدية. من الضروري إبلاغ طبيبك بأية حساسية معروفة أو ردود فعل سلبية سابقة لتقليل هذه المخاطر.
- عدم التناظر: هناك احتمال وجود عدم تناظر طفيف في النتائج. يمكن أن تساعد تقنيات الحقن الماهرة في تقليل هذه المخاطر، لكن من المهم أن تكون لديك توقعات واقعية وإدراك أن التناظر المثالي قد لا يكون قابلاً للتحقيق دائماً.
- العقيدات أو الكتل: في حالات نادرة قد تظهر عقيدات أو كتل صغيرة في مواقع الحقن. وفي حال حدوثها يمكن عادةً تدليكها أو إذابتها من قِبل أخصائي طبي.
- مضاعفات الأوعية الدموية: في حالات نادرة جداً يمكن أن يؤدي حقن الفيلر إلى إتلاف الأوعية الدموية عن غير قصد مما يؤدي إلى مضاعفات مثل نخر الجلد (موت الأنسجة) أو تغيرات في الرؤية. ومع ذلك يمكن تقليل هذه المخاطر بشكل كبير عند إجراء الحقن على يد متخصصين طبيين ذوي خبرة ولديهم فهم شامل لتشريح الوجه.
- الهجرة أو النزوح: من المحتمل أن تهاجر مواد الفيلر أو تنزح من منطقة العلاج المقصودة. ويمكن أن يؤثر هذا على النتائج المرجوة وقد يتطلب علاجات أو تعديلات إضافية.
- الأورام الحبيبية: الأورام الحبيبية هي نتوءات صغيرة صلبة يمكن أن تتشكل استجابة لمواد الفيلر. وعلى الرغم من أنها نادرة إلا أنها قد تتطلب المزيد من العلاج مثل حقن الستيرويد أو الإزالة الجراحية.
من المهم اختيار أخصائي طبي مؤهل يتمتع بالخبرة في إجراء عمليات فيلر الذقن وخط الفكين لتقليل المخاطر. إذ يمكنه تزويدك بتقييم شامل ومناقشة المخاطر والفوائد المحتملة وإرشادك خلال عملية اتخاذ القرار.
عليك عدم نسيان الكشف عن تاريخك الطبي بما في ذلك أية حساسية أو أدوية أو إجراءات تجميلية سابقة وذلك لضمان سلامتك وتقليل مخاطر حدوث مضاعفات. من خلال اتباع تعليمات ما قبل وبعد العلاج والحفاظ على التواصل المنفتح مع طبيبك يمكنك المساعدة في تخفيف المخاطر المحتملة وتحقيق نتيجة ناجحة.
ما هي تكلفة إجراء فيلر الفك والذقن؟
يمكن أن تختلف تكلفة إجراء فيلر الفك والذقن بناءً على عدة عوامل بما في ذلك الموقع الجغرافي وخبرة وسمعة الأخصائي الطبي ونوع وكمية الفيلر المستخدم وأية رسوم إضافية مرتبطة بالعيادة أو المنشأة. من المهم ملاحظة أن التكلفة يمكن أن تختلف أيضاً بناءً على احتياجات الشخص وأهدافه المحددة.
كمبدأ عام يمكن أن تتراوح تكلفة إجراءات فيلر الفك والذقن من حوالي 500 دولار إلى 2,500 دولار لكل جلسة. ومع ذلك فهذا مجرد تقدير، وقد تكون التكلفة الفعلية أعلى أو أخفض بناءً على العوامل المذكورة أعلاه.
من الضروري استشارة أخصائي طبي مؤهل يمكنه تزويدك بتقدير دقيق للتكلفة بناءً على حالتك الفردية. فخلال الاستشارة سيقوم بتقييم احتياجاتك الخاصة ومناقشة خطة العلاج وتزويدك بتفاصيل مفصلة عن التكاليف المتضمنة.
عليك الانتباه إلى أن تكلفة الإجراء لا ينبغي أن تكون هي العامل الحاسم الوحيد عند اختيار أخصائي طبي. فمن الأهمية بمكان إعطاء الأولوية لمؤهلات وخبرة وسمعة الطبيب لضمان سلامتك وتحقيق النتائج المرجوة.
ما هي البدائل الأخرى لفيلر الذقن وخط الفكين؟
بالإضافة إلى فيلر الذقن وخط الفك فإن هناك العديد من الخيارات البديلة المتاحة لتعزيز الذقن وخط الفك. وتختلف هذه البدائل من حيث التوغل الجراحي والديمومة والنتائج التي يمكن تحقيقها. فيما يلي بعض البدائل التي يمكن أخذها بعين الاعتبار:
- غرسات الذقن/خط الفك: على غرار غرسات الذقن يمكن وضع غرسات خط الفك جراحياً لتعزيز شكل وتعريف الذقن وخط الفك. عادةً ما تكون الغرسات مصنوعة من السيليكون أو مواد أخرى متوافقة حيوياً. يوفر هذا الخيار الجراحي حلاً دائماً ويمكن أن يؤدي إلى تغييرات أكثر أهمية في بنية العظام.
- نقل الدهون: نقل الدهون المعروف أيضاً باسم تطعيم الدهون يتضمن جمع الدهون من منطقة واحدة من الجسم (عادةً من خلال شفط الدهون) وحقنها في الذقن أو خط الفك لإضافة حجم وشكل محيطي. هذا الإجراء قليل التوغل الجراحي ويمكن أن يوفر نتائج ذات مظهر طبيعي. ومع ذلك قد يتطلب الأمر جلسات متعددة وتكون له محدودية في امتصاص الدهون مع مرور الوقت.
- جراحة تقويم الفكين: في الحالات التي توجد فيها مشاكل بنيوية كبيرة تؤثر على الذقن وخط الفك يمكن التفكير بإجراء جراحة تقويم الفكين. يتضمن هذا الإجراء الجراحي إعادة وضع عظام الفك لتصحيح محاذاة العضة وتحسين تناغم الوجه. وهو يمكن أن يوفر تغييرات جوهرية في الذقن وخط الفك، لكنه خيار أكثر توغلاً ويتطلب دراسة وتخطيطاً متأنيين.
- الشد بالخيوط: الشد بالخيوط هو إجراء غير جراحي يَستخدم خيوطاً قابلة للذوبان مع مخاريط صغيرة لرفع وشد الجلد. يمكن إجراؤه لتحسين تحديد الذقن والفك ومحيطهما. توفر عمليات الشد بالخيوط نتائج فورية مع أقل فترة توقف على الرغم من أن التأثيرات مؤقتة ويمكن أن تدوم لعدة أشهر.
- العلاجات القائمة على الموجات فوق الصوتية أو الترددات الراديوية: إن إجراءات مثل العلاج بالهايفو والعلاجات المعتمدة على الترددات الراديوية مثل ثيرماج تَستخدم الطاقة المستهدفة لتحفيز إنتاج الكولاجين وشد الجلد. فهذه العلاجات غير الجراحية يمكن أن تساعد على تحسين مظهر الذقن وخط الفك من خلال توفير تأثير رفع وشد دقيق. النتائج تدريجية وقد تتطلب جلسات متعددة للحصول على أفضل النتائج.
- تحديد محيط الوجه بالمكياج: يمكن استخدام تقنيات الماكياج لخلق وهم بذقن وخط فك أكثر تحديداً. باستخدام تقنيات التظليل والتمييز يمكنك تحسين الخطوط وإنشاء مظهر أكثر وضوحاً. هذا خيار غير جراحي ومؤقت ويمكن تعديله بسهولة حسب الرغبة.
مقارنة فيلر الذقن/ الفك مع زراعة الذقن/ الفك: الإيجابيات والسلبيات
تُعتبر إجراءات فيلر الذقن/الفك وزراعة الذقن/الفك من الخيارات الشائعة لتحسين مظهر الذقن وخط الفك. لدى كل خيار مجموعته الخاصة من الإيجابيات والسلبيات. وفيما يلي المقارنة بينهما:
إيجابيات فيلر الذقن والفك
- غير جراحي: إجراءات الفيلر طفيفة التوغل ولا تتطلب عملية جراحية. يمكن القيام بهذا الإجراء كإجراء عيادات خارجية عادةً مع الحد الأدنى من فترة التوقف والتعافي.
- النتائج فورية: يوفر الفيلر نتائج فورية، وتظهر النتيجة مباشرةً بعد العملية.
- قابل للعكس: على عكس الغرسات فإن إجراءات الفيلر مؤقتة ويمكن عكسها عند الرغبة بذلك. تستمر التأثيرات عادةً لعدة أشهر إلى أكثر من عام بناءً على نوع الفيلر المستخدم.
- مخاطر أقل: تحمل مواد الفيلر بشكل عام مخاطر ومضاعفات أقل مقارنة بالجراحة. مضاعفات الأوعية الدموية ومخاطر الإنتان منخفضة نسبياً.
سلبيات فيلر الذقن والفك
- النتائج مؤقتة: تأثيرات الفيلر ليست دائمة وتتطلب رتوشات للحفاظ على النتائج المرجوة.
- تعزيز محدود للحجم: بإمكان الفيلر أن يضيف حجماً وتحديداً للذقن وخط الفك، لكن قدرته محدودة على تغيير بنية العظام الأساسية بشكل ملحوظ.
- تكرار العلاج: من الضروري تكرار العلاج للحفاظ على النتائج المرجوة، إذ يمتص الجسم مادة الفيلر تدريجياً.
إيجابيات زراعة الذقن والفك
- النتائج دائمة: توفر الغرسات حلاً دائماً لتعزيز الذقن وخط الفك. بمجرد وضع الغرسة تكون النتائج طويلة الأمد.
- التغييرات البنيوية: يمكن أن تؤدي الغرسات إلى تغييرات أساسية أكثر في بنية العظام مما يوفر ذقناً وخط فك أكثر وضوحاً وتحديداً.
- قابلة للتخصيص: تأتي الغرسات بأشكال وأحجام مختلفة مما يسمح بالتخصيص لتحقيق النتيجة الجمالية المطلوبة.
سلبيات زراعة الذقن والفك
- إجراء جراحي: زراعة الذقن/الفك تتطلب إجراء عملية جراحية تتضمن تخديراً وشقوقاً وفترة نقاهة. وهي تحمل المخاطر الكامنة المرتبطة بأي إجراء جراحي.
- فترة تعافي أطول: بالمقارنة مع مواد الفيلر فإن فترة التعافي بعد جراحة الزرع تكون أطول. فقد يستمر التورم والكدمات والانزعاج لعدة أسابيع.
- لا رجعة فيه: على عكس الفيلر فإن غرسات الذقن/الفك تكون دائمة ولا يمكن عكسها أو تعديلها بسهولة بمجرد وضعها.
- مخاطر أعلى: تنطوي جراحة الزراعة على مخاطر أعلى مثل الإنتان وتغيير مكان الغرسة والضرر المحتمل للأعصاب أو الهياكل المحيطة.
يعتمد الاختيار بين فيلر الذقن/الفك وزراعة الذقن/الفك على عوامل مثل النتيجة المرجوة وتفضيل النتائج المؤقتة أو الدائمة والرغبة بالخضوع لعملية جراحية ونصيحة الأخصائي الطبي المؤهل. من المهم إجراء استشارة شاملة مع طبيب حسن السمعة لمناقشة أهدافك وتقييم مدى ملاءمتك واتخاذ قرار مستنير.
أسئلة شائعة
كم تدوم نتائج فيلر الفك أو الذقن؟
عادةً ما تدوم مدة نتائج فيلر الفك أو الذقن من عدة أشهر إلى أكثر من عام بناءً على نوع الفيلر المستخدم والعوامل الفردية.
هل عملية فيلر الذقن وخط الفكين مؤلمة؟
قد تسبب عملية فيلر الذقن وخط الفكين بعض الانزعاج. ومع ذلك غالباً ما يتم تطبيق مخدر موضعي أو عامل مخدر لتقليل الألم. بالإضافة إلى ذلك تحتوي بعض حشوات الفيلر على الليدوكائين – وهو مخدر موضعي – لتعزيز الراحة أثناء الإجراء.