تم نشره في 26 يونيو 2024 | آخر تحديث في 26 يونيو 2024

الوقاية من الشمس: كل ما عليك معرفته حول عامل الحماية من الشمس (SPF) والأشعة فوق البنفسجية فئة A وB

  • بقلمفريق المحتوى الطبي
  • تمت مراجعته طبياً من قِبلد. سابين كولهانيك
  • تم التحقق من الحقيقة

الوقاية من الشمس: كل ما عليك معرفته حول عامل الحماية من الشمس (SPF) والأشعة فوق البنفسجية فئة A وB

الشيء الوحيد الذي يمكننا جميعاً الاعتماد عليه كل يوم لبقية حياتنا هو أن الشمس ستشرق دائماً في الصباح. ومع ذلك من المهم أن نأخذ في الاعتبار أن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة سيؤدي إلى آثار ضارة على بشرتنا. لكن كيف تسبب الشمس هذه التأثيرات على الجلد؟ يرجى البقاء معنا للتعرف على ضوء الشمس وتأثيراته والفرق بين الأشعة فوق البنفسجية فئة B والأشعة فوق البنفسجية فئة A واستكشاف مختلف طرق الوقاية من الشمس ومعرفة المزيد عن الحقائق المهمة والمفاهيم الخاطئة في هذا المجال بالإضافة إلى كيفية تطبيق الوقاية من الشمس في الأنشطة المختلفة.

فهم ضوء الشمس وآثاره

ضوء الشمس هو شكل من أشكال الإشعاع الكهرومغناطيسي يتضمن الضوء المرئي والأشعة فوق البنفسجية (UV) والأشعة تحت الحمراء (IR). غالباً ما يتم تقسيم طيف ضوء الشمس إلى مناطق مختلفة، مثل الأشعة فوق البنفسجية UV-A وUV-B وUV-C والضوء المرئي والأشعة تحت الحمراء. ولكل من هذه المكونات آثار مختلفة سنناقشتها لاحقاً.

لدى أشعة الشمس آثار إيجابية وسلبية على الجلد. ففي حين أن التعرض المعتدل لأشعة الشمس أمر حيوي لتركيب فيتامين D ويُستخدم على نطاق واسع في علاج الصدفية والأكزيما ويمكن أن يحسن مزاجك فإن التعرض المفرط أو غير المحمي للأشعة فوق البنفسجية من الشمس يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشاكل. من المفاهيم الخاطئة الشائعة أن هذه الآثار السلبية تقتصر على بشرتك في حين أنها تتجاوز بشرتك. دعونا نفحص هذه الآثار بسرعة. فيما يلي نظرة عامة على تأثيرات أشعة الشمس على الجلد.

قراءة إضافية: لماذا وجهي أحمر؟ الأسباب والعلاجات المحتملة

حروق شمس

التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية – وخاصة الأشعة فوق البنفسجية فئة B والأشعة فوق البنفسجية فئة C – يمكن أن يؤدي إلى حروق الشمس. تظهر حروق الشمس على شكل جلد أحمر ومؤلم، وهي مؤشر واضح على الضرر. فهي لا تسبب إزعاجاً فورياً فحسب، بل تزيد أيضاً من خطر الإصابة بمشاكل الجلد على المدى الطويل بما في ذلك سرطان الجلد.

تسارع الشيخوخة

إن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة يسرع عملية شيخوخة الجلد. حيث تعمل الأشعة فوق البنفسجية على تحطيم ألياف الكولاجين والإيلاستين مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة وترهل الجلد.

سرطان الجلد

التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطانات الجلد المختلفة، بما في ذلك الورم الميلانيني وسرطان الخلايا القاعدية وسرطان الخلايا الحرشفية.

فرط التصبغ

التعرض لأشعة الشمس يحفز زيادة إنتاج الميلانين مما يؤدي إلى فرط التصبغ. ويمكن أن يظهر هذا على شكل بقع تقدم السن أو النمش أو الكلف.

أذية العين

أذية العين

يمكن أن تضر الأشعة فوق البنفسجية بالعينين مما يؤدي إلى حالات مثل إعتام عدسة العين وتلف الجلد الحساس حول العينين.

الجفاف

التعرض لأشعة الشمس يمكن أن يساهم في جفاف الجلد. فالتعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس يمكن أن يجرد الجلد من رطوبته الطبيعية مما يؤدي إلى الجفاف والتقشر وزيادة التعرض للتهيج.

ضعف الاستجابة المناعية

التعرض لفترات طويلة للأشعة فوق البنفسجية قد يؤدي إلى قمع جهاز المناعة داخل الجلد. وهذا الضعف في الاستجابة المناعية يجعل الجلد أكثر عرضة للإصابة بالإنتان والأمراض الجلدية الأخرى.

تضرر الحمض النووي

يمكن أن تسبب الأشعة فوق البنفسجية ضرراً مباشراً للحمض النووي داخل خلايا الجلد. وهذا الضرر يزيد من خطر حدوث الطفرات مما قد يؤدي إلى تطور ليس فقط سرطان الجلد ولكن أمراض جلدية أخرى مع مرور الوقت.

الشيخوخة الضوئية

يساهم التعرض المزمن لأشعة الشمس في حدوث الشيخوخة الضوئية والتي تتميز بظهور البقع الداكنة وتفاوت لون البشرة والملمس الجلدي. هذه العلامات المرئية للشيخوخة هي نتيجة لأضرار أشعة الشمس التراكمية على الجلد.

ردود الفعل التحسسية

قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية للضوء، وهو رد فعل تحسسي لأشعة الشمس. يمكن أن تظهر هذه الحالة على شكل طفح جلدي وحكة واحمرار مما يجعل من المهم للأشخاص المعرضين للإصابة اتخاذ احتياطات إضافية عند التعرض لأشعة الشمس.

شرح مختلف أنواع ضوء الشمس

شرح مختلف أنواع ضوء الشمس

يأتي ضوء الشمس في الواقع في شكلين مختلفين هما الأشعة فوق البنفسجية فئة A والأشعة فوق البنفسجية فئة B واللذين يتم اختصارهما إلى UVA وUVB على التوالي. ومن خلال فهم الاختلافات في طريقة عمل هذه الأمور يمكننا تجهيز أنفسنا بشكل أفضل لمكافحتها. وفي النهاية فإنهما يؤثران على الجلد بطرق مختلفة.

الأشعة فوق البنفسجية من الفئة A

يتم تصنيف ضوء الشمس الذي في نطاق الطول الموجي من 320 إلى 400 نانومتر على أنه UVA. تُعتبر الأشعة فوق البنفسجية من الفئة A أكثر قوة وتخترق الجلد بشكل أعمق من الأشعة فوق البنفسجية من الفئة B. هذه الأشعة موجودة طوال اليوم ويمكنها اختراق السحب والزجاج. ترتبط الأشعة فوق البنفسجية من الفئة A بشيخوخة الجلد وتساهم في ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة. وهي أيضاً الشكل السائد للأشعة فوق البنفسجية في أسرة التسمير.

الأشعة فوق البنفسجية فئة A تدمِّر ألياف الكولاجين والإيلاستين في الجلد مما يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة وفقدان مرونة الجلد. وهي يمكن أن تسبب تكوين الجذور الحرة والتي يمكن أن تلحق الضرر بخلايا الجلد وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد. يرتبط التعرض للأشعة فوق البنفسجية فئة A بتطور اضطرابات التصبغ مثل بقع التقدم بالسن والكلف.

الأشعة فوق البنفسجية فئة B

تُعرف أشعة الشمس التي تمتد بطول موجي يتراوح من 280 إلى 320 نانومتر باسم الأشعة فوق البنفسجية فئة B (UVB). الأشعة فوق البنفسجية من الفئة B هي المسؤولة عن التسبب في حروق الشمس وتكون أكثر شدة خلال ساعات الظهيرة. طبقة الأوزون الموجودة على الأرض تمتص هذه الأشعة جزئياً. يساهم التعرض للأشعة فوق البنفسجية فئة B في إنتاج فيتامين D في الجلد.

من ناحية أخرى فإن الأشعة فوق البنفسجية UVB تسبب ضرراً مباشراً للحمض النووي في خلايا الجلد مما قد يؤدي إلى حدوث طفرات وتطور سرطان الجلد. حروق الشمس هي علامة واضحة على التلف الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية فئة B، وهي تتميز بالاحمرار والألم والالتهاب. التعرض لفترات طويلة للأشعة فوق البنفسجية فئة B يمكن أن يُضعف جهاز المناعة في الجلد مما يقلل من قدرته على الحماية ضد تطور الخلايا السرطانية.

مختلف طرق الوقاية من الشمس

مختلف طرق الوقاية من الشمس

الحماية من الشمس هي أكثر بكثير من مجرد وضع واقي الشمس. فهناك أيضاً خيارات نمط الحياة والتدابير النشطة التي يمكننا اتخاذها للتخفيف من تأثير ضوء الشمس على بشرتنا. سنتناول في هذه الفقرة جميع هذه الطرق بالإضافة إلى تفاصيل وحقائق عامة عن كل منها.

كريم واقي الشمس

الطريقة الأكثر شيوعاً لتحقيق الوقاية من أشعة الشمس هي وضع واقي الشمس، لكن حتى استخدام واقي الشمس له صواب وله خطأ. عليك دائماً اختيار واقي الشمس واسع النطاق يحمي من الأشعة فوق البنفسجية فئة A والأشعة فوق البنفسجية فئة B. وينبغي عدم نسيان قياس مستوى عامل الوقاية من الشمس (SPF) الكافي لواقي الشمس والذي يجب أن يكون 30 أو أعلى ثم وضع كريم الوقاية من الشمس بسخاء على كامل البشرة المكشوفة. ينبغي إعادة وضع واقي الشمس كل ساعتين أو أكثر بشكل متكرر عند السباحة أو في حال التعرق.

الملابس والإكسسوارات الواقية

إن استخدام الملابس والإكسسوارات طريقة أخرى فعالة جداً لمنع التعرض لأشعة الشمس. ينبغي ملاحظة ما يلي لحجب ضوء الشمس بالملابس بكفاءة. عليك ارتداء الملابس التي تغطي أكبر قدر ممكن من الجلد. إذ يمكن أن توفر القمصان خفيفة الوزن ذات الأكمام الطويلة والسراويل الطويلة حماية ممتازة. قد توفر الملابس ذات الألوان الداكنة حماية أكبر من الملابس ذات الألوان الفاتحة. وأخيراً يمكنك ارتداء الملابس المصممة خصيصاً باستخدام عامل الوقاية من الأشعة فوق البنفسجية (UPF) المدمج لتوفير حماية معززة من أشعة الشمس.

القبعات أيضاً رائعة لمنع كشف الجزء العلوي من وجهك ورأسك. من الأفضل ارتداء قبعة ذات حافة واسعة لتظليل وجهك ورقبتك وأذنيك. فهذ يمكن أن يوفر حماية إضافية للمناطق التي تتعرض غالباً لأشعة الشمس.وأخيراً وليس آخراً عليك ارتداء النظارات الشمسية التي توفر حماية 100% من الأشعة فوق البنفسجية لحماية عينيك والجلد الحساس المحيط بهما. ينبغي البحث عن النظارات الشمسية التي تحجب الأشعة فوق البنفسجية فئة A والأشعة فوق البنفسجية فئة B.

البحث عن الظل

عليك الحد من التعرض لأشعة الشمس المباشرة وخاصةً خلال ساعات ذروة ضوء الشمس (10 صباحاً إلى 4 مساءً). ينبغي البحث عن الظل تحت الأشجار أو المظلات أو غيرها. تُعتبر الأشعة فوق البنفسجية UVA هي الأكثر خطورة وتكون في أشد فعاليتها في هذه الساعات. من الجيد عموماً تجنب أشعة الشمس خلال هذه الساعات.

تجنُّب أسرّة التسمير

تحظى أسرة التسمير بشعبية متزايدة للحصول على سمرة سهلة دون التعرض لأشعة الشمس على الشاطئ. ومع ذلك تنبعث من أسرة التسمير إشعاعات فوق بنفسجية قوية ذات تأثير كبير يمكن أن تضر بشرتك وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد. لذا عليك تجنب استخدامها. لون بشرتك الطبيعي جميل ولا يحتاج إلى خطر الإصابة بالسرطان لتبدو سمراء.

الوقاية من الشمس لمختلف الأنشطة

السؤال الآخر الذي يتم طرحه غالباً حول الوقاية من أشعة الشمس يتعلق بالمواقف المختلفة التي قد نحتاج فيها إلى استخدام أساليبنا بشكل أكثر كثافة أو بشكل مختلف. ومع أخذ ذلك في الاعتبار فإن الحالات الثلاثة الأكثر شيوعاً هي السباحة والرياضة في الهواء الطلق وكيفية استخدام الحماية من الشمس للأطفال. سنقوم هنا بتغطية هذه العناصر الثلاثة للسماح لك بالحصول على الوقاية من أشعة الشمس مهما كانت الظروف!

الرياضة في الهواء الطلق

الرياضة في الهواء الطلق

إن المشاركة في الرياضات الخارجية تعرض الجلد لأشعة الشمس لفترة طويلة. يجب على الرياضيين المشاركين في أنشطة مثل الجري أو ركوب الدراجات أو الرياضات الجماعية إعطاء الأولوية للحماية من أشعة الشمس. ينبغي اختيار واقي شمس ذي عامل حماية من الشمس (SPF) ومقاوم للماء واستخدامه بسخاء قبل ممارسة النشاط. كما ينبغي التفكير بارتداء ملابس مقاومة للرطوبة وواقية من الشمس وقبعة واسعة الحواف لمزيد من الدفاع. ينبغي إعادة وضع واقي الشمس بانتظام وخاصةً أثناء فترات اللعب الطويلة والبحث عن الظل أثناء فترات الراحة. إن حماية بشرتك أمر ضروري من أجل الوقاية من حروق الشمس والشيخوخة المبكرة وتقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد المرتبط بالتعرض التراكمي لأشعة الشمس.

الأطفال

الأشعو فوق البنفسيجة قاسية بشكل خاص على الأطفال. إذ يتمتع الأطفال ببشرة حساسة تتطلب عناية إضافية في الشمس. ينبغي استخدام واقي شمس ذي عامل حماية من الشمس (SPF) مرتفع مصمم للأطفال كما ينبغي وضعه بسخاء على كامل البشرة المكشوفة. ينبغي إلباس الأطفال ملابس خفيفة الوزن بأكمام طويلة وقبعات واسعة الحواف. وكذلك عليك تشجيعهم على اللعب في المناطق المظللة وخاصة خلال ساعات ذروة الشمس. ينبغي إبقاء الأطفال الرضع ذوي الأعمال الأقل من ستة أشهر بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة. وكذلك عليك تعليم الأطفال الأكبر سناً أهمية الحماية من أشعة الشمس بما في ذلك إعادة وضع واقي الشمس أثناء الأنشطة الخارجية. عليك فحس بشرتهم بانتظام بحثاً عن أية تغييرات غير عادية. إن إرساء عادات الوقاية من الشمس خلال مرحلة الطفولة يضع الأساس لممارسات صحية للبشرة مدى الحياة.

السباحة

تشكل السباحة تحديات فريدة من حيث الوقاية من الشمس بسبب طبيعة الماء العاكسة والحاجة إلى منتجات مقاومة للماء. عليك اختيار واقي شمس واسع النطاق ومقاوم للماء مع عامل حماية من الشمس (SPF) مرتفع. إذ يتم وضعه قبل دخول الماء ثم تتم إعادة وضعه حسب تعليمات المنتج وخاصةً بعد السباحة أو التجفيف بالمنشفة. وكذلك عليك التفكير بارتداء ملابس سباحة مزودة بعامل حماية من الأشعة فوق البنفسجية (UPF) المدمج لمزيد من الحماية. عليك حماية المناطق الحساسة مثل الوجه والرقبة والكتفين بملابس مقاومة للماء أو واقيات الطفح الجلدي.

وكذلك عليك البحث عن الظل أثناء فترات الراحة والانتباه لشدة أشعة الشمس التي تزيد بالقرب من الماء. إن إعطاء الأولوية للسلامة من أشعة الشمس أثناء السباحة يضمن تجربة مائية صحية وممتعة. قد تحدث بعض حروق الشمس الطبيعية الشديدة أثناء السباحة، لذا عليك الانتباه بشكل خاص لكيفية حماية نفسك من أشعة الشمس أثناء السباحة.

نقاط هامة ومفاهيم خاطئة عند استخدام الوقاية من الشمس

أخيراً إليك بعض الحقائق المهمة بشكل عام حول الحماية من الشمس والتي قد يكون عليك إبقاؤها باعتبارك. لقد قمنا أيضاً بتضمين بعض المفاهيم الخاطئة العامة التي تعرض بشرتك للخطر بشكل مباشر فيما يتعلق بأشعة الشمس والوقاية من الشمس.

الوقاية من الشمس على مدار العام

الوقاية من الشمس على مدار العام

لدى معظم الناس انطباع بأن الوقاية من الشمس هي مجرد وسيلة ينبغي اتباعها في الصيف وأنه يمكننا الاستغناء عنها في فصول الخريف والشتاء والربيع، لكن هذا بعيد كل البعد عن الحقيقة. إذ تظل الحماية من الشمس ضرورية طوال العام. بغض النظر عن الفصل فإن وضع واقي الشمس بشكل دائم أمر ضروري بحيث يغطي جميع البشرة المكشوفة. وينبغي ارتداء الملابس والإكسسوارات الواقية كما يتم التشجيع على البحث عن الظل عندما يكون ذلك ممكناً. فجعل الوقاية من الشمس جزءاً من الروتين اليومي أمر بالغ الأهمية للحد من خطر حروق الشمس والشيخوخة المبكرة وسرطان الجلد.

تجنُّب الوصفات محلية الصنع

على الرغم من شعبية مستحضرات العناية بالبشرة التي يمكنك صنعها بنفسك إلا أن واقيات الشمس المصنوعة منزلياً تشكل مخاطر. فالاختبارات الصارمة تضمن فعالية واقيات الشمس التجارية وسلامتها. قد تفتقر خلطات الوقاية من الشمس محلية الصنع إلى الحماية المناسبة مما يزيد من خطر التعرض لأضرار أشعة الشمس. ننصحك بالالتزام بالعلامات التجارية ذات السمعة الطيبة للحصول على حماية موثوقة ومختبرة من أشعة الشمس. هناك أيضاً فرصة ضئيلة جداً لتمكنك من قياس عامل الوقاية من الشمس (SPF) لخلطة الحماية من الشمس محلية الصنع، لذا من الأفضل تجنبها بشكل عام.

الواقي من الشمس لا يسبب ضرراً أكثر من الحماية!

هناك العديد من الخطابات ونظريات المؤامرة عبر الإنترنت التي تروج لكذبة مفادها أن واقيات الشمس نفسها تسبب السرطان وتزيد من إضعاف الجلد أمام الشمس. وهذا الادعاء لا أساس له من الصحة ويتناقض مع الأبحاث العلمية واسعة النطاق. حيث أن واقي الشمس أداة حاسمة لمنع تلف الجلد وتقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد عند استخدامه بشكل صحيح.

هناك مناطق يتم إهمالها بشكل شائع

لدينا جميعاً فهم عام لكيفية ومكان وضع واقي الشمس، لكن ماذا لو أخبرتك أننا نهمل مناطق حرجة طوال الوقت؟ فكثيراً ما يتم تجاهل مناطق معينة عند وضع واقي الشمس مثل الأذنين والشفتين والجزء الخلفي من الرقبة وأعلى القدمين. إن الاهتمام بهذه البقع واستخدام مرطب الشفاه SPF يضمن حماية شاملة. فالتطبيق الشامل يقلل من خطر التعرض لأشعة الشمس بشكل غير منتظم.

اعتبارات محددة لألوان البشرة الفاتحة والمتوسطة والداكنة

اعتبارات محددة لألوان البشرة الفاتحة والمتوسطة والداكنة

تؤثر مستويات الميلانين المميزة لمختلف ألوان البشرة على قابلية التعرض لأضرار أشعة الشمس. فالبشرة الفاتحة المعرضة للحروق تتطلب عامل حماية من الشمس (SPF) أعلى. قد تُسمّر البشرة ذات اللون المتوسط ولكنها تكون أيضاً عرضة للحروق مما يستلزم حماية واسعة النطاق. في حين أن البشرة الداكنة أقل عرضة لحروق الشمس إلا أنها ليست محصنة ضد أضرار الأشعة فوق البنفسجية.يؤثر نوع البشرة بشكل كبير على خطر الإصابة بسرطان الجلد. فالأشخاص ذوو البشرة الفاتحة هم أكثر عرضة للإصابة بالحروق بسهولة.

ومع ذلك يمكن للأشخاص ذوي البشرة الداكنة أيضاً أن يصابوا بسرطان الجلد وإن كان ذلك بشكل أقل. لذا فإن فحوصات الجلد المنتظمة وإجراءات الوقاية من الشمس والكشف المبكر أمر بالغ الأهمية للجميع بغض النظر عن نوع بشرتهم. إن فهم عوامل الخطر الفردية يمكّن من اتخاذ خطوات استباقية للحفاظ على صحة الجلد.بغض النظر عن لون البشرة فإن إعطاء الأولوية للحماية من أشعة الشمس أمر بالغ الأهمية لمنع تلف الجلد وتقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد، لذا عليك تطبيق نصائح هذه القائمة مهما كان لون بشرتك!

لمعرفة المزيد حول هذا الموضوع يمكنك قراءة مقالتنا حول كل ما عليك معرفته حول لون البشرة ولمعانها.

خاتمة

لقد أمضينا وقتاً ممتعاً لنتعلم كيف تلحق أشعة الشمس الضرر ببشرتنا وكذلك مختلف الأشعة التي تصدرها. كما تعلمنا كيفية استخدام طرق الوقاية من أشعة الشمس بالإضافة إلى طرق أخرى للحفاظ على سلامة بشرتنا. ومن المهم أيضاً تغطية الوقاية من الشمس عند القيام بأنشطة خاصة وللأطفال.وأخيراً قمنا بتغطية بعض النصائح المهمة بشكل عام حول اختلافات لون البشرة عندما يتعلق الأمر بالوقاية من الشمس، كما قمنا أيضاً بتبديد بعض الخرافات والمفاهيم الخاطئة الشائعة.

عليك دائماً وضع كميات جيدة من كريم الوقاية من الشمس واستخدم طريقتين أخريين على الأقل للحماية من أشعة الشمس لضمان بشرة خالية من السرطان وعيون صحية في سنواتك اللاحقة. في بعض الأحيان ننسى العناية ببشرتنا، ومع مرور السنين تصبح لدينا بشرة متبقعة ومتجعدة. لكن ليس عليك القلق! مع نخبة الأطباء المتخصصين في بِلورِنس يمكنك بسهولة تجديد شباب بشرتك الثمينة من خلال إجراءات مثل التقشير بالليزر.

أسئلة شائعة

هل يمكنني التعرض لحروق الشمس في الأيام الغائمة؟

نعم، فالأشعة فوق البنفسجية تخترق السحب. على الرغم من أنها لا تكون قوية إلا أنها ما تزال تشكل خطراً. من الضروري استخدام الوقاية من الشمس حتى في الأيام الملبدة بالغيوم.

هل يمكن أن يسبب واقي الشمس حساسية الجلد؟

ردود الفعل التحسسية تجاه واقي الشمس نادرة. إذا كانت بشرتك حساسة فعليك اختيار واقي شمس مُصنف على أنه مضاد للحساسية، وعليك إجراء اختبار الحساسية لاستبعاد أية ردود فعل سلبية.

هل صحيح أن قيم عامل الوقاية من الشمس SPF الأعلى ضارة؟

لا، تشير قيم SPF الأعلى إلى زيادة الحماية ضد الأشعة فوق البنفسجية. من الضروري اختيار عامل حماية من الشمس (SPF) مناسب لنوع بشرتك ومدة تعرضك لأشعة الشمس.

هل تسبب كريمات الوقاية من الشمس نقص فيتامين د؟

إن استخدام واقي الشمس يحد من إنتاج فيتامين د إلى حد ما. ومع ذلك يمكن تحقيق الحفاظ على مستويات كافية من فيتامين د من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وتناول المكملات الغذائية إذا لزم الأمر.

هل واقيات الشمس الطبيعية أو المعدنية أكثر أماناً؟

تُعتبر واقيات الشمس الطبيعية أو المعدنية التي تحتوي على أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم آمنة بشكل عام. ومع ذلك قد تختلف فعاليتها، ومن الضروري اختيار منتجات ذات مستويات حماية كافية.

هل يمكنني الحصول على ما يكفي من فيتامين د دون المخاطرة بأضرار أشعة الشمس؟

نعم، يمكنك الحصول على فيتامين د من المصادر الغذائية والمكملات الغذائية. إذا كان التعرض لأشعة الشمس ضرورياً فعليك تقليله إلى مستويات آمنة واستخدام الوقاية من الشمس دائماً لتقليل مخاطر تأذي الجلد.

اترك تعليقاً