تم نشره في 15 فبراير 2024
كل ما تحتاج معرفته حول لون البشرة ولمعانها
- بقلمفریق المحتوى الطبي
- تمت مراجعته طبياً من قِبلد. سابين كولهانيك
تم التحقق من الحقيقة
عندما يتعلق الأمر بالمظهر الجسدي فإن لدينا نحن البشر عدداً لا يحصى من الاختلافات. لكوننا نأتي من خلفيات قومية وعرقية مختلفة فإننا نولد بصفات جسدية ورثناها عن أسلافنا. وإحدى أهم السمات الوراثية هي لون البشرة. لون البشرة هو أحد السمات البدنية الرئيسية التي تحدد هويتنا وتبقينا على اتصال بجذورنا. ومن لون البشرة يمكن للمرء أن يخمن عرق الفرد أو المنطقة الجغرافية التي ينتمي إليها. إذا رأيت شخصاً ذا بشرة داكنة جداً فمن المحتمل أن تخمن أن يكون على الأرجح من أصل أفريقي. ومن ناحية أخرى غالباً ما ترتبط البشرة الفاتحة بأوروبا وشمال شرق آسيا.
في حين أن لدينا جميعاً بضع كلمات في مفرداتنا لوصف بشرة الشخص من حيث اللون فإن فهم جميع الفروق الدقيقة يتطلب القليل من المعرفة التقنية. في عالم التجميل ومستحضرات التجميل توجد مصطلحات مختلفة لتصنيف لون بشرة الإنسان. والطريقتان الرئيسيتان لتصنيف البشرة بناءً على اللون تتضمنان الدرجة والتركيز.
سنطلعك في هذه المقالة على كل ما عليك معرفته عن لون البشرة بما في ذلك الاختلاف بين لون البشرة واللمعان أو الظل ومظهر البشرة من أجل معرفة ما هو أبعد من مجرد التمييز بين البشرة الفاتحة والداكنة.
ما هو لون البشرة؟
لون البشرة هو لون سطح الجلد، ولهذا يطلق عليه أيضاً ”اللون العلوي“. وهذا ما نعنيه عادة عند وصف بشرة الشخص من حيث اللون. عندما نقول إن شخصاً معيناً ذو بشرة فاتحة أو داكنة فإننا نتحدث عن لون بشرته.
يتم تحديد اللون العلوي للجلد من خلال كمية الميلانين – وخاصة الإيوميلانين – في البشرة (الطبقة الخارجية من الجلد). والميلانين هو صبغة الجلد الطبيعية التي تلون الجلد والشعر والعينين. ويتم إنتاجه من قِبل نوع من الخلايا المتخصصة التي تسمى الخلايا الصباغية. إلى جانب وظيفة التصبغ فإن الميلانين يوفر الحماية من أشعة الشمس أيضاً. إذ يمتص الأشعة فوق البنفسجية الضارة قبل أن تلحق الضرر بالحمض النووي لخلايا الجلد. لذلك فإن الأشخاص ذوي البشرة الداكنة معرضون بشكل عام لخطر أقل للإصابة بالشيخوخة الضوئية (شيخوخة الجلد المبكرة الناتجة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية لفترات طويلة) وسرطان الجلد.
تختلف كمية الميلانين في الجلد من شخص لآخر. ويتم تحديده إلى حد كبير من خلال المورثات إلا أنه يمكن أن يتغير أيضاً إلى حد ما بسبب عوامل خارجية بما في ذلك التعرض لأشعة الشمس والتقلبات الهرمونية والشيخوخة. حيث يؤدي هذا إلى اختلاف درجات لون البشرة عبر نطاق يتراوح من الفاتح للغاية إلى الداكن للغاية.
اقرأ المزيد: كل ما تلزمك معرفته عن العلاج بالهايفو.
كيف أحدد لون بشرتي؟
إن تحديد لون البشرة ليس أمراً قاطعاً. وذلك لأن اللون طيف مستمر لديه عدد غير محدد من الظلال والألوان، ويمكن أن يقع جلد الشخص في أي مكان في هذا الطيف المستمر. وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن تتغير بعض ظلال لون البشرة حسب ظروفك؛ فعلى سبيل المثال عند قضائك لكثير من الوقت في الهواء الطلق وتعرضك لمزيد من أشعة الشمس فإن بشرتك تصبح أغمق مقارنةً بأوقات إمضائك لوقت أطول في الداخل.
ومع ذلك فإن نظام التصنيف شائعَ الاستخدام للون البشرة هو مقياس فيتزباتريك الذي طوره طبيب الأمراض الجلدية الأمريكي توماس ب. فيتزباتريك في عام 1975. رغم أن الغاية من هذا النظام لم تكن هي تصنيف لون البشرة (فقد تم توضعه لتحديد مخاطر الإصابة بسرطان الجلد) فإن عدم وجود نظام تصنيف دقيق للون البشرة قد أدى إلى استخدام هذا النظام في صناعة مستحضرات التجميل لتصنيف درجات لون البشرة أيضاً.
يعتمد مخطط التصنيف هذا على الكمية الأصلية من الميلانين في الجلد (وبالتالي لون البشرة) ورد فعلها لأشعة الشمس. وهو يقسم الجلد إلى 6 فئات تتلخص فيما يلي:
نوع الجلد | لون الجلد والشعر والعيون | رد الفعل تجاه أشعة الشمس |
---|---|---|
I | بشرة بيضاء شاحبة، شعر أحمر أو أشقر، عيون زرقاء، نمش | تحترق دائماً، لا تسمرُّ أبداً |
II | بشرة بيضاء أو فاتحة، شعر أحمر أو أشقر، عيون زرقاء أو عسلية أو خضراء | تحترق عادةً، تسمرُّ بصعوبة |
III | بشرة بيضاء كريمية أو فاتحة، أي لون شعر وعيون | تحترق بشكل خفيف، تتحول تدريجياً إلى لون زيتوني |
IV | بشرة بنية فاتحة | نادراً ما تحترق، تسمرُّ بسهولة إلى البني المعتدل |
V | بشرة بنية داكنة | نادراً جداً أن تحترق، تسمرُّ بسهولة جداً |
VI | بنية غامقة مصطبغة بعمق | لا تحترق أبداً، تسمرُّ دائماً |
ومع هذا ليس من السهل دائماً وضع مظهر الشخص في إحدى هذه الفئات. فقد يكون لدى الشخص مزيج من الخصائص من فئتين أو أكثر من هذه الفئات، لذلك من الأفضل معرفة الفئة الأقرب إليها بشكل عام.
يرجى الانتباه:
مقياس فيتزباتريك هو مجرد دليل عام يمنحك فكرة عامة عن كيفية تفاعل مختلف درجات لون البشرة مع التعرض لأشعة الشمس، ولا ينبغي لك التعامل معها كضوء أخضر للتعرض لأشعة الشمس دون وقاية وخاصةً إذا كانت لديك بشرة داكنة. رغم أن الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة أكثر عرضة للتأذي من أشعة الشمس وسرطان الجلد بما في ذلك الورم الميلاني إلا أن الأشخاص ذوي البشرة الداكنة ما يزالون يعانون من حروق الشمس والإصابة بسرطان الجلد إذا بقوا في الشمس لفترات طويلة.
هناك أيضًا مصطلحات أخرى لوصف لون البشرة ليس لها تعريف دقيق في لغة الماكياج والجمال. وفيما يلي قائمة بأكثر أنواع ألوان البشرة شيوعاً حسبما يستخدمها هواة المكياج:
- بورسليني
- عاجي:
- عاجي شاحب
- عاجي دافئ
- رملي
- بيج:
- بيج ناعم
- بيج وردي
- بيج رملي
- خوخي
- ذهبي
- سيينا:
- سيينا المحروق
- أسمر:
- أسمر عسلي
- أسمر متوسط
- أسمر عميق
- أسمر غني
- لوزي
- كستنائي
- عنبري
- برونزي
- ماهوجني
- أبنوسي
- موكا لاتيه
- اسبريسو
ويمكن أن تطول هذه القائمة كثيراً. فالخبراء المختلفون قد يستخدمون أسماء مختلفة للإشارة إلى درجات لون البشرة ولا توجد قائمة قياسية أو كاملة. يتم تحديد ألوان البشرة هذه من خلال عاملين: درجة اللون الظاهر (مدى كون البشرة فاتحة أو داكنة، والتي يتم تحديدها من خلال مقدار الميلانين) ودرجة اللون التحتي أو اللمعان (حرارة لون البشرة والتي سنشرحها أدناه).
• ملاحظة من بيلورينز
مثلما هو مفصل أعلاه فإنه لا يوجد تمييز قاطع بين جميع أنواع درجات لون البشرة، لكن التصنيف الشائع هو مقياس فيتزباتريك. ومع ذلك يصبح هذا التصنيف معقداً في بعض الأحيان، وقد لا يتمكن المرء على الفور من معرفة الفئة التي تقع فيها بشرته. ولهذا فإننا نستخدم تصنيفاً مبسطاً للغاية في فلاتر ’صور قبل وبعد‘ لدينا لتمكينك من تضييق نطاق الصور ومشاهدة تلك التي لها لون بشرة مماثل لدرجات لون بشرتك فقط. وفي هذا التصنيف قمنا بدمج كل فئتين من مقياس فيتزباتريك في فئة واحدة على الشكل التالي:
- النوع I وII فاتح
- النوع III وIV متوسط
- النوع V وVI داكن
ما هو لمعان البشرة أو اللون التحتي؟
عند التسوق لشراء منتجات المكياج أو الملابس قد يلفت انتباهك لون معين. يمكنك تجربته أو حتى شراؤه مباشرةً، لكن الأمر المريع هو أنه لا يبدو جيداً عليك. وهذا لأنه ليس مخصصاً لبشرتك.
لمعان البشرة هو اللون الخفيف تحت سطح الجلد. وهو يختلف عن لون البشرة (درجة اللون الظاهرة) في أن لون البشرة يمكن أن يتغير لكن اللمعان لا يتغير أبداً. قد يكون لدى الأشخاص ذوي درجات لون البشرة المتشابهة درجات تحتية مختلفة للبشرة.
اقرأ المزيد: تقشير البشرة الدقيق.
على عكس درجات لون البشرة المتنوعة للغاية فإنه يتم تقسيم درجات الألوان التحتية للبشرة إلى 3 فئات رئيسية: دافئة وباردة ومحايد.
الدافئة
اللمعان الدافئ للجلد يشمل درجات لون تحتية صفراء وذهبية وخوخيّة.
البارد
درجات اللون التحتية الباردة تشمل درجات تحتية زهرية وأرجوانية ومزرقة.
الحيادية
الدرجات التحتية المحايدة تتدرج بين الدرجات التحتية الدافئة والباردة ولها خصائص كلتا هاتين الدرجتين التحتيتين.
الزيتونية
قد لا يندرج بعض الأشخاص في أي من هذه الفئات. وتكون لدى هؤلاء درجة لمعان تحتية زيتونية. الزيتوني هو النوع الرابع والأقل شيوعاً من أنواع لمعان البشرة. وقد يخلط الناس بين درجة لون تحتية زيتونية ومحايدة، لكن من لديهم درجة تحتية زيتونية يتمتعون بظلال لونية دافئة مثل الأصفر والرمادي المخضر مما يجعل لمعان بشرتهم فريداً من نوعه.
كيف أحدد درجة اللون التحتية لبشرتي؟
يمكنك تحديد درجة اللون التحتية لبشرتك (أو لمعان بشرتك) عن طريق إجراء بعض الاختبارات. لكن عليك الانتباه إلى إجراء الاختبار في الضوء الطبيعي. فيما يلي هذه الاختبارات:
1- اختبار الوريد
اختبار الوريد هو أسرع طريقة لمعرفة درجة اللون التحتية لبشرتك. بفحص الأوردة التي في الجانب السفلي من معصمك يمكنك ملاحظة فيما إذا كانت تبدو مخضرة أو مزرقة. فإن بدت أكثر زرقة أو أرجوانية فإن لديك درجة لون تحتية باردة. وإن كانت تبدو مخضرة فلديك درجة لون تحتية دافئة. وفي حال عدم تأكدك مما إذا كانت خضراء أم زرقاء قد تكون لديك درجة لون تحتية محايدة أو زيتونية.
2- اختبار الورقة البيضاء
يتم هذا الاختبار بحمل قطعة كبيرة من الورق الأبيض أو قطعة ملابس بيضاء بجانب وجهك في الضوء الطبيعي ومقارنة لون وجهك مع بياض الورقة (أو قطعة الملابس). فإذا بدا لون بشرتك مصفراً فإنه يميل إلى أن يكون ذا لون تحتي دافئ، لكن إذا بدا أقرب إلى الزهري أو الوردي فمن المحتمل أن يكون لديك لون تحتي بارد.
3- اختبار المجوهرات
يجب أن تكون لديك عين فطنة لهذا الاختبار. عليك وضع قطعة من المجوهرات الذهبية والفضية بشكل منفصل (يمكنك ارتداء قرط ذهبي على أذن وفضي على الأذن الأخرى أو سوار ذهبي على معصم وآخر فضي على المعصم الآخر). انظري في المرآة وشاهدي أية واحدة منهما تبدو جيدة عليك. قد ترغبين بالطلب من صديق أيضاً أن يخبرك أيهما أجمل على بشرتك. إذا كانت الآراء متضاربة فاطلبي رأي مزيد من الناس لمعرفة رأي الأغلبية. إذا كانت المجوهرات الذهبية تبدو أفضل عليك فلديك لمعة دافئة، وإذا كانت الفضة تبدو أنسب فلديك لمعة باردة، أما إذا بدا كلاهما جيداً أو لم يكن هناك إجماع واضح في الآراء فستكون لديك لمعة بشرة محايدة.
4- اختبار الشمس
رغم أن هذا الاختبار مرتبط بدرجة لون البشرة أكثر من ارتباطه بلمعان البشرة إلا أن بعض الخبراء يزعمون أن اللون التحتي أو اللمعان يؤثر أيضاً على كيفية تفاعل الجلد مع الشمس. وبحسب الخبراء إذا كانت بشرتك تتعرض للسمرة بسهولة في الشمس دون أن تحترق فمن المرجح أن يكون لديك لون بشرة تحتي دافئ أو محايد، إما إذا كانت بشرتك تحترق بسهولة فمن المحتمل أن يكون لديك لون تحتي بارد.
5- اختبار لون الملابس
تماماً مثل اختبار المجوهرات فإن هذا الاختبار يتعلق أيضاً بإحساس التمييز. جربي ارتداء ملابس بألوان مختلفة وتحققي (أو اطلبي من شخص ما أن يتحقق) من اللون بالنسبة للون بشرتك. إذا كانت الألوان الدافئة أجمل عليك فإن لديك لوناً تحتياً دافئاً، أما إذا كانت الألوان على الجانب الأكثر برودة من الطيف تبدو أفضل عليك فإن لديك لوناً تحتياً بارداً. يواجه الأشخاص ذوو اللمعان المحايد صعوبة أقل في اختيار اللون المناسب لأن الألوان الدافئة والباردة تبدو جيدة عليهم.
اقرأ المزيد: كل ما عليك معرفته عن تقشير البشرة.
لماذا من المهم معرفة لمعان البشرة؟
تبدو صديقتك رائعة لدى وضع أحمر شفاه جديد، لكن عندما تضعين مثله (من نفس اللون والعلامة التجارية) فإنه يجعل شفتيك تبدوان رمادية أو ميتة؟ والسبب هو أن اللون ليس مناسباً للمعان لبشرتك.
إن فهم لون بشرتك أمر ضروري من أجل اختيار منتجات المكياج أو الملابس المناسبة. بغض النظر عما إذا كنت تتسوقين لشراء كريم أساس للماكياج أو كونسلير أو أحمر شفاه أو طلاء أظافر أو صبغة شعر أو قطعة ملابس فأنت بحاجة دائماً إلى التأكد من أن اللون يناسب اللون التحتي لبشرتك.
القاعدة العامة لاختيار اللون المناسب هي أن الألوان الدافئة تناسب اللمعات الدافئة للبشرة والألوان الباردة تناسب اللمعات الباردة. وهذا ينطبق أيضاً على الماكياج والملابس ولون الشعر.
ما هو مظهر البشرة
يخلط بعض الأشخاص بين مظهر البشرة ولون البشرة، لكن هذين ليسا نفس الشيء تماماً. إذ يشير مظهر البشرة إلى المظهر العام للبشرة بما في ذلك لون البشرة على سبيل المثال لا الحصر.
عندما نقول إن مظهر بشرة شخص ما خالٍ من العيوب فإننا نعني أن لديه بشرة ناعمة خالية من العيوب مثل الشوائب والبثور وتغير اللون وما إلى ذلك بغض النظر عن لون البشرة واللون التحتي سواء كان فاتحاً أو بنياً أو دافئاً أو بارداً. وبالمثل فإن مظهر البشرة الباهت هو نوع من البشرة غير المنتظمة والتي لا تعكس الضوء بشكل جيد، وبالتالي فهو يشير إلى نسيج البشرة وليس إلى لونها فقط. ومع ذلك إذا قلنا إن لدى شخص ما مظهر بشرة شاحبة أو زيتونية فإننا نتحدث عن لون البشرة.
اقرأ المزيد: العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة.
فيما يلي بعض الأمثلة عن أنواع مظاهر بشرة مختلفة:
الخلاصة
هناك مفهومان رئيسيان فيما يتعلق بلون البشرة: درجة لون البشرة (اللون الظاهري) واللون التحتي للبشرة. لون البشرة هو لون سطح الجلد ويتحدد من خلال كمية الميلانين في الجلد، فكلما زاد الميلانين أصبح الجلد داكناً أكثر. لون بشرة الإنسان وراثي إلى حد كبير إلا أنه يمكن أن يتغير إلى حد ما بسبب عوامل خارجية وخاصة التعرض للشمس.
اللون التحتي للبشرة أو لمعة البشرة هو اللون الموجود تحت الجلد والذي يتضمن 3 فئات رئيسية: دافئ وبارد ومحايد بالإضافة إلى فئة ثانوية هي الزيتوني. اللون التحتي لبشرتك لا يتغير أبداً. وفهم لون بشرتك التحتي أو لمعانها أمر أساسي لاختيار لون الماكياج ولون الشعر ولون الملابس المناسب. فالأشخاص ذوو الأوردة المزرقة يتمتعون بلون بشرة تحتي بارد وذوو الأوردة المخضرة يتمتعون بلون شرة تحتي دافئ.
أما مظهر البشرة فهو المظهر العام للجلد وخاصة بشرة الوجه بما في ذلك لون البشرة وملمسها.