Belorens Logo

تم نشره في 7 مايو 2024 | آخر تحديث في 8 يونيو 2024

الجلد الزائد: كيفية التعامل معه بعد الجراحة أو فقدان الوزن؟

  • بقلمفريق المحتوى الطبي
  • تمت مراجعته طبياً من قِبلد. سابين كولهانيك
  • تم التحقق من الحقيقة

الجلد الزائد: كيفية التعامل معه بعد الجراحة أو فقدان الوزن؟

الجلد الزائد هو أحد المشاكل الرئيسية للأشخاص الذين عانوا سابقاً من السمنة المفرطة. رغم أن عملية إنقاص الوزن إنجاز هائل إلا أنها للأسف ليست نهاية طريق تحسين الذات. بمجرد اختفاء الدهون الموجودة تحت الجلد يبقى الجلد المتمدد الزائد ليسبب مشاكل جسدية وعاطفية. وكذلك هناك العديد من الآثار الصحية ذات الصلة. لذا سنتناول في هذا المقال كل هذه المواضيع بالإضافة إلى كيفية التعامل مع الجلد الزائد بطرق جراحية وغير جراحية.

كيف يحدث الجلد الزائد لدينا؟

خلافاً للاعتقاد الشائع فإن الجلد الزائد لا ينتج عن السمنة فقط. بل هناك العديد من العوامل المؤثرة، ومن المهم فهمها جميعاً لتجنب الأفكار المسبقة وكذلك لفهم الموضوع المطروح بشكل أفضل. فيما يلي جميع أسباب الجلد الزائد في الجسم لدى الشخص.

التقدم بالسن

تقلل عملية الشيخوخة الطبيعية من مرونة الجلد، حيث ينخفض الكولاجين والإيلاستين وهما البروتينان اللذان يوفران البنية والمرونة. وهذا يجعل الجلد أقل قدرة على التكيف مع تغيرات شكل الجسم.

التأثير الجيني

تلعب العوامل الوراثية دوراً في تحديد مرونة الجلد مما يؤثر على كيفية استجابة الجلد لفقدان الوزن. قد تساهم الاستعدادات الوراثية في اختلاف مستويات مرونة الجلد بين الأفراد.

السمنة طويلة المدى

تؤدي الفترات الطويلة من زيادة الوزن أو السمنة إلى زيادة احتمالية ترهل الجلد ووجود الجلد الزائد بعد التخسيس وفقدان الوزن بشكل كبير. إذ يمكن أن يؤدي التمدد المستمر للجلد بسبب الوزن الزائد إلى إضعاف قدرته على استعادة تماسكه.

حالات الحمل المتعددة

قد تكون النساء اللواتي حملن عدة مرات عرضةً لتشكُّل الجلد الزائد في منطقة البطن وخاصةً إذا كان الجلد يتمدد خلال كل حمل. غالباً ما يُشار إلى هذه الحالة بالعامية باسم ”بطن الأم“.

مستويات الكولاجين والإيلاستين

تحافظ البروتينات الأساسية مثل الكولاجين والإيلاستين على مرونة الجلد. لكن عوامل مثل التدخين والتعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة وعدم كفاية التغذية يمكن أن تقلل من مستويات الكولاجين والإيلاستين مما يجعل الجلد أكثر عرضة للترهل.

المشاكل اليومية الناجمة عن الجلد الزائد

رغم أن الأمر لا يكون معروفاً للعالم الخارجي إلا أن الشخص الذي يعاني من الجلد الزائد يمكن أن يواجه بعض المشاكل الخطيرة في حياته اليومية. ويمكن تصنيف هذه المشاكل إلى مجموعتين متميزتين: عاطفية وجسدية. تساعدنا القراءة عن هذا الأمر على فهم التحديات التي يواجهها الأشخاص الذين يعانون من الجلد المترهل بشكل أفضل بالإضافة إلى إعداد أنفسنا للوقاية منه. وكما يقول المثل القديم: درهم وقاية خير من قنطار علاج!

المشاكل الجسدية

المشاكل الجسدية

فيما يلي أهم المشاكل الجسدية المحتملة التي قد يعاني منها الشخص ذو الجلد الزائد.

  • تحديات النظافة: تشكل طيات الجلد الزائد تحديات أمام الحفاظ على النظافة المناسبة، فالرطوبة والاحتكاك في هذه الطيات قد تسبب تهيجاً وزيادة خطر الإصابة بالتهابات الجلد.
  • الانزعاج والاحتكاك: يمكن أن يؤدي الاحتكاك المستمر للجلد الزائد بالملابس أو أسطح الجلد الأخرى إلى الشعور بعدم الراحة والاحتكاك مما يؤدي إلى الاحمرار والألم، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يؤدي إلى ظهور تقرحات مفتوحة.
  • خيارات الملابس المحدودة: الأشخاص الذين يعانون من الجلد الزائد قد يواجهون صعوبة في العثور على ملابس مناسبة ومريحة. يمكن أن تكون خيارات الألبسة التي تستوعب الجلد الزائد أو تخفيه محدودة مما يؤثر على اختيارات الأسلوب الشخصي.
  • قيود النشاط البدني: الجلد الزائد قد يعيق ممارسة الأنشطة البدنية مما يحد من القدرة على ممارسة الرياضة بشكل مريح. ويمكن أن يؤثر هذا القيد على مستويات اللياقة البدنية العامة والتمتع بأسلوب حياة نشط.
  • الانزعاج العاطفي: الجلد الزائد بمثابة تذكير دائم بالوزن الماضي أو التحولات الجسدية مما قد يؤدي إلى تعزيز الوعي الذاتي وانخفاض احترام الذات والتردد في المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
  • صعوبة الحفاظ على فقدان الوزن: قد يجد بعض الأشخاص صعوبة في الحفاظ على إنجازاتهم في فقدان الوزن بسبب الانزعاج الجسدي المرتبط بالجلد الزائد. ويمكن أن يؤدي هذا التحدي إلى اضطراب عاطفي مما يعيق السيطرة على الوزن على المدى الطويل.
  • تهيج الجلد والالتهابات: تخلق طيات الجلد الزائدة بيئة مواتية للإصابة بالإنتانات الفطرية أو البكتيرية عن طريق حبس الرطوبة. وقد تتطور حالات مثل الثنيات مما يسبب الاحمرار والحكة وعدم الراحة.
  • اضطرابات النوم: قد يؤدي الجلد الزائد إلى إعاقة راحة النوم مما يصعِّب العثور على وضع مريح للنوم. ويمكن أن يؤدي هذا إلى اضطراب أنماط النوم والإرهاق المحتمل.

المشاكل العاطفية

المشاكل العاطفية

غالباً ما تؤدي تجربة الجلد المترهل إلى ظهور مجموعة متنوعة من التحديات العاطفية أيضاً. وفيما يلي بعض الأمثلة.

  • قضايا احترام الذات والثقة بالنفس: قد يؤدي وجود الجلد الزائد إلى تناقص احترام الذات والثقة بالنفس مما يسبب عدم الراحة في المواقف الاجتماعية وزيادة الخوف من حكم الآخرين أو التدقيق من قبلهم.
  • الخوف من الرفض: إن المخاوف من حكم الآخرين عليك أو رفضهم لك على أساس وجود الجلد الزائد يمكن أن تساهم في القلق الاجتماعي. وقد يؤثر هذا الخوف على العلاقات ويعيق تطوير التواصل مع الآخرين.
  • الاكتئاب والقلق: يمكن أن يؤدي الاضطراب العاطفي المرتبط بالجلد الزائد إلى ظهور أعراض الاكتئاب والقلق. ويمكن أن يكون القلق المستمر بشأن مظهر الشخص والقيود المتصورة التي يفرضها مرهقاً عاطفياً.
  • الندم أو خيبة الأمل: قد يشعرون الأشخاص الذين كرسوا جهداً كبيراً لتحقيق أهداف إنقاص الوزن بالندم أو خيبة الأمل عندما يواجهون الجلد الزائد. ورد الفعل العاطفي هذا يمكن أن يطغى على الفخر والإنجاز في رحلة فقدان الوزن.
  • تجنب الأنشطة الاجتماعية: إن مواجهة الجلد الزائد قد تولد الرغبة بالابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية والأماكن العامة. وقد يؤدي الخوف من أحكام الناس أو الانزعاج في المواقف الاجتماعية إلى الانسحاب من الحياة الاجتماعية.
  • التأثير على العلاقة الحميمة: يمكن أن تمتد التحديات العاطفية المرتبطة بالجلد الزائد إلى العلاقات الحميمة. فقد يشعر الأشخاص بالتردد أو عدم الأمان بشأن الكشف عن أجسادهم لشركائهم مما قد يؤثر على العلاقة الحميمة والتواصل.
  • الصراع مع الهوية: إن التحول الجسدي الناتج عن فقدان الوزن ووجود الجلد الزائد قد يؤدي إلى صراع مع الهوية. فقد يواجه الأشخاص صعوبة في التوفيق بين مظهرهم الحالي وإحساسهم بالذات في الماضي والحاضر.

الحلول الجراحية للجلد الزائد

غالباً ما يتم البحث عن حلول جراحية من أجل التخلص من الجلد الزائد بعد التخسيس من قبل الأشخاص الذين خضعوا لفقدان كبير في الوزن أو تعرضوا لتغيرات في تكوين الجسم بسبب عوامل مثل الحمل أو الشيخوخة. تهدف هذه الإجراءات – المعروفة مجتمعةً باسم عمليات نحت الجسم أو إزالة الجلد – إلى معالجة الجلد المترهل واستعادة مظهر أكثر تناسقاً وتناسباً. سنتعمق هنا في تفاصيل حلول الجلد الزائد الجراحية ونستكشف الإجراءات الشائعة وعملياتها واعتباراتها.

قراءة إضافية: 7 خرافات عن عمليات إنقاص الوزن

عملية شد البطن

عملية شد البطن هي إجراء جراحي يتم القيام به على نطاق واسع، وهي مصممة للتخلص من الجلد الزائد والمترهل والدهون في منطقة البطن. يقوم الجراح بإزالة الجلد الزائد وشد العضلات التي تحته مما يؤدي إلى بطن مسطح وأكثر تناسقاً. يحظى هذا الإجراء بشعبية خاصة بين الأشخاص الذين خضعوا لفقدان كبير للوزن أو بين النساء بعد الحمل والولادة.

شد الذراعين

تركز عملية تجميل الذراعين أو شد الذراعين على الجلد الزائد في الجزء العلوي من الذراعين والذي يشار إليه عادةً باسم ”أجنحة الخفاش“. يقوم الجراح بإزالة الجلد المترهل والدهون ويعيد تشكيل الذراعين للحصول على مظهر أكثر تحديداً وشباباً. غالباً ما يتم اللجوء إلى هذا الإجراء من قبل الأشخاص الذين يعانون من ترهل جلد الذراع بسبب فقدان الوزن أو الشيخوخة.

شد الفخذ

عملية شد الفخذين تستهدف الجلد الزائد في الفخذين وتعالج مشاكل مثل ترهل الجلد. يقوم الجراح بإزالة الجلد المترهل وقد يقوم بإجراء عملية شفط الدهون لتعزيز تحديد الوجه. يمكن لجراحة شد الفخذ أن تحسن المظهر العام للفخذين والأرداف.

قراءة إضافية: ما هو الفرق بين شفط الدهون وشد البطن؟

شد الثدي

شد الثدي

يتم اللجوء إلى عملية شد الثدي عادةً من قبل الأشخاص الذين يعانون من ترهل أو تدلي الثديين بسبب عوامل مثل فقدان الوزن أو الحمل أو الشيخوخة. يقوم الجراح بشد وإعادة تشكيل الثديين عن طريق إزالة الجلد الزائد وإعادة توضيع الحلمة والهالة وتعزيز ثبات الثدي.

شد الجزء السفلي من الجسم

إن عملية شد الجزء السفلي من الجسم هي إجراء شامل يعالج الجلد الزائد حول الجزء السفلي من الجذع. وهذا يتضمن عادةً مزيجاً من عمليات شد البطن وشد الفخذين وشد الأرداف لتحقيق محيط أكثر تناغماً وتناسباً للجزء السفلي من الجسم.قد يكون اختيار إجراء عملية جراحية قراراً صعباً؛ لقد قمنا بربطك مع خدماتنا المتعلقة بهذه العمليات الجراحية، لكن لإعطائك دفعة إضافية من الثقة فإنه يمكنك مشاهدة النتائج المباشرة في شكل صور قبل وبعد بنفسك!

الإجراء الجراحي

تبدأ الرحلة باستشارة شاملة مع جراح تجميل حاصل على البورد التخصصي. يقوم الجراح بتقييم التاريخ الطبي للمريض ومناقشة الأهداف الجمالية وتقييم مدى الجلد الزائد لتحديد النهج الجراحي الأنسب.

قراءة إضافية: هل أحتاج إلى عملية إنقاص الوزن؟ ما هي أفضل عملية بدانة بالنسبة لي؟

قبل العملية يخضع المرضى لتقييمات ما قبل الجراحة والتي قد تشمل فحوصات وتقييمات طبية للتأكد من أنهم يتمتعون بصحة جيدة لإجراء العملية. كما يقدم الجراح تعليمات ما قبل الجراحة والتي قد تشمل تعديلات نمط الحياة وإدارة الأدوية وتوقف المدخنين عن التدخين. تختلف طريقة إزالة الجلد الزائد جراحياً حسب المنطقة المستهدفة. لكن بشكل عام يقوم الجراح بعمل شقوق في مكان استراتيجي لتقليل الندبات المرئية. يتم قطع الجلد الزائد بعناية ويتم شد الأنسجة التي تحته وإعادة تشكيلها. وإذا لزم الأمر يمكن إجراء عملية شفط الدهون لتعزيز نحت الجسم.التعافي بعد العملية الجراحية يتضمن فترة من الراحة، ويُنصح المرضى عادةً بتجنب الأنشطة المجهدة. يقدم الجراح إرشادات للعناية بالجروح وإدارة الألم ومواعيد المتابعة لمراقبة تقدم الشفاء.على مدى الأسابيع والأشهر التالية يشهد المرضى تحولاً تدريجياً في أجسامهم حيث ينحسر التورم وتتلاشى الندبات. تصبح النتائج النهائية أكثر وضوحاً، وتكشف عن جسم أكثر نحتاً وتناسباً.

الاعتبارات والمخاطر

في حين أن حلول الجلد الزائد الجراحية يمكن أن تؤدي إلى نتائج تحويلية إلا أنه يجب على الأفراد الذين يفكرون بهذه الإجراءات أن يكونوا على دراية بالمخاطر والاعتبارات المحتملة. وهنا بعضها.تؤدي الإجراءات الجراحية إلى ظهور ندبات، ويختلف مداها بناءً على عوامل مثل طول الشق وأنماط الشفاء. يهدف الجراحون إلى إجراء الشقوق بشكل استراتيجي لتقليل الندبات المرئية.

قراءة إضافية: كيف يمكن تقليل ندبات شد البطن؟

تختلف أوقات التعافي باختلاف الإجراءات، حيث يُنصح المرضى عموماً بأخذ إجازة من العمل وتجنب الأنشطة الشاقة خلال المراحل الأولى من الشفاء. وقد يستغرق التعافي الكامل عدة أسابيع إلى أشهر.كما هي الحال مع أي إجراء جراحي فإن هناك مخاطر محتملة بما في ذلك الإنتان والنزيف وردود الفعل السلبية للتخدير. إن اتباع إرشادات ما قبل العملية وبعدها يساعد في تخفيف هذه المخاطر. كما أن الحفاظ على نمط حياة صحي – بما في ذلك اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام – أمر بالغ الأهمية لتحسين نتائج حلول الجلد الزائد الجراحية والحفاظ عليها.

الحلول غير الجراحية للجلد الزائد

الحلول غير الجراحية للجلد الزائد

توفر الحلول غير الجراحية للجلد الزائد طرقاً بديلة للأشخاص الذين يسعون إلى مواجهة التحديات المرتبطة بالجلد الزائد والمترهل وخاصةً بعد فقدان الوزن بشكل كبير أو حدوث تغييرات في تكوين الجسم. تركز هذه الأساليب غير الجراحية على شد الجلد وتنعيمه وتجديد شبابه بشكل عام دون الحاجة إلى التدخل الجراحي. نستكشف هنا مختلف الحلول غير الجراحية وآلياتها واعتباراتها للأشخاص الذين يفكرون بهذه البدائل.

الكريمات والمستحضرات الموضعية

تهدف المنتجات الموضعية الغنية بمكونات مثل الرتينوئيدات والكولاجين وحمض الهيالورونيك إلى تحسين مرونة الجلد وترطيبه. في حين أن هذه الكريمات قد لا توفر نتائج جذرية إلا أن الاستخدام المستمر يمكن أن يساهم في تقليل ظهور الخطوط الدقيقة وتراخي الجلد الخفيف.

العلاج بالترددات الراديوية

العلاج بالترددات الراديوية يَستخدم طاقة الترددات الراديوية لتحفيز إنتاج الكولاجين وتعزيز شد الجلد. غالباً ما يُستخدم هذا الخيار غير الجراحي لمعالجة تراخي الجلد الخفيف إلى المتوسط في الوجه والرقبة والجسم. إذ تعمل الحرارة المتولدة أثناء العلاج على تعزيز إعادة تشكيل الكولاجين مما يؤدي إلى تحسينات تدريجية في تماسك البشرة وشدها.

العلاج بالأمواج فوق الصوتية

العلاج بالموجات فوق الصوتية يَستخدم طاقة الموجات فوق الصوتية المركزة لاختراق الطبقات العميقة من الجلد. وهذا يحفز إنتاج الكولاجين ويشد الجلد المترهل. تم اعتماد العلاج بالأمواج فوق الصوتية من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) للاستخدام على الوجه والرقبة ومنطقة أعلى الصدر مما يوفر بديلاً غير جراحي لشد الوجه الجراحي.

العلاج بالليزر

علاجات الليزر – مثل الليزر الجزئي والتقشير بالليزر وإجراءات الليزر غير الاستئصالية – تَستهدف مناطق محددة من الجلد لتعزيز إنتاج الكولاجين. يمكن لهذه العلاجات تحسين تماسك الجلد وتقليل الخطوط الدقيقة والمساهمة في شد الجلد بشكل خفيف. وغالباً ما يتم إجراؤها على الوجه، لكن بعض التقنيات مناسبة لمناطق أخرى من الجسم.

مايكرونيدلنج

علاج مايكرونيدلنج أو الوخز بالإبر الدقيقة يتضمن استخدام إبر دقيقة لإحداث إصابات دقيقة في الجلد بشكل مسيطر عليه. وهذا يحفز عملية الشفاء الطبيعية ويعزز إنتاج الكولاجين والإيلاستين. يمكن للوخز بالإبر الدقيقة أن يعزز نسيج الجلد ويقلل من ظهور الندبات ويساهم في شد الجلد بشكل خفيف.

الفيلر الجلدي

أنواع الفيلر الجلدي – مثل حقن حمض الهيالورونيك – تُستخدم بشكل شائع لمعالجة فقدان الحجم في الوجه. على الرغم من عدم كونها حلاً مباشراً للجلد الزائد إلا أن أنواع الفيلر الموضوعة بشكل استراتيجي يمكن أن تحسن ملامح الوجه بشكل عام وتقلل من ظهور الترهل في مناطق معينة.

أجهزة نحت الجسم

أجهزة نحت الجسم غير الجراحية – مثل تحليل الدهون بالتبريد وأجهزة الترددات الراديوية – تَستهدف مناطق معينة من الجسم لتقليل رواسب الدهون الموضعية وتحسين لون البشرة. رغم أن هذه العلاجات مصممة في المقام الأول لتقليل الدهون إلا أنها قد توفر درجة معينة من شد الجلد كميزة ثانوية.

قراءة إضافية: إدراك الفرق بين النحت البارد وشفط الدهون

تغييرات نمط الحياة

تغييرات نمط الحياة

إن اعتماد نمط حياة صحي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على صحة الجلد. فالتمارين المنتظمة واتباع نظام غذائي متوازن غني بالمواد المغذية والترطيب المناسب تساهم في حيوية الجلد بشكل عام. كما أن الحفاظ على وزن مستقر وصحي يمكن أن يمنع المزيد من تراخي الجلد.

اعتبارات للحلول غير الجراحية

مدة العلاج والاتساق

غالباً ما تتطلب الحلول غير الجراحية جلسات متعددة للحصول على أفضل النتائج. يجب أن يكون الأفراد مستعدين لعملية التحسن التدريجي والالتزام بجدول العلاج الموصى به.في حين أن الخيارات غير الجراحية يمكن أن توفر تحسينات ملحوظة إلا أنها قد لا تحقق نفس مستوى التحول الذي تحققه العمليات الجراحية. لذا فإن التوقعات الواقعية ضرورية للرضا عن النتائج.عادةً ما تتضمن العلاجات غير الجراحية فترة نقاهة قصيرة أو معدومة مما يسمح للأفراد باستئناف أنشطتهم الطبيعية فوراً أو بعد فترة قصيرة من الإجراء. يمكن أن يكون هذا جانباً جذاباً لأولئك الذين يبحثون عن الراحة والحد الأدنى من الانزعاج في الحياة اليومية.تختلف تكلفة العلاجات غير الجراحية، وقد تكون هناك حاجة لجلسات متعددة للحصول على أفضل النتائج. على الرغم من أنها أقل تكلفة بشكل عام من الجراحة إلا أنه يجب على الأشخاص مراعاة التكلفة التراكمية ومقارنتها بميزانيتهم.

خاتمة

في الختام فإن معظم الأشخاص الذين يعانون من الجلد الزائد هم بالفعل أشخاص عانوا من حالات صعبة مثل الحمل المتعدد والسمنة لفترات طويلة وما إلى ذلك، ويشكل الجلد الزائد تحدياً إضافياً بالنسبة لهم. إلا أنه يمكن للجميع التخلص من الجلد الزائد والعودة إلى حياة سعيدة من خلال استخدام الأساليب الجراحية وغير الجراحية للتخلص من الجلد الزائد.

أسئلة شائعة

هل يمكن منع تشكُّل الجلد الزائد؟
في حين أنه من الصعب منع الجلد الزائد تماماً فإن الحفاظ على معدل تدريجي وثابت لفقدان الوزن والحفاظ على ترطيب الجسم ودمج تمارين تدريب القوة الرياضية قد يساعد في تقليل حدوثه.

هل تنجح الحلول غير الجراحية بالفعل في علاج الجلد الزائد؟
يمكن أن تؤدي الحلول غير الجراحية – مثل العلاج بالترددات الراديوية والعلاج بالموجات فوق الصوتية والعلاجات بالليزر – إلى تحسينات ملحوظة في لون البشرة وملمسها. ومع ذلك فإن مدى التحسن يختلف بين الأشخاص، كما أن التوقعات الواقعية ضرورية.

كم من الوقت تستغرق رؤية نتائج العلاجات غير الجراحية للتخلص من الجلد الزائد؟
غالباً ما تكون نتائج العلاجات غير الجراحية تدريجية وقد تتطلب جلسات متعددة. يمكن أن تبدأ التحسينات المرئية بالظهور في الأسابيع التالية للعلاج الأولي مع استمرار التحسينات على مدى عدة أشهر.

ما هي المخاطر المرتبطة بالحلول غير الجراحية؟
عادةً ما تنطوي العلاجات غير الجراحية على مخاطر قليلة مثل الاحمرار أو التورم المؤقت. المضاعفات الخطيرة نادرة، إلا أنه من الضروري اتباع إرشادات ما بعد العلاج واختيار متخصص مؤهل للقيام بهذا الإجراء.

هل العلاجات غير الجراحية مؤلمة؟
تختلف مستويات الانزعاج بناءً على العلاج. قد تسبب بعض الإجراءات انزعاجاً خفيفاً عادةً ما يمكن تحمُّله. غالباً ما يتم استخدام التخدير الموضعي أو أجهزة التبريد لتعزيز الراحة أثناء العملية.

هل يمكن تخفيف الجلد الزائد من خلال ممارسة الرياضة وحدها؟
في حين أن التمارين الرياضية يمكن أن تحسن قوة العضلات إلا أنها قد لا تعالج الجلد الزائد بشكل مباشر. يمكن أن يساهم تدريب القوة في تشكيل الجسم بشكل عام، لكن في كثير من الحالات قد يكون الجمع بين التمارين والتدخلات الأخرى أكثر فعالية.

كيف أختار بين الحلول الجراحية وغير الجراحية؟
يعتمد الاختيار بين الحلول الجراحية وغير الجراحية على عوامل مثل شدة الجلد الزائد والأهداف الفردية والميزانية والقدرة على تحمل فترات الاستراحة من العمل. لذا فإن التشاور مع أخصائي الرعاية الصحية سيساعد في تحديد الخيار الأنسب

هل يغطي التأمين إزالة الجلد الزائد؟
في معظم الحالات تُعتبر إزالة الجلد الزائد إجراءً تجميلياً ولا يغطيه التأمين. ومع ذلك إذا تسبب الجلد الزائد بمشاكل طبية مثل التهابات الجلد فقد يغطي التأمين جزءاً من التدخل الجراحي.

حل ذو صلة

شد البطن

اترك تعليقاً

روابط ذات صلة